وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الجمعة، حزيران ٠٥، ٢٠٠٩

تضامنا مع طالبي اللجوء العراقيين المعتصمين

رزكار عقراوي
دعوة للمشاركة في مظاهرة امام السفارة العراقية في الدنمارك´
إلى جميع الجمعيات والتنظيمات العراقية والدنماركية، والناشطين في الدفاع عن حقوق الانسان والمتضامنين مع طالبي اللجوء العراقيين المعتصمين والفاعلين في العمل من اجل مستقبل امن للجميع

ينتظر ابناءنا العراقيون الذين ألتجاؤا الى كنيسة برورسن كملاذ أخير طلبا للامان مع وعوائلهم واطفالهم ، تحت جو صعب من الترقب والانتظار، وخوف من أن يتم في اية لحظة مداهمتم والقبض عليهم وارجاعهم قسريا الى مدن وقرى واحياء لاقوا فيها مرارة انتهاكات بشعة من شتى الأنواع والأشكال ، تتراوح بين التشريد والاغتصاب والقتل لأقرب وأعز الناس عليهم وتهديم بيوتهم وتهديد حياتهم.
تتم محاولة الارجاع هذه بعد ان وقعت الحكومة العراقية مع الحكومة الدنماركية اتفاقية الارجاع القسري لهم دون اعطاء أبسط الضمانات لحمايتهم من المصير الذي هربوا من مواجهته
ان هذا الاتفاق وطريقة تنفيذه مخالف لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي شرعت منذ عشرات السنين لضمان عدم حصول كوارث أنسانية في غفلة عن المجتمع الدولي والقانون الانساني، وبالذات معاهدة اللاجئين في جنيف لعام ١٩٥١ومعاهدة الطفل عام ١٩٨٩وكذلك لنص وروح الاعلان العالمي لحقوق الانسان عام ١٩٤٨

الأخوة الأعزاء
انها مناسبة مهمة وحاسمة أن نلتقي جميعا في وقت ومكان واحد لنعبر عن سخطننا وغضبنا من امتهان حياة وكرامة الانسان العراقي ، ومن الأستخفاف بحقوقه في الحياة الحرة الكريمة
أن المنظمات الانسانية العالمية منها والدنماركية خاصة مثل منظمة العفو الدولية (الامنستي انترناشيونال) ومنظمة انقذوا الاطفال (Red Barnet) ومنظمة مساعدة اللاجئين الدنماركية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرهم الكثير. قد عبروا جميعا عن موقف واضح وصريح في التضامن الكامل مع حقوق اللاجئين العراقيين في الحماية ، كما عبروا عن الاستهجان لهذا الاتفاق الذي يخرق القوانين الانسانية ويشكل سابقة لاتتوانى الحكومة الدنماركية في تطويرها الى ابعاد حتى من لديهم إقامات وفي ايجاد الحجج والأعذار في إبعاد كل من يتعرض لمخالفة بسيطة ، مما يعزز سياسة تهميش الأجانب والازدواجية والعنصرية في التعامل معهم
اننا نطالب الحكومة العراقية بالغاء اتفاقها مع الدنمارك وكافة الدول الاوربية الذي ينص على إعادة اللاجئين العراقيين بشكل قسري، وذلك لعجز الحكومة عن توفير ظروف العيش الانسانية لمئات الالاف من النازحين واللاجئين داخل العراق، ولان التحسن الامني هش وغير مضمون الاستمرار، كما تعلن ذلك الكثير من المصادر العراقية وكل المصادر الدولية ، المستقلة منها والغير مستقلة

اننا جميعا مدعوون للتواجد أمام السفارة العراقية يوم السبت المصادف 6/6 على العنوان ادناه
Irakiske Ambassade i Danmark
Granhøjen 18, 2900 Hellerup
من الساعة 14.00-12.00

انها فرصة لممارسة الضغط بطريقة قانونية وسلمية لتثبيت مطالب انسانية تهمنا جميعا

ستكون هناك كلمات وفعاليات اخرى
كما سيتم تسليم السيد القائم بأعمال السفارة فارس شاكر بيان الى الحكومة العراقية بهذا الخصوص وتواقيع الحملات التي جمعت على الانترنيت

للاتصال والمعلومات

علي ديوان 004540178765
سامي الهلالي 004526200430

ليست هناك تعليقات: