وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الاثنين، أيار ١١، ٢٠٠٩

احمد الكردي و البلداوي تعددت الاسماء والعار واحد ..

احمد مطير

عادة لا احمل اي احترام لكاتب يختفي خلف اسم مستـ عار ، وكل الحجج التي تساق في هذا الجانب هي حجج باطلة يحاول اصحابها الهروب من حقيقة واحدة الا وهي الخوف ..
ومع ان الخوف طبيعة انسانية لا يمكن تجاهلها او نكرانها الا ان الذين يحملون مشاعل الحقيقة لا يحتاجون لاخفاء وجهوهمم او الاختفاء خلف اسماء مستعارة والذي يقارع هوى الفساد عليه ان يكون في ساحة القتال حاملا قلمة وعلى كتفه كفنه لان الحقيقة نبتة برية تسقى بدماء الابطال .
قرأت الكثير من مقالات البطل الورقي احمد الكردي ومن ثم خليفته المزعوم علي حسين البلداوي بعد اوصى الاول بهذا لانه قرر ان يغيب ليكون مهديا منتظراً اخر .. سيظهر بعد حين بعد تملأ شبكة الاعلام العراقي ظلما وجورا ليأتي الكردي على حصانة الابيض ويملئها عدلا وقسطا .
ورغم ان مقالات الكردي حوت الكثير من الحقائق لكنها لا تخلو من رعونة واسفاف وتناقض غريب يدل على ان صاحبها مصاب بمرض نفسي اقله انفصام في الشخصية فمرة يشتم ومرة يمدح والمتتبع لمقالاته يتلمس هذا واضحا في ما كتبه كما انه يحول ان يوصل صورة للقارىء على انه واصل وعنده علاقات مع المسؤولين وصناع القرار مع انني احتفظ على تسمية ما يكتبه الكردي وخليفته بالمقالات فهي لا ترتقي لهذه الدرجة فهي عبارة عن رسائل تلميذ متوسطة لا يجيد سوى الشتم .
فهم لا يملكون ذرة من الموضوعية كما انهم يدافعون احيانا عن اشخاص هم اكثر فشلا ممن يهاجمونهم بل انهم اكثر فسادا وسوء ولا اعرف لماذا يدفع عن هولاء ويهاجم هولاء .
كما ان الكردي هذا صنع من نفسه اسطورة من خلال ما يكتبه هو نفسه وتحت اسماء مستـ عاره واصفا نفسه بالبطل الذي يقارع الفساد ولا ادري اي بطلا هذا الذي يبول على نفسه من شدة خوفه .
اذكر عبارة سمعتها في احد الافلام الاجنبية تدور قصته عن عمال بناء ناطحات السحاب فعندما يكتشف احــــد ابطال الفلم ان زميله يخاف الامكان المرتفعه يقول له ( اترك القمم للرجال ) ... وهنا اقول للكردي والذي هو نقسه البلداوي .. اترك القمم للرجال فالرجـل هــــم من يقارع الفساد لا الــــجبناء الذي يتوارون خلف الاسماء المستـ عاره .

ahmedmttere@gmail.com

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

اثنينكم نفس الخرا لان هو خرا وانت بعد اخرا

غير معرف يقول...

انت قلت ان مقالات الكدردي والبلدوي حوت الكثير من الحقائق اذن اترك القمم للرجال فلتبقى ايها المطير في جحرك واترك كلمة الحق لقائليها فكفانا الصمت والسكوت فقد ولى ذلك الزمان ولا تتحدث عن من هم اقوى منك في قول الحق وتبيان الحقيقه و اخيرا (اترك القمم للرجال)ايها المطير

غير معرف يقول...

احمد الكردي رجل الغيرة والفخر والنوماس وابن ناس ومتربي مو مثل هذولة اللوكية . مطييييييي ررر قابل هو مثلك اتروح اتسوي لقاء ويا السياسين وتتلوكهم علمود 250 الف وكتاب شكر لك اسكت لاتخلينا انطعل خياسك والظاهر انت كتبت هذا المقال علمود تثبت ولائك للمدير قبل مايجتمع بيكم وهو اجتمع بيكم البارحة وانت اكبر لوكي ومنافق واللي ضوجك علمود حدد اسماء المبدعين بمجلة الشبكة وماذكرك.

حقيقة يجب ذكرها
موظف في مجلة الشبكة