كاتب المقال:احمد الكردي
السلام عليكم
اليوم موضوعي هو احد الثمار والتي قطفتها من فكر سماحة اية الله العظمى (...) واعتبره عصارة جهدي خلال الفترة السابقة وبمعونة كل الطيبين وكذلك الاصدقاء والاحباء ولطالما مانلمس التعاطف من قبل القاريء العراقي سواء داخل العراق او في خارجه وبسبب ما نعانيه من فساد في بعض مؤسساتنا وليس كلها لذا وجب علي اليوم طرح هذا الموضوع ولنكون للحق رسل وللامانة حاملين..
اليوم نحن امام قضية تتصل بوجودنا كمسلمين وهي قضية ايجاد الكيان الاسلامي الموحد.. حيث هذه الفكرة بدات تتلاشى من نفوس الكثيرين من ابناء ديينا نتيجة الصور المظلمة وخصوصا في الفترة والتي مر بها هذا الكيان في كثير من الادوار المظلمة في تاريخنا نتيجة ظروف شاذة وقد شوهت الصورة الحقيقة لهذا الكيان. ويعود السبب الرئيسي في تهويل الاخطار التي تنشا من اعادة احياء هذا الكيان الاسلامي الواحد الى المستعمرين الذين تقض مضاجعهم هذه الفكرة وتهددهم بالخطر الاكبر على مصالحهم واطماعهم. لذا هم استخدموا كل الاساليب لكي يحاربوها فهم يحاولون تصويرها كفكرة خيالية لايمكن تطبيقها في الواقع من ناحية. ومن ناحية اخرى يعتبرها كمحاولة للعودة الى العهود السود والتي عاشها الانسان في بعض ادوار الخلافة الاسلامية ويستخدموها كوسيلة لاثارة النعرات الطائفية . لان هذا الكيان يشكل – في نظرهم- خطرا على مصالح الاقليات الغير مسلمة والتي تعيش في الوطن الاسلامي. وعلى هذا الاسلوب الذي تاثر به الكثيرون من ابناء امتنا فلم يعد الاسلام في حياتهم سوى تاريخ يعتزون ويفتخرون به.. كما تفتخر الامم بالفترات المضيئة من تاريخها. وتبدل الاسلوب الى انقسام العالم الى نصفيين غربي وشرقي يتصارعان ويتسابقان في سبيل السيطرة على العالم ومن الطبيعي ان يستخدم كل الطرفيين نقاط الضعف عند الطرف الاخر. ومن ابرز نقاط هذا الكيان الاسلامي المفترض انشاءه هو اعلانه بعض القيم والمبادى والتي تعتبر السامية وهي بالطبع حقيقة الاسلام الحي والذي اتى به نبينا الكريم العظيم المقدس (ص) . طبعا هذه القيم حملتها بعض الشخصيات والتي برزت عليها ملامح الشخصية الاسلامية وهذه الشخصيات بدءوا باستخدام اساليب مشبوهة وقذرة في سبيل انشاء هذا الكيان الاسلامي الموحد.. وحصل التناقض عندما يرى المتطلع الى هذا الكيان ويقارن مع ابرز شخصياته الداعية اليه.. ونستطيع التاكيد ان هذا السبب يعتبر من اخطر الاسباب التي عاقت ولاتزال تعيق سير الدعوة الى الاسلام لانه يشكك في نية المسلمين في اقامة دولة العدل المنشودة في كل المجتمعات الاسلامية وغير الاسلامية.. وهذه اعتبرها من النقاط والتي استغلها بعض اعداء الدين الاسلامي في تشويه الصورة الحية الجميلة لهذا الدين.. ولايمكننا القضاء على هذا الخطر الا بابعاد العناصر الهزيلة والدخيلة والخائنة عن ميدان الدعوة والتدقيق في شخصية الدعاة والفحص عن ماضيهم وحاضرهم قبل ان نتفوه بكلمة تاييد تجاههم بل السير وراءهم في المجال العملي.. وكذلك لايسعنا اغفال اهمية عنصر التوعية الشاملة للمسلمين. بابراز المصالح الكثيرة التي يجنيها المسلمون من وراء اعادة كيانهم الموحد وفضح الاساليب الملتوية التي ينهجها اعداء الاسلام ضد فكرة الدعوة للاسلام وكشف حقيقتهم واغراضهم العدوانية تجاه الاسلام والمسلمين. واخيرا اتوجه الى ابناء ديننا اينما كانوا ان العصر الذي نعيشه اليوم يتميز بنجاحه في ميدان الدعاية وطغيانها على جميع مرافقه.. حتى ان البعض يسميه ب " عصر الدعاية " . والدعاية تعتمد على ترويج الاشاعات ونشر الاكاذيب وتشجيع الزيف والخداع والتضليل وكل اسلوب من الاساليب التي قد تخدم القضية التي يدعى اليها.. على اساس ان الغاية تبرر الوسيلة. وقد سبق اعداء الاسلام في هذا المضمار. فاستحدثوا للدعاية الى اغراضهم واهدافهم ومشاريعهم شتى الاساليب الجهنمية.. وكذلك علينا الالتزام بالحذر واليقظة ازاء اساليبهم ودعاياتهم من اجل ان نحتفظ بوحدة شخصيتنا واصالتها فلا تذوب امام شخصية الاخرين من اعداء الاسلام..
اللهم حقق حلمنا بدولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة اليك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة ياارحم الراحمين..
وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخوكم
Theblackday0000@gmail.com
السلام عليكم
اليوم موضوعي هو احد الثمار والتي قطفتها من فكر سماحة اية الله العظمى (...) واعتبره عصارة جهدي خلال الفترة السابقة وبمعونة كل الطيبين وكذلك الاصدقاء والاحباء ولطالما مانلمس التعاطف من قبل القاريء العراقي سواء داخل العراق او في خارجه وبسبب ما نعانيه من فساد في بعض مؤسساتنا وليس كلها لذا وجب علي اليوم طرح هذا الموضوع ولنكون للحق رسل وللامانة حاملين..
اليوم نحن امام قضية تتصل بوجودنا كمسلمين وهي قضية ايجاد الكيان الاسلامي الموحد.. حيث هذه الفكرة بدات تتلاشى من نفوس الكثيرين من ابناء ديينا نتيجة الصور المظلمة وخصوصا في الفترة والتي مر بها هذا الكيان في كثير من الادوار المظلمة في تاريخنا نتيجة ظروف شاذة وقد شوهت الصورة الحقيقة لهذا الكيان. ويعود السبب الرئيسي في تهويل الاخطار التي تنشا من اعادة احياء هذا الكيان الاسلامي الواحد الى المستعمرين الذين تقض مضاجعهم هذه الفكرة وتهددهم بالخطر الاكبر على مصالحهم واطماعهم. لذا هم استخدموا كل الاساليب لكي يحاربوها فهم يحاولون تصويرها كفكرة خيالية لايمكن تطبيقها في الواقع من ناحية. ومن ناحية اخرى يعتبرها كمحاولة للعودة الى العهود السود والتي عاشها الانسان في بعض ادوار الخلافة الاسلامية ويستخدموها كوسيلة لاثارة النعرات الطائفية . لان هذا الكيان يشكل – في نظرهم- خطرا على مصالح الاقليات الغير مسلمة والتي تعيش في الوطن الاسلامي. وعلى هذا الاسلوب الذي تاثر به الكثيرون من ابناء امتنا فلم يعد الاسلام في حياتهم سوى تاريخ يعتزون ويفتخرون به.. كما تفتخر الامم بالفترات المضيئة من تاريخها. وتبدل الاسلوب الى انقسام العالم الى نصفيين غربي وشرقي يتصارعان ويتسابقان في سبيل السيطرة على العالم ومن الطبيعي ان يستخدم كل الطرفيين نقاط الضعف عند الطرف الاخر. ومن ابرز نقاط هذا الكيان الاسلامي المفترض انشاءه هو اعلانه بعض القيم والمبادى والتي تعتبر السامية وهي بالطبع حقيقة الاسلام الحي والذي اتى به نبينا الكريم العظيم المقدس (ص) . طبعا هذه القيم حملتها بعض الشخصيات والتي برزت عليها ملامح الشخصية الاسلامية وهذه الشخصيات بدءوا باستخدام اساليب مشبوهة وقذرة في سبيل انشاء هذا الكيان الاسلامي الموحد.. وحصل التناقض عندما يرى المتطلع الى هذا الكيان ويقارن مع ابرز شخصياته الداعية اليه.. ونستطيع التاكيد ان هذا السبب يعتبر من اخطر الاسباب التي عاقت ولاتزال تعيق سير الدعوة الى الاسلام لانه يشكك في نية المسلمين في اقامة دولة العدل المنشودة في كل المجتمعات الاسلامية وغير الاسلامية.. وهذه اعتبرها من النقاط والتي استغلها بعض اعداء الدين الاسلامي في تشويه الصورة الحية الجميلة لهذا الدين.. ولايمكننا القضاء على هذا الخطر الا بابعاد العناصر الهزيلة والدخيلة والخائنة عن ميدان الدعوة والتدقيق في شخصية الدعاة والفحص عن ماضيهم وحاضرهم قبل ان نتفوه بكلمة تاييد تجاههم بل السير وراءهم في المجال العملي.. وكذلك لايسعنا اغفال اهمية عنصر التوعية الشاملة للمسلمين. بابراز المصالح الكثيرة التي يجنيها المسلمون من وراء اعادة كيانهم الموحد وفضح الاساليب الملتوية التي ينهجها اعداء الاسلام ضد فكرة الدعوة للاسلام وكشف حقيقتهم واغراضهم العدوانية تجاه الاسلام والمسلمين. واخيرا اتوجه الى ابناء ديننا اينما كانوا ان العصر الذي نعيشه اليوم يتميز بنجاحه في ميدان الدعاية وطغيانها على جميع مرافقه.. حتى ان البعض يسميه ب " عصر الدعاية " . والدعاية تعتمد على ترويج الاشاعات ونشر الاكاذيب وتشجيع الزيف والخداع والتضليل وكل اسلوب من الاساليب التي قد تخدم القضية التي يدعى اليها.. على اساس ان الغاية تبرر الوسيلة. وقد سبق اعداء الاسلام في هذا المضمار. فاستحدثوا للدعاية الى اغراضهم واهدافهم ومشاريعهم شتى الاساليب الجهنمية.. وكذلك علينا الالتزام بالحذر واليقظة ازاء اساليبهم ودعاياتهم من اجل ان نحتفظ بوحدة شخصيتنا واصالتها فلا تذوب امام شخصية الاخرين من اعداء الاسلام..
اللهم حقق حلمنا بدولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة اليك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة ياارحم الراحمين..
وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخوكم
Theblackday0000@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق