وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأحد، آذار ٠٨، ٢٠٠٩

حـق الـرد...تعقيب على صلاح الشيخ

تعقيب على (شبكة الاعلام العراقي .. من المجلس الاعلى الى حزب الدعوة !!!)
لا اظن ان ما جاء في مقال الاخ صلاح الشيخ مطابقا للحقيقة وبالاخص فيما يخص الاخ الدكتور السوداني وانتخابه لانه ينتمي من قريب او من بعيد لما سماه حزب الدعوة العربي الاشتراكي وانه لعبة سياسية واطلاق الاحكام جزافا .
اولا : ان السوداني لم يكن ضمن اسماء المرشحين الا في الايام الاخيرة .
ثانيا :ليس الذي رشحه ابو بلال ولا طارق نجم ولا ياسين مجيد
ثالثا : ان البحث عن مدير يخلف السيد حسن سبق هذا الزمن (اجلوا البت في اختيارهم الى ما بعد الانتخابات ....)
رابعا : لم يكن السوداني مرشحا الا في الايام الاخيرة ومن العديد من الاسماء .ولم يكن له صلة بحزب الدعوة .
خامسا : من اعطاك الحق في وصف الناس بالسذج ( بينما هلل بعض السذج على صفحات الانترنيت .....) ومن تكون حضرتك حتى تطلق الصفات وتقيم الاشخاص كما يحلو لك . فمن هو صلاح الشيخ ؟؟
سادسا : اذا كان صلاح الشيخ لا يعرف السوداني فان السوداني وانا والكثير لم يمر هذا الاسم على ناظرهم ولم يطرق سمعهم وهل يشكل هذا سببا لتجاهلك الاخرين فما هو عملك بالضبط .والسوداني دكتور في السمعية والمرئية تخرج على يده المئات من الطلبة الذين يشغلون الان وظائف في الاعلام ومدراء في العديد من المرافق الاعلامية . وله كتابات وحاصل على جوائز ومنذ اكثر من ربع قرن ام تريد اسقاط تاريخ الناس .
سابعا : من اين اتيت بمعلومة انه مشمول باجتثاث البعث وهل تعلم كم من مدراء اعلام وزارات ومدراء ووزراء مشمولين فعلا بهذا القانون وكم منهم اليوم يتصدر في الشبكة نفسها .
ثامنا : اين كان صلاح الشيخ ايام ادراة السيدين حبيب الصدر وحسن الموسوي وهيئات الامناء المتتالية وكل مايجري في الشبكة .
تاسعا : لا ادري لماذا يستنجد الاخ باحمد الكردي صاحب مفاتيح مغارة علي بابا (لكننا نستغرب صمت وغياب احمد الكردي عن كشف اوراق اللعبة ..).
عاشرا : هل يتكرم علينا الشيخ ويعطينا معلومة كون السوداني من (الرفاق الاشاوس)ونحن عشنا معا كل هذه السنين الا اذا كان رفيقا معه وهو الذي هاجر الى اليمن لسنوات وانك تلحقه بالجناح الاخر (تنظيم العراق ) تحاملا وحكما غير منصفا ودليل هذا انك تقول غير معروف فانك لا تعرفه شخصيا ولا مهنيا . وكره قيصر لا يعفيك من جريمة ادعاءك بحب روما ولو اظن انني ساكون احد الرفاق الاشاوس من وجة نظرك .
(ولا تبخسوا الناس اشياءهم) ولو ان الدافع لهذا المقال من الواضح هو غاية في نفس يعقوب .ولكن هذا لا يعفيك من انك ظالم في هذا الحكم وفي ما كتبت تجني كبير على الجميع ابتداءا من رئيس الوزراء الى المستشارين الى الاعلاميين حتى وصلت احمد الكردي .فهل عندك مرشح تعرفه افضل من السوداني ( قل هاتوا برهانكم )والله من وراء القصد

اعلامي لا اريد ذكر اسمي بعيدا عن المزايدات

ليست هناك تعليقات: