شبكة الاعلام العراقي ... وكشف المستور

كاتب المقال: أحمد الكردي

السلام عليكم
كثير من الاخوة والاخوات يطالبوني بالكتابة عن القضايا الاسلامية والتي دائما اجد نفسي فيها ولكن اليوم اني احوج الى الكتابة عن فساد الاعلام العراقي والذي بدا واضحا للكل في كل الميادين وخصوصا في شبكة الاعلام العراقي التي اعمل فيها....
فساد الاعلام الذي انعكس في هذا المحفل وبدا تاثيره واضحا في حياة الفرد فاليوم قناتنا الحكومية ظلت تكذب وتكذب وتكذب بخصوص وباء الكوليرا في مدينة الحلة واقضيتها ولم نجد من قناة العراقية الا تقارير من مراسلين او اتصالات يجريها مذيعين في نشرة الاخبار الرئيسية وهم مغلوبين على امرهم ونجدهم ملقنين مايقولون او يسالون المسؤول في الجهة المقابلة لكي لايغضب او يتعكر مزاجه....
واذكر عندما اجريت احدى التقارير وتحديدا في مؤسسات الدولة حول مؤسسة السجناء السياسين في منطقة الكرادة وكما نوهت في مقالي السابق عن وجود بعض المراسلين والذين اجروا مقابلات مع المسؤوليين هناك وتركوا هموم المواطنين وللاسف الشديد من كل القنوات وبدون تحديد مقابل ماذا باعوا هموم المواطنين ؟؟؟؟؟؟
انا اقول لكم باعوا المواطن العراقي وهمومه ومشاكله مقابل كارتيين من فئة عشرين دولار من صاحب الدائرة ومبلغ 50 الف دينار لكل فرد من اعضاء طواقم الاعلامية لهذه القنوات... فلماذا يهتم بالمواطن او بهمومه المهم خمسين الف دينار كل يوم ماعدا الراتب وكارتات يبعها لاحد الاهل او الاصدقاء.... حسبي الله ونعم الوكيل....
والشي الجدير بالذكر انه لم يعد احد في دوائر الدولة يحترم اي شخص في قناة العراقية وتجولوا وتاكدوا من كلامي لان احمد الكردي هو الكذاب الاول في شبكة الاعلام العراقي حسب صدحات المستشارين والفاسدين هناك.....
وعندما دخلت للمدير في مؤسسة السجناء وقتها وقد اخبرت السكرتير اني بوقتها صحفي اتعرفون بماذا استقبلني ... استقبلني ياايها الاعلاميون بنص العبارة " اني مو انطيت لجماعتك هسه كل ساع واحد جاينا "!!!!!!
فهذا هو حال مراسليك ياحسن الموسوي وانا متاكد كل التاكد من انك تطلع على مقالاتي لتعرف احوال شبكتك الغارقة في وحل الفساد ومن هنا اجدد واكرر عرضي عليك مرة ثانية حول كشف شخصية احمد الكردي لك ولمن كتبت عليهم مقابل طرد كل من علاء المولى ومجلس الامناء وكذلك عدنان مطشر الطائي وبعض الفاسدين وانا مستعد لان اعلن عن شخصيتي الحقيقة امام الكل .....
ومن هنا ايضا اجدد حربي على الفاسدين وفي كل الاقسام وبدون استثناء والذين اليوم سنتناول بعض منهم في مقالنا هذا واطمئنوا فوالله انها ايامكم الاخيرة والتي تلفظون فيها انفاسكم الاخيرة.....
بداية اود ان ابدء بالخبر الذي قمت بنشره لبعض المواقع والمحطات الفضائية وهو بخصوص سقوط برج الارسال في محطة البصرة والذي سقط على مبنى محافظة البصرة وحتى داخل اروقة شبكة الاعلام العراقي ولي مقالات حذرت فيها من شركتين دائما ترسى عليها العطاءات بموافقة مدير الدائرة القانونية البعثي السابق ومدير الهندسية وتذكرون مناقصة نصب ابراج محطة الناصرية والذي تصدر لها الفاسد الجديد علاء المولى فانها ستكون كحال اختها في البصرة واسباب سقوط البرج والمفروض الذي يكون من اقوى الابراج لان المبالغ التي دفعت مبالغ ماانزل الله بها من سلطان لكن طبعا مع الحصص لحرامية الدار... ولااريد ان ازعجكم باسلوب عمل نصب الابراج ولكن الذي يريد فاني حاضر لاشرح الطريقة السليمة لنصب هذه الابراج وبالاستناد مع معلومات وخبرة المهندس (........)..
لكن السبب واضح للكل هو سبب السقوط ليس ريح قوية وانما ريح فساد قوية والله من وراء المعنى ...
واريد اليوم كذلك ان انقل لكم خبرين ساريين لكل المظلومين وكل من يحارب الفساد الاول هو ان مسالة العقود والمناقصات التي تجريها شبكة الاعلام العراقي قد سحبت من تحت يد مدير الدائرة القانونية وشكلت مديرية جديدة اسمها مديرية العطاءات والمناقصات وهية تابعة للقسم التجاري والذي يضم كذلك مديرية الاعلان التجاري اي مدير القانونية اصبح لديه فقط محاضر التحقيق او لجان قانونية فقط فالحمد لله الذي نصرنا في شهر رمضان لكن نامل ان يتسلم زمام هذه الدائرة الحديثة (العطاءات) اناس نزيهين ولايكونوا كسابقيهم....
واما البشرى الثانية وقد نوهت عنها في احدى المقالات السابقة فاليوم تحققت وهية ترك عاصم جهاد لشبكة الاعلام العراقي نهائيا وبدون رجعة وهذا الكلام انا مسؤول عنه ايضا...
ونعود الى صديقنا القديم وهو المستشار علاء المولى والذي اتحفنا في مقاله الخير وايضا باسم جديد ولكن هذه المرة ليس مالك المالكي حول قناة الانوار والذي هاجم فيه مدير مكتب الانوار في بغداد وهو رجل اشرف منه الف مرة وكذلك اشاد فيه بقدرات فذة التي لاتوجد لها نظير في العراق امثال علاء المولى واحمد المصلاوي (احمد مولاي) وهو الان يهياه ليطيح بمدير القسم الدكتور حسين عبد الرضا ليجعل احمد مولاي مدير لقسم تكنلوجيا المعلومات لتكتمل حلقة الفساد واحمد مولاي فهو معروف لكل موظف وموظفة في شبكة الاعلام العراقي ولايوجد داعي لكي اتكلم عنه...
علاء المولى وكلكم تذكرون اخوتي صاحب المشورة السيئة على حسن الموسوي وهية بخصوص تقليل عدد الكارتات للموظفين لكي يقلل مصاريف الشبكة ولم يشر عليه بتقليل مخصصات المستشارين او النثريات التي ينثرها هو وزملاءه على الفاسدين والساقطات امثاله ولان الله يوقعه في يدي دائما فاليوم حضرة المستشار اللامحترم قام بتعيين عدد من فنيي الديكور وهم من امثاله طبعا والقانون الذي طبق على الكل هو ان الموظف يتسلم كارتات بعد مضي ثلاثة اشهر على تعيينه قام علاء المولى بانشاء قائمة رفعت للمالية باسماء هؤلاء الذين عينهم ومن اول شهر يريد اعطائهم 3 كارتات لكل واحد واستحصل موافقة ام لم يستحصل لا اعرف تحديدا من النائم في العسل والذي بدات ايامه تزداد سوادا حسن الموسوي وعندما جاءوا ليستلموا الكارتات رفض الموظف اعطائهم لان اسمهم غير موجود فتهجموا عليه وهم يصرخون بان الاستاد "علاء" رفع قائمة باسمائهم الكريمة وبما ان احمد الكردي الكذاب الاول في قناة العراقية لذا تاكدوا من كلامي من موظف الكارتات او من الموظفين في الدائرة المالية واني مستعد لاعلان اسمائهم واحد تلو الاخر.....
والشي الجميل في مستشارنا الفذ البعثي القديم علاء المولى هو اشراك نفسه في كل اللجان سواء صغيرة او كبيرة ويظهر نفسه بانه متواضع وقلبه على الموظفيين ويريد مساعدتهم بمختلف الطرق لكن الامر ليس بيده وان حسن الموسوي وبقية المستشارين هم يقفون دائما ضده لانه انسان نزيه وشريف وغيرها من امور الدعاية التي يجيدها وان حسن الموسوي رجل طائفي لانه سيد موسوي تركماني ولايقرب الا من كان تركمانيا وقد نوه عن نفسه المريضة بهذا الشان بمقاله والذي كان باسم مالك المالكي واسمه ((شبكة الاعلام العراقي وسيطرة البعث التركماني)) في موقع الوثيقة لذا ارجعوا اليه من فضلكم ... ومنها اقول له هل تظن انك تخدع الموظفين لكن في الحقيقة هو انهم هم خدعوك ياخذون الذين يريدونه منك وبعدين ايدكولك طابع!!!!!!!
واليوم اريد ان اعجب حسن الموسوي واوكد له مدى وصولي الى الحقائق لذا ساتناول مكتبه الخاص فالمكتب الخاص حل محل الدائرة الادارية فقد قام حسن الموسوي بتعيين اقربائه وكذلك تزوير شهادتهم والذي يتكلم فان الباب سبيله او اتهامه بانه احمد الكردي ومن فساد المكتب الخاص والذي فيه اناس شرفاء هو فسادهم المالي عن استحصال ساعات اضافية واجور برامج وكذلك منح تكافل ضخمة وسلف مالية من 10 ملايين فما فوق طبعا فقط للرؤوس الكبار وهو مقسم وفيه رؤوس كبيرة امثال المسؤول الامني في المكتب الخاص وكذلك مدير المتابعة والاشراف في المكتب الخاص وكذلك مدير المالية والصرف في المكتب فاصبح كل واحد فيهم مدير طبعا وجود شخص واحد كافي لكن تعرفون الاقرباء كثيرين والمعارف وتحولت هذه الغرف الصغيرة الى دائرة ضخمة لتقود شبكة الاعلام العراقي الممتدة من الشمال الى الجنوب ولم يكتفي بهذا القدر ولكن امتد المكتب الخاص الى خارج شبكة الاعلام العراقي ليشمل مايسموه موقع الكرادة نعم ياحسن الموسوي لتعرف اين استطيع ان اصل في المعلومات واذا تريد ان ازودك باسماء اعضاء مكتبك كلهم فاني حاضر ايضا ... ولااحد يعرف مامعنى المكتب الخاص موقع الكرادة اهو بيت حسن الموسوي ام مكتب اخر لكن ظهر انه منتجع لحسن الموسوي والذي تحرسه بقية الحمايات وبقية سيارات الرتل والذي بلغ 27 سيارة من نوع مونيكا وبلايزر وكلهن وضعت ارقام البصرة وتاكدت من مديرية مرور بغداد بان هذه الارقام وضعت بصورة غير قانونية في البصرة وليتاكد من كلامي هذا اصحاب الشان واني مسؤول امام الله وامامكم عن كل كلمة اقولها.... فلاتستغرب ياحسن الموسوي اني كيف عرفت هذه الامور الدقيقة والتي لايعرفها الا اعضاء مكتبك الخاص ومستشاريك ولاتتهم احدا بانه احمد الكردي او ان تتهم مكتبك الخاص بالخيانة فاني اراك كل يوم واتطلع في عينيك ولو تمعنت جيدا لعرفتني من اسلوب كتاباتي لكن ترقب مقالي القادم وسابين لك كيف عرفت.....
وهناك امور كثيرة اريد ان اكشفها لكن المقال طال ولا اريد ان اضجركم لكن ترقبوا مقالي القادم وسيكون اقوى المقالات التي كتبتها والذي ساكشف لكم فيها اسرار ساعلنها لاول مرة وهية تتعلق بشخصية احمد الكردي وكذلك من اتى به الى هذه الشبكة ومن كان يمده في المعلومات ومن ثم خان به وطعنه في الظهر ولم يرقب فيه الا ولاذمة فهناك اذا بقية للحديث والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اخوكم