رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اوعز بتعيين الدكتور عبد الكريم السوداني مديراً عاماً لشبكة الاعلام العراقي خلفا لحسن الموسوي الذي كان قد عين قبل أقل من عام خلفا للمدير الاسبق حبيب الصدر.
وعلمنا ان سبب تنحية الموسوي جاءت بسبب الترهل في عمل شبكة الاعلام العراقي وعدم قدرتها على مواكبة الاحداث التي تجري في البلاد ، والملاحظات العديدة التي كانت تنتقدها لاسيما قناة (العراقية) الفضائية منها التي تمثل الوجه الابرز للشبكة ، وان تسمية السوداني جاءت بعد ان تردد في المدة الاخيرة ذكر مجموعة من الاسماء لمرشحين لهذا المنصب ، وان تنحية الموسوي كانت متوقعة خاصة بعد الانتقادات التي وجهت اليها في تغطية الاتفاقية الامنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الاميركية ، واكد عاملون في الشبكة انهم سمعوا بالخبر قبل ايام ، ولكن من المؤمل ان يستلم السوداني مهام منصبه خلال الايام القريبة المقبلة .
والسوداني يعمل استاذا في قسم السمعية والمرئية / كلية الفنون الجميلة ببغداد ، ونال شهادتي الماجستير والدكتوراه في (التلفزيون) ، بالاضافة الى انه كتب عددا من المسرحيات القصيرة ، وهو من الشخصيات المثقفة والمشهود لها بالكفاءة .
هناك تعليق واحد:
ابتداءا نتقدم بالتهنئة للدكتور السوداني
ونتمنى ان يوفقه الله لحمل المسؤولية ويحفظه من كيد الكائدين وحسد الحاسدين ومن كل المنافقين والمتملقين
ونود الاشارة الى ان سبب فشل الادارة السابقةلا تنحصربشخص الموسوي وهو سبب رئيسي لاسباب كثيرة لانريد الخوض فيها ولكن :
السبب المباشر هو توليه لاشخاص يتخيلون انهم الذين لايوجد مثلهم في البلاد وليس ينافسهم احد من العباد وراحوا يصولون ويجولون ويتصرفون وفق هذا التخيل دون علم او دراية ( مثل اللاحس كاغدها ) وشافو وما شافوا
واسرعو لكسب الغنائم في عدة انجاهات وسردها يطول وتداخلت المسؤوليات وطفت المصالح وتضاربت الاسبقيات وحدث الصراع والنفاق وتسقيط الاخر فاطاحو بكل من يقترب من الشبكة من اصحاب الخبرات والكفاءات في مؤامرات ومخططات رخيصة وضيعة والادلة كثيرة وبالوثائق الحجج.
وهنا مربط الفرس :
وكما نصحنا من الاسبوع الثالث لاستلام الموسوي نغيدها اليوم من الاسبوع الاول للاخ السوداني ( وشتان ) ان الذين التمو حولك في غرفة المستشارين وراحوا يتبارون بكفاءاتهم وامكاناتهم هي نفسها وبنفس المفردات والجمل سمعناها منهم لسيدهم الذي جاء بهم وقلنا له ان هؤلاءاول من يستل سكينه عليك حين سقوطك والنجاح يسجلوه لهم وهذه هي النتيجة .
فعليه ننصح السوداني من باب ذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين انهم هم الداء فتخلص منهم. واتي بمن يستحق ان يقدم بكفاءة واختصاص وشرف .
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
وبالتوفيق والنجاح
واحد من اصدقاءك
إرسال تعليق