وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأحد، أيلول ١٤، ٢٠٠٨

كتابات تستنفر طاقتها لدعم البعثيين

( بقلم : د.سيف الدين احمد )


يلاحظ المتصفح لموقع كتابات حملات محمومة تنطلق من مبدأ واحد يقول ان كتاب كتابات ينتمون الى تنظيم حزب البعث المنحل فهم يكتبون وفق تعليمات تردهم من قائدهم الفار الهارب عزة الدوري فهم ينطلقون بكتابات واضحة وبثلاث محاور المحور الاول هو نصرتهم لحزبهم وتزويقهم جرائمه والثاني منطلق العداء للمرجعية الدينية وللمجلس الاعلى والاحزاب الاسلامية والثالث معاداتهم للعملية السياسية القائمة في العراق ومن يطلع على مقالاتهم يجدهم اتخذوا من مقتل صحفي الشرقية عنوانا عريضا لكنهم لم يستنكروا يوما مقتل الصحفيين العراقيين الوطنيين لانهم هم القتلة ولان حزب البعث المنحل الذي ينتمون اليه هو القاتل للصحفيين العراقيين وهم لاول مرة يستنكرون مقتل صحفيين لان المقتولين كانوا يمثلون الاجندة البعثية المجرمة بحق العراقيين وهم يشنون حملة عداء على قناة العراقية ونريد ان نذكر الجميع ان العراقية اعطت اكثر من مئة شهيد ذهبوا شهداء قتلتهم القاعدة وحزب البعث .
واجد في كتابات منطقا غريبا جدا فهم يدعون ان البزاز وطني وان نار المجوس امتدت اليه وهو من العجب العجاب فكلب عدي الاليف صار وطنيا وذيله الذي كان ياتي له بالعاهرات صار شريف وان قرنيه بانا لكل العراقيين وهو معروفة مهنته فهو الذي فتح ملهى للراقصات صار شريفا ولكن الطيور على اشكالها تقع فابناء العاهرات استنفروا قوتهم للدفاع والبكاء والعويل على صحفي الشرقية وكلنا متئسفون لمقتلهم ولكن لماذا موقع كتابات ينصب مناحة لكنه لم يستنكر ولو بكلمة مقتل الكثير من الصحفيين العراقيين وهم بالتأكيد لايهتمون للصحفيين سواء كانوا من الشرقية او من غيرها ولكنهم يريدون ان يتاجروا بدماء المقتولين وان تجارتهم هذه فاسدة ولكن اغرب ما قرأت هو مقالة هادي اللاحسيني فهذا الاسم الطاهر بريء عن شاذ مثل هادي فهو يدعي ان الصحفيين اعدموا في طريقة قبيحة من طرق الايحاء غير المباشر صحيح ان الصحفيين ذهبوا في ذمة الخلود ولن يستطيع ان يصل هادي الى مقامهم لانه في الدرك الاسفل من النار وان كان هادي حرا فليكتب عن اعدامات السعودية للصحفيين واصحاب الرأي واعدام شيخه صدام للعلماء والصحفيين وحتى المغنيين ولكن عقدته في انه لايستطيع ان يكتب الا على عراق ما بعد زوال سيده الذي نافس الفئران على جحورها مادام ملوك السعودية والقاعدة التي قتلت الصحفيين خلال الاعوام المنصرمة يدفعون له على هادي ان يدين ارباب نعمته الذين يعيش على قصاعهم لانهم هم القتلة ؟

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

هذه النعوت والالقاب الذي اعتاد البعث ان يروج لها من نار لمجوس والريح الصفراء وغيرها لم يغادروها .
اين سعد البزاز من تلك النار
تلك النار مقدسة عند اهلها ولا عيب في ذلك كل له معتقده ما دام لايعتدي على غيره ولكن ماذا نقول لمن كله عار من الباب الى المحراب وعقيدته الدعارة والعيوب.. خلوها سكتة