اثيـــــر
تمكن الاعلام العراقي سنة 2003 من الاستقلال عن سلطة الدولة لضمان رصد وايصال معاناة المواطن العراقي الى المسؤولين ولكن الحكومات المتعاقبة كانت ولازالت متعثرة في تعيين شخص نزيه ومهني كما هو الحال في معظم المناصب السيادية ومنها شبكة الاعلام العراقي ، وكما تعثر البرلمان في انتخاب رئيسا له .
حبيب الصدر خرج معززا مكرما واحتفظ بسياراته المصفحة وبيت السكن واعطاءه عهدا بتولي سفارة العراق في احدى الدول مكافأة له على علاقاته الجيدة
حسن الموسوي انهي تكليفه على حين غرة، والاسباب مجهولة ربما لانه لم يحسن التملق الى اثنين منهم من يذكرنا اسمه بازلام صدام . وهذين الرجلين مشهورين بدس الافكار والاوراق المسمومة في البريد وتوقيعها من قبل رئيس الوزراء الطيب. واعتقد جازما بان بث خطاب السيد عبد العزيز الحكيم في 9 محرم من جامع الخلاني من على شاشة العراقية ، وانتقاده مسيرة الحكومة هي التي قصمت ظهر البعير.
البديل له رجل تحوم حوله رائحة كريهة فهو البعثي السابق – عضو قيادة فرقة، وعملنا معه في ثمانينات القرن الماضي وحاز الدكتوراه في زمن صدام وعمل في قسم التنسيق الاذاعي وزوجته ايضا. زميل الرفيق ابو يعرب - حرامي الكويت وسمسار نوري نجم المرسومي- نشر السوداني مقالا عن منتظر الزيدي وعمله الدرامي المبدع بعنوان (واقع الحذاء من وجهه نظر دراميه) نشره على موقع كتابات يوم 15 شباط اي بعد توليه المنصب بعشرة ايام واعتقد بانه لم يكن يتوقع هذا التكليف والا فهو يعرف موقف مكتب رئيس الوزراء من منتظر الزيدي ومن يدافع عنه وبالخصوص ياسين. احصل على المقالة على هذا الرابط: http://www.kitabat.com/i50417.htm الجميل في الامر بان المدير الجديد من العاملين في قناة الحرة ، وحسبما سمعنا بانه قد طرد منها بسبب الفساد الاداري او انه ترك العمل فيها بسبب العلاقات المتوترة مع احد رؤساء القناة (لماذا؟).
ولا يخفى علينا علاقته الجيدة مع هادي علي الموسوي مدير الاعلام في رئاسة الوزراء وهو قريب ......... والذي يجهل الف باء الاعلام ، وحالم بعودة الاعلام الدكتاتوري الموجه ، هذا الرجل عمل في الحرة ايضا واراد ان يعين احد اصدقائه مديرا عاما بالرغم من طرده من هيئة النزاهة لاسباب تتعلق بالفساد .
نعم سيادة رئيس الوزراء : ان مستشاروك يهيؤون الامور الى انقلاب ابيض يقوده البعثيين. ومن هذا المنطلق، هل سيفخر حزب الدعوة بانه هيىء الظروف الى عودتهم ، وبالمقابل فانه يبعد كفاءات اسلامية وطاقات وطنية مخلصة واجهت الظلم والحزب ويتهمهم بالانتماء الى البعث. وتاكيدا لهذه المواقف المشبوهة فانه يجتث ذوي الشهداء ولا يسهل عودتهم الى وظائفهم السابقة يعود البعثي والسارق والمرتشي. واليوم نطلب من معارضة الخارج بالمشاركة في بناء الوطن ولكننا نتناسى مثقفي الداخل ونسوق بهم الى صفوف المعارضة والله احبك كما احب احد ابنائي ولكن بهذا الكادر الضعيف القصير النظر لايمكن ان تبني البلاد وسيسيئون الى الاسلام، فقد نجحت الاحزاب الشيعية في ابعاد الناس عن الدين والعمامة، وادعى البعض منها العلمانية ليس بمعناها الكفري ولكن بمعنى فصل الدين عن السياسة. وكذبوا علينا عندما ادعوا بان الحلم هو تاسيس دولة الامام المهدي وتعجيل ظهوره و كنتم سببا في اعدام ابنائنا – هربتم وإستشهدوا، اعترفتم – وصمد من صمد .
واليوم اتوقع خلال الاشهر القليلة القادمة بان تتحول الاحزاب الى عصابات تدعو الى التصفية الجسدية لمعارضيها وعليها ضمان كسب الانتخابات القادم . ومع ذلك فان الحزب الحاكم يستغل السلطة التنفيذية ومناصب اتباعه ويقوم حاليا بتغيير قيادات الدوائر تحسبا لاسوء النتائج الا وهو عدم فوزه في الانتخابات القادمة فعليهم ان يسرعوا في حصد اموال الشعب العراقي من جهة ، ويقوم الحزب بتعيين الدعوجية وطرد المجلسية الذين لا زالوا مصعوقين ولم يلتقطوا انفاسهم من الضربة التي وجهت لهم في انتخابات مجالس المحافظات. عاد البعث وسيعود البعث من خلالكم ، فرضتم حمايتهم وابعادهم عن طائلة القانون.
هناك تعليقان (٢):
كانت اذاعتي الجمهورية العراقية وصوت الجماهير التي تحولت الى الشباب .
في ايهن عمل السوداني ؟
وماذا يعمل في التنسيق ؟
هذه المعلومتان غير دقيقتان
اما ان له علاقة بابو عكرب ( ابو يعرب ) فهي فرية اخرى
ماذا عملت حضرتك معه
وانا موظف في الاذاعة والتلفزيون منذ اكثر من ثلاثين سنة.
اما عمله في الحرة فماذا يعني ذلك ؟
الم تعمل حضرتك في مكان ام تدور في الهواء.
ومن ناحية البعثيين فهم لم يعودوا اليوم هم عادوا من اليوم الاول .
وبخصوص الكفاءات التي جاءت من الخارج فهي القادرة على بناء العراق والدليل الست سنوات التي تحكمت فيها هذه الكفاءات ( نصفها عاهات ) والذي بقى في الداخل يقارع ويقاوم بما تيسر له فهو امي وجاهل ولا يستحق اي مكان غير اكل عيشه لانه بعثي .
وياريت صرنه بعثية جان دوروا ورانه اليوم حتى ينطونه حكنه
وهمة يعقدون المؤتمرات والسفرات حتى يراضونهم وينطوهم حقوقهم لان احنه ( ما شاء الله ) اخذنا حقوقنا وزايد وانطونا مكاناتنه وظل شجم مكان عايز خطية البعثية .
موظف بالشبكة
البعثي الاول والسافل في الشبكة هو احمد الكردي
إرسال تعليق