في شبكة الاعلام العراقي تهان المرأة العراقية

شاهد عيان

نوجه رسالتنا هذه الى كل شريف لايرضى ان تهان المرأة العراقية في مؤسسات ودوائر الدولة فكيف اذا تعرضت الى الاهانة في داخل اروقة شبكة الاعلام العراقي شبكة العجائب والغرائب ونقصد بالتحديد كـريم حمادي ... الذي اشتهر باسلوبه السوقي وكلماته البذيئة التي يهين بها الموظفين والموظفات مدعيا ان له علاقة شخصية مع رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يستدعيه شخصيا لعمل لقاءات معه ونحن على يقين ان دولة رئيس الوزراء الرجل المحترم المتدين لايقبل ان يقوم احد المقربين منه او اصدقائه باهانة الناس بدون حق والخروج عن حدود الادب مع زميلاته الاعلاميات في الشبكة وآخر ماحصل هو قيام كـريم حمادي بقذف المذيعة مـها بقنينة ماء على طريقة منتظر الزيدي بعد ان وجه اليها الكلام البذيء والشتائم في كافتريا الشبكة وامام انظارنا وذلك صباح السبت الماضي وشاهدنا مــها تنهار بشكل كبير لانها امرأة ولم تتوقع ان تهان في مكان يجب ان تحترم فيه المرأة مهما كانت الظروف والاسباب لان المسؤول دائما يجب ان يتحلى بالاخلاق وحسن التعامل مع الناس والا كيف يمكن ان يكون مسؤولا اذا لم يتحلى بروح المسؤولية ونحن نريد ان نقول بان هذه الحادثة كشفت جزء من الذي يحصل في دهاليز الشبكة التي يسيطر عليها كـريم وجماعته من الفاشلين .... بينما لايعلم المدير العام ماذا يحصل في الشبكة من مساومات واعمال قذرة واسألوا انفسكم من سمح لهذه الشلة ان تسيطر على مؤسسة اعلامية كبيره مثل الشبكة العراقية ومن اطلق ايديهم لتهديد بنات الناس وتخويفهن ومحاربتهن سواء بقناني الماء او بالكلمات التي تخدش الحياء والسباب والفشار فالكل يعلم ان كـريم حمادي هوصاحب اوسخ لسان عندما يسلطه على الموظفات والموظفين المغلوبين على امرهم حين تنطلق منه اقذر الكلمات حين يصف مذيعة بانها (ثولة) واخرى بنت (النعا..) ومن هالمال حمل جمال ومن نفس اللسان تخرج فنون اللواكة لكبار الشخصيات التي تصدقه مع الاسف الشديد واذا حصل ماحصل لـمـها امام الموظفين فأن ماحصل لـ زينة وشـ ... التي غادرت الى قناة اخرى واحلام التي غادرت الى قناة (...) وباقي بنات العراقية بين من تحزم امتعتها للمغادرة وبين من خضعت للمساومات وبين من تندب حظها الذي جاء بها الى مؤسسة يقال انها تابعة للدولة ولكن اي دولة يمثلها اشخاص غير منضبطين اخلاقيا يتعاملون باساليب سوقية يخجل منها حتى اولاد الشوارع الذين هم اكثر شهامة من كـريم حمادي وامثاله الذي يتلون كل يوم بلون ولاندري هل فرغ العراق من الكوادر والكفاءات الى الدرجة التي تجعل مثل هكذا نماذج تتحكم بمصائر الاعلاميين والاعلاميات في شبكة الدولة التي لم تحسن اختيار من هو امين على سمعتها وكذلك نوجه رسالتنا الى الدكتور كريم السوداني المدير العام ونذكره بأنه ابن عائلة ويعرف ماذا يعني الحفاظ على اعراض الناس وحسبنا الله ونعم الوكيل .