وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الثلاثاء، أيار ١٢، ٢٠٠٩

كلام نواعم ... والعراقيات

طه عبد الرحيم

بينما كنت أتابع عدداً من محطات التلفزة توقفت عند محطة ألـ ( mbc ) اذ ظهر من على شاشتها ( بروموشن ) لبرنامج كلام نواعم .. الذي كان من المؤمل ان يعرض يوم الاحد الماضي 10 / 5 / 2009 ... هذا ( البرومو) آلمني كثيرا حيث ظهرت فيه أمراة تتحدث عن العراقيات وعن وجود 5000 عراقية في ملاهي سوريا ... وغيرها من التفاصيل التي أزعجتني جداً ودفعتني للكتابة عن هذا الموضوع ... رغم توقف بث هذه الحلقة بسبب ، ضجة اعلامية عراقية واجهت هذا (البرومو) الذي جاء تحت عنوان العراقيات في سوق النخاسة .
شيعياً كنت أو سنياً ، مسيحياً أو صابئياً ، عربياً أو كردياً لا فرق بين عراقي وعراقي إلا بالغيرة والخوف على هذا البلد .. فقضية بعض النساء العراقيات في الخارج باتت تشكل خطراً كبيراً على سمعة البلد وتعكس صورة سلبيةً لم ولن يكون العراق عليها في أي يوم من الأيام ومنذ التكوين الأول للشاطئ ( ويعني العراق باللغة العربية ) ... العراقية التي وصفت بالنخلة لكثرة صبرها وشموخها وعزة نفسها وإبائها وغيرها من المسميات التي وصفت بها المرأة العراقية هذه المرأة التي لم تنل الحروب منها ولم تثنها ..
واليوم ينظر الجميع إليها على إنها الأساس الجديد في تربية ونشئ جيل جديد يتربى على أسس العلم والمعرفة ... نجد في الجانب الأخر من جعلها بصورة بشعة عكست للجميع إن هذا هو حال النساء العراقيات وهن براء من هكذا صورة نتنة .. لتصبح المرأة العراقية مادة دسمة تتناولها المحطات الفضائية في حلقاتها التلفزيونية . إن الأمر لمحزن ومخز جدا سادتي الأفاضل ولابد من وقفة حقيقية للقضاء على هذه الظاهرة التي انتشرت إبان سقوط النظام البائد في عدة بلدان على رأسها سوريا والأردن والإمارات وغيرها من الدول لتنتشر كوباء يطيح بسمعة العراق ... فإلى المسؤولين العراقيين أوجه هذا النداء وعسانا أن نحافظ على ما تبقى من جغرافيا الوطن .

كاتب واعلامي عراقي

هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

اطلالة جدا جدا جميلة ايها الزميل طه اتمنى لك كل التوفيق وحمد لله على سلامتك..

علي حسين البلداوي

غير معرف يقول...

انت طه ابو الزيتوني لو غيرك..
مابطلت كلاولات وجذب
يمعود اكلب عكرب واكعد احسن لك
قبل ماتلاص عليك..

غير معرف يقول...

اذا كان بيتك من زجاج
بقلم علي الناصر

اولا : ان هذه النساء التي تتحدث عنها الفضائيات هي من الغجريات اللاتي خرجهن المقبور وجعلهن ماجدات وفضلهن على نساء العراق
ثانيا : تحدث الكثير عن ان الحاجة هي التي رمت بهذه النساء لاتخاذ سبيل الخطيئة والحقيقة تقول غير ذلك من خلال كميات الذهب التي تملا الاجساد الراقصة
ثالثا: لماذا لايلتفت مروجو هذه الظاهرة التي خلفها سابقا ولاحقا نظام البعث وقياداته ويقولوا قولة الحق في من صنع هذه الظاهرة
رابعا : ان ال ام بي سي ومالكها هم اصل البغاء والدعارة في برامجهم وسلوكهم الحياتي
خامسا : ان دراسة سريعة وبسيط لاي دولة خليجية ستجد فيها العجب العجاب من الزنا واللواط وما صحفهم والاصوات التي نسمعها الا دليل على ان الفساد متجذر ومنتشر حتى في مؤسساتهم الدينية
ومن خلال زياراتنا وتعرفنا على بعض المفردات يصيبنا الغثيان مرات من ما نسمع . فليعالجو ادرانهم اولا وبعد ذلك يلتفتوا الى ادران غيرهم لان في عيونه خشبة ان كانت في عيوننا قشة
هذا عدا فضائح السلطات والامراء والشيوخ التي تملا صحف الغرب .
والعراقية الشريفة لا زالت حصينة لا تفارق دارها وما الساقطات الا اللواتي هربن من العقاب لتكون مادة دسمة للخنازير امثالهن ونظف البلد منهن .
يبقى كلام نسوغه للسماسرو الذين فشلت تجارتهم في العراق وراحوا يسمسرون للمشايخ والاغوات هناك امثال حامدالذي اعرفه جيدا فشل في كل شيء حتى السمسرة ليطل علينا عبر ال ام بي سي والروتانا مخرجا للا غاني واذكرة ب ( .......) التي كان يدور بها في اروقة الاذاعة والتلفزيون .
وجاسم حنون وحياته التي قضاها في الباب الشرقي يبيع الاشرطة الاباحية ويلتقي في العبيدي عند الغجر يصور لهم بكاميرا فديو منزلية
والمخرج البغدادي واعوه وهما سوريان ولا علاقة لهما ببغداد
وقول اخير للكووايد ( المطربين ) الذين تدافعوا بالمناكبد ليصطحب كل واحد حفنة من الغجريات ليقدم بها اغنية في بيت فلان او بستان علان ليكون ونيس الشيخ ( عفوا طيزي ) يكود له وذاك يصرف عليه ويدفع اجور تصويره مقابل ونسته .
على الصحافة والاعلام فضحهم وبالاسماء ودون هوادة لانها وصلت للعظم .
وعلى الدولة اصدار تعليمات واوامر صارمة بحق حفنة السفلة .
والحديث يطول .
ارجو النشر

غير معرف يقول...

كنت في سوريا وعرضت علي أغاني كثيره لاخراجها وحين أستمعت للاغاني ضحكت كثيرا وانزعجت اكثر للزعيق الذي يطلقه مايسمون بالمطربين امثال حسام الرسام الذي مازال يغني في ملاهي دمشق ( الله يخلي الريس . الله يطول عمره ) ورفضت اخراج اي اغنيه ومره احرجت من احد الاصدقاء المطربين لان تربطني به علاقه خاصه وحين استمعت للاغنيه وعملت لها سيناريو وقصه وحين اقتراب موعد التصوير فاجأني المطرب وهو يقول ( شنو ماكو راقصات بالاغنيه ) وبعدها تدخل وهو يريد ان يكون كذا وكذا ورسم لنفسه خيال وهو يتدخل بسير السيناريو . وقلت له انت صديقي ولااريد ان اخسرك اني مو جمال البغدادي الي يجيب غجر سوريات ويسمسر باخراج الاغاني وهو يستعرض اجسادهن والمناطق المثيره عند البنات ويسمي نفسه مخرج وللاسف تلك الغجريات هن سوريات لكن لان المطربين عراقيين يتصور المشاهد بأنهن فتيات عراقيات وبنات ذوات ومن عوائل محترمه . ومره اتصل بي حسين الاسدي ان اكتب له سيناريو لاغنيه لاحدى المطربات ولانه صديق ساعدته بكتابة سيناريو مهذب لقصه رائعه وتفاجات بأن في قناة العجلوني وهي القيثاره بأن حسين الاسدي المخرج الاول ويتهافت عليه المطربون النص ردن بأن يخرج لهم اغانيهم ولم يكتفي بل أصبح مقدم برامج في القناة ذاتها . ماعلاقه حسين الاسدي بالاخراج وتستضيفه قناة تلفزيونيه ليتحدث عن الاخراج التلفزيوني كل مايملكه حسين هو كان مصور فديو للاعراس في ميسان وبعدها تعيين مصور لمحافظ ميسان وطرد من المحافظه لان والده شيخ معمم واخوه شيوعي خارج القطر . لااريد ان انتقص من حسين الاسدي لكن اقول بأن كل من يطلق على نفسه مخرج ويقوم بأستعراض اجساد الفتيات فهو سمسار ( قواد ) ويجب أن يحاسب نفسه قبل أن نحاسبه نحن اصحاب الاختصاص . اما حامد صالح فهو معروف بسمسرته في الحياة قبل التلفزيون والكل يعرف هذا كان يجوب شركات الانتاج التلفزيوني ليلا وياتي ببنات جميلات ليقدمهن كممثلات بحجة انه مكتشف نجوم . وهو الذي جاء بايناس طالب من معهد الفنون الجميله وقدمها لاحد المخرجين ودخلت عالم التمثيل . فحامد معروف بفشله ونصبه واحتياله على الناس العراقيين والسوريين ويتحمل شتى الشتائم وهو يضحك لان شخصيته ناقصه ويتحمل الشتائم ويلاقي كلمة سمسار بقلب بارد . اما جاسم حنون فقد فشل كموسيقي عازف لالة الكمان وجرب دخول عالم الاخراج بعد ان كان يعيش في الكماليه باحضان الغجريات وهو يصور حفلاتهن الراقصه والماجنه وأتحداه ان يخرج اغنيه بمجهوده دون الاعتماد على المصور باخراج الاغنيه بشكل كامل وعمل له وللاسف مدراء تصوير معروفين في السينما العراقيه وشوهوا تاريخهم من اجل أن يظهر اسم جاسم حنون مخرج وامثالهم خالد وليد الاعظمي وسبحان الله كل الذين ذكرتهم يوجد بينهم قاسم مشترك وهو نقص في تكوين الشخصيه

غير معرف يقول...

السلام عليكم
الاخ الذي يتناول الناس بهكذا الفاض بذيئة هو الذي عنده نقص بالشخصية واكيد هو فشل في حياتة واختصاصة ولو هو شجاع خل يكتب اسمه ويعرف بنفسه لكن للاسف هكذا نحن عنما ينجح احدنا ويصبح اسما في مرحلة ما يتناوله الفاشلون لانهم لن يستطيعو ماحققه هؤلاء المبدعون فجاسم حنون الان هو المخرج الاول من بين المخرجين الشباب واستطاع ان يحقق له اسم وشهرة ونفتخر به كعراقي وكذلك حسين الاسدي فهو الان مخرج جيد ومقدم برامج جيد واعلامي ويدرس الماجستير في الاعلام اما حامد صالح فهو انسان وديع ومحب للجميع ومخرج جيد وله اعمال ممتازة جدا
فيااخي الكريم خليك عراقي وحب الجميع واحنا البينه مكفينة تحياتنا لك

غير معرف يقول...

والله كلامك صح ياأخيالكريم هكذا نحن عندما بنجح احد يتناوله الفاشلون امثال كاتب هذا الموضوع لانريد الخير لاهلنا واصحابنا فهل انت الشريف والباقين هم غير شرفاء اتق الله واحترم نفسك والاخرين وطور نفسك اذا كنت فعلا اختصاص وكون لك اسم مثل اخوانك الباقين الكل كافحو وواصلو حتى يبدعون وهؤلاء الذين تحكي عنهم كافحو في الغربة وهم بعيدون عن اهلهم ووطنهم ومعلوماتي المتواضعه عن الرائع الاسدي هو ابن عائلة محترمة ووالده شيخ وهو ايضا محترم ومعلوماتي كان مديرا للاعلام في ميسان ولديه محلات خاصة للتصوير يسترزق منها وكان لديه مصورين يعملون ومعيشهم ومعيش عائلته اما الموسيقي جاسم حنون فهو عازف جيد للكمان وقدم اعمال جيدة جدا في الاخراج فاذا بيك خير وتكول اني اختصاص فقدم مثل جاسم يافاشل ياماخذ غيبة الناس وحامد صالح رجل استطاع ان يكون له اسم جيد جدا واخرج لعمال ممتازة وجيدة جدا وهو الان يعمل في لبنان مخرج رائع وفنان فدعو الساحة للمبدعين ايها الفشلون المتعكزون على الماضي وليس لديكم اي منجز يذكر الان فموتو بغيضكم ياحاقدين