وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الثلاثاء، آذار ٣١، ٢٠٠٩

الـشــــــبـح

مهند الحسني
لم يستقر الامر في شبكة الاعلام منذ تاسيسها ولحد يومها هذا... الا وكانت من سيء الى اسوء ولكنها انجبت الشيء الفريد الا وهو اعلامي مقتدر ومتمكن من اداء واجبه يتمتع بثقافة عالية ليس لها نظير. انه احمد الكردي. شاب عراقي طموح وحالم يعيش في واقع درامي ليس له وجود الا في المسلسلات والاعمال الدرامية. هذا الشاب اصبح وفي فترة قصيرة محط انظار ابرز الاسماء الاعلامية داخل وخارج العراق وكل الاعلامين وفي كل القنوات الفضائية يتابعون مايكتب هذا الشاب. في قناة الحرية او في قناة الحرة او في قناة بلادي او الفرات او المسار وحتى سياسين كبار وكلها تنظر اليه بثقة وباحترام.. ويقولون انه احمد الكردي .. فعلا اسم مخيف داخل الشبكة فهذا الشبح يتحرك بين الاقسام ويخرج المستندات التي تطيح بالمفسدين وينقلها الى رئيس الوزراء العراقي.
مكبل ومقيد بالوعود التي قطعها لمرجعه ولحبيبته والتي دائما مايظهر على انه على خلاف معها ولكن من يحمل عاطفة احمد الكردي لايمكن ان تختلف معه الحبيبة.
احمد الشخصية المعقدة والمركبة بين خليطين بنسب متساوية ومزيج من مكونين علماني واسلامي فهو يرفض التشدد الديني وكذلك يحارب وبشدة وبضراوة عن معتقده الديني والاسلامي. ونصبت المكائد لهذا الشبح اما بلجان متابعة ولجان امنية قادها مستشاري حسن الموسوي المدير السابق الذي فتك بهم وكان يتوعدهم حتى قضى عليهم.. واحدا تلو الاخر او بمكائد نسائية كما يصرح البعض والحرب النفسية وجاء هذا المدير الجديد الذي كان من اولوياته هي التعامل بحذر مع هذا الشبح وان لايغضبه لان من يحصل على دعم احمد الكردي كما يقول تفتح له ابواب الجنان. فهو مراقب اعلامي جيد ومحلل وناقد من الطراز الاول وقادر على اجراء حوارات وينتصر بها .. وكثير من الاصدقاء والزملاء تحدثوا معه وكانوا غاضبين منه ولكن بعد فترة قصيرة جدا تحولوا الى اصدقائه.
احمد والذي تعرض الى تشويه لكنهم لم ينجحوا وبالعكس ازادوا من شعبيته.. كل من في الشبكة يتابعونه يوميا وفجاءة يختفي.. واسباب الاختفاء حسب ماجاء على لسان عضو الامناء ؟؟؟ هو اولا احساسه بالوحدة وهذا ماعبر عنه في مقاله قبل الاخير – لكل من لايعلم.. انها اخت- حيث تحدث عن صديقة تعرف عليها وكانت امنيته ان يتعرف عليها وفعلا تعرف عليها.. حيث كشف لها نفسه ومن اول لقاء والكثير يظن انه ضعف امام النساء فلا احمد حذر من هذا الجانب ولكنه اعتمد على مشاعره واحساسه حيث هذه الاحاسيس هي التي تحركه وتدفعه لاتخاذ قرارات.. وفعلا جائت توقعاته حيث كانت هذه الصديقة اهلا لثقته ولم تكشفه لاي شخص..
والسبب الثاني هو رغبة الكردي للعودة الى احضان المرجع والذي بدء مستاءا وغير راضيا عن كتابات احمد الاخيرة وقد قرر احمد ان يعود الى مرجعه يلتزم باوامره ويسير بتعاليمه حيث يرى احمد انه بعد كثيرا عن هدفه..
والسبب الثالث هو رغبة الكردي عن الابتعاد عن حبيبته حيث كان تسبب الما له وشغلا اضافيا وكانت نقطة ضعفه الوحيدة حيث سعى خلفها عاصم جهاد ولحد هذه اللحظة عاصم جهاد يسعى خلف الكردي لكي ينتقم منه وهذه من معلومات من مصدر في الشبكة وعلى صلة بعاصم..
ثم يعين احمد الكردي من يخلفه البلداوي والذي نشر مقالا في جريدة حوارات ووصفه الكل بانه نفس اسلوب احمد الكردي.. فاذا كان نفس اسلوب الكردي فمعناه ان الكردي يرغب ببداية جديدة وانه سيغير نمط اتجاهه وهو تغير في الاسلوب وانصح الادارة التعامل مع هذا التغير واستغلاله لصالحهم. لان هذا شبح ... ولايقتفى اثر الاشباح ولكي لا تدور الدائرة عليهم كما دارت على من قبلهم..

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

وتعرف احمد لش اعتزل لان صاحبه حسن قاسم راح يطلع ويروح لجهنم وبعد منو يزوده بالمعلومات وهسه اخوك واللي نازله وكع مدح بمدح خاررررررج التغطية اقصد خارج الشبكة