سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي : يطالب بتفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب العراقي
طالب ممثل المرجع الديني الاعلى سماحة اية الله الامام المفدى السيد علي السيستاني في كربلاء، الجمعة، بتفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب العراقي، مبينا ان ما تقدمه السلطات الى المواطن "ليس بالمستوى المطلوب".وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة التي القاها في الصحن الحسيني الشريف بكربلاء، إن "الدور الرقابي للبرلمان العراقي لابد من تفعيله، إذ أن وجود فساد وتقصير في ما تقدمه السلطات الثلاث للمواطن ربما يعود الى غياب الدور الرقابي للبرلمان". وقدم الشيخ الكربلائي أربعة مقترحات لتفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب وهي "وضع آلية جديدة تحقق الهدف المنشود من الرقابة من حيث كيفيتها والكشف عن الفساد ومحاسبة المقصرين، وتوفر حسن النية في من يمارس الرقابة بمجلس النواب، وقبول الكتل السياسية بالتقييم الموضوعي والعادل لأية وزارة أو وزير، ووجود دقة وشمولية في تشخيص الأسباب وان يكون هناك استيعاب لذكرها جميعا". وتابع الكربلائي أن "تحقيق رقابة برلمانية متينة يعتمد على وجود لجنة من أصحاب الكفاءات والاختصاص في مجلس النواب مهمتها تقييم وتفعيل الدور الرقابي".
..................................................................................
الهاشمي يحث على تأسيس جهاز رقابة لمحاربة ظاهرة الفساد
دعا إلى صرف هدية عيد الفطر لعدد من شرائح المجتمعبغداد - الصباحانتقد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أداء الأجهزة الرقابية، قائلا: ان هذه الاجهزة تتعرض الى ضغوط من جهات سياسية متنفذة
في وقت دعا فيه الى صرف هدية عيد الفطر المبارك لعدد من شرائح المجتمع.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد، خلال مادبة الافطار التي اقامها على شرف رجال الاعلام والصحافة العراقية الثلاثاء الماضي، ضرورة تعاون المواطنين في الكشف عن حالات الفساد.وقال الهاشمي في تصريح خص به "الصباح": انه "لا ضير من تأسيس جهاز رقابة ورصد شعبي يعزز جهود الأجهزة الحكومية"، موضحا ان شيوع ظاهرة الفساد المالي والإداري يتطلب ذلك دون شك.واشار الى ان هذا الجهاز لن يكون بديلا عن الأجهزة الحكومية أو الهيئة العامة للنزاهة التي تضطلع بمهمة تقصي ظاهرة الفساد وتقديم المتورطين للعدالة. واعرب نائب رئيس الجمهورية عن "خيبة امله" في اداء الاجهزة الرقابية وبضمنها هيئة النزاهة، وقال: "ان أداء الأجهزة الحكومية وحتى الهيئة العامة للنزاهة مخيب للآمال بسبب غياب الاستقلالية، إذ ان هذه الأجهزة مازالت عرضة لضغوط سياسية من جهات متنفذة مستفيدة".يشار الى ان منظمة الشفافية الدولية أصدرت تقريرا أدرجت فيه العراق في المرتبة الثانية بعد الصومال في حجم الفساد الاداري والمالي في دوائره.على صعيد اخر، دعا نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء نوري المالكي إلى صرف هدية العيد لذوي الدخل المحدود، إضافة الى العاطلين عن العمل والعوائل التي تتسلم إعانات اجتماعية.وقال الهاشمي في رسالة الى السيد المالكي حصلت"الصباح"على نسخة منها، انه " بعد التحسن الملحوظ الذي شهده الجانب الامني والارتياح الذي بدأ يسود الشارع العراقي تدريجيا ومع قرب حلول عيد الفطر المبارك تتطلع هذه الشرائح من العراقيين الى التفاتة ترسم البهجة على وجوههم, بمنحهم هدية العيد لاعانتهم على شراء ما يحتاجون اليه في هذه الايام المباركة، خصوصا بعد مرور فترة ليست بالقليلة على منحهم اخر هدية للعيد.
في وقت دعا فيه الى صرف هدية عيد الفطر المبارك لعدد من شرائح المجتمع.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد، خلال مادبة الافطار التي اقامها على شرف رجال الاعلام والصحافة العراقية الثلاثاء الماضي، ضرورة تعاون المواطنين في الكشف عن حالات الفساد.وقال الهاشمي في تصريح خص به "الصباح": انه "لا ضير من تأسيس جهاز رقابة ورصد شعبي يعزز جهود الأجهزة الحكومية"، موضحا ان شيوع ظاهرة الفساد المالي والإداري يتطلب ذلك دون شك.واشار الى ان هذا الجهاز لن يكون بديلا عن الأجهزة الحكومية أو الهيئة العامة للنزاهة التي تضطلع بمهمة تقصي ظاهرة الفساد وتقديم المتورطين للعدالة. واعرب نائب رئيس الجمهورية عن "خيبة امله" في اداء الاجهزة الرقابية وبضمنها هيئة النزاهة، وقال: "ان أداء الأجهزة الحكومية وحتى الهيئة العامة للنزاهة مخيب للآمال بسبب غياب الاستقلالية، إذ ان هذه الأجهزة مازالت عرضة لضغوط سياسية من جهات متنفذة مستفيدة".يشار الى ان منظمة الشفافية الدولية أصدرت تقريرا أدرجت فيه العراق في المرتبة الثانية بعد الصومال في حجم الفساد الاداري والمالي في دوائره.على صعيد اخر، دعا نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء نوري المالكي إلى صرف هدية العيد لذوي الدخل المحدود، إضافة الى العاطلين عن العمل والعوائل التي تتسلم إعانات اجتماعية.وقال الهاشمي في رسالة الى السيد المالكي حصلت"الصباح"على نسخة منها، انه " بعد التحسن الملحوظ الذي شهده الجانب الامني والارتياح الذي بدأ يسود الشارع العراقي تدريجيا ومع قرب حلول عيد الفطر المبارك تتطلع هذه الشرائح من العراقيين الى التفاتة ترسم البهجة على وجوههم, بمنحهم هدية العيد لاعانتهم على شراء ما يحتاجون اليه في هذه الايام المباركة، خصوصا بعد مرور فترة ليست بالقليلة على منحهم اخر هدية للعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق