المهندس المدني عبد الحسين الساعدي
بغداد - مدينة الصدر
الى كل الاحرار ومناصري حقوق الانسان , نناشدكم ان تنقذوا مدينتنـــا من المخطط القاضي بالتغيير الديمغرافي لسكان دينتنا البطلة . بعد كل المعانات التي تحملتها مدينتنا على مدى خمسة عقود من عمرهـا اليوم وبعد ان صارت هذه المدينة من اكثر المناطق ازدحاما بالسكان الى الحد الذي جعل تمثيل مدينتنا 26 عضو من 58 عدد اعضاء مجلس محافظة بغداد فلم يرق ذلك للحاقدين فجاءوا لنا بمشروع اعمار المدينة هذا المشروع الذي يخفــي في طياته تغييــرا شامــلا لديمغرافية المدينة ذات التوجه الديني الواحد ومن اهم نقاط الخطر في هذا المشروع هي :
1. تقوم امانة بغداد بشراء مساكن اهالي مدينة الصدر , مقابل اموال مغرية مما تدفع اهالي المدينة الانتقال الى مدن اخرى .
2 . سيتقلص عدد السكان الى 850 الف نسمة من 3 ملايين نسمة حاليا .
3 . سيتقلص عدد المساجد والحسينيات من 391 الى 75 مسجد فقط .
4 . ستعرض المساكن الجديدة بعد انتهاء الاعمار للبيع من قبل امانة بغداد وبأسعار عالية جدا مما سيصعب على اهالي المدينة الاصلين معاودة السكن فيها , مما يعني انحسار الشراء على سكان اخرين من الاثرياء فقط من خارج المدينة .
5 . سيتفرق سكان مدينة الصدر على المحافظات والمدن الاخرى وبالتالي تشتت اصوات الناخبين من ابناء مدينة الصدر البطلة ( وهذا هو بيت القصيد ).
وبعد هذا العرض البسيط لخطورة المشروع نناشد الشرفاء من اعضاء مجلس النواب الضغط من اجل تشكيل لجنة برلمانية تضم في عضويتها خبراء في علم الاجتماع وخبراء فنيين متخصصين في الاعمار اضافة الى اعضاء من اهالي المدينة يضعون برنامج يعالج المشاكل التي ستخلفها عمليات الاعمار , وتضمن لأهالي مدينة الصدر بالعودة الى مدينتهم والسكن فيها وعدم تغيير ديمغرافيتها السكانية .
اعتذر للاخوة القراء بأني لاقدرة لي على انشاء مقال اوضح فيه خطورة المشروع لان اختصاصي هو علمي وليس ادبي , لذا فأرجوا ان يتنبه الاخوة المثقفين اصحاب القلم الى هذه القضية ودراسة ابعادها والكتابة فيها لكشف هذا المخطط الكبير الذي يستهدف نصف سكان مدينة بغداد .
1. تقوم امانة بغداد بشراء مساكن اهالي مدينة الصدر , مقابل اموال مغرية مما تدفع اهالي المدينة الانتقال الى مدن اخرى .
2 . سيتقلص عدد السكان الى 850 الف نسمة من 3 ملايين نسمة حاليا .
3 . سيتقلص عدد المساجد والحسينيات من 391 الى 75 مسجد فقط .
4 . ستعرض المساكن الجديدة بعد انتهاء الاعمار للبيع من قبل امانة بغداد وبأسعار عالية جدا مما سيصعب على اهالي المدينة الاصلين معاودة السكن فيها , مما يعني انحسار الشراء على سكان اخرين من الاثرياء فقط من خارج المدينة .
5 . سيتفرق سكان مدينة الصدر على المحافظات والمدن الاخرى وبالتالي تشتت اصوات الناخبين من ابناء مدينة الصدر البطلة ( وهذا هو بيت القصيد ).
وبعد هذا العرض البسيط لخطورة المشروع نناشد الشرفاء من اعضاء مجلس النواب الضغط من اجل تشكيل لجنة برلمانية تضم في عضويتها خبراء في علم الاجتماع وخبراء فنيين متخصصين في الاعمار اضافة الى اعضاء من اهالي المدينة يضعون برنامج يعالج المشاكل التي ستخلفها عمليات الاعمار , وتضمن لأهالي مدينة الصدر بالعودة الى مدينتهم والسكن فيها وعدم تغيير ديمغرافيتها السكانية .
اعتذر للاخوة القراء بأني لاقدرة لي على انشاء مقال اوضح فيه خطورة المشروع لان اختصاصي هو علمي وليس ادبي , لذا فأرجوا ان يتنبه الاخوة المثقفين اصحاب القلم الى هذه القضية ودراسة ابعادها والكتابة فيها لكشف هذا المخطط الكبير الذي يستهدف نصف سكان مدينة بغداد .
هناك تعليق واحد:
يعني اليسمع كلامك يتصور القدس موجودة في مدينة الصدر وامانة بغداد تمثل حزب كاديما!!!!!!!!
إرسال تعليق