مصطفى العمري - رئيس رابطة المثقفين العراقيين في امريكا
في السابع من الشهر الجاري اقامت رابطة المثقفين العراقيين في امريكا حفلا ً ثقافيا ً تكريما ً لسماحة اية الله السيد الدكتور طالب الرفاعي وبهذه المناسبة قدمنا الدعوة الى قناة العراقية بالاضافة الى عدد من وسائل الاعلام الاخرى. كان تجاوب الاخ المراسل في ولاية مشغن تجاوبا ً جميلا ً وفعالا ً حيث اثنى على هذا التكريم وواعدنا انه سوف يغطي الاحتفال ولثقتنا بان قناة العراقية حريصة على نشاطات العراقيين كنت قد اعدت مهاتفة المراسل لكي تكون التغطية كاملة وليس ضمن نشرة الاخبار, أملني انه سوف يسعى بذلك، قبل يومين من بدء الاحتفال اخبرنا المراسل بانه قد بعث برسالة الى ادارة القناة وانه ينتظر الموافقة على التغطية، قال لي ذلك فعرفت اللاحق من القول والفعل القادم من قبل القناة، فكان ما توقعت من قبل القناة، فلم تحضر العراقية لكي تنقل الحفل لا جزء من خبر، ولا خبر جاء ولا حي نزل.عندها حاولت كما حاول زملائي معرفة اسباب تغيب قناة العراقيين عن الحفل العراقي؟فكان الجواب من احد المسؤولين من القناة الذي اعطانا الجواب بصيغة التخمين فقال:اعتقد ان وجود الشيخ الرفسنجاني في العراق كان السبب المباشر في عدم نقل الخبر؟!.قال ذلك فصعقت من هول التبرير؟ ما الرابط بين الشيخ الرفسنجاني الايراني والسيد اية الله طالب الرفاعي العراقي وما الذي يجعل القناة ان تحابي الرفسنجاني من دون الرفاعي.فاستذكرت تلك الحادثة التي غُيب على اثرها الدكتور الرفاعي وهي انه عندما كان في مصر اتصلت به السلطات المصرية لكي تخبره ان الشاه الايراني الذي يسكن مصر قد توفي وقد طلب رجل من مذهبه لكي يصلي عليه ولم يكن في تلك الحقبة عالم كبير من الشيعة الا السيد الرفاعي، فصلى على جثة الشاه، ولولم يفعل لكانت اللعنات تطارده الى اليوم.قامة قائمة العلماء في ايران وشب حريق التسقيط، وللأسف ان علماء الدين لا يكتفوا بالتصريح اوالتلميح خاصة اذا كان المستهدف ليس له اعوان فتكون السهام صلبة وحادة ومسمومة لكي تشوه ذلك المخلوق الجميل.فانبرى للرد كل المترفين والمتزلفين والذين ارادوا ان يبرزوا ولائهم لايران.بعد سنين من هذه الفتنة سكت الايرانيون، لكن ابوق المرجفين والمتخاذلين والعملاء لم تهدء، فكانت ايرانية اكثر من الايرانيين وناعقة فوق صوت الناعقين.هنا اقدم طلبي مشفوع بمحبتي الى كل عراقي شريف يهتم بالشأن العراقي والثقافي عامة، الى كل من يستطيع ان يوصل صوتنا الى المسؤول في الحكومة العراقية اوفي قناة العراقية لكي يخبرنا عن هذا الاشكال الحاصل؟وان تعتذر القناة الى الله والشعب العراقي عامة عن هذا الزلل الذي اضفى عليها اسم الايرانية وليس العراقية ان صح ما أُخبرنا عنه. ثم املنا ان تكون العراقية مشعل العراقيين ومزيحة همهم ومجلية الكرب عنهم.نتمنى ان تكون صوت العراقيين كما هوحال بعض القنوات الفيحاء مثلا ً.اخيرا ً اخلاصنا مع الجميع يسهل علينا عقدة الجمع بين الجميع.
هناك تعليق واحد:
هذا تبرير واهي وكما تفشلتم مجرد تخمين
اما الحقيقة سيدي الكريم فانها كارثة التي عشناها مع تلك الحفنة
فعن ماذا نتكلم وعلى اية واحدة نقول
ولمن نشتكي
المشتكى الى الله .
نامل خيرا من قادم الايام الا اذا .....
اعلامي من داخل الشبكة
إرسال تعليق