علاء الطائي وقناة العراقية ضدان والحكم المواطن

كاتب المقال:احمد الكردي

السلام عليكم
بداية اليوم اود بيان شي والكثير يظن اني عندما اعلنت باني انتسب الى رسول الله باني احد السادة الموسوية والاتهامات بدات تدور على اناس عملوا في قناة الانوار والفرات وهم موسوين واقول لهم واقسم لكم بالله العلي العظيم باني سيد ومن السادة العلويين اي اني لست بموسوي وانما سيد من بيت العلوي وهم سادة معروفين وفي كل البلدان العربية ومن هنا اجدد لاتتهموا احدا بانه احمد الكردي فقط اسئلوا سيد الخباثة والحقارة والسفالة علاء المولى مستشار افسد الفاسدين حسن الموسوي وهو اكيد لن يدلكم علي وقد اتصل بي اكثر من مرة وبخطيه الاسيا والذي يريد التاكييد فليراسلني واعطيه ارقام موبايل هذا المنحط وهو يعرض علي نسيان الامر الذي حدث وانه سيقف معي في محاربة المدير العام وبقية المستشارين ويرجع يزودني بالمعلومات لكن هيهات ان يلدغ المؤمن من جحره مرتين... واقول لحسن الموسوي اني اعمل الان بتحضير مفاجاة لك ولكل هذه المزابل التي اتيت بها فوالله وبالله لن تقوى على تحملها وانتظر ولتعلمن نباءه بعد حين وقد بانت بشائرها تلوح بالافق وفقط الاذكياء يعلمون بها او ماهية ؟؟؟؟ ....
مقالي اليوم هو لتناول مايحدث بالساحة الاعلامية وما يجري بها بصفتي احد الذين عملوا في هذا المجال ومن المفروض ان يكون هو الناقل للرسالة الانسانية العراقية بكل معانيها وصورها المؤلمة والسعيدة والحزينة …لكن مانشاهده اليوم هو ولوج بعض الاشخاص وبدفعة قوية سواء من شخصيات ذات نفوذ او جهات لايعرفها الا الله ومن الجدير بالذكر ان هذه الجهات تحاول فرض هيمنتها على الاعلام العراقي وتقليد الصورة القذرة والماسخة للمقبور صدام وزبانيته… وبالطرف الاخر نجد ان هناك اشخاص يقفون على الطرف الاخر طرف المواطن العراقي المظلوم وينقل معاناته وماسيه بكل االكلمات والتي طالما يجتهد بعض الاعلامين نهلها من مواقع الانترنت الاخبارية والثقافية والسبب لانهم لايملكون اي ثقافة لالغوية او صحفية تؤهلهم للعمل كصحفين او مقدمي اخبار او برامج او مراسلين والقائمة طويلة من هؤلاء امثال مراسلة قناة العراقية الفاشلة في كل شي زينة الكاظمي والتي تقف في النقيض الاخر هي سحر الابراهيمي ذات الصوت الرصين والدافق فضلا عن امكانية لغوية متميزة لايملكها الا من قضى رهطا من الزمن في هذا المجال… وكذلك اذا جئنا الى مقدمي البرامج فنجد ان لدينا قدرة متلبسة بعباءة الدين وهية بعيدة كل البعد عنها الا وهو عزيز رحيم الحاج مقدم برامج سياسية في قناة العراق وهو صاحب اخلاق اسوء من السيئة ولا اريد ان اعود الى تكرار الامور بخصوصه فقط راجعوا مقالاتي السابقة لكي تكتمل عندكم الصورة عنه فهو مقدم برامج افشل من الفشل نفسه وعندما يستضيف يبدا بالتملق للمسؤول الذي يحاوره وكانه سيخطب ابنته وفي الجهة الثانية نجد السيد والاستاذ كريم النوري فنجد ان الاثنين احدهما عكس الاخر فكريم عندما يحاور يطرح كل مايدور في الشارع العراقي على هذا المسؤول ولان الرجل قضى فترة من عمره في سجون الطاغية فنزعة الخوف قد تخلت عنه ولايوجد مايخسره عندما يحاور هذا المسؤول او ذاك حتى لو كان هذا المسؤول من المجلس الاعلي المسؤول عن هذه القناة والتي تعطيه راتبه!!!!! اما عن مسؤولية دائرة الاخبار فاريد ان اخذ مثلا واحدا الا وهو ستار زيارة مدير اخبار قناة العراقية وهو بعثي قديم وظيفته التطبيل والتهليل ايام برنامج الملف تذكرون هذا البرنامج الذي كان يعرض في تلفزيون الشباب والذي كان يبرر للمقبور صدام وجرائمه بحق العراقين ودول الجوار… ستار زيارة من الغباء جعله في موقع خطير كهذا نجد ان اخبار قناة العراقية قد تدنىء مستواها بالرغم من تغيير اللوكو والماخوذ من لوكو قناة السومرية وانتم احكموا وكذلك الدعاية والتي تقدم في بداية الاخبار والتي هية مشتراة من احدى الشركات اللبنانية وبسعر خيالي وناهيك عن اللغفث الذي حدث فيها وبمساعدة احد المستشارين والذي ذهب للبنان تحديدا لكي يطلع على مجموعة من اللوكوز وكان القناة او السوق العراقي لايوجد فيهم مصممين اكفاء ولكن حابي لمن هو اتي بك ... وكذلك نجد ان من الدلائل على تدني هذه النشرات هو قدم الاخبار وتكرارها والشي المضحك ان هناك في السبتاتيل اعلان عن مسابقة العلم العراقي وطالبين في الاعلان زيارة الموقعين والموقعين هما عبارة عن ايملين وليس موقعين فبالله عليكم انتبهوا الى هذا الامر واحكموا اي مستوى اعلامي لمسؤولي دائرة الاخبار لكي لايميز الايميل من الموقع!!!!!!! والله ضحكت كثيرا…. المهم لست هنا لاسرد مستوى اداء قناة العراقية والذي بدا بالانحطاط خصوصا بعد تسلم الفاسدين لادارتها وعلى راسهم حسن الموسوي وعلاء المولى وبهاء وزاهد وستار زيارة وعزيز رحيم الحاج…منذ ان عملت فترة في قناة الفرات تعرفت على مراسل اسمه علاء الطائي وكان شاب تقي يتالم عندما يرى المواطن يعاني وكان هو الوحيد بين زملائه ينتهج هذا النهج في تغطيته للاحداث فعلاء قبل فترة ليست بالبعيدة قام بتغطية افتتاح الشارع المبلط في مجمع كليات باب المعظم وقد طلب منه مديره انه يغطي هذا الاحتفال وبالفعل غطى الاحتفال لكن علاء وكعادته يبحث في الاشياء التي يخفيها الصحفيون والاعلاميون امام عدسات الكاميرا فقام وفي نفس التقرير بتغطية عن الامتحانات والاسئلة وكذلك الوضع المؤلم للقاعات الدراسية والاستولات المكسرة والجدران الهالكة وفي نفس التقرير والذي في بدايته اظهر المسؤولين وكانهم صنعوا المعجزات وليس تبليط الشوارع… المهم عاد الى مدير الاخبار وشاهد الشريط وتعاطف الرجل مع علاء وقد امر بنشر التقرير كما هو وبدون اي تغيير بالله عليكم قارنوا هذه الحالة مع مراسلي قناة العراقية… وكذلك قام بتغطية يوم الخميس والمصادف 25/9/2008 بتقرير عن بداية الدوام الرسمي واستعدادات وزارة التربية وتوفيرها لكافة المستلزمات الدراسية وكذلك المدرسين… لكن البطل كعادته وفي نفس التقرير اظهر التناقض باوضاع المدارس المكملة استعدادتها للعام الدراسي الجديد بمدارس هالكة ولايوجد فيها كهرباء واظهر الاطفال وهم جالسين على الارض وبدون رحلات وفي نهاية تقريره ناشد المسؤولين للالتفات الى هذه الشريحة… وكعادته مدير الاخبار كرجل اعلامي حر ايضا قام بنشر هذا التقرير وبدون اي تغيير لذا اوجه تقديري واحترامي الى مدير الاخبار في قناة الفرات وكذلك الى الشاب البطل علاء الطائي وادعو الى اختياره كاحسن وافضل مراسل في القنوات العراقية وجزاه الله خير الجزاء عن العراقين لانه بالفعل كان صوتهم الناطق بهمومهم ومشاكلهم ولم يبع هموم المواطن واحزانه بكارتات موبايل او مبالغ مالية مقدمة من المسؤولين كبقية المراسلين فوفقه الله للمزيد من العطاء وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخوكم