نقلا عن موقع كتابات - اكرم ناظم سلمان
ما أن صدر العدد صفر من صحيفة ( النفط الآن) الاسبوعية، توقعنا ان يواجه رئيس تحريرها، الزميل عاصم جهاد، المشاكل، لسببين:
اولهما ا، الصحيفة و ان كانت اسبوعية، فأنها ستنشر اعلانات وزارة النفط، طبعا ليس كلها، لأن اعلانات هذه الوزارة كثيرة و لن تتمكن صحيفة اسبوعية من تغطيتها. و لكن مافيات الاعلانات في بغداد لن تقبل بأن تضيع من بين ايديها بضعة اعلانات، و بالتالي فأنها ستأخذ هذه الصحيفة و رئيس تحريرها هدفا يجب اسقاطه بمختلف الوسائل. و السبب الثاني ان رئيس تحريرها عاصم جهاد، و هو في الوقت نفسه الناطق باسم وزارة النفط، و هو ان المتسلطين الأكراد و الذين يحاولون اسقاط وزير النفط الذي يعرض عقود النفط الكردستانية ليحلو لهم اللعب بالثروة النفطية العراقية، لا يريدون ان يستمر عاصم جهاد في هذا المنصب و لديهم حجة لمحاربته و هي انه من القومية التركمانية و ان كان ، سواء الآن او من قبل، لم ينكر قوميته، الا أنه عمل دائما لأجل العراق و لأجل انجاح مهامه ان كان صحفيا او رسام كاريكاتير او مقدم و معد برامج. المهم، بدأ الهجوم على الجريدة و الوزارة و الوزير و عاصم جهاد. و بدأ الهجوم بأن لا يحق لوزارة النفط اصدار جريدة متناسين بأن هذه الوزارة كانت تصدر واحدة من افضل المجلات في العراق و العالم العربي و كان يتراس تحريرها و يكتب بها الراحلين عبد الرحمن منيف و جبرا ابراهيم جبرا. و اكدت نقابة الصحفيين ان للجريدة امتياز مسجل و صدرت بصورة قانونية. و لكن مافيات الاعلان تمكنت من اثارة موضوع تلو آخر و ايجاد شهود زور و تم خلق قضية فساد اداري و مالي. لا يوجد عراقي شريف يؤيد الفساد قطعا، و لكن المتهم بريء حتى تثبت ادانته. الآن و اذ تم تحويل عاصم جهاد، من لجنة النزاهة الى محكمة ادارية فقط، نتساءل من كان المستفيد من تسريب خبر حجزه في مفخر الشرطة؟ و من قام بالتسريب اساسا من هيئة النزاهة؟ و حين يتم اعلان عاصم جهاد برئيا من تهم الفساد و غيرها، ترى من سيعيد اليه حقه بعد الأخبار التي نشرت و التي اتهمته بشتى التهم؟ قضايا فساد كبيرة في البلد و لا احد يشير اليها. مثلا قضية أدوية كلفت 200 مليون دولار و تم تهريبها من وزارة الصحة في بغداد الى الشمال، و تم ملئ المخازن في بغداد بأدوية منهية المفعول، من سيحقق بهذه القضية؟ و كيف انتهت قضية ادوية بأكثر من مليار و ربع المليار دينار، تم استيرادها في زمن وزير الحة السابق و كانت جميعها منتهية المفعول؟ و هناك قضايا فساد اكبر، و لكن يبدو ان البعض يرى بعاصم جهاد قضية كبيرة، و مع الأسف. و نأمل ان تنهي القضية قبل ان يدخلها المتسلطون الأكراد في المحاصصة و يصرون على تعيين كردي في منصب الناطق باسم وزارة النفط، و هناك من يقول بأن هذا الكردي تم تهيئته منذ اسابيع. اين الصحف التي اتهمته بالفساد؟ و بينها صحيفة مشهورة بمهاجمتها للشخيات الرسمية و بعد استلام المقسوم، نبدأ بمدح هذه الشخصيات. مشكلة متشابكة، مال و اعلان و ثقافة سلبية و محاصصة، تنفع فلم اكشن!!!!!
ما أن صدر العدد صفر من صحيفة ( النفط الآن) الاسبوعية، توقعنا ان يواجه رئيس تحريرها، الزميل عاصم جهاد، المشاكل، لسببين:
اولهما ا، الصحيفة و ان كانت اسبوعية، فأنها ستنشر اعلانات وزارة النفط، طبعا ليس كلها، لأن اعلانات هذه الوزارة كثيرة و لن تتمكن صحيفة اسبوعية من تغطيتها. و لكن مافيات الاعلانات في بغداد لن تقبل بأن تضيع من بين ايديها بضعة اعلانات، و بالتالي فأنها ستأخذ هذه الصحيفة و رئيس تحريرها هدفا يجب اسقاطه بمختلف الوسائل. و السبب الثاني ان رئيس تحريرها عاصم جهاد، و هو في الوقت نفسه الناطق باسم وزارة النفط، و هو ان المتسلطين الأكراد و الذين يحاولون اسقاط وزير النفط الذي يعرض عقود النفط الكردستانية ليحلو لهم اللعب بالثروة النفطية العراقية، لا يريدون ان يستمر عاصم جهاد في هذا المنصب و لديهم حجة لمحاربته و هي انه من القومية التركمانية و ان كان ، سواء الآن او من قبل، لم ينكر قوميته، الا أنه عمل دائما لأجل العراق و لأجل انجاح مهامه ان كان صحفيا او رسام كاريكاتير او مقدم و معد برامج. المهم، بدأ الهجوم على الجريدة و الوزارة و الوزير و عاصم جهاد. و بدأ الهجوم بأن لا يحق لوزارة النفط اصدار جريدة متناسين بأن هذه الوزارة كانت تصدر واحدة من افضل المجلات في العراق و العالم العربي و كان يتراس تحريرها و يكتب بها الراحلين عبد الرحمن منيف و جبرا ابراهيم جبرا. و اكدت نقابة الصحفيين ان للجريدة امتياز مسجل و صدرت بصورة قانونية. و لكن مافيات الاعلان تمكنت من اثارة موضوع تلو آخر و ايجاد شهود زور و تم خلق قضية فساد اداري و مالي. لا يوجد عراقي شريف يؤيد الفساد قطعا، و لكن المتهم بريء حتى تثبت ادانته. الآن و اذ تم تحويل عاصم جهاد، من لجنة النزاهة الى محكمة ادارية فقط، نتساءل من كان المستفيد من تسريب خبر حجزه في مفخر الشرطة؟ و من قام بالتسريب اساسا من هيئة النزاهة؟ و حين يتم اعلان عاصم جهاد برئيا من تهم الفساد و غيرها، ترى من سيعيد اليه حقه بعد الأخبار التي نشرت و التي اتهمته بشتى التهم؟ قضايا فساد كبيرة في البلد و لا احد يشير اليها. مثلا قضية أدوية كلفت 200 مليون دولار و تم تهريبها من وزارة الصحة في بغداد الى الشمال، و تم ملئ المخازن في بغداد بأدوية منهية المفعول، من سيحقق بهذه القضية؟ و كيف انتهت قضية ادوية بأكثر من مليار و ربع المليار دينار، تم استيرادها في زمن وزير الحة السابق و كانت جميعها منتهية المفعول؟ و هناك قضايا فساد اكبر، و لكن يبدو ان البعض يرى بعاصم جهاد قضية كبيرة، و مع الأسف. و نأمل ان تنهي القضية قبل ان يدخلها المتسلطون الأكراد في المحاصصة و يصرون على تعيين كردي في منصب الناطق باسم وزارة النفط، و هناك من يقول بأن هذا الكردي تم تهيئته منذ اسابيع. اين الصحف التي اتهمته بالفساد؟ و بينها صحيفة مشهورة بمهاجمتها للشخيات الرسمية و بعد استلام المقسوم، نبدأ بمدح هذه الشخصيات. مشكلة متشابكة، مال و اعلان و ثقافة سلبية و محاصصة، تنفع فلم اكشن!!!!!
هناك تعليق واحد:
هذا الكلام كله موجه لاحمد الكردي لان كلها تعرف ان احمد هو اللي حبس عاصم وعاصم يريد ينتقم من كل واحد كدي ويريد ايدخل الموضوع بالطائفية لان تركماني.فعاصم لازم يتخلص من الاكراد اللي بالوزارة علمود يخلص من عيون الكردي اللي متابعته
إرسال تعليق