وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأحد، تشرين الثاني ٠٩، ٢٠٠٨

رســــالــــة

جابر الانصاري - العراق
الى الشيخ جلال الدين الصغير اطال الله بعمره . هذا الشيخ صاحب صوت الحق والذي لايخاف في الحق لومة لائم . شيخنا الجليل أوجه رسالتي هذه بالذات لشخصكم الكريم ونتمنى أن تتخذوا أجراء رسمي بحق قناة العراقيه كونكم ممثل صوت الشعب وممثلنا بقائمة ألآئتلاف. الى متى تظل هذه التصرفات الشخصيه من قبل المسؤلين الذين يديرون الدوائرالرسميه فبعد أن صال وجال السيد حبيب الصدر وبدون أي علميه أو خبره في مجال الاعلام او في ألأمور الفنيه وليس له أي خبره بالخطاب الاعلامي والبرامجي فقد التف من حوله ثلة من المنافقين والسراق لاموال الشعب والبعض من البعثيين الذين كانوا يديرون قنوات صدام ويطبلون ويزمرون للقائد الضروره أخزاه الله . وبخبرتهم بالتملق استطاعوا أن يقتربوا من السيد حبيب ويسرقون الأموال بأسمه هذا بالاضافه الى تعيين أناس وبدرجة مدراء وماهم الا صناعيين في مجال السيارات منهم من اعطاه درجة مدير نقل وخدمات والاخر مدير العلاقات وغيرهم أما ذوي ألأختصاص والخبره فليس لهم مكان بسبب نفاق المقربين من البعثيه لانهم يخافون أن تظهر عيوبهم امام المبدعين وتنتهي فتراتهم الذهبيه . وذهب حبيب وبقي من ورطوه بافعالهم الدنيئه ولااريد الخوض في التفاصيل التي كلفت العراقيه أموال من خلال السرقات التي سكت عنها السيد حبيب والاسباب معروفه للجميع مثل سهاد اسماعيل مديرة مكتب القاهره التي سرقت الاجهزه وبيعها بالامارات بالاضافه الى سرقه مبلغ سبعين الف دولار وكذلك داليا الاوجي التي عينها مديرة مكتب بيروت ايضا قامت بسرقة مبلغ لايقل عن الاولى وذهبت الى أخيها في اوربا . وهي البعثيه ومديرة مكتب وليد الحديثي ايام قناة العراق الفضائيه . وهناك سراق كثيرون منتشرون في مكاتب العراقيه بالخارج أمثال حسين التاجر الذي اسسس شركة خاصه بالاردن ومن أموال العراقيه ونوفل دهش في لبنان حرامي بدرجة امتياز وحيدر شعبان مدير الانتاج الدرامي وسعد الكناني ووووو...؟ وبعد أن استلم السيد حسن الموسوي مهام الاداره العامه للشبكة قد استبشرنا خيرا بمقدمه ذلك لانسانيته وثقافته وتواضعه الجم لكننا تفاجئنا بتعيينه لجنة مستشارين وجلهم من البعثيين وليس بعثيون فقط بل مقربون من عدي صدام أمثال عاصم جهاد المراقب العام للشبكة كيف يكون مراقب وهو يشغل منصبين مهمين وكيف يستطيع ان ينسق بين الوظيفتين ودرجة مراقب عام بث يراد لها تفرغ تام حسبما أعلم من خلال دراستي بهذا الموضوع . والكل يعلم ماذا كان يعمل عاصم جهاد مدير تلفزيون الشباب الخاص بسخافة عدي صدام ونشر الرذيله بين المجتمع العراقي وبعدها وقبل ايام من سقوط الطاغيه كان يرتدي الزيتوني ويقدم برامج سياسيه ومخصوصه بالترويج لصدام . أن كنت أكذب عليكم فليس باستطاعتي الكذب على الله . اما زاهد البياتي هذا الرجل الذي لايملك من الخبره في المجال الاعلامي سوى أنه كان يعمل محاسبا في أعلانات اللجنه الاولمبيه وبالذات في عمارة فاطمه المسؤوله عن اعلانات تلفزيون الشباب وجريدة بابل ونبض الشباب وبعد السقوط عمل في المجال الصحفي في جريدة تركمانيه وكانت مقالاته عباره عن أخبار هامشيه ليس فيها مقومات المقال الصحفي . وهو الان يصول ويجول من خلال غرفة المستشارين المعتكف بداخلها هو وباقي الشله . والمستشار ستار زياره ابن خالة عاصم وزاهد وهذا الرجل عباره عن كتله من الفشل فقد تخرج من كلية الفنون الجميله قسم المسرح ولم يمارس اختصاصه في يوم من الايام ولانه يمتلك صوت عمل مذيع في ألاذاعات الموجهه والتعبويه في زمن صدام وأهم برنامج عمل فيه بالنسبه اليه هو برنامج الملف الذي كان يقدمه فيصل الياسري والبرنامج كان عباره عن هجوم ومحاوله للنيل من الانتفاضه الشعبانيه وتسميتها بالغوغاء . أما العبقري صادق الصحن فهو ليس بدكتور لانه خريج معهد التاريخ العربي الذي اسسه محمد المشهداني مستشار صدام حسين وهذا المعهد عباره عن معهد لتنمية الحس القومي الصدامي والمقبولين فيه مرشحون من دوائرهم الحكوميه الامنيه والمخابراتيه وكانت طروحة تخرجه عن مانشرته جريدة الاهرام عن فشل الوحده العربيه الثلاثيه . فليأتينا صادق الصحن بمقاله واحده كتبها كي تبرهن على ثقافته وخبرته كي يصبح مستشارا ومسؤلا عن التطوير التلفزيوني. اما الرفيق علاء المولى فقد قضى حياته بخدمة القائد الضروره اخزاه الله من خلال عمله مديرا لاذاعه صوت الجماهير والمسكين لايستطيع أن يتخلص من الفايلات والتقارير التي بحوزته دائما لانها تذكره بايام البعث . وأخيرا السيده سوسن الجزراوي مديرة معهد التدريب الاذاعي والتلفزيوني هذا المعهد الذي من المفروض يديره من قضى نصف حياته في المجال التلفزيوني ولاننسى بأن سوسن كانت صحفيه في جريدة بابل ونبض الشباب . أذن جميع المستشارين لهم تاريخ غير مشرف بالنسبة للعراق الديموقراطي لذلك ترى بأن قناة العراقيه لم ولن تتطور ولن تتقدم خطوه واحده وعلى ماأظن بأن العمليه مقصوده ومحاوله للنيل من الدوله والحكومه بأن تأتي بهؤلاء المشبوهين . لكن الشئ الوحيد الذي يجمع هؤلاء المستشارين والمدراء ومن ضمنهم مدير التلفزيون حسن قاسم والذي سأتحدث عنه في المستقبل القريب ان شاء الله وعن تاريخه . الكل يجمعهم قاسم مشترك هو كل واحد منهم متقرب الى شخصيه سياسيه أو دينيه و يحتمي بظله . . لذلك ننتظر من الساده المسؤولين ألانتباه الى مثل هذه الامور وليس في العراقيه فقط بل أكثر من ذلك في وزراة الثقافه . ومن حق أي أنسان ضحى أن يتساءل لم هذا التمسك ببقايا البعث هل خلت الساحه العراقيه من المثقفين واصحاب الخبره والاختصاص ونتكأ على هذه الشراذم . ام تريدونا أن نعيد الزمان للخلف ونصبح كلنا بعثيين كي تسمع أصواتنا .وهذا الشئ محال بالنسبة لنا نحن الرافضين للبعث والبعثيين .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم
اسلوب جيد بالنسبة لهاوي مثلك ياعزيز الحاج ومعك في كل ماقلته ولكن لماذا لم تكتب عن نفسك وانت تضايق الموظفات بمصارحتك السخيفة بزواج المتعة وبيان نفسك مظلوم وتاكد اني اليوم قريب منك جدا جدا واذا انا كنت مخطا فارجو منك في مقالك التالي بيان فساد عزيز رحيم الحاج المالي والاخلاقي وعندها ساكون لك نصيرا ومحبا واخا...
ادارة الموقع ارجو منكم ايصال الرسالة لصاحب المقال...

احمد الكردي