وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الثلاثاء، تشرين الأول ٢٨، ٢٠٠٨

الانتقاد لظاهرة او سلوك في المجتمع نوع من الحسد

( بقلم : بديع السعيدي )

الظاهر اصبح انتقاد الشخص لحالة مرفوضه او سلوك به اذية او تحطيم لبناء المجتمع يعتبر هذا حسد هذا ما اكتشفته بنفسي من خلال انتقادات وجهتها لبعض الدوائر او الاشخاص الذين باشروا او ساهموا بضياع اموال الشعب من خلال مقاولات مزيفه او من خلال تعيينات لاناس لايستحقونها او من خلال التكريمات بوظائف يتطلب من صاحبها خبرة وشهادة تعطى لاناس امييين كرؤساء لدوائر او كرتب جهاديه تعطى لهم على حساب اصحاب الخبره والكفاءة واصحاب الشهادات
فعندما يتكلم انسان حول هذه الاساليب التي تمر بالبلد هذه الايام ياتيك من يقول لك فعلت ذلك بدافع الحسد انا لست ضد التكريم شرط ان يكون لمستحقيه اولا وان لايتجاوز على حقوق الاخرين ويبخسها ثانية فان حدث تكريم لشخص ما فاليكرم حتى لو اعطيت نصف ميزانية الدوله ماعندي اعتراض على ذلك خاصة اذا كان من يستحق هذا التكريم ولكن تكرم اشخاص اميين وتجعلهم مدراء او رؤساء دوائر او مؤسسات فهذا بدوره سيؤثر سلبا على حياة المواطن من جهة وعلى سير الحكومة من جهة اخرى او تعطى رتب عسكريه عاليه لافراد وهم اقل كفاءة من جنودهم فكيف تطلب من هذا الجندي او ذاك ان يطبق الاوامر الصادرة اليه من هذا الشخص الذي هو اقل كفاءة واقل خبرة منه بامور الجيش او الكر والفر بالمعركه بالله عليكم ابهذه الامور التي ذكرتها بها نوع من الحسد لاحد من الناس ام هذه محاولة انتقاديه عسى ان تصلح بها الامور

ليست هناك تعليقات: