هدى الابراهيمي
لاشك أن الذي يدور في الأوساط الاعلامية وخصوصا شبكة الاعلام العراقي تساؤلات كثيرة, يدور معظمها ولا أبالغ حين اقول اكثرها حول احمد الكردي...
احمد الكردي الكاتب الجريئ والكاتب الذي اعتبرته بعض المواقع بكاتبها الاول وقد لاحظت ان له مقالات نشرت في اكثر من 26 موقع عراقي وحتى عربي...
احمد الكردي وحسب مايتضح من مقالاته، والاخيرة كانت حول شخصيته وكشفها، انه من عائلة ذو اصول علوية نشأ في ظل ظروف قاسية جدا حيث عانى من الغربة سواءا من في بلده او في خارج العراق.. واحتضنه الكرد لكي يحموه وينجوه من جلاوزة النظام العفلقي الذي سام عائلته وحسب مايتضح ومن هجومه على البعثيين اشد انواع العذاب سواءاً إقتصاديا او فكريا وحتى عشائريا فاحمد الكردي اكثر مايحبه هو اسم احمد الكردي وليس احمد العلوي وفاءا لما أسماه الشعب الكردي... وكثيرا مايتصف احمد الكردي بانه كاتب ذو اسلوب يعرف كيف يثير مشاعر القراء والخروج عن المألوف وحتى لو كان ذلك يصب في الكشف عن شخصيته ...
وبينما كنا نحن نتناقش حول موقعه او منصبه او شخصيته لذا فقد إستعنا بعالم سايكولوجي وأطلعناه على بعض مقالاته والتي وصف شخصيته بالارتدادية اي تأثره بما يجري على المحيط ويتفاعل معه ونرى انه يقوم بتغيير اسلوبه في الهجوم بين فترة واخرى وغالبا ماكان هو سببا في إقالة بعض الشخصيات والتي كان من المستحيل المساس بها او التجرء على المساس بها... وكان ذلك بسبب قرابته من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سواء من بعيد او من قريب والذي كان واضحا حين منع عاصم جهاد من دخول شبكة الاعلام العراقي إلا لاجراء اللقاءات فقط وليس كمستشار وكذلك بعض الشخصيات الاخرى ومن الواضح انه الان في طور تحضير مفاجاة والتي ستطيح بحسن الموسوي , لأنه كان مصابا بالخيبة نتيجة لاداء حسن الموسوي وتمكنيه الفاسدين من ادارة شبكة الاعلام العراقي حسب مااظهره الكردي...
احمد الكردي اصبحت له شعبية كبيرة وبدء المدراء والمستشارين يخافون منه و واتضح هذا جليا للكل وكذلك الموظفين لكن الذي يجدر بالذكر ان احمد الكردي لاتهمه قضايا الفساد الاداري والمالي لكن الذي يهمه اكثر هو الفساد الاخلاقي لاصحاب السلطات وهذا بسبب حبيبته التي أغواها المستشار علاء المولى.. وكذلك وجدنا اكثر مايكرهه الكردي من الفاسدين هم الذين يتقمصون دور الدين واظهار انفسهم للناس مصلحين، وهاتان الصفتان تجلت في شخصية علاء المولى المستشار حيث كان الكردي غاضبا منه ويملاءه الانتقام وفعلا استطاع من الاطاحة بسمعة المولى اعلاميا وهذا مايحاول علاء المولى ان يبنيه من جديد عبر مقالات تحاكي واقع هموم المواطن العراقي وظهر هذا في مقال في مجلة الشبكة العراقية، المقال الذي وصفه بسلسلة من المقالات الخاوية المضمون واكمال سلسلة الكتاب الفاشلين الذين يكتبون فيها واني متاكدة بان الكردي سيهاجم هذه المقالة التي كتبها المولى....
اما الكردي فانه خرج عن المالوف بكتابة مقالات دينية وكذلك عن شخصيات اسلامية امثال سلمان الفارسي وكذلك ابو ذر الغفاري والتيار الشيعي المعتدل وعن عمار الحكيم ومحمد باقر الحكيم وعبد المجيد الخوئي وهو حسب محللنا النفسي فانه قضى فترة من عمره في احضان احد علماء الدين البارزين...
ومن هذا كله نستنتج ان الكردي هو شاب يتراوح عمره بين 30 وال35 يغضب بسرعة يكره المتكبرين ذو خيال واسع وله قدرة على مخاطبة العقول وايصال مايريد قوله بطريقة نجدها مختلفة عن بقية الكتاب ولماح وذكي جدا وكذلك هو غير متزوج ومتاثر كليا بوالدته وابوه متوفي وهو مسؤول عن عائلته حاليا وهو دائما مايكبح رغاباته النفسية والجنسية بسبب التزامه الديني له علاقات جيدة بالنساء وعلاقاته افضل بالشباب وهو الان في مرحلة صراع فكري بين ان يتخلى عن احمد الكردي بسبب ضغوط من مقربين له وكذلك حتى في نفسه وكذلك الضغوطات ومطاردة اللجان التي شكلت لكشف شخصيته وبين الاستمرار في مهاجمته لمدراء شبكة الاعلام العراقي وهو من الواضح يتمنى ان تكشف شخصيته وهذا مااشار إليه حين يقول اسألوا المستشار علاء المولى لكن علاء المولى لن يكشفه لاسباب ان هناك جهات بدأت باستغلال احمد الكردي ويمكن ان يصبح علاء المولى احدها او احد المستشارين او حتى حسن الموسوي نفسه وكذلك ان علاء المولى إن كشف الكردي فانه سيؤكد كلامه والاتهامات التي وجهها اليه الكردي وكذلك ان علاء المولى لايريد بكشف الكردي ان تفتح عليه ابواب الجحيم ولان الكردي من عائلة مرموقة بالدولة وله اتصالات كثيرة وغالبا ماساعدته في مقالاته وخصوصا التي تحكي عن فساد الوزرات وقد اشار في بعض الاحيان الى اقربائه.... ومن الجلي الواضح ان احمد الكردي ذو إختصاص ادبي اي انه اما شاعر او كاتب او مؤلف...
مااريد قوله انه متى سيتوقف احمد الكردي او ينتهي من هذه الكتابات ومالذي يطمح ببلغوه.. اهو مركز اداري ام حب فتاة خانته؟ هذه اسئلة ارى من الضرورة الاجابة عليها من قبل احمد الكردي نفسه...
