وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

السبت، آذار ٢١، ٢٠٠٩

رد إعـتـبــــار

بأعتزاز وتقدير تشرفنا بنشر رأي الكاتبة (زهراء الموسوي) التي طرحت فكرتها بجرأة
وأتضح من خلال كلماتها نبل أخلاقها
ولكن يؤسفنا أن وردت تعليقات لاتتناسب وعمق الرؤية للكاتبة
وبدورنا وكرد إعتبار للأخت الفاضلة نمتنع عن نشر أي تعليق إلا إذا كان موقعا بالأسم الصريح لكاتبه
لأن العدالة تقضي أن يكون صاحب الرد منافسا جريئا لكاتب الرأي
مع التقدير والأعتزاز
أسرة الموقع

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

خووووووووووش حجي هسه لازم اتطبقوه للكل مو امسحوا مقالات احمد الكردي كلها لو علينا حرام وعليه حلال