وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأحد، تشرين الأول ١٩، ٢٠٠٨

إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم

"ادعوك ياربي محتاجا وارغب اليك فقيرا وافزع اليك خائفا وابكي اليك مغلوبا واستعين بك ضعيفا واتوكل عليك كافيا... احكم بيننا وبين قومنا فانهم غوونا فخدعونا وخذولنا وغدروا بنا وقتلونا ونحن عترة نبيك وولد حبييك محمد ابن عبد الله الذي اصطفيته بالرساله وائتمنته على وحيك فاجعلنا لنا من امرنا فرجا ومخرجا برحمتك ياارحم الراحمين فصبرا على قضائك صبرا على قضائك يارب لا اله سواك ياغياث المستغيثين مالي رب سواك ولامعبودا غيرك صبرا على حكمك ياغياث من لاغياث له يادائم لانفاد له يامحي الموتى ياقائما على كل نفس بما تكسب.."

الى كل الاخوة الذين يقرؤن كلماتي هذه ويظنون انها من رجل اوشك على نهايته فلا والف لا فاليوم صارت لكم العزة والكرامة وتبدل الحال من حال الى اخر... فبعد ماكان الفاسدون يمشون رافعين رؤوسهم ويصدرون الاشاعات على اناس غافلين سائرون بما امرهم الله ويسلبون حقوقهم وينافقون عند هرم الفساد الاعلى حسن الموسوي وتصدر بحقهم اوامر النقل والعقوبات والاقصاء وانهاء الخدمات والتعيين وحتى بدون التاكد من هذه المعلومات... فاليوم انقلب الحال فاصبحوا اليوم يمشون مطئطين رؤوسهم ويشخصون في كل من يمر امامهم خائفين لان لا يفتضحون ولا يستطعون ان يتوجهوا الى الله لانهم عصوه عندما مكن لهم... وكانت سجيتهم الفساد والاعتداء على الاعراض والتشهير وقطع الارزاق والغيبة والنميمة... وقد ازحنا الظلم عن كثيرين بفضل الله وسنواصل هذا الدرب مهما حدث وتاكدوا باني ساكون قريبا من كل مظلوم حاسا بظلمه والمه وعجزه وادعوه عندها ان يتوجه الى الله سبحانه وتعالى ولايتوجه الى غير الله... اخوتي واخواتي ارى كل يوم تطلعكم الى مقالاتي وارى شغفكم لتعرفوا معلومات جديدة عن الفاسدين لذا مااتخذت هذا الاسلوب الا بعد ما ايست من المسؤولين وتوجهت الى ربي وحيدا وكانت اول مقالاتي شعرت فيها بخوف شديد .. نعم خفت كثيرا على نفسي وعلى اهلي وعلى مصدر رزقي لكن بعد ماغصت في هذا العالم الخاص بالفاسدين فتاكدت ان الله جعلني غضبه عليهم وهم اليوم لااصف لكم مالذي فعلوه ويفعلونه وماسيفعلونه لمعرفتي .. مع العلم لايعرف بالشبكة من هو احمد الكردي الا شخصين مقربين على قلبي وهم صديقي وحبيبتي الغالية الجميلة اما هناك من يقول انه عرف احمد الكردي فهو كاذب ولم اسلم من شر الكذابين والتي كانت اخرهم من تسمي نفسها هدى الابراهيمي ..... وكثير يتسالون ماهية المفاجاة التي اعمل على تحضيرها لحسن الموسوي فاني لااستطيع ان اعلن عنها لكن تاكدوا انها باتت قريبة جدا جدا جدا وبعد تحضيري ملف كامل بفساد الرؤوس الكبيرة في شبكة الاعلام العراقي والذي كان موجود في هيئة النزاهة لكن هذا الملف سرق وليس من قبل الفاسدين ولكن من قبل شخص يعمل داخل الشبكة وليس لهم علاقة به وهذا كل ماعرفته واعدكم باعادة تكوين هذا الملف باسرع وقت ممكن... وكذلك اليوم انتهت مسميات المستشارين ولم يعد وجود لمنصب اداري اسمه مستشار وحسب كتاب من مجلس الوزراء والذي يريد هذا الكتاب ازوده به ولكن حسن الموسوي غير عناوينهم الى مدراء ومعاونين مدراء ومعدي برامج ومنفذيها كذلك ومنها هنا اقول للمكتب الخاص انكم هدفي القادم وتاكدوا اني ساخوض في دهاليز فسادكم الا ان تكفوا ايديكم عن الموظفين عندها لكم السلام مني.. لذا انتظروا مقالي غدا والذي يتلهف له العاملون في شبكتنا وكذلك الوجوه الخائفة والصفراء للفاسدين عندما يعلمون ان هناك مقال جديد وهم بينكم فانظروا اليهم وتاكدوا..... لذا اوصيكم باكمال هذا الدرب مهما حدث لاني وصلت الى مرحلة منتهية مع الفاسدين ولايوجد فيها طريق للرجعة او العودة الى البداية واني على يقين ان هناك من سيكمل هذا الدرب في شبكتنا لذا دافعوا عن انفسكم وعن اعراضكم فوالله ان الله اعطى اغلى هدية واعظم هبة الا وهية الكرامة والعزة للعراقين فلا تخافوا ولقنوهم الدروس لكي يتعلموا انكم لستم بخدامهم ولستم بعبيدهم وانما انتم احرار واولاد احرار ومن نسل الاحرار وانتم اليوم كلكم احمد الكردي ولست انا...

احمد الكردي

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

احمد رجل ذكي واستطاع تغير الكثير من الامور والشي العجيب والغريب فيه وحسب متابعتي لمقالاته هو انه تجد فيه جانب ضعيف جدا وجانب اخر قوي جدا والطريف بالامر ان المكتب الخاص والمستشارين نصبوا له الفخاخ ليصطادوه ولكنه هو من نصب لهم الفخاخ في كل مكان وبالرغم من حذر المستشارين واجراءاهم الامنية وتحول الفريسة والمطارد الى صياد والصياد الى فريسة هو شخص خطر جدا ولايمكن التكهن بتصرفاته او بماذا يفكر وكيف يستخلص هذه المعلومات فيمكن ان تراه في المكتب الخاص و التلفزيون او الاخبار او الكفتريا وانت لاتعلم من هو لذا فهو رجل محترف جدا...

الستراتيجي

غير معرف يقول...

راح اظل وراك لحد ماادمرك واعلمك اهواية رجاجيل دمرتهم نسوان ياكردييييي وما اوصيكم مثل باقي التعليقات لاتنشروها لان انتو نفس الشي بالاغتصاب البوك

هدى الابراهيمي