صداميون جدد .. عاصم جهاد يصبح مليونيرا من وراء الاعلانات

بغداد - خاص

اثار كتاب عممته امانة رئاسة الوزراء على الوزارات والدوائر غير المرتبطة بوزارة بالتأكيد على اعطاء الاولوية لصحيفة الصباح شبه الرسمية والممولة من المال العام امتعاض الصحف المستقلة التي رأت في ذلك تكريساً لهيمنة الاعلام الحكومي واستئثاره بحصة الاسد سواء من الناحية الاعلامية او الحصة الاعلانية.فيما تقف الجهات المختصة صامتة وربما عاجزة عن الحد من مافيا الاعلانات المستشرية في دوائر الدولة كافة،بل انها امتدت الى الامانة العامة لمجلس الوزراء ذاتها، التي لاتمنح اعلاناتها سوى لصحف محددة في مقدمتها صحيفتا الصباح والبيان التي يصدرها حزب الدعوة / جناح رئيس الوزراء نوري المالكي.

ويؤكد معنيون بشؤون وشجون الاعلان في الصحف ان ما يحدث في وزارة النفط دليل شديد الوضوح على سطوة وهيمنة مافيا الاعلان في وزارات ومؤسسات الدولة العراقية، من خلال مكاتب الاعلام في الوزارات والتي انيطت بها مسؤولية توزيع الاعلانات على الصحف، عملا بمبدأ العدالة ولو في حدودها الدنيا.لكن التسريبات من وزارة النفط تشير الى استحواذ مدير المكتب الاعلامي والمستشار الاعلامي عاصم جهاد ومساعده على اعلانات وزارة النفط، التي تم بيعها بنظام (الكودة) بمبلغ 250 مليون دينار الى احد مكاتب الاعلان الخاصة (والخاصة جدا ؟؟) وتم حصر توريد الاعلانات، بها فقط