البينة الجديدة
قررت محكمة بداءة الرصافة برئاسة القاضي حميد عبد مهدي رد الدعوى المقامة ضد رئيس تحرير (البينة الجديدة) الزميل ستار جبار والمقامة من قبل المدعي وزير النفط حسين الشهرستاني وكيلته الموظفة الحقوقية وسن سلمان داود.وقال المحامي الشجاع حسن ردام محيميد الذي ترافع في القضية دفاعاً عن (البينة الجديدة) ان المحكمة قررت بجلستها المنعقدة بتأريخ 2009/6/14 رد الدعوى المقامة من قبل السيد وزير النفط السيد حسين الشهرستاني والتي زعم فيها موكله بان المقال الذي نشر في عدد (البينة الجديدة) المرقم 772 في 2009/3/12 تضمن قذفاً بحق الوزير واتهامه بالتستر على حالات فساد علني متعمد داخل الوزارة وان هذا الاتهام غير المسؤول قد ادى الى حصول اضرار معنوية تركت اثراً على علاقات الوزارة بالوزارات والدوائر الاخرى وسبب حرجاً والماً نفسياً للسيد الوزير.واضاف المحامي حسن ردام في معرض دفاعه ان (البينة الجديدة) مارست دورها في نشر الشكاوى والمعلومات التي تصلها والتي عززت بادلة خدمة للصالح العام وان الدستور العراقي كفل حرية التعبير عن الراي بكافة الوسائل ومنها الصحف وان جريدة (البينة الجديدة) لم تقم بما يخالف ذلك علماً بان الفقرة الثانية من المادة (38) من دستور جمهورية العراق لعام 2005 قد نصت على ان الدولة تكفل حرية الصحافة والطباعة والاعلان والاعلام والنشر بما لا يخل بالنظام العام والاداب وبذلك فان دعوى وزير النفط تكون فاقدة لسندها القانوني عليه قررت المحكمة الحكم بردها وتحميله اي الوزير رسومها ومصاريفها واتعاب محاماة لوكيل المدعي عليه رئيس تحرير جريدة (البينة الجديدة) اضافة الى وظيفته المحامي حسن ردام محيميد مبلغاً قدره مائة وخمسون الف دينار حكماً حضورياً قابلاً للاستئناف والتمييز استناداً لاحكام المواد 161 و 166 و 185 و 203 من قانون المرافعات المدنية و 63 المعدلة من قانون المحاماة.
هناك تعليقان (٢):
للاسف ان هذه الاسماء كنا نحسب لها الف حساب ايام ظلم النظام السابق وحين كنا نسمع بهروب الشهرستاني من ابي غريب وغيره من المناضلين . حقا كنا نقدس هذه الاسماء لكن حين استلموا زمام الحكم الان تبين ان كل من يجلس على كرسي الحلاق يفكر كيف يتجمل ويخرج ولايهمه الاخرين . المسكين الشهرستاني جرح شعوره ولايفكر بالملايين من المظلومين من الشعب العراقي حين يقف بجانب الفاسد اخلاقيا واداريا مدير الاعلام عاصم جهاد البياتي . ياساده ياوزراء فكروا بالام الشعب ومشاعره التي لايندمل جرحها بسببكم وبسوء تصرفاتكم صدقوني مثلما جعلناكم تتربعون على عروشكم سوف نحسب الف حساب في الايام القادمه وفي الانتخابات القادمه . وعندها لن تفيدكم افعالكم المشينه بتوزيع البطانيات في عز الصيف ولا المدافئ التي تشترون بها اصوات الفقراء . ننصحكم بأبعاد المفسدين في وزاراة الدوله فهي ملكنا وليس ملككم لاننا باقون وانتم زائلون بزوال مناصبكم الدنويه . نصيحه اخويه اقدمها لكل من يؤي ويحتضن الفاسدين في الوزرارت والدوائر . أدعو الاخ احمد الكردي ان لاينضب قلمه في محاربة الفساد . حيا الله كل انسان وطني شريف لايكل ولايمل عن محاربة الفساد
على اساسا فد نعال مكطع عتيك هو هو واحد شراب عرك وابو كحاب وباك لمن كال الله بس هسه صار الكردي شريف
إرسال تعليق