وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأحد، آذار ٠٨، ٢٠٠٩

شبكة الاعلام العراقي.. من المجلس الاعلى الى حزب الدعوة!!!

كنا قد استبشرنا خيرا حينما اقدم رئيس الوزراء على حل مجلس الامناء المشلول والذي كان يضم حفنة من (الاعلاميين) الذين افرزتهم المحاصصة السياسية المقيتة، فمن الكردييين المعاق الجاف الذي يسكن السويد مرورا بالسكيرالبدري ومرافقته سمرقند وبالمحللين السياسيين العباقرة الاوسي والياسري وانتهاء بالرهيمي ، وازدادت ثقتنا بالتغيير حينما سمعنا بمحاولة اقالة حسن الـ(روزة خون) لكننا لم نكن نعرف ان كل هذه الدعاوى لمحاولة انقاذ الاعلام العراقي ليست الا لعبة سياسية لحزب الدعوة العربي الاشتراكي بكل تنظيماته، بقيادة رئيس الوزراء مؤسس دولة القانون.
لقد كان الحديث عن تغيير مدير الشبكة حسن الموسوي (الانواري- الشيرازي) الذي تبناه الشيخ همام حمودي وفرضه على الاعلام العراقي بقوة المجلس وبالدعم الايراني ’ يجري منذ نهاية العام الماضي الا ان دولة الرئيس وحاشيته من قيادة حزب الدعوة العربي الاشتراكي وعلى رأسهم ابو بلال علي الاديب وطارق نجم وابو ادريس ياسين مجيد، أجلوا البت في اختيارهم الى ما بعد الانتخابات ليتأكدوا من نتائجها ليعرفوا مدى قوتهم وحجمهم كي يقوموا بعملية المواجهة مع عدوهم التقليدي المجلس الاعلى. وفعلا قاموا بهذه المواجهة وأتوا بمرشحهم الدكتور عبد الكريم السوداني من الطبقة الثانية في حزب الدعوة العربي الاشتراكي (تنظيم العراق) بينما هلل بعض السذج على صفحات الانترنت وكما يسميها القائد الضرورة ابو اسراء بمكب النفايات للمدير الجديد ولحياديته ومهنيته ووووو، علما انه غير معروف في الوسط الاعلامي واذا ماعرفه البعض فهم يعرفون جيدا انه من الرفاق الاشاوس.

لكننا نستغرب صمت وغياب احمد الكردي عن كشف اوراق هذه اللعبة الجديدة فهل ياترى لم يفت له اية الله العظمى(...) بفتح ملفاته ام ان الدكتور السوداني من الرفاق المشمولين بالاجتثات كما هو حال فلاح المشعل وبقية الشلة ؟؟
لقد تخلصت شبكة الاعلام من سيطرة المجلس الاعلى بينما سرقت في وضح النهار من قبل حزب الدعوة العربي الاشتركي فمبروك للعراقيين بدولة القانون وبانجازاته .
صلاح الشيخ

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

خوية لاتستغرب هسه احمد الكردي بالانوار ويا سيد حسن وها كلش متاكدين منها وانتهى شي اسمه احمد الكردي

غير معرف يقول...

ها انتم تركضون وراء السراب وتحاولون االنيل من الاخرين باتهامات ليس لها دليل واضح .
طلبة الدكتور عبد الكريم السوداني وزملاؤه اعرف به وبسلوكه وانتماءاته.
وانت تقول من يعرفه اعلاميا فكيف عرفت انه بعثي .وفي الايام الاولى من سقوط قائد الاشاوس انتخب السوداني عميدا لكلية الفنون الجميلة .

غير معرف يقول...

جان استحيت
من صفحة تكول غير معروف ومة صفحة تكول جان رفيق
تكدر اتكولي شجم رفيق الان موجود في كلية الفنون والشبكة ووزارة الثقافة ودوائر الاعلام .
السؤال منين تعرف عبد الكريم السوداني بعثي
هل انت احد طلابه
زملاءه
اساتذته
ارجو الاجابة

موبعثي بس اشاويس

غير معرف يقول...

كان من المفروض ان تكتب باسمك الصريح وانت لازلت تتربع على كرسي في العراقية ولكنه مهزوز وسوف تغادره قريبا شئت ام ابيت .
وحقك تطلق الصفات على الناس بهذه الطريق ولا تعرف السوداني لانك لم تنهي دراستك الابعد ان مضى السوداني في التدريس الجامعي اكثر من 15 سنة على شهادتك الاولية وعشرين سنه على الثانية اما الثالثة فلا نريد التحدث عليها .
وارجو ان تكون انت كاتب الكلمات ولم تستعين باخر .
ولا اريد ذكر اسمك الحقيقي
اعلامي من الشبكة