بقلم:فائز التميمي
نشرت صحيفة السفير البنانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 2.6.2009 أنّ الأردن إستثنت حاملي الجنسية الإسرائيلية من الحصول على تأشيرة الدخول الى الأردن.بينما يجب على 4 دول عربية منها العراق ودولة إسلامية هي إيران الحصول على تلك التأشيرة. وأدعى المصدر الأردني إن ذلك قائم على أساس :(1) المعاملة بالمثل بين الدول. (2) أن تكون الدولة واعدة في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية. وقالت السفير:إن إسرائيل لا تتعامل بالمثل مع الأردن وعلى من يريد دخول الضفة أو إسرائيل من الأردن الحصول على تأشيرة.!!.وتعالوا الى العراق: (1) يهلل ويطبل لزيارة مرتقبة للـذهبي رئيس وزراء الأردن. (2) قرب إطلاق سراح 15 إرهابياً أردنياً. (3) محاولات مستيمة من الأردن للحصول على نفط العراق بأسعار (أخو البلاش) متدنية.
موقف الأردن منافق من العملية السياسية في العراق فهم في السر مع الضاري والبعث وفي الظاهر يدعون بالكلام أنهم يؤيدون العملية السياسية لسرقة النفط وتصدير المواد الغـذائية وإغراق السوق العراقية بها.لا يدري المواطن العراقي ما يقول!! كل هـذا و الهاشمي يصرخ قبل أسابيع من عمان بوجوب الإسراع بضخ النفط الى الأردن بأسعار تفضيلية!! وأحد برلمانينا منهمك عن هـذا الـذي يجري بمن سرب فلم الغجريات وأخاله يفحص الفلم كل يوم وقد ذكر كل شيء عن هـذه الحفلة البريئة ولكنه نسى أن يـذكر لنا أسماء الغجريات لنستدعيهم في أعراسنا !! وكم يتقاضين من الأجور الرسمية وغير الرسمية !! ربما يتبرعن للرقص في زواج بعض الفقراء بدون مقابل سوى رضا الله سبحانه وتعالى!!.وإنيالك يا فاعل الخير!! . بقى لدي سؤال بريء: هل هـذه الحفلة في العراق أم في دول الجوار!! والمدعويين للعرس قلائل فهل هو عرس سكيتي!! والساعة في الفلم تشير الى العاشرة والنصف ليلاً والكهرباء شغال والثريات تتلألأ !! لقد رأينا في هـذا العرس الغجريات وحنون ومنون ولم نرى العروسة!!.
ولأن السيد الحساني هو في لجنة النفط ماهو رأيه بقرار الأردن بإستثناء العراقيين!! ولكن أعلم أنهم لايقرأون ما يُكتب على أساس أنها كتابات مغرضة تريد أن تنال من العملية السياسية ! فاكسروا الأقلام وإلعنوا الحبر وتبرأوا من الأوراق!! فالسيد الحساني ليس في لجنة النفط والغاز بل في لجنة الغوازي (الغجريات في اللغة المصرية: غوازي) ربما جمع تكسير حنوني لكلمة غاز!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق