وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الاثنين، أيلول ١٥، ٢٠٠٨

(الشرقية) تحمـّل (العراقية) المسؤولية الأخلاقية عن مقتل فريقها في الموصل!

بغداد/ دبي/ا ف ب:
اعلن مدير اخبار قناة الشرقية العراقية علي وجيه السبت لوكالة فرانس برس ان التلفزيون العراقي يتحمل المسؤولية الاخلاقية والمعنوية عن جريمة" مقتل اربعة من موظفي القناة السبت لقيامه "بحملة تشهير" ضد القناة.وقال وجيه لوكالة فرانس برس في دبي اثر مقتل فريق عمل صحفي تابع لقناة الشرقية في الموصل شمال بغداد بينما كان في مهمة تسجيل برنامج تلفزيوني رمضاني ان "قناة الحكومة ومن يقف واءها تتحمل مسؤولية الجريمة اخلاقيا ومعنويا”.واضاف"تعرضنا منذ ثلاثة ايام تقريبا لحملة تشهير ضد الصحفيين العاملين في الشرقية من قبل قناة العراقية" الحكومية.واوضح وجيه الذي يعمل بين دبي ولندن ان قناة العراقية "بثت تقارير (مفادها) ان قناة الشرقية تضر بالعراقيين لانها بثت تقريرا يظهر تعذيب سجناء في السجون العراقية”.واعلنتْ قناة الشرقية الفضائية العراقية في بيان امس السبت مقتل اربعة من العاملين فيها احدهم مدير مكتبها في الموصل ومصوران بعيد خطفهم من قبل مسلحين مجهولين في المدينة التي تقع على بعد 370 كلم شمال بغداد.وقالت مصادر امنية عراقية ان "الشرطة العراقية عثرت على اربع جثث تعود لكادر قناة الشرقية في الموصل، كانوا قد خطفوا قبل فترة قصيرة في حي الزنجيلي وسط المدينة"، موضحا ان "الجثث تعود لمراسل ومصورين وسائق”.وحي الزنجيلي كان قد شهدت مذبحة قبل بضعة أشهر نجمت عن انفجار أدى الى تدمير اكثر من 50 منزلا زُعم انه ناجم عن عبوات ناسفة وضعها ارهابيون.في حين اتهم أهالي الحي قوات مرتبطة بالإحتلال بوضع المتفجرات والإشراف على تفجيرها.ونعت القناة الفضائية التي يملكها الاعلامي العراقي المعروف سعد البزاز في بيان "كوكبة من العاملين سقطوا شهداء على ايدي قوى الظلال الغادرة التي تعبث بامن العراق وتكبل افواه الاحرار وتلاحق الاعلام لوطني المستقل والعاملين في كل مكان”.واوضحت ان "الضحايا هم مصعب محمود العزاوي مدير مكتب قناة الشرقية في الموصل واحمد سالم وايهاب معد مصورا القناة في المدينة والسائق قيدار سليمان”.واضافت ان هؤلاء "كانوا يؤدون واجبهم الوطني في تسجيل حلقات من برنامج "فطوركم علينا" في منطقة الزنجيلي في الموصل (السبت)" عندما "اختطفهم مسلحون وقاموا بقتلهم”.واكدت القناة في بيانها "على عزمها على الاستمرار في خطها المستقل ونهجها الوطني”.وتتبنى "الشرقية" موقفا ناقدا للحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة والأكراد.وافاد مصدر امني ان "فريق الشرقية كانت مكونا من ستة اشخاص، بينهم مقدمة البرنامج التي كانت مع احد زملائها داخل احد المنازل اثناء وقوع الاختطاف”.واكد ان "المقدمة نجت من الحادث مع احد زملائها ونقلا بعدها الى اربيل”.و(فطوركم علينا) هو احد البرامج الرمضانية التي لاقت شعبية كبيرة في البلاد. ويقوم كادر القناة في هذا البرنامج بزيارة احدى العائلات الفقيرة واعداد الافطار معها وهو يجري حوارا معها حول احوالها. وبعد ذلك تقدم القناة هدية للعائلة منها اجهزة كهربائية ومبلغ من المال.وتبث "قناة الشرقية" الفضائية اخبارها من مكتبها الرئيس في دبي بعد ان تعرضت لمضايقات دفعتها الى ترك مقرها في بغداد.

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

الشرقية كعادتها تتاجر بالموت وتضخم الامور اليس الزنجيلي هم من اعوان البعث الذي تدافع عنه قناة الشرقة ومادخل قناة الرعاقية والتي بلاها الله بمدير لاتترجى منهم اي شي

غير معرف يقول...

الم يعرف الذي ارسلهم الى هناك خطورة المنطقة وكما صرحت به المذيعة .
هل قلت الاماكن الا الزنجيلي
ان خطية الشباب برقبة الذي ارسلهم الى هناك
وليس للعراقية اي دخل من بعيد او من قريبواذا كان كذلك فماذا يترتب على الشرقية من كل هذا التحريض وكل هذا الموت الذي يحصل

اعلامي مراقب