هادي جلو مرعي
ايها الزملاء الصحفيون العاملون والعاطلون في ذات الوقت ..وانتم ايها المنتظرون استلام سيارات وزارة التجارة التي تسمى اصطلاحا بالصفوية باعتبار انها ايرانية الصنع مثلما حصل مع مبردة برفاب التي اراحت اعصابي على مدى الصيف الماضي وهي تؤدي جيدا مطلع هذا الصيف ..وانتم ايها الزملاء المنتظرون لمكرمة السيد رئيس الوزراء في قطع الاراض التي ستوزع انشاء الله على الصحفيين من ذوي الولاءات او الذين استلمو اراض في عهد الرئيس القائد.... وانتم ياأولاد الخايبات من الصحفيين المنتظرين لمكرمة الثمانين الف دينار او ماتسمى المنحة الشهرية..
احييكم في هذا اليوم الرسمي الذي يجتمع فيه مايسمى قادة الصحافة في العالم لياكلوا السمك المسكوف على شواطئ دجلة الخالد وقريبا من شارع ابو نؤاس رضوان الله عليه كما اكدت ذلك مصادر في امانة بغداد التي نجحت في ايصال الماء الى المواطنين وانجزت شبكة المجاري في احياء بغداد الشرقية لتنتقل الى اطعام الصحفيين الاجانب والعرب وربما فات الامانة ان الصحفيين العرب حشاشين وينتظرون الاكراميات وابطالة العرق واذا لم تصدقوا فاسألوا قادة الصحافة في العراق المخضرمين الذين غنوا لصدام ويتقربون الان لفلان ولا اريد ذكر اسمه لكي لايزعل ويقول شبهني بصدام.. سيقولون لكم انهم كانوا يهتفون لصدام في قصر المؤتمرات ثم يسكرون بالويسكي المستورد في فندقي المنصور والرشيد وكذلك بقية الملاه والبارات المحمية من رجال القائد الضرورة ويخرجون ببيانات تؤيد افكار القائد وتتغنى بامجاد الامة العربية وقضية فلسطين .
طبعا هم لن يخرجوا باي بيان يعكر مزاج الحكومات العربية ببساطة لان هذه الحكومات لا تقبل بفعل او قول يساعد في نهضة العراق وهذا لجهلهم فهم لايعلمون من الراعي ولوعلموا لسكتوا فكلما رعت حكومة مؤتمرا للاعلام فمعنى ذلك ان الصحافة في خطر..
وفي هذا اليوم السعيد الذي يلتقي فيه قادة الصحافة في العالم بعاصمتنا الخربانة بغداد فأنني ابشركم بالذي سيتحقق خلال المدة المقبلة من تراجع وترد في الوضع الصحفي وعلى غرار ماحدث مع الوضع الامني حيث ستستمر القنوات الفضائية في تسريح العاملين فيها وكما حدث مع عدة قنوات مهمة في الفترة الماضية حين سرحت منهم العشرات ولااريد ذكر اسماء تلك القنوات خشية ان يمتنعوا عن الاتصال بي لاكون ضيفا على شاشاتهم واقصد المسوؤلين عليها، وستأتي الصحف والاذاعات بافعال مماثلة حيث ستقوم بتسريح اعداد من الصحفيين وستمتنع عن توزيع المكافات على الكتاب والعاملين بنظام القطعة وستؤخر رواتب منتسبيها من الكادر المتقدم والمتاخر لاسباب مرتبطة بضيق الحال وعدم استلام اموال الاعلانات التي كان يجود بها بعض مدراء الاعلام في وزارات الدولة والذين غيبهم القدر الاحمق ولاسباب اخرى مرتبطة بعدم صرف الموازنة .
عدا ذلك فان الصحافة في البلاد المتخلفة العربية او عندنا فنحن والحمدلله متخلفون جدا لابد لها من السير في ركب الحكومات وستتقلص الحريات الى الحد الذي ساجد نفسي وصديقي زياد في السجن رغم اننا في مرصد يدافع عن الحريات .....وتعلمون ايها الزملاء واعذروني لاني استغرقت في الكلام ونسيت ان اوجه الخطاب اليكم انه وكلما عادت السيادة الينا ستكون صحافتنا في خطر ومثل الصحافة مع المسوؤل عندنا كمثل المواطن العراقي مع برنامج الكاميرا الخفية حيث يتعامل مواطننا مع فريق التصوير فيها بالتوثية....
وماذا بعد ايها الزملاء ؟
ايها الزملاء الصحفيون العاملون والعاطلون في ذات الوقت ..وانتم ايها المنتظرون استلام سيارات وزارة التجارة التي تسمى اصطلاحا بالصفوية باعتبار انها ايرانية الصنع مثلما حصل مع مبردة برفاب التي اراحت اعصابي على مدى الصيف الماضي وهي تؤدي جيدا مطلع هذا الصيف ..وانتم ايها الزملاء المنتظرون لمكرمة السيد رئيس الوزراء في قطع الاراض التي ستوزع انشاء الله على الصحفيين من ذوي الولاءات او الذين استلمو اراض في عهد الرئيس القائد.... وانتم ياأولاد الخايبات من الصحفيين المنتظرين لمكرمة الثمانين الف دينار او ماتسمى المنحة الشهرية..
احييكم في هذا اليوم الرسمي الذي يجتمع فيه مايسمى قادة الصحافة في العالم لياكلوا السمك المسكوف على شواطئ دجلة الخالد وقريبا من شارع ابو نؤاس رضوان الله عليه كما اكدت ذلك مصادر في امانة بغداد التي نجحت في ايصال الماء الى المواطنين وانجزت شبكة المجاري في احياء بغداد الشرقية لتنتقل الى اطعام الصحفيين الاجانب والعرب وربما فات الامانة ان الصحفيين العرب حشاشين وينتظرون الاكراميات وابطالة العرق واذا لم تصدقوا فاسألوا قادة الصحافة في العراق المخضرمين الذين غنوا لصدام ويتقربون الان لفلان ولا اريد ذكر اسمه لكي لايزعل ويقول شبهني بصدام.. سيقولون لكم انهم كانوا يهتفون لصدام في قصر المؤتمرات ثم يسكرون بالويسكي المستورد في فندقي المنصور والرشيد وكذلك بقية الملاه والبارات المحمية من رجال القائد الضرورة ويخرجون ببيانات تؤيد افكار القائد وتتغنى بامجاد الامة العربية وقضية فلسطين .
طبعا هم لن يخرجوا باي بيان يعكر مزاج الحكومات العربية ببساطة لان هذه الحكومات لا تقبل بفعل او قول يساعد في نهضة العراق وهذا لجهلهم فهم لايعلمون من الراعي ولوعلموا لسكتوا فكلما رعت حكومة مؤتمرا للاعلام فمعنى ذلك ان الصحافة في خطر..
وفي هذا اليوم السعيد الذي يلتقي فيه قادة الصحافة في العالم بعاصمتنا الخربانة بغداد فأنني ابشركم بالذي سيتحقق خلال المدة المقبلة من تراجع وترد في الوضع الصحفي وعلى غرار ماحدث مع الوضع الامني حيث ستستمر القنوات الفضائية في تسريح العاملين فيها وكما حدث مع عدة قنوات مهمة في الفترة الماضية حين سرحت منهم العشرات ولااريد ذكر اسماء تلك القنوات خشية ان يمتنعوا عن الاتصال بي لاكون ضيفا على شاشاتهم واقصد المسوؤلين عليها، وستأتي الصحف والاذاعات بافعال مماثلة حيث ستقوم بتسريح اعداد من الصحفيين وستمتنع عن توزيع المكافات على الكتاب والعاملين بنظام القطعة وستؤخر رواتب منتسبيها من الكادر المتقدم والمتاخر لاسباب مرتبطة بضيق الحال وعدم استلام اموال الاعلانات التي كان يجود بها بعض مدراء الاعلام في وزارات الدولة والذين غيبهم القدر الاحمق ولاسباب اخرى مرتبطة بعدم صرف الموازنة .
عدا ذلك فان الصحافة في البلاد المتخلفة العربية او عندنا فنحن والحمدلله متخلفون جدا لابد لها من السير في ركب الحكومات وستتقلص الحريات الى الحد الذي ساجد نفسي وصديقي زياد في السجن رغم اننا في مرصد يدافع عن الحريات .....وتعلمون ايها الزملاء واعذروني لاني استغرقت في الكلام ونسيت ان اوجه الخطاب اليكم انه وكلما عادت السيادة الينا ستكون صحافتنا في خطر ومثل الصحافة مع المسوؤل عندنا كمثل المواطن العراقي مع برنامج الكاميرا الخفية حيث يتعامل مواطننا مع فريق التصوير فيها بالتوثية....
وماذا بعد ايها الزملاء ؟
هناك تعليقان (٢):
الموت لكل منحط وبدون اخلاق وتربية وعلى راسهم المجرم احمد الكردي
هسه احمد الكردي شعليه بهذا المقال راسا دخلت احمد الكردي انت المنحط وبدون اخلاق ولياقه اشكد راعبك احمد الكردي
إرسال تعليق