وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الجمعة، تشرين الأول ٣١، ٢٠٠٨

هيئة النزاهة العراقية: ضغوط سياسية توفر الغطاء لمرتكبي جرائم الفساد ومانزال غير محصنين سياسياً

فيينا (30 تشرين أول/أكتوبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
اعترف رئيس هيئة النزاهة في العراق رحيم حاسن العكيلي بأن الهيئة ما تزال غير محصنة سياسياً، وتتعرض لسلسلة من الضغوط من قبل أحزاب وقوى وتنظيمات سياسية توفر لمرتكبي جرائم الفساد الغطاء المطلوب، الامر الذي يعرقل عملها في تكريس القانون ومكافحة آفة الفساد المستشرية في مختلف الدوائر والأجهزة الحكومية، على حد وصفه ورأى العقيلي وهو قاضِ ومحامٍ سابق أن "فقدان الإرادة السياسية الكاملة، وانخراط جهات سياسية نافذة في التورط بقضايا فساد تجعل هيئة النزاهة العراقية تقف مكتوفة الأيدي ومواجهة تحديات مصيرية". وتابع وفي حديث لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "هيئة النزاهة التي تأسست في العراق في العام 2005، هي بأمس الحاجة إلى الدعم السياسي من قبل كافة الأطراف السياسية المعنية في البلاد، وليس إلى التدخل السياسي، الذي يحبط عملها التشريعي والتربوي والتعليمي، ويجمّد نشاطها ويعرقل تنفيذ المهام الموكولة إليها وفي طليعتها تطبيق القانون ومكافحة الفساد في مختلف الدوائر التابعة للقطاعين العام والخاص". وأنحى العكيلي، المشارك ضمن وفد بلاده في المؤتمر الدولي لمراجعة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، والذي أنهي أعمال دورته الرابعة في مقر الأمم المتحدة في فيينا اليوم، باللائمة على عجز قوات التحالف التي وصفها بـ "قوات الاحتلال" و"ضعف القوات العراقية في توطيد الأمن والاستقرار في بعض المناطق والمحافظات التي يعاني سكانها من آفة الفساد"، وربط بين فقدان الأمن والفساد. وشدّد رئيس هيئة النزاهة على القول إن "هناك أمرا واقعا في العراق ما زال قائماً منذ الإطاحة بالنظام (البعثي) السابق ، وجميع أبناء الشعب العراقي بدون استثناء يرغبون في الخلاص من الحالة المفروضة عليهم بحكم الأمر الواقع". وأكد أن النظام السابق هو الذي تسبب بفرض حالة الأمر الواقع في البلاد، وقال إن العراقيين يحتاجون إلى فترة زمنية للخلاص من إرث الرجل المريض صدام حسين الذي عمّم الظلم والقمع والاستبداد والإرهاب، وكرّس الفساد في مختلف دوائر الدولة العراقية ومؤسساتها، على حد تعبيره. ونوّه العكيلي بـ"قدرة الشعب العراقي على تجاوز آثار المحنة الراهنة في البلاد في أقرب وقت ممكن"، مشيراً إلى أن "المعضلة الاساسية تنحصر في استئصال آفة الفساد من جذورها". وفي هذا السياق، اعترف العكيلي بأن "استمرار توتر الأوضاع الأمنية في عدد من المحافظات العراقية، وخصوصاً في ضواحي بغداد ومنطقة الموصل التي شهدت تهجير قسري لبضعة آلاف من المواطنين المسيحيين، ما يزال يشكل تحديات كبيرة"، ولكنه أشار إلى أن عملية بناء الجيش العراقي قطعت "مرحلة متقدمة"، حيث "تمكنت سلطات الأمن العراقية من احكام سيطرتها على الموقف وبشكل شبه كامل في محافظة بغداد وبقية المحافظات العراقية، على حد وصفه. وشدّد العكيلي على القول "ولذلك نحن نضع آمالاَ عريضة على استمرار تحسن الاوضاع الأمنية في العراق، لأن الفساد في ظل سيادة النظام وحكم القانون يصبح بحكم المنتهي". واشاد رئيس هيئة النزاهة بما حققته الهيئة خلال السنوات الثلاثة الماضية على صعيد تذليل العقبات وتجاوز الكم الهائل من التحديات وقال "لقد حققت الهيئة منجزات بالغة الأهمية خلال العام الحالي، حيث انجزت دراسة ومعالجة حوالي 7500 قضية قضائية، يندرج غالبيتها في إطار جرائم الفساد والغش والنصب والاحتيال والتعديات على الغير أو على ممتلكاتهم، وإحالة 242 شخصاً عراقياً على المحاكمة بتهمة الفساد، من بينهم مسؤولون كبار وخمسة وزراء في الحكومة العراقية السابق صدرت بحقهم احكام بالسجن ودفع غرامات مجزية". ولكن العكيلي رفض الكشف عن أسماء المسؤولين والوزراء الذي أحيلوا على المحاكم المختصة، واكتفى بالإشارة إلى أن قانون العفو العام الذي صدر في العراق في منتصف العام الحالي قد شملهم وخرجوا من السجن، على حد تعبيره. وأوضح رئيس هيئة النزاهة في العراق، وهي هيئة فنية رسمية وتشريعية، أن "الهيئة ليست لديها مهام في مجال التحقيق أو استجواب المتهمين بارتكاب جرائم فساد أو رشوة، ولكنها تقوم بجمع المعلومات المتعلقة بآفة الفساد على مختلف المستويات في القطاع العام والخاص"، بالإضافة إلى "دور أساسي يندرج في إطار سن التشريعات والقوانين المعنية بمكافحة الفساد، والمهام التربوية والتثقيفية والإعلامية وبناء أوثق علاقات التعاون والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني". واشار العكيلي إلى خطة طموحة تستهدف تحويل هيئة النزاهة إلى مرجع علمي وعملي وعصري في مختلف ميادين وعلوم مكافحة الفساد في العراق. وبعدما أكد أنه توجد لهيئة النزاهة في بغداد فروع في جميع المحافظات العراقية باستثناء كردستان، وذلك "استجابة لإرادة السلطة الفيدرالية التي تحبذ إنشاء هيئة نزاهة خاصة بالإقليم"، خلص العكيلي إلى القول بأن التعاون والتنسيق قائم بين الحكومة المركزية والحكومة الفيدرالية على صعيد مكافحة الفساد، ولما فيه مصلحة الجانبين.

الخميس، تشرين الأول ٣٠، ٢٠٠٨

صعاليك السفارة الامريكية في شبكة الاعلام العراقي..((ج 3))

تكملة الجزء الثالث من مقال الكاتب: أحمد الكردي
... وكذلك مالاحظناه هو ان فديو البث ومنذ تسلم الفاسد البعثي ستار زيارة لادارة دائرة الاخبار قاموا بتصييد للقطات لمذيعات ومذيعين وهو بامر من البعثي ستار زيارة اتعرفون لماذا لكي يستخدمونها وسيلة ضغط ضد اي مذيع او اي مذيعة تعجب السادة المستشارين المنحلين وبالاتفاق مع عاصم جهاد وهو اسلوب متبع منذ ايامهم عملهم في تلفزيون الشباب (تلفزيون عدي صدام حسين) ولكي يطردوا من يريدون واذا سال عن السبب اجابوه بانه انك لديك اخطاء وفديوات تنزل على مواقع الانترنت... وبقاءك هو سبب لفشل القناة.. ومن هنا اطمئن اخوتي المذيعين والمذيعيات واقسم لكم بالله العلي العظيم باني قمت بسمح هذه الفديوات وبطريقة لايعلم بها الا الله فوالله وبالله وتالله لن اسمح لاحد بان ينهي مستقبلكم المهني وتاكدوا بان احمد الكردي قريب جدا جدا جدا منكم ومن الفاسدين فاني اعرف حيلهم وتفكيرهم وطريقة صيدهم ومن هنا اطالب رئاسة الوزراء باجراء تحقيق مع العاملين في قسم فديو البث لكي تعلموا الحقيقة وتتخذوا الاجراء المناسب... ولاني رضعت من ثدي الشيطان فاني اعرف الناس بمكائده وكما نوهت من قبل فانها حرب للشياطيين... واطلب من ادارة المواقع عمل استطلاعات لكي تثبت تدني شعبية قناة العراقية بعد تسلم الفاسدين ادارتها وخصوصا ابناء الجاليات العراقية في مختلف دول المهجر... والشي الغريب حيث اقمنا مؤتمرا وتحديدا يوم السبت المصادف 25/10 وبرعاية مكتب سماحة اية الله العظمى (....) لدعم ورعاية ايتام العراق وقد وجهنا دعوات الى كافة القنوات الفضائية ... وقد حضرت كافة القنوات الفضائية باستثناء قناة العراقية والسبب ان صاحب المؤتمر يجب ان يعطي مبالغ مالية للمصورين والمراسل لكي يغطي هذا المؤتمر وكذلك يعطي الى مدير الكاميرات المحمولة والى (حجي ثامر) ومن ثم الى ستار زيارة مدير الاخبار (والسالفة كلها تفض ب 250 الف دينار على الاقل) لتغطية هذا المؤتمر فتصوروا الصورة الصادقة والخبر الاكيد الذي ينقله هؤلاء المراسلون .. واذا كانت هناك مشكلة لمواطنيين فقراء ويعانون فلن تنقل شكواهم لان لايوجد احد يعطي المبالغ عن هؤلاء المواطنين لكي تعرض شكواهم لان مراسلينا ودائرة الاخبار هية تعمل بالايجار وهذه ايضا رسالة اخرى الى رئيس الوزراء... ومازلنا في دائرة الاخبار حيث قرات قبل ايام تقرير عن النشرات الاخبارية في موقع كتابات حيث وجدت عدد من الامور ومنها طرح اسماء مراسلين ومذيعي نشرات اخبارية... وعلى سبيل المثال للحصر المذيع المهلهل حميد علي عكلة النوري وكذلك المذيعة اسيل عماد وقد بينت في اعلاه الاسباب ولكني وجدت ان المذيعات المحجبات يحاربن وبطرق خبيثة وانتم ادرى بها مني فلماذا اسيل والمهلهل ؟؟؟ انا اجيب عن هذا التقرير والذي كتبه احد العاملين في دسك الاخبار في قناة العراقية والذي ذكرته في احدى مقالاتي اسيل لانها محجبة وهية مؤدبة وهذا النوع طبعا لايفيد ستار زيارة وكذلك العائلة السرطانية ال جهاد يريدون مذيعية وكما يقال (multi job) والمعنى واضح للكل وكذلك المهلهل ولانه شاب مؤدب وله مستقبل واعد فانه وصفه بتقريره بان صوته غير جيد ولايجيد اللغة العربية وبالعكس هو من المذيعين الشباب واصحاب اخلاق ولانه غير فاسد فانه محارب ومن جهات داخل دائرة الاخبار وعلى راسها ستار زيارة وفيديو البث والذين ارادوا الايقاع به ولكن فليحمد الله باني كنت موجود تلك اللحظة واكرر تحذيري له بان هناك من يحاربك في قسمك فاحذر ولان الله لايرضى بالظلم وانا اكثر الناس معرفة بطعم الظلم والشي العجيب ان من اصله موسوي او ينتسب لرسول الله نجده دائما محارب ولكن كما قالت الشاعرة " فلاتعجب من الزمان لان العدو لال احمد يطلب "واريد ان اساله من هو صوته الجيد اهو ماهر الكتيباني والذي اسمع صوته فاشعر بالصداع ام فالح الماجدي او قصي قاسم او صبيح عبد الزهرة اووو.... وهذا التقرير كتب بمشاركة احد المذيعين والهدف هو لابعاد الزميلين المذكورين عن النشرة الرئيسية... والشي الجميل ان اي واحد يعمل في هذه الشبكة وهو ذو اخلاق عالية ومؤدب يحارب بطريقة عجيبة ولكم الاسماء كثيرة فهناك من منع من الظهور على الشاشة وهناك من حرم من امتيازات كان يتقاضها وهناك من منع من الذهاب ايفادات دوما ووووو... وكذلك لماذا اختاروا هذين المذيعين وانا اقول لكم اذا اختاروا حمزة حسين وغسان وهم من المفضلين لدى الكردي وبذلك ستفتح ابواب هم في غنى عنها واما بقية المذيعين فانهم اتوا بالوساطات والمعارف ولم يبقى الا المهلهل واسيل لانهم ليس لديهم واسطة او شخص مسؤول (ظهر) وهم بالنسبة اليهم صيد سهل.. الا توجد اخطاء لمذيعين اخرين ولماذا لايجري التكلم عنها لماذا لايجري التكلم عن اخطاء المذيعة زينة الالوسي والتي تعينت بورقة موقعة من عاصم جهاد الى الفاسد التافه والبعثي القديم صادق الصحن والتي كانت تعمل في شركة اعلاناته كسكرتيرة وهي اليوم تلبس لبس فاضح وانتم ترونوها ولايوجد من ينكر هذا الشيء او عن الاخطاء اللغوية القاتلة للمذيعة صبا جليل وغيرهن كثير لكن كما قلت انه للمذكورات علاقات وواسطات كثيرة بالمستشارين (سابقا) والمحظيات لديهم ولايجروء اصحاب التقرير عن الكتابة عنهم او ذكرهن لكي لايغضب السادة السعاديين (المستشارين سابقا)... والواضح انها حرب على الاسلام والاسلاميين وينفذ اجندتها ستار زيارة فاقسم لك بالله العلي اني ساكون لك بالمرصاد ولك مثل بسندك المستشارين المخلوعيين اولاد خالتك زاهد وعاصم وباسم ومهدي زاهد ولتعلمن نباءه بعد حين... اما صادق الصحن (الدكتور) وهو ليس بدكتور ويبدو انها اصبحت موديل حيث قرات خبر في موقع صحفيون ضد الفساد بان علاء المولى ايضا دكتور... نعم علاء الذي لايمتلك حتى شهادة اعدادية فمن اين اتى بالدكتوراه هو وصادق الصحن... نعم دكتوراه بالفساد والتحرش بالموظفات والسرقة وكذلك بهاء وهو يدعي ايضا دكتور وهو الان برز على انقاض بقايا مايسمى المستشارين وهو له سجل طويل وحافل بالفساد واطالبكم امام الكل بجلب شهادتكم الدكتوراه وصحة صدورها

غدا مع الجزء الرابع والأخير من المقال.

للأتصال بالكاتب:
theblackday0000@gmail.com

الخبز والمنصب

( بقلم : علاء الموسوي )

لعل اللهث وراء تحقيق احدى هذين الثنائيتين او الفوز بجمعهما، يمثل ابرز معالم المشهد العراقي اليوم، فاما تكون طالب (خبز) تسعى للحصول عليه (وبشتى الطرق) من اجل توفير قوت اليوم الذي لايكفي لادنى معيشة في القرن السادس عشر... او ان تكون جبارا عنيدا تسحق كل مايقف امام وصولك الى المنصب الذي يرضي غرورك، ويحقق اكبر قدر ممكن من المكاسب (الفئوية) لطائفتك او الحزب الذي رشحك اليه، على حساب الكفاءة والمهنية في التخصص. كنا نطمح ان يكون العراق الجديد مثالا يحتذى به من العدالة والانصاف لحقوق المستضعفين من الشعب، لاسيما وان الصبغة الطاغية على الصعيد (الحكومي) اليوم، هو اسلامي المظهر في القول والفعل، وتمخض من رحم تلك الطبقة الكادحة والمهضومة من اكثر فئات الشعب اضطهادا وتشريدا في عراق ما قبل التاسع من نيسان.
بالامس تألمت كثيرا لرواية احد الزملاء من مراسلي الفضائيات، حين نقل لي الصورة المؤلمة للعوائل المهجرة في (معسكر الرشيد) سابقا، في اقبالهم على شراء نفايات (الزبالة) المدن الراقية في بغداد، لاسيما مناطق المسؤولين في الحكومة، حيث نقل لي بـ (الصورة) تهافت اولئك العوائل على تلك (الزبالة) كتهافت مسؤولينا اليوم على المناصب الوزارية!!. وما آلمني اكثر.. هو ان مدينة بكاملها يمثل تعداد سكانها اكثر من (200) الف نسمة شمال بغداد ( منطقة المعامل) تطالب امانة بغداد، بعدم منع طمر النفايات فيها، وذلك للحاجة الاقتصادية الضرورية للمنطقة، كون تلك (الزبالة) تمثل مصدر عيش للكثير من العوائل (العراقية) في تلك المدينة البائسة والمحرومة من كل شيء!!.
كيف يمكن لنا التكلم بقضايا سياسية كبيرة في المجتمع، وبيان اهميتها المستقبلية على العراق، من قبيل التحدث عن الاتفاقية الامنية، وضرورة التوافق السياسي، فضلا عن اهمية الاقبال على الانتخابات (كونها مصيرية) وذات بعد مستقبلي لماهية الحكم والسلطة التنفيذية... وهناك الالاف من العوائل يقتادون على (زبالة المسؤولين) في العراق الجديد؟؟... كيف يمكن لنا (كاعلام هادف) اقناع الفقير والجائع بضرورة (دمقرطة) المجتمع، والتوافقية الديمقراطية، والمحاصصة السياسية.... والعشرات من المصطلحات التي تجدها في ثنايا المدارس الميكافيلية والرزوفلية في علم السياسية، وبعيدا عن علم الخبر والرغيف اليومي لعامة الناس!!!. قلناها مرارا وتكرارا، ان المسؤول الذي لايقدر على التفكير بنواح موضوعية ومنطقية لايجاد حلول جذرية لمئات المشاكل والازمات التي وجدت في العراق، فليتنحى عن منصبه ويترك الامر لـ(ولد الملحة) اصحاب الشهادات والتخصصات والممارسات الفعلية والواقعية.. لا الكلامية فقط.
وعلى مجلس النواب ان يحاسب ويطالب ليلا ونهارا وبكل السبل المتاحة له دستوريا وقانونيا، بمحاسبة المقصر والمسيء في اية وزارة او دائرة في كل شبر من ارض العراق، ومن دون التأثر بالمزايدات الرخيصة التي يطلقها البعض من نوابه ، والا ستكون بداية النهاية لذلك المشروع التغييري على يدي اولئك المقصرين في الحكومة والمنتفعين من اموال الشعب المظلوم.

الأربعاء، تشرين الأول ٢٩، ٢٠٠٨

صعاليك السفارة الامريكية في شبكة الاعلام العراقي..((ج 2))

تكملة الجزء الثاني من مقال الكاتب:أحمد الكردي
... وكما ابشركم ايها الفاسدين وياهرم الفساد الاعلى ان هناك لجنة ستاتي بعد ايام من رئاسة الوزراء فتحضروا لها...اليوم اود الاشارة الى عدد من الاحداث واهمها بان هناك دعم من السفارة الامريكية لبعض الفاسدين وكل على حدة وهذا الذي اكتشفته من مصادر داخل السفارة الامريكية واول هذه المصادر هو عاصم جهاد حيث قام بيوم الخميس وفي الساعة العاشرة صباحا بزيارة لهذه السفارة حاملا معه نسخا من مقالاتي ويستنجد بهم بان الايرانيين اي الشيعة والاسلاميين قد غزوا شبكة الاعلام العراقي وتحديدا الايراني (احمد الكردي) !!!! المهم لم يلقى الاستجابة والتي كان يرجوها وخصوصا من السيد وليام مسؤول مكتب التنسيق في السفارة لان ورقتهم انتهت ولانهم جيء بهم لكي يقومون بتشويه صورة التيار الصدري وخصوصا ايام صولة الفرسان واول من رشح زملاءه في تلفزيون الشباب والبعثية القدامى امثال المستشار المخلوع (علاء المولى) وستار زيارة وكذلك زاهد وباسم وووو .... فهؤلاء الصعاليك والمرتزقة متعلمين على خيانة العراقيين في كل الازمنة والاوقات واقول لهم اني بداءت احاربكم حتى داخل السفارة الامريكية ولاني اسبقكم دائما بثلاث خطوات...وكما وعدتكم في مقالي السابق بكشف فساد بعض الشخصيات واليوم ابدء بعزيز الحاج والذي يحب ان يسمي نفسه ب (حجي عزيز)... نعم عزيز الحاج والذي تلقى صفعة قوية من الشيخ جلال الدين الصغير وطرده واهانه وهذا دليل بان التيار الاسلامي والذي ادافع عنه دوما بانه لايحمي الفاسدين ومنتهكي الاعراض .. حيث يساله الشيخ اهذا الكلام صحيح فيجيب السافل بان الكلام بخصوص المدير العام والمستشارين (سابقا) هو صحيح واما بخصوصي فانه افتراء!!!!... هذا المنحط بدء بمغازلة بعض من قيادات المجلس الاعلى وبدء بتاكيد كلام احمد الكردي ليس لانه يريد الحق ولكنه اليوم بدء يحفر بايديه وارجله لكي يحصل على منصب مدير عام شبكة الاعلام العراقي ... ولكنه ايضا لقي الباب مسدود من قبل المجلس الاعلى ... ومن فساده الذي اريد ان اكشفه هو انه والمذيع ومقدم البرامج السيء الصوت والخلق والخلقة مؤمل مجيد لديهم عادة بمحاربة المذيعين ومقدمي البرامج الجيدين ومن الامثلة لا للحصر مذيع الاخبار غسان وحمزة حسين وغيرهم من ضحاياهم كثيرين واخر ضحاياهم هو علاء هادي الحطاب حيث قاموا بالاستيلاء هو ومؤمل على برنامج العراقية والحدث ولانهم يكرهون من هو افضل منهم وبالترتيب مع احد المستشارين والفاسد الاخر ستار زيارة لكي يستلمون اجور ضخمة على هذا البرنامج لكن الفاسدين سبقوني في هذه الخطوة ولاني اعلنت باني ساهاجم عزيز فقد ارجعوا علاء الحطاب لكي يقدم البرنامج من جديد وهية خطوة ذكية .. واتسال متى نتخلص من الوجوه القبيحة امثال عزيز ومؤمل.. عزيز الحاج يتباهى بانه تعرض للاصابة بمسجد براثا... انا اقول له واجيب نيابة عنكم بانها هدية ولايلقاها الا ذو حظ عظيم ولان الله اراد اذلالك فلم يمنحك هذه الشهادة والتي لايستحقها الا المخلصين للعراقين والصالحين فعلا واطال الله بعمرك لكي تذل وتنكشف امام الناس... عزيز الحاج الذي لاتملك الدائرة نسخة من وثيقة تخرجه وهو خريج اعدادية وارجو من كل الموظفين التاكد من الدائرة الادارية عن وجود وثيقة تخرج له وكان مدير القانونية ونتيجة لتاخر وثيقة التخرج من الصدور الغى تعيني وهو يصرخ " تعليمات من رئيس الوزراء بان لايبقى موظف وليس لديه وثيقة تخرج" وانطبق المثل على هذا البعثي الفاسد اسد علية وفي الحروب دجاجة فلماذ لاتطبق على عزيز هذه التعليمات وتطبق فقط على الفقراء وعزيز رحيم الحاج حاول تزوير شهادته ولاكثر من مرة وقد طلب الدعم من الشيخ جلال الدين الصغير ولكنه رفض وكذلك وجهه وحذره من تزويرها وهذا دليل اخر على ان التيار الاسلامي لايحمي الفاسدين ولايمكن لهم واتحداك ياعزيز ان تظهر شهادتك على الملا واعرف انك لن تفعل لانك جبان ومنتهك اعراض وفاسد.. وكذلك عزيز حاليا يقوم بعمل لقاءات مع مسؤولين وهذه اللقاءات طبعا ليست لقناة العراقية ولدي شريط حصلت عليه من قناة السومرية ويظهر فيه عزيز وهو يجري هذا اللقاء وبالاتفاق مع الفاسد احمد محسن مدير التنسيق فانه بيع لقناة السومرية بمبلغ 40 الف دولار ومن هنا اقول لحسن الموسوي فقط اريدك التاكد من هذه المعلومة وقبل اتخاذ اي اجراء وسنعلم من هو الفاسد ومن الصالح ويامديرنا العام ياسيد حسن والذي رفض علاء المولى في اول جلسة لك مع المنتسبين ان يناديك احد بسيد تاكد واقسم لك بالله العلي العظيم ان هناك برامج وتسجيلات تباع وباسعار بخسة وتنفذ هذه اللقاءات بميزانية الشبكة وهذا الذي ذكرته ليس الوحيد ومن دائرة البرامج السياسية فقط... اما ستار زيارة مدير الاخبار الحالي فهذا بلاء اخر ابتلينا به انا والمشاهدين العراقيين وكان العراقي لايجدر به ان يرتاح... ومن جملة فساد هذا البعثي والسكير والذي يسكر دائما في مكتبه عندما كان يعمل في تلفزيون الشباب ولاتراه صاحيا ابدا اصدر تعليماته الى مديرته بكافة اقسامها بعدم نقل صلوات الجمعة وخصوصا صلاة الجمعة من براثا او كربلاء المقدسة وعندما ساله احد المنتسبين لماذا فاجابه وبكل سفالة البعثية " اني ماعندي شغل وعمل اضيع ساعة وامعرض الكادر للخطورة على اشكول ماتسوة "... السيد احمد الصافي والشيخ جلال الدين الصغير " اشكول لاتسوة" حسبنا الله ونعم الوكيل ولكن السبب واضح للكل هو انهم لايريدون للناس بان يتصلوا بقياداتهم الدينية ولكي لايكشف فساد مؤسسات الدولة وكذلك اكمالا للحقد البعث واخذ ثار المقبور صدام وهو يردد " ليت رفاقنا شهدوا" بانا اخذنا الثار وسنكمل طريقكم وهو طريق القتل والفساد وانتهاك الاعراض وكذلك منع العراقيين في الخارج من التواصل مع مرجعياتهم الدينية.
غدا بإذن الله ننشر الجزء الثالث من المقال.. ولمراسلة الكاتب:
theblackday0000@gmail.com

الثلاثاء، تشرين الأول ٢٨، ٢٠٠٨

صعاليك السفارة الامريكية في شبكة الاعلام العراقي..((ج 1))

كاتب المقال:احمد الكردي

السلام عليكم
اتقدم بالشكر الجزيل لكل من يراسلني ويحاول التخفيف من حزني وكذلك اشكر من تعاطف معي وكذلك اشكر المظلومين والذين انقذتهم من مخالب الفاسدين واعدتهم الى مكانهم الطبيعي وهم يهاجموني بعد مساعدتي لهم وكذلك اتقدم لمذيعة الاخبار الفاضلة والقديرة الاخت الكبرى (.....) والتي وصفتني بالبطل ولااستطيع اذكر اسمها لان اسم احمد الكردي هو اسم مشبوه واكثر اسم مكروه من قبل الفاسدين والذين يذكرونه فياويلهم وسواد ليلهم وكذلك اتوجه بالشكر للمذيعة صاحبة الاخلاق العالية صبا جليل والتي اصيبت بالهستيريا لقراءة مقالي وكشف فسادها المالي وهية كل يوم تبدل لقب فعندما كانت في تلفزيون الشباب تدعي بانها تكريتية واليوم هية مالكية وهية بالاصل تركمانية واذا تسلم الهاشمي رئاسة الوزراء فانها ستكون هاشمية!!!!! ولااريد ان اتكلم عنها كثيرا لانها لاتسوى عندي اي شي ... ولكي لايطول المقال هناك عدة امور اود الاشارة اليها واولها اني قابلت حسن الموسوي وتحديدا يوم السبت ومن خلال المكتب الخاص وكان سبب المقابلة هية اني اخذت اوراق لاحد الموظفين (معاملة) وهو يطلب منحة طلب التكافل وكان موقعة باسمه وقد جاد علية بمبلغ 150 الف دينار لرجل امه تجري عملية جراحية وتصوروا ان ال150 الف دينار لاتسد حتى البخاشيش عندها خرجت واعطيتها للموظف والذي لم يكن يعرف من هو احمد الكردي... وقبل ان اخرج مررت على مكتب السعاديين (المستشارين سابقا) ووجدت العائلة السرطانية ال جهاد جالسين وهم في حيرة ووظيفتهم الجلوس والغيبة والنميمة وهم متقوقعين داخل مكاتبهم بعدما كانو يصولون ويجولون دون رقيب او حسيب وقد امروا بعدم جلوس علاء المولى معهم وانما يجلس في المكتب الخاص فقط لكي يكون الطعم لاحمد الكردي وكذلك استبدلوا دوامه وبدا بالتواجد في المكتب الخاص بعد الثانية ظهرا وذلك في خطوة لاطفاء غضب الكردي وكذلك صيد احمد الكردي... لكن اني اليوم اراكم كلكم علاء المولى واشكره لانه تحرش بحبيبتي واغواها لكي اكون وبالا عليكم بعدما كنتم تصطادون العاملات وتنصبون الحيل والخدع لافساد الموظفات الشريفات في شبكتنا...واقول لكم ان غضبي لايمكن ان يطفىء الا بمعاقبتكم وان حزني سرمد وليلي مسهد الى ان ياذن الله لي بالشهادة وبغدر منكم ولاادعو الله الا ان يرزقني اياها... والشي الجميل يدعي السعاديين (المستشارين المنحلين اخلاقيا ودينيا) انهم يتعرضون الى حملة شرسة تهدف الى تشويه سمعتهم واني اقول بالله عليكم من هو اليوم الضحية ومن هو القاتل ومن هو المقتول ومن هو المثكل والمثكول ومن هذه الجهات التي تحاربكم وهل هذه نفس الجهات في وزارة النفط التي تحاربكم هناك فاليوم انا هية البقرة والتي امر الله بذبحها لكشف الكذابين من بني اسرائيل والقتلة... فانا القادم من الحطام والرماد ليعطيكم الدروس بان الظلم لايدوم ومهما كانت بطشتكم.. نعم اني اليوم انزف ولكن اخذت وعدا باني ساسحبكم معي الى الجحيم والذي ارسلتموني اليه والى اخر قطرة دم ولبئس المولى ولبئس العشير وبئس للظالمين بدلا... وبداية اتوجه لحسن الموسوي واقول له ياالة الاكل والتوقيع اتهب الفقراء مبالغ تافهة وتهب الفاسدات سلف مالية ضخمة واوباشك فاتح لهم ميزانية الشبكة.. اتتذكر ياحسن الموسوي ابو عمر (الموظف في المخازن) ولاتظن انك وصلت لاحمد الكردي بمجرد ذكري لهذا الاسم عندما اقلته وتحديدا في بداية رمضان وقد توسل اليك وقال لك اني صاحب عائلة واجبته بانك اتخذت قرار ولايمكن ان تتراجع فيه... وقد جاءه رمضان والعيد وهو بدون عمل وكان رمضان هذه السنة عليه من اسوء الشهور وهو شهر الرحمة ولم يعرف سبب اقالته لحد هذه اللحظة لتاتي بمكانه بموظف من حاشيتك القذرة والساقطة وهو اليوم بحالة صحية سيئة جدا جدا.. وكل ذنبه ان حاشيتك القذرة من المنافقين والنمامين من ال جهاد والمكتب الخاص ادخلوا افكارا براسك عنه وهو رجل تركماني وسني وهذا دليل باني لاادافع فقط عن الشيعة والعرب ... ام ماذا تنسى من مظلوميك وهم كثر.... وبماذا اذكرك لكن المهم عندك هم الساقطات وحاشيتك ام اذكرك عندما اتيتك مشتكيا وزجرني اوباشك وهم لايسوون فلسا احمرا في سوق الرجال... وقبل ايام توجهت الى القاتل والمجرم طارق الهاشمي ليمدح عمل شبكة الاعلام العراقي!!!! والله لانها العجيبة الثامنة وكلنا نتذكر كيف كان هو وقناته يهاجم فضائية العراقية ويصفها بالطائفية ام الان تبدل الحال... انسيت عرض طارق الهاشمي صابرين الجنابي وكيف كان يصدح بصوته القبيح ويتهم قناة العراقية بالتضليل والخداع واليوم عرضه ملقى في المزابل... وهل تناسيت الجثث في الاربع شوارع ام تناسيت زوار الحسين (ع) الذين كانوا يقتلون بيد اوباش ومرتزقة الهاشمي... هل نسيت المقتل الذي كنت تقراءه في قناة الانوار.. هل نسيت ابا عبد الله الحسين وكيف تتصالح مع قاتل زواره.. فوالله وبالله لانك خنت الحسين وخنت رسول الله وخنت الزهراء وخنت كل الشهداء وخنت الشهداء العاملين في شبكة الاعلام العراقي نتيجة لتملقك لهذا المجرم... وفعلت فعلتك والتي لم يفعلها قبلك المستهتر والمراهق الارعن حبيب الصدر (رحمه الله)... فالى الله المشتكى... وعليه المعول... ومنه الرجاء... اللهم اني مغلوب فانتصر... واريد ان اخبرك بشي ان هناك جهات اتصلت بي ووعودني بتوفير الحماية لي مقابل اعطاءهم المعلومات التي املكها ولكني رفضت وانهم يستطيعون نصرتي اتعرف لماذا ؟؟؟؟ لاني لااتحالف مع قتلة شعبي وسافكي دماءهم ومهجريهم من بيوتهم ومهما كانوا ومن اي مذهب كانوا ومثلي لايضع يدي بايديهم وهذا الفرق بيني وبينك ياحسن الموسوي... بداية اود تبشير اخوتي واخواتي الموظفين والموظفات وكما زال جيثوم اسمه المستشارين بان جيثوم المكتب الخاص بدء بالزوال وهم اليوم تحت يدي وبدء تاثيرهم يضمحل تدريجا الا عن المحاولات الخجولة لكشف احمد الكردي... وليس كل المكتب الخاص سيئا ومن هنا اوجه تقديري واحترامي وشكري للاخ (بدر) والعامل في المكتب الخاص عن كل المظلومين في الشبكة ..
غدا بإذن الله ننشر الجزء الثاني من المقال.. ولمراسلة الكاتب:

الانتقاد لظاهرة او سلوك في المجتمع نوع من الحسد

( بقلم : بديع السعيدي )

الظاهر اصبح انتقاد الشخص لحالة مرفوضه او سلوك به اذية او تحطيم لبناء المجتمع يعتبر هذا حسد هذا ما اكتشفته بنفسي من خلال انتقادات وجهتها لبعض الدوائر او الاشخاص الذين باشروا او ساهموا بضياع اموال الشعب من خلال مقاولات مزيفه او من خلال تعيينات لاناس لايستحقونها او من خلال التكريمات بوظائف يتطلب من صاحبها خبرة وشهادة تعطى لاناس امييين كرؤساء لدوائر او كرتب جهاديه تعطى لهم على حساب اصحاب الخبره والكفاءة واصحاب الشهادات
فعندما يتكلم انسان حول هذه الاساليب التي تمر بالبلد هذه الايام ياتيك من يقول لك فعلت ذلك بدافع الحسد انا لست ضد التكريم شرط ان يكون لمستحقيه اولا وان لايتجاوز على حقوق الاخرين ويبخسها ثانية فان حدث تكريم لشخص ما فاليكرم حتى لو اعطيت نصف ميزانية الدوله ماعندي اعتراض على ذلك خاصة اذا كان من يستحق هذا التكريم ولكن تكرم اشخاص اميين وتجعلهم مدراء او رؤساء دوائر او مؤسسات فهذا بدوره سيؤثر سلبا على حياة المواطن من جهة وعلى سير الحكومة من جهة اخرى او تعطى رتب عسكريه عاليه لافراد وهم اقل كفاءة من جنودهم فكيف تطلب من هذا الجندي او ذاك ان يطبق الاوامر الصادرة اليه من هذا الشخص الذي هو اقل كفاءة واقل خبرة منه بامور الجيش او الكر والفر بالمعركه بالله عليكم ابهذه الامور التي ذكرتها بها نوع من الحسد لاحد من الناس ام هذه محاولة انتقاديه عسى ان تصلح بها الامور

الاثنين، تشرين الأول ٢٧، ٢٠٠٨

من احمد الكردي الى عاصم جهاد..

في اجتماعكم انت وزاهد ومهدي زاهد وبهاء وكنتم تتضجورون من وجودي وقد طرحتم افكاركم الخبيثة فكان زاهد قانط وادرك نهايته اما مهدي فقد اقترح بمحاربة احمد الكردي بنشر مقالات عنه، وقد اجاب الوالد المهزوم زاهد بان ينشر ضد من وماذا ينشر ؟؟؟ اما الدبلوماسي بهاء فقال نتصل به ونتحاور معه ونعرف ماهية مطالبه.. اما انت ياعصم فقد كان خبثك ولئمك اقبح من وجهك حيث اقترحت بان نبحث عن حبيبة احمد الكردي وهية التي ستكشفه لنا ومن هنا اقول لك والله وبالله وتالله وهو قسم لاتلزمه كفارة ان اقتربت من حبيبتي او احزنتها فتاكد باني سادخل عليك وفي شبكة الاعلام العراقي واسوقك الى جهنم وبوجود الحماية والاسلحة وهذا رد على جولتك في الاقسام لتعرف من حبيبة احمد الكردي وان غدا لناظره لقريب.. ومن هنا ايضا اود ان ارد على بعض الرسائل والتي تدعي بان احمد هو فلان لانه دافع فلان وانه فلان لانه هاجم فلان او فلانة واقول لكم والله والله والله ان احمد الكردي هو ابعد عن قابلية معرفتكم اليوم واني حاليا داخل شبكة الاعلام العراقي... واقول للفاسدين انتظروني غدا في مقال ومن 7 صفحات وهية صفعات على الاوجه القبيحة المنتهكة للاعراض والفاسدة.. واوجه تقديري وشكري للاستاذ وجيه عباس على تعليقه الجميل وعلى مقالي اخر ليلة في قم وفي موقع مركز النور وكنت اتمنى ان يكون معنا هنا لكي يرى الفساد الموجود والتخبط الواضح في ادارة الماكنة الاعلامية وفي شبكة الاعلام العراقي... لذا غدا هو معركة اخرى مع الفاسدين وان شاء الله ستكون الغلبة للمظلومين وان الله على نصرنا لقدير...

احمد الكردي

ندوة عن الاعلام العراقي في لندن تؤكدعلى تدني في حرية الصحافة،وتقنين العلاقة مع السلطة التنفيذية،ومصالحة مع الاعلام العربي

عن المرصد العراقي
التقرير من اعداد صلاح التكمه جي
نظم مكتب المجلس الاعلى في لندن مائدة مستديرة عن تحديات الاعلام العراقي وسبل تطويره، الندوةة شارك فيها نخبة من الاعلاميين العراقيين والعرب، ونوقشت فيها 4 اوراق عمل، بحثت في الاعلام الالكتروني العراقي، والاعلام العراقي مشاكل وافاق، والاعلام في كرستان، والاعلام العربي وتعاطيه في الشأن العراقي. وتحدث في بداية الندوة صلاح التكمه جي مدير شبكة المرصد العراقي بنبذة مختصرة عن الاعلام الالكتروني العراقي حيث كشف ان بوادره ظهرت في اواخر التسعينات وكان له دور رئيسي في اعلام المعارضة العراقية، واضاف ان الاعلام الالكتروني توسع بشكل كبير بعد عام 2003 حيث تشير الاحصائيات ان عدد المتصفحين للاعلام الالكتروني في العراق ارتفع بنسبة 300% ولكن رغم هذا النمو الا انه يشكل اقل عدد مستخدمي الانترنيت في الشرق الاوسط حيث لاتتجاوز نسبة المتصفحين فيه عن 1% نسبة الى نفوس العراق. وعرض التكمه جي ارقام عن انتشار المواقع العراقية حيث بلغت الى الان مايقارب 1800 موقع، منها 81 شبكة خبرية، 486 منتديات، 46 موقع للاحزاب والكيانات السياسية، 22 موقع ادبي،21، موقع اقتصادي،17، موقع كردي،15 موقع تركماني، وتابع انه من أهم ما يميز الاعلام الالكتروني العراقي انه اصبح مصدر مهم للمعلومات بل تحولت بعض المواقع العراقية مثل شبكة النهرين وصوت العراق الى مصدر اساسي للخبر العراقي. واضاف ان الاعلام الالكتروني العراقي انتشر فيه حركة نشطة من الكتاب العراقيين ترصد وتوجه الحركة السياسية والثقافية العراقية، ويلاحظ بعض السلبيات على المقالات العراقية المنتشرة في الاعلام الالكتروني منها انها تحولت اداة للتشهير والتسقيط والمهاترات السياسية، وبدأت تظهر حالة من التدني في المستوى الخطاب السياسية استخدمت فيه عبارات سوقية، واضاف ان الاعلام الالكتروني العراقي يسوده حالة من الفوضى وعدم التقنين. وتحدث الاستاذ عبد المنعم الاعسم عن مشاكل وافاق الحالة الاعلامية في العراق وأعتبر ان الاعلام العراقي يمر بحالة من الاحتقان تجسد بشكل واضح في انتخابات نقابة الصحفيين الاخيرة، وكشف الاعسم عن انتهاكات في انتخابات نقابات الصحفيين الاخيرة وانه يوجد فلم وثائقي يرصد تلك الانتهاكات والتزوير وتقوم الدوائر الامنية بتحقيق واسع لكشف حالة التزوير والتلاعب في نقابة الصحفيين العراقيين. وأضاف ان مخلفات النظام السابق لا زالت تترك بصاماتها على الحركة الاعلامية في العراق رغم التغيير الكبير الذي حدث بعد عام 2003، وكشف الاستاذ الاعسم عن ملاحظات عديدة تؤشر على الاعلام العراقي منها، مجهولية مصادر تمويل العديد من وسائل الاعلام، وانتشار الفضائيات بشكل كبير وواسع، وعدم وجود حالة من المهنية في العمل الاعلامي حيث لوحظ ظاهرة انتشار الطفيليين الاعلاميين ممن لا يمتلكون خبرة اكاديمية ومهنية في الاداء الاعلامي. وكشف الاعسم عن انتهاكات واسعة اتجاه الصحفيين في العراق، والتي من اهمها تكرار سوء معاملة حماية المسؤوليين والشخصيات السياسية للصحفيين العراقيين، وانتشار استخدام الاسماء المستعارة في النشاط الاعلامي وهذه تكشف عن خلل كبير في حرية الاعلام والصحافة العراقية، وتابع انه لوحظ تزايد في عدد المنظمات التي تدافع عن حقوق الصحفيين حيث بلغت الى 18 منظمة. واعتبر الاعلامي عبد المنعم الاعسم ان نجاح الاعلامي العراقي هو باستقلاليته وانه لا مستقبل للاعلام الحزبي والموجه سياسيا، واضاف ان نواة صحافة مستقلة بدأت تتبلور وظهرت أصوات صحفية شجاعة وكوادر اعلامية جريئة واضاف ان حركة الاعلام العراقي رغم تعثرها الا انها تسير باتجاه الاستقلالية والمهنية. وتحدث الاستاذ شيركو حبيب مسؤول العلاقات الخارجية في نقابة صحفيين كردستان عن الاعلام الكردستاني الذي اكد انه يتوسع ويتطور نظر لحاجة المجتمع في كردستان،وتابع ان هذا التوسع الاعلامي غير خاضع حاليا للرقابة والتقييد، وان نقابة الصحفيين تلعب دور رئيسي في ترشيد الحركة الاعلامية حيث لها فروع في غالبية مراكز محافظات واقضية كردستان. واعتبر الاستاذ شيركو ان قانون العمل الصحفي الذي اصدره البرلمان الكردستاني سيكون له اثر جيد في حركة النقابة الصحفية وفي النشاط الاعلامي، واضاف ان القانون ضمن العديد من الحقوق للصحفيين من اهمها حدد راتب تقاعد يصل الى 500000 دينار، وضمن ايضا عدم حبس الصحفيين وعدم استجوابهم والتحقيق معهم دون محامي خاص للصحفيين، هذا ان لنقابة الصحفيين في كردستان تنسيق جيد مع نقابة الصحفيين العراقيين وكذلك مع الهيئة الفيدرالية الدولية للصحافة. وكشف الصحفي شيركوا حبيب انه اخير ظهرت مشاكل من اعتقالات للصحفيين في كردستان وقد اصدرت نقابة الصحفيين في كردستان تقرير عن الانتهاكات التي تحدث بحق العمل الصحفي هناك، وان هذا التقرير شمل العديد من التجاوزات من المسؤوليين والاجهزة الامنية اتجاه الصحفيين في كردستان.واكد حبيب انه تم رصد حالات قتل للصحفيين من قبل القوات الامريكية والاجهزة الامنية العراقية وذلك اثناء تغطيتهم لحدث ارهابي مثل التفجيرات الانتحارية وغيرها وذكر شيركوا ان اهم المشاكل التي يعاني منها الصحفيين في كردستان هو في عدم معرفتهم بالعديد من القوانين حيث تعرضهم لقضايا عقائدية او كشف امور شخصية او غيرها من التجاوزات القانونية تجعل الصحفي يتعرض للاعتقال والمسائلة. وطالب الاعلامي شيركوا حبيب بتقنين العلاقة بين المؤسسات الاعلامية والسلطة التنفيذية، وتوسيع و تطوير العلاقة بين الصحفيين في المحافظات العراقية وكردستان، وكذلك اكد على ضرورة المشاركة في الهيئات النقابية العربية والدولية. واعتبر الصحفي جعفر الاحمر ان الاعلام العربي لا يتصف بالحيادة والمهنية وان ثقافته هي ثقافة الانظمة والترويج لسياستها، واضاف ان الاعلام العربي تعاطى مع الحدث العراقي بحالة من الانتقاد السلبي وكان لهذا التوجيه مباركة من الاجهزة الرسمية للانظمة العربية، وتابع الا ان في الاونة الاخيرة ونتيجة الانفتاح الرسمي على الوضع في العراقي بدا يتعامل اكثر ايجابية مع الحدث العراقي. وانتقد الاحمر ظاهرة تعاطي الاعلام العراقي بحالة من التشنج والسلبية مع الاعلام العربي، واضاف ان هذه السياسة وضعت حاجزا بين الاعلام العراقي والمؤسسات العربية، وتابع الاحمر ان النظام السياسي العراقي الجديد اخطا في تصعيد الموقف مع الاعلام العربي، وان ايقاف العديد من الفضائيات بشكل رسمي لم يشلها من تغطية نشاطها الاعلامي في العراق. وطالب الاحمر بضرورة قيام مصالحة بين الاعلام العربي والعراقي، تزيل الكثير من التشنجات التي يروج لها كلا الطرفين. هذا وقد ناقش الحضور الاعلامي اوراق العمل التي طرحها المحاضرين و اكدوا على ضرورة خلق اعلام عراقي مستقل مهني واكاديمي.

السبت، تشرين الأول ٢٥، ٢٠٠٨

اخر ليلة لي في قم...

كاتب المقال:احمد الكردي

السلام عليكم
بداية اود اتوجه بالشكر والتقدم والاحترام لكل من يراسلني ولااستطيع الاجابة لاني في وضع حاليا انتم اعرف به لكن اعدكم بالاجابة وفي وقت قريب بعد ورود رسائلكم ... واتوجه بالشكر الخاص والجزيل لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير وذلك لموقفه الوطني والديني حيث قام بتلقين درسا بالغا لاحد الفاسدين وساذكره في مقالاتي القادمة ان شاء الله وكان كعادته نصيرا لكل مظلوم وخصما لكل متغطرس ومتظاهر بالدين ولايخاف في الله لومة لائم وادعو له بالصحة ودوام العافية وطول العمر... واوجه ندائي للفاسدين بانكم اليوم اصبحتم الهدف لكل العراقين على مااقترفتموه من جرائم بحقهم واعلموا ان الله ليس بظلام للعبيد...
ليلة لم تكن كسائر الليالي .. ليلة كنت اخاف ان تنتهي بدون اجد ضالتي وياليت ان اعرف ماهي ضالتي ... ليلة كانت قبل سنتين .. قم التي مكثت بها قرابة السبعة اشهر مجتمعا مع العراقيين حول نافورة العراقيين.. نعم الكثيرين سيستغربون هذه التسمية فهذه النافورة لم تحتضن فقط الا العراقيين لانها قريبة من سوق العراقيين وكانت تحتضن جلسات سمرنا وبينما كنا نتبادل الاحاديث حول جرائم صدام ومحاسنه وكذلك اعمال القتل والتشريد والتهجير ونسمع انواع القصص العراقية والتي كانت تختفي بين هموم المجتمع العراقي ولم تجد طريقها للخروج الى العلن الا في مثل هكذا جلسات...
هذه الجلسات والتي كانت تستمر تقريبا للثانية صباحا واحيانا الى الفجر حيث كنا نستقبل العراقين والقادمين بالباصات من منطقة مهران الحدودية مع ايران لكي لايتعرضوا الى الخداع والتضليل (التقفيص) وخصوصا في مسالة تاجير الشقق وغرف الفنادق وكذلك لتسهيل كثير من الامور...
هذه الجلسات والتي كانت مصدر ازعاج لصاحب فندق (النور) وهو شخص عراقي واسمه (ابو حيدر) والذي كان يخاف علي وينصحني بعدم التاخر .. وجهه القلق والذي لم يغب عن مخيلتي لحد هذه اللحظة .. وفي خضم هذه الاجواء التي كنا نعيشها انا وكثير من العراقيين في هذه المدينة المقدسة ... جائت اللحظة والتي اذن الله بترك هذه المدينة والتوجه الى بغداد للعودة الى احضان العائلة والى حضن الام وحضن الاب... والى الاصدقاء الذين قضوا مابين شهيد ومرحل ومهاجر... فلم تبقى لي في هذه المدينة الا هذه الليلة .. نعم هذه الليلة والتي كانت من اظلم الليالي في حياتي ولم امارس في هذه الليلة ماكنت متعودا على ممارسته.. لماذا لم اعرف... وكان من المفروض ان انشغل فيها بحزم امتعتي .. لكن خرجت واول ماتوجهت اليه في هذه الليلة باحثا عن شي لم اعرف ماهو ولم اعرف اين اجده ؟؟؟ فاول ماتوجهت اليه هو مكتب سماحة اية الله العظمى (.....) .. وهذا المكتب والذي قضيت فيه اياما وليالي اتعلم فيه من الدين والفقه الاسلامي وكذلك فلسفة الحياة الاجتماعية بين مختلف مكونات المجتمع... وقلت عل اجد ضالتي هناك وفعلا ذهبت هناك وودعت اعضاء المكتب وكذلك قضيت فترة من الزمن فيه لكن للاسف الشديد لم اجد ضالتي فيه وخرجت وكانت الساعة الثامنة مساءا... ومازالت الليلة في بدايتها وبداءت اشعر بطول الوقت وثقله... عندها توجهت الى المطعم والذي كنت متعودا ارتياده لتناول العشاء وهو ايضا صاحبه عراقي والعاملين فيه عراقيين ... وهذا المطعم مايميزه هو انه صاحبه معلق في صدر المطعم صورة الشهيد عبد الكريم قاسم وهو يزور سماحة اية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس)... تناولت عشائي كعادتي وخرجت عائدا الى هذه النافورة والتي كانت شاهدا على احزاني وضحكاتي وكذلك ذكرياتي وحنيني للعودة ... ومازال الليل في اوله ولم اجد ضالتي... الى ان بلغت الساعة الحادية عشر ونصف ليلا عندها قلت سادخل لاودع السيدة فاطمة (المعصومة) لكي اودعها ومن ثم اعود الى الفندق لكي احزم امتعتي للعودة... فعلا دخلت الى المرقد الشريف وودعت السيدة معصومة ومن ثم خرجت وانا في الباب نظرت الى هذه النافورة وكان شي جذبني اليها ويدعوني للجلوس حولها وفعلا تبعت هذا الاحساس لاني اعتمد عليه كثيرا في حياتي... فمددت رجلي فيها ومنتعشا ببرودة الماء البارد وغمرني شعور لاول مرة احس فيه وبدء يعلو صوت ضحكاتي ... عندها نبهني صوت متسائلا " هل انت عراقي" فاجبته مبتسما وسعيدا نعم انا عراقي... واذا به شاب لم اعرف اهو اهوازي ام ايراني ام عراقي ليسالني سؤاله الثاني " كيف وجدت الايرانيين" عندها ظننت انه يحاول الايقاع بي لاني توقعت ان يكون من الحرس الثوري او المخابرات الايرانية لكني اجبته بالحقيقة " يوجد فيهم اناس حقراء واناس جيدين " عندها عرف عن نفسه بانه شاب عراقي ومهندس يعمل في البناء ويسكن في ايران منذ زمن بعيد وتحديدا في طهران لكنه اتى الى قم ولايعرف مالسبب لمجيئه لهذه المدينة وهو لم يزرها منذ قرابة السنة ونصف... عندها تناولنا الحديث وبدء يشرح لي طبيعية الحياة الايرانية وفرقهم وطبيعية الحياة لديهم وكذلك النظام السياسي فيها وكانت معلومات والله ولست ابالغ لتعطى بشهور... وبدءنا نتجول في شوارع قم وبدء الوقت والذي كان ثقيلا جدا بالتسارع ونحن نتبادل المعلومات وقال لي المفروض ان نلتقي من زمان وانت اليوم اخر ليلة لك في قم... المهم بلغت الساعة الرابعة والنصف ولم يبقى لصلاة الفجر الا قليلا فصلينا معا وبعدها اعطيته ايميلاتي القديمة ومن ضمنها ايميلي السابق والذي كنت استخدمه في مقالاتي وهو (solidar) وارقام موبايلي وطلب منه الاتصال بي وبعدها ودعني وحضنني وعانقني عناقا استمر لمدة نصف ساعة وهو معانقني... وقلت له اجعل كلمة بيننا لكي اتذكرك فاتفقنا على تسميتها (اخر ليلة في قم) وضحكنا على هذه التسمية طويلا... والغريب انه اعتبرني اعز اصدقائه ومع العلم انه رجل متزوج وله اطفال ولكنه في تلك الليلة تركهم من اجلي وبقى معي لكي يودعني... المهم بعد ما عدت الى بغداد وتوقعت منه ان يتصل بي لكنه لم يتصل وقلت انه نساني وفقدت منه الامل... لكن الغريب اجد تعليق منه على احدى مقالاتي في موقع براثا ولم اعرف كيف اتصل به واتصلت باحد الاخوان في موقع براثا واعطوني الايميل لكنه لم يكن يعمل... ومرة اخرى فقدت الامل بالاتصال به .. وقبل فترة يتصل بي ليعلن لي انه في السويد وانه يعيش بغربة شديدة وطبعا زودني كعادته بمعلومات عن حياة العراقيين هناك وستكون احدى مقالاتي القادمة ان شاء الله... لكن في البداية ضفته بالمسنجر واول كلمة كتبها لي هية ((اخـــــــر ليلة لي في قم))...عندها ضحكت كثيرا وفرحت وابتسمت وقلت ايضا ((اخــــــر ليلة لي في قم)).. وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخوكم
theblackday0000@gmail.com

الجمعة، تشرين الأول ٢٤، ٢٠٠٨

الـخــائـن و الـغــبـيـة

هادي جلو مرعي
رسالة الى صديق، ما زلت لا ارغم نفسي على نفيه من دواخلي.. هل تتذكر ان زوجة الرئيس الامريكي السابق بل كلنتون ضبطت زوجها مع احدى ساقطات البيت الابيض (مونيكا لونسكي) التي تباهت ببقايا الماء المتساقط من العضو الذكري للسيد الرئيس؟ هل تتذكر ما فعلته هيلاري الزوجة؟. كانت ذكية ومتعقلة ولم تتخذ قراراً بعمل سحر للرئيس، ولم تطلب الطلاق، ولم تمسك بكفشة مونيكا فقط هدأت ووقفت الى جانب الزوج الفحل. لكن لماذا فعلت ذلك. وهو ما لاتفعله حتى زوجات الصالحين؟ كانت المرأة ذكية ومتعقلة، وذات خبرة في مجالات السياسة والاجتماع وقالت لنفسها.. هذا زوجي وهو رئيس اكبر دولة في العالم، وما افعله دون تعقل سينقلب عليّ وعلى حياة اطفالي. ولا اريد ان تكون هيلاري مثلاً، لكن ارى ان حفظ الزوج والصديق والاخ، وصاحب الخلق الرفيع، والمحسن امر لا جدال فيه. لان في ترك الحفظ قطع لسبيل المعروف وفناء للاخلاق والدين.صديقان في بغداد يعملان منذ سنوات لكنهما يجهدان في عمل مشاريع خاصة بمنظمات المجتمع المدني. احدهما انضجته دروب القرية، وتلفعت قدماه بتراب الارض، وكان مكشوفاً للسماء، وعيناه ترقبان زرقتها الرائعة وطالما حاول ان يعد النجوم. (ابن قرية).. صار يعمل مع صديقه كل يوم دون ان يعبأ بالمتاعب والمخاطر، وينتقل من القرية الى وسط العاصمة ويفكر جيداً في مصلحة العمل ولم يحقق في يوم ربحاً ولم يفكر في ذلك.الثاني.. على غير طريقة ابن القرية، فهو (ابن مدينة)، والمدينة تمنح ابناءها فرص حياة اكبر، لكنها قد تدفع بقطع كونكريت، واشياء من بقايا الارصفة، والبنايات الشاهقة في ادمغتهم فيصيروا ماديين (فقط).حتى طعم النساء متغير من شفة الى اخرى. ابن القرية يتذوق طعم المرأة بهدوء، برغبة، بحزن. بانين، بخوف، بحذر، يقبلها ويخشى منها، يخشى ان تجرح. يخاف ان تتحول القبلة الى خنجر يجرح شيئاً من احساسها.الحمقاء الغبية، تظن ابن القرية، حماراً. وتحسبه متابطاً معوله في الحقل، ولم تكن لتظن انه برغم كل تلك الاخلاق الجميلة الا انه قد تمرن وادرك ان للخيانة طعم مر. يختلف عن طعم القبلة. وعن طعم الفلافل، وعن طعم الفاكهة،وانه سريع الملاحظة ولماح، ويدرك ان المرأة بين يديه، يمكن ان يعرف ان كانت خائنة او صائنة لشرفها فهو لا يمتلك شيئاً بالسرقة، ولا يقترب من امرأة الا برضاها.قلت له: لو كنت صحفياً لتمرست اكثر في معرفة الناس والاشياء لكنك تجهد نفسك في هذه المنظمة غير الربحية..ادرك ابن القرية انها تواعد اخر وتلعب مع اخر. والاخر كان صديقه الذي يؤمن باهمية المحافظة عليه. برغم ان ذلك الصديق لا يمتلك من الايمان شيئاً، خاصة فيما يتعلق بالنساء والخمر، والنقود والاكاذيب وحب الدنيا.من يومها خرج الصديق من داخل قلب ابن القرية. واعتبر تلك الحمقاء الغبية ميتة، وبقي بينهما شيء يسمونه في الاصطلاح السياسي (شعرة معاوية). وحتى الشعرة تلفظ بطرائق وكيفيات مختلفة

الخميس، تشرين الأول ٢٣، ٢٠٠٨

تقرير سري جدا

مقطع من قصيدة لنزار قباني

يا اصدقاء الشعر:
إني شجر النار, وإني كاهن الأشواق
والناطق الرسمي عن خمسين مليوناً من العشاق
على يدي ينام أهل الحب والحنين
فمرةً أجعلهم حمائما
ومرة اجعلهم أشجار ياسمين
يا أصدقائي ...
إنني الجرح الذي يرفض دوما
سلطة السكين ...
يا أصدقائي الرائعين:
أنا الشفاه للذين ما لهم شفاه
أنا العيون للذين ما لهم عيون
أنا كتاب البحر للذين ليس يقرأون
أناالكتابات التي يحفرها الدمع على عنابر السجون
أنا كهذا العصر, يا حبيبتي
اواجه الجنون بالجنون
وأكسر الاشياء في طفولة
وفي دمي, رائحة الثورة والليمون ...
انا كما عرفتموني دائما
هوايتي أن أكسر القانون
أنا كما عرفتموني دائما
اكون بالشعر .. وإلا لا أريد أن أكون ...
يا اصدقائي:
أنتم الشعر الحقيقي
ولا يهم أن يضحك ... أو يعبس ...
أو أن يغضب السلطان
أنتم سلا طيني ...
ومنكم أستمد المجد, والقوة , والسلطان ...
قصائدي ممنوعة ....
في المدن التي تنام فوق الملح والحجار
قصائدي ممنوعة ...
لأنها تحمل للإنسان عطر الحب, والحضارة
قصائدي مرفوضة ...
لأنها لكل بيت تحمل البشارة
يا أصدقائي:
إنني ما زلت بانتظاركم
لنوقد الشراره ...

المركز العراقي للتنمية الإعلامية يختتم دورته في مجال التطوير الاعلامي

وكالة خبر للانباء – بغداد/ خاص
اختتم المركز العراقي للتنمية الاعلامية دورته الاعلامية الخاصة في مجال تطوير الكفاءات الصحفية والتي جاءت بالتنسيق مع مؤسسة السجناء السياسيين في العراق الراعية للدورة.وبحسب المعنيين هناك فقد استمرت الدورة التي حاضر فيها جمع من اصحاب التخصص في مجال الإعلام ،من الحادي عشر من الشهر الجاري لغاية الحادي والعشرين منه وعلى مدار 10 ايام متواصلة، وقال رئيس المركز الدكتور عدنان السراج: تمت عملية التدريس وفق برنامج خصص لكل منهج منه احد الكفاءات الاعلامية، ففي مجال الصوت والإلقاء بالاضافة الى اخلاقيات العمل في الإذاعة والتلفزيون حاضرالدكتور علاء المولى المستشار الاعلامي بشبكة الاعلام العراقي، اما الحس الاجتماعي والسياسي في الصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية فكان من نصيبي فضلا عن الثقافة السياسية والوطنية لدى الاعلاميين، وفيما يرتبط بالإخراج التلفزيوني والاذاعي فكان من نصيب المخرج زياد طارق من شبكة الإعلام العراقي اما مايتعلق بآلية كتابة واعداد البرامج في الإذاعة والتلفزيون والصحافة فحاضر الزميل عبد الواحد محسن معد ومقدم برامج، وفيما يتعلق بالتحقيق الصحفي فكانت من نصيب مسؤول قسم البرامج الدينية والسياسية في قناة الفرقان منشد الاسدي والذي قدم ايضا تطبيقا عمليا حول عمل الإعلامي في الندوات السياسية وكيفية التعامل معها، وحول عمل المراسل الإعلامي حاضر الاكاديمي والمحلل السياسي منهل ألمرشدي من شبكة الإعلام العراقي، اما ما يتعلق بموضوع حماية الصحفيين من الدوائر الحكومية عبر القوانين الدولية والمحلية فضلا عن آلية كتابة الخبر الصحفي فكانت حصة الكاتب والصحفي صباح زنكنة من شبكة الإعلام العراقي، واخيرا عمل المراسل في الإذاعة والتلفزيون فكان من تقديم الزميل صباح زاير معد البرامج في في شبكة الإعلام العراقي ،وفي المنهاج التدريبي كان الجانب العملي من خلال حضور ندوات خارج المركز .من جانبه اشاد رئيس مؤسسة السجناء السياسيين في العراق د. صلاح السليفاني إلى جهود المؤسسة والمركز في إنجاح الدورة واصفا اياها بخطوة تستدعى الاهتمام لاسيما وانها تقوم على اساس تطوير الكفاءات العاملة في المجال الاعلامي مقدما في الوقت نفسه شكره للقائمين على المركز والجهود الكبيرة التي بذلوها في هذا الصدد،وأشار السليفاني إلى الدور الكبير الذي بذله مدير المركز والأساتذة المتخصصين في الإعلام العراقي . ودعى المتخرجين من الدورة بالحرص على المعلومات التي تم اكتسابها من الدورة وتطبيقها ميدانيا معربا عن امله في اقامت دورات مماثلة في المستقبل القريب وضمن التخصصات الاعلامية كافة.

الثلاثاء، تشرين الأول ٢١، ٢٠٠٨

شبكة الاعلام العراقي .. بين انفلات الادارة وتسلط الفاسدين (ج2)

الجزء الثاني من مقال الكاتب: أحمد الكردي
ومع العلم ان المستشار (سابقا) زاهد هو عائد من لبنان ايفاد فالمستشار كل يوم يذهب ولكي ياتي لنا بقضايا اصفها بانها من المزابل الاعلامية لكي تكون لها اولوية العمل من على شاشة العراقية واعدك باني ساتعقبك في بيروت لكي اكشف لكم الصفقات المشبوهة والتي يجريها...واريد ان اطمئن المكتب الخاص بان هناك لقاء قريب جدا جدا جدا سيجمعني مع حسن الموسوي قبل ان اوجه ضربتي القاضية له وهية مفاجاتي لكم وله ولكي اتاكد من انه يستحق هذه النهاية ام لا ... لذا لايوجد داعي لتعقبي فاني سادخل وكركم وساكون بينكم عن قريب جدا وهو وعد وعهد امامكم وامام الله... واسم صالح الصحن اسم ظن الكثيرين اني اخطاءت به لكن هو قريب مدير الاشراف والتطوير صادق الصحن الحالي والذي القى كلمة اسخف كلمة سمعتها في مؤتمر البث والارسال والذي عقد يوم 15 وهذا الصحن صادق يلعب على الطرفين حيث يفهم حسن الموسوي بان الشبكة متطورة وانها احسن فضائية عراقية وطبعا لان حسن الموسوي ساذج فيغدق عليه بالاموال.. لكن في هذا المؤتمر وصف سبب تردي مستوى الفضائية العراقية هو تدخل السياسين والاحزاب الدينية ... نعم الاحزاب الدينية هذا مايروج له هو وعاصم جهاد حول تدخل الاسلامين وهجومهم عليهم وانهم يعيشون تحت خيمة الاسلاميين ويشاركونهم بالصلوات والزيارات .. صادق الصحن عند تسلم حسن الموسوي زمام الادارة وكله بمهمة اختيار المذيعين والمذيعيات فاما المذيعين الجدد فان مستواهم تحت الصفر بمئة درجة ابتداءا بماهر الكتيباني والذي يصلح لمعلق اعلانات وانتهاءا بفالح الماجدي والذي يصور نفسه بانه هبط من السماء ولايوجد له نظير والمشاهد هو يحكم وكذلك صادق الصحن قام باختبار المذيعيات الجدد واشترط عليهن بان يكونن بدون حجاب باستثناء المذيعة اسلام والتي جاءت نقلا من فضائية (...) حيث يصرح لاحد الفاسدين والمقربين منه بانه لن يقبل بال... (المذيعات المحجبات) مرة اخرى... واختار المذيعة (....) وهية معروفة باخلاقها و التي اتت بورقة موقعة من عاصم جهاد وغيرها الكثيرات والتي تعيين بواسطة من هذا او ذاك وكذلك اختار احد المذيعين والذي كان يعمل سائق تكسي والصدفة جمعته مع صادق ليعيطه كارته ومن ثم يعينه مذيع اخبار فتصوروا التطور والاشراف الذي يديره صادق الصحن.... ويتكلم عن الاسلاميين وانهم سبب تاخر تطور الشبكة والقناة فوالله لانك انت اخطر شخص فاسد في الشبكة وانت السبب الرئيسي عن تردي مستواها... ومن هنا اطالب رئيس الوزراء نوري المالكي وكذلك حسن الموسوي ليحفظ ماء وجهه ان يطالب صادق الصحن بصحة صدور شهادته الدكتوراه والذي بدا ينكرها حاليا وانتم تعطوه مخصصات دكتور... فوالله ياصادق نتيجة لتهجمك على الاسلاميين والاسلام فاني ساكشف فسادك للكل وهو عهد ووعد واسال سابقيك عني... اما قريبه صالح الصحن فهو بعثي قديم والذي كان يعمل في اذاعة العراق وصوت الجماهير صديق علاء المولى الساقط وكذلك ستار زيارة مدير الاخبار الحالي الذي يتخبط في ادارة دائرة الاخبار وكان صالح ايضا من اهم المؤسسين لاناشيد الميلاد والملاحم التاريخية التي كان يقودها فارس الامة العربية والاسلامية صدام حسين (لعنه الله) وكذلك قام باعداد برامج واثقية والتي كانت تبرر للطاغية جرائمه بحق الشعب العراقي وبالاشتراك مع مدير الاخبار الحالي ستار زيارة وتحديدا البرنامج الشهير برنامج الملف صالح الصحن هو الذي مهد لصادق الصحن وقد اختلس اموال تقدر بالملايين وهو حاليا هارب الى دبي في الامارات... فهنيئا لك يانوري المالكي على هؤلاء الاعلامين ولانعتب على البعثيين لانهم كانوا يختارون اعلاميهم في القنوات التابعة لهم بعناية ودقة اما انت فاوكلت المهمة لالة الاكل والتوقيع (حسن الموسوي).... اما بالنسبة لمكرمة نوري المالكي عن البرنامج التافه وردة عيدية لقدوري ومهدي والذي قاموا بتقديم مبالغ مالية مقدمة من حسن الموسوي وكذلك تحويل العزاء الى ساحة سرك طبعا لان الان لايوجد مباريات لكي يشجعوا فيها ويستلمون الاجور وهم معروفين بالفشار والغلط والسب والكفر بالله داخل الملعب فتصوروا اي شخصيات تقدم البرامج وهية من اعداد واشراف المبدع الوحيد في قناة العراقية زاهد البياتي المستشار (سابقا)!!!! المهم قدمت الاموال ومن ثم طولب بهذه الاموال من رئاسة الوزراء لكي يعلن على السبتاتيل على انها مكافاة من نوري المالكي وهذا مانفاه الاخوان العاملين في رئاسة الوزراء واتحداهم ان ياتوا بكتاب الشكر او المكافاة لكن سجيتهم التضليل والخداع والكذب... المهم رحم الله الشهداء وقد اعطوا مبالغ ضخمة من وزارة الداخلية ورئيس الوزراء فليس محتاجين لافضال حسن الموسوي ولكن الغريب هو انه قبل ايام قام جندي عراقي غيور بقتل اربعة من المارينز حين تحرشوا بعراقيات وكان الشهيد اخذته الغيرة على شرفه وعرضه ولقن الامريكان درسا بان العراقين ليسوا كلهم فاسدين ويرضون بالذل والعجيب وليس الاعحب قناة العراقية لم تنشر اي خبر عن هذا الشهيد او حتى اعتبرته شهيد وحتى رئاسة الوزراء واذاعة خبر بان الجيش الامريكي قتل ارهابي يعمل في الحرس الوطني... لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم فكيف حال عائلته ودم الشهيد واولاده عندما يشاهدون من قناة اعلامية ناطقة باسم الحكومة تصف ابنهم بانه ارهابي وهو يدافع عن شرف العراقيات... اما عائلته التي التقيتها وهم من عشيرة بني كعب وهية عشيرة معروفة في العراق وتوجهنا انا ووفد من مكتب الشهيد الصدر اليهم وكان والد الشهيد غاضبا جدا وقال نحن لانحتاج المال ولانحتاج الى العزاء لكن مااحزننا ان قناة تدعي بانها تمثل العراقين تشوه سمعة ابننا الشهيد وقال ان ابني كان هو من امن المركز الانتخابي في منطقتنا مع بقية زملاءه لكي ينتخب الناس الفاسدين وهذه هية مجازاته ومن هنا انقل لرئيس الوزراء هذه الحادثة والتي نقلتها فضائيات عربية وعراقية الا قناة العراقية قناة الفاسدين وحتى الصحف العراقية وتفرجوا الصحف للاسبوع الماضي وستجدون الخبر موجود فيها...وكذلك لاحظنا تاخر صرف الكارتات لان الموظف المسؤول عن الصرف استلم الصك وبالدولار ولانه يعمل في المكتب الخاص طبعا لااحد يستطيع ان يفتح فمه بكلمه لانه تحت خيمة الفساد الكبيرة حسن الموسوي والذي يتكلم او يسال لماذا تاخر صرف الكارتات يجد نفسه اما منقولا او مطرودا ... وذهب بزيارة الى احدى المحافظات ((يتونس)) وتعسا للموظفين... واليوم اريد ان اتكلم قليلا عن موضوع التعيينات فاول شي ان ابنة البعثي واللص والذي لايفهم شي في مجال القانون واذهبوا اليه او اسئلوا القضاة الذين ترافع امامهم وبامر من الفاسد حسن الموسوي فقد قام بتعيين ابنة مدير القانونية (فيصل) وعلى الملاك الدائم مباشرة طبعا لان غيرها يتعين في البداية عقد ومن ثم بعد سنة يصبح على نظام الملاك لكن ابنة هذا السارق والبعثي تعين مباشرة على الملاك دائم بمباركة هرم الفساد الاعلى حسن الموسوي... وكذلك ان عدد الموظفين في المركز العام قرابة 3600 موظف والشي الغريب ان اكثر من 1200 موظف هم فقط من منطقة الحرية اتعرفون السبب لان حسن الموسوي كان يسكن مدينة الحرية وكان بغداد ليست فيها مناطق فقط الحرية لذا ادعو رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الامر... وكذلك الغريب في الامر والشي الملفت في النظر وحسب قربي من المكتب الخاص ان حسن الموسوي بدء بالاستقلال في قراراته اي لم يعد ياخذ براي المستشارين (سابقا) لكن ياخذ براي اوباشه والعاملين في المكتب الخاص وهذه بادرة جيدة في حقيقة الامر واني اعلم جيدا انه يقرا مقالاتي جيدا وترقب لقائي بك قريبا جــــــدا جـــــدا جــــــــــدا.. واخيرا اقول لاحمد محسن مدير التنسيق المغمور بالفساد وكذلك صادق الصحن الفاسد الاكثر دهاءا وخطرا في الشبكة وقريبه صالح الصحن وستار زيارة وعزيز رحيم الحاج وعلي الاوسي عضو مجلس الامناء انتظروني في مقالي القادم لكي اكشف فسادكم واسراركم والتي لايعرفها الا القليلون ولكي يزال عنكم ثوب الشرف والنزاهة الذي تلبسونه وهو طبعا لايليق بكم ...
((اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة))..
وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اخوكم
لمراسلة الكاتب:

الاثنين، تشرين الأول ٢٠، ٢٠٠٨

شبكة الاعلام العراقي .. بين انفلات الادارة وتسلط الفاسدين (ج1)

كاتب المقال:احمد الكردي

السلام عليكم
بكل الالم ومعناه وبكل المضايقات التي يجريها جيش من المتملقين وجلاوزة المكتب الخاص واوباش المستشارين (سابقا) وكذلك من يريد اثبات وجوده مازلنا نكتب ... نكتب لماذا ؟؟؟ سؤال كثيرا ماطرح علي وكانوا الذين يسالون هم يجيبون دوما انه يكتب اما لكونه من خاصتهم واختلفوا من اجل المصالح وبدء بفضحهم ومن يقول انه يكتب بعد ان تلقى طعنة قوية بفتاة احبها وعشقها وليت كل العشاق مثله وكذلك هناك من يقول انه من خاصة حبيب الصدر وهناك من يقول ان هناك جهات اوعزت له للكتابة وبيان الاوجه الحقيقة لهؤلاء الفاسدين... ويبدو اني اصبحت حديث العاملين في شبكة الاعلام العراقي فيحللون ويطرحون استنتاجات عن شخصيتي الحقيقة وكيف اتي بهذه المعلومات وكيف الفاسدين لايستطعون فعل شي لي.. اخوتي واخواتي الاحباء اكتب لكم .. اكتب لكل من ظلم ولايستطيع ان يتفوه بكلمة ليدافع عن حقه... اكتب لكل من اتى صباحا ليباشر في عمله ووجد كتاب اقالته امام مكتبه ولم يعرف السبب او الداعي لذلك... اكتب لكل من تحرش بها ولاتستطيع ان تكشف او تقول هذا تحرش بي... اكتب لكل من قطعت عنه اجور البرامج ولايعرف مالسبب.. اكتب لكل من قللت عنه اعداد كارتات الموبايل ولايعرف مالسبب.. لكل هؤلاء اكتب لكم.. ومعكم وبكم اكون وبدونكم لااكون فانتم شريان الحياة والاختبار الحقيقي للايمان فبكم تقبل الصلاة والصوم وبكم يبارك بالرزق وبكم ارى اثار الله وارى بكم رسول الله (ص) والائمة المعصومين وبكم ارى فاطمة الزهراء (ع) وبنصرتكم اتذكر عمتنا وجدتنا الكبرى زينب (الحوراء) والتي والله مااتذكرها الا وتنهل دموعي لخذلان المجتمع لها ولاحزانها... نعم انها عقدة ازلية ومنذ سابق التاريخ.. عقدة السكوت على الباطل ومن ثم الذهاب الى الصلاة فالى من تتوجهون والى من تصلون ومن تتبعون... كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالاتفعلون..فوالله لو تعرفون مااعانيه نتيجة لهذه الكتابات والمعلومات التي احصل عليها و كذلك الحملة الشرسة التي يقودها المستشار الامني لحسن الموسوي والذي اخذ على عاتقه مطاردة احمد الكردي لكي يكون عبرة لكل من يطالب بحقه لما سالتم لماذا اكتب ... ففي سبيل الله وعلى ملة رسول الله وعلى طريق نصرة المظلومين ومهما كان الثمن ...كثيرة هي الاحداث التي مرت وقبل كل شي اود اشكر بعض الاشخاص والذين لايتسنى لي شكرهم علنا... اتقدم بالشكر للاخوان العاملين في شبكة الاعلام العراقي وتحديدا في دائرة التلفزيون واللذان وصفاني بالبطل وكذلك للاخت الكريمة (ام محمد) وكذلك للاخ الذي وصفني باني امثل الاعلام الحقيقي في العراق... وكذلك اتقدم بالشكر والتقدير للكاتب القدير العلامة هاني فحص والاستاذ منير الخباز وكذلك الشيخ اسامة التميمي مسؤول مكتب الشهيد الصدر في الكاظمية المقدسة ولكل الاخوة والاخوات...وكذلك اجدد عهدي للفاسدين باني ساواصل حربي ضدكم وفضحكم امام الراي العام الى ان تعدلوا بين الموظفين ولجم كلاب المكتب الخاص لحسن الموسوي مدير عام شبكة الاعلام العراقي ومنعهم من التدخل بشؤون الموظفين...احد المستشارين (سابقا) وعندما كنت احاوره ادعى بان احمد لايستطيع الدخول لمكاتبنا وكيف يدخل ونحن لانعرف به واليوم ساثبت له باني لايوصد في وجهي اي باب وبفضل من الله...ومن مكاتب المستشارين (سابقا) ابدء وتحديدا مكتب المستشار(سابقا) زاهد جهاد شقيق عاصم والذي سلط ابنه مهدي لكي يكون سرطان اخر ولتمتد هذه الخلايا السرطانية الى كل ارجاء شبكة الاعلام العراقي حيث وجهت المديرية العامة لمكافحة المتفجرات كاتب شكر وتقدير الى اسرة برنامج اجروا لقاءا سلطوا فيه الاضواء عن طريقة عملهم .. وكعادة المتسلطين فدققت الاسماء ووجدت اول اسم هو اسم زاهد البياتي المستشار وكذلك الاسم الثاني هو اسم الفاسد عزيز رحيم الحاج مدير البرامج السياسية الذي لم تبقى بنت في الشبكة لم تسلم من مصارحته السخيفة بالزواج المتعة حتى وان كانت متزوجة وكذلك مؤمل مجيد المقدم البرامج الفاشل والذي لايمتلك مظهر او حتى صوت وكذلك لايستطيع التكلم بصورة صحيحة... هؤلاء الذين يضعون اسمهم في كل شي والكل يعرف ان المستشار (سابقا) زاهد لايشارك في هذا البرنامج او يخرج من مكتبه وكذلك عزيز لكن يحشرون انفسهم في كل شي والشي العجيب هذا كتاب الشكر رفع الى حسن الموسوي لكي يامر بمكافاة زاهد وعزيز ومؤمل بمبلغ 250 الف دينار دونا عن بقية الكادر والذين يبلغ عددهم مايزيد عن ال22 شخص... واتحدى منكم ان ينكر هذا الشي والذي يريد اعرض الكتاب فاني جاهز... اما المستشار الثاني (سابقا) الفاسد والبعثي القديم علاء المولى وبينما اقلب في الفايل الذي يحمله وجدت اشياء اضحكتني منها فبعد ان قدمت المذيعة صبا جليل طلب الى نوري المالكي تطالبه بمنحها قطعة ارض لان لها ظروف صعبة!!!!! ولان المالكي امفتح باللبن فيعرف حقيقة هذه المتملقة وجدت طلب اخر لها قدمته الى علاء المولى تطالب بمنحها شقة من الشقق الجديدة التي اكتمل بناءها وتقع قرب مجلة الشبكة العراقية... نعم صبا تستحق لانها لاتملك مؤهلات وامكانية مذيعة محترمة اما الاخلاق فحدث ولاحرج فهذه شريعة وسنة حسن الموسوي التي شرعها وسنها في شبكة الاعلام العراقي الغير كفوء يحظى بكافة الامتيازات... وكذلك وجدت طلب لاحد المخرجين يطالب بمنحه سلفة مالية قدرها 25 مليون لكي يبني فيها وهذه كلها مقدمة للمدير العام عن طريق المستشار (المخلوع) علاء المولى.... المهم هذه الطلبات كلها مركونة وعليها الغبار لان المستشار (سابقا) علاء المولى لايحل ولايربط.. الست الان اني داخل مكاتب المستشارين (سابقا) ام لا وساثبت لكم في المقالات القادمة اكثر...
بقية المقال .. تنشر غدا ..

مسلسلات العراقية

بشرى نزفهة للمشاهدين الكرام
بعد النجاح الساحق الماحق اللي تحقق بفضل السادة المستشارين ( حفظهم الله وابقاهم ذخرا ) صرح مخرج الملحمة ( هو يكول مو اني راجعو الجرايد ) سبع خوات انه كلف من قبل السادة بكتابة واخراج الجزء الثاني ويمكن بطريقة فد نوب مادام الطرق مفتوح وما كو اشارات الثالث والرابع وهي فرصة .وهاي فرحة وبعد فرحة والكلب ما طاب جرحه .. الجزء الاول منو جازة ومنو وافق عليه حتى الجزء الثاني ؟؟ لا هذا اللي وصلنه توا والعهدة على الكراشة ( المنافقين )... الجماعة المسعولين على الاجازة زعلانين وما يرضون يقرون االمسلسل؟.. ليش خوية تحرمون ملايين العراقيين من التمتع باحداث سركي وسركية و هذا اللي ايادب اخيه وما تخلونه نشوف نايب ضابط ( نعنت الله على الشيطان راح من بالي ) ليش يابة ما تخلونه نضحك ايه مو يكولون هو يضحك ... ايه جا همة اهل الريف لو مسودن لو ماكو مخ . وسخين ماعدهم غير البزخ والسطرات .عمي شوفو انتم اللجنة رضيتو ما رضيتو قريتو ماقريتو السالفة مثل هذاك ( مدفوع الثمن ) .هذا مو اني وروح المرحوم همة يكولون . اشلون ..؟؟؟اسألوا ... لا خلوها بعدين

واحد شروكي يستاهل تسوون عليه تماثيل

الأحد، تشرين الأول ١٩، ٢٠٠٨

إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم

"ادعوك ياربي محتاجا وارغب اليك فقيرا وافزع اليك خائفا وابكي اليك مغلوبا واستعين بك ضعيفا واتوكل عليك كافيا... احكم بيننا وبين قومنا فانهم غوونا فخدعونا وخذولنا وغدروا بنا وقتلونا ونحن عترة نبيك وولد حبييك محمد ابن عبد الله الذي اصطفيته بالرساله وائتمنته على وحيك فاجعلنا لنا من امرنا فرجا ومخرجا برحمتك ياارحم الراحمين فصبرا على قضائك صبرا على قضائك يارب لا اله سواك ياغياث المستغيثين مالي رب سواك ولامعبودا غيرك صبرا على حكمك ياغياث من لاغياث له يادائم لانفاد له يامحي الموتى ياقائما على كل نفس بما تكسب.."

الى كل الاخوة الذين يقرؤن كلماتي هذه ويظنون انها من رجل اوشك على نهايته فلا والف لا فاليوم صارت لكم العزة والكرامة وتبدل الحال من حال الى اخر... فبعد ماكان الفاسدون يمشون رافعين رؤوسهم ويصدرون الاشاعات على اناس غافلين سائرون بما امرهم الله ويسلبون حقوقهم وينافقون عند هرم الفساد الاعلى حسن الموسوي وتصدر بحقهم اوامر النقل والعقوبات والاقصاء وانهاء الخدمات والتعيين وحتى بدون التاكد من هذه المعلومات... فاليوم انقلب الحال فاصبحوا اليوم يمشون مطئطين رؤوسهم ويشخصون في كل من يمر امامهم خائفين لان لا يفتضحون ولا يستطعون ان يتوجهوا الى الله لانهم عصوه عندما مكن لهم... وكانت سجيتهم الفساد والاعتداء على الاعراض والتشهير وقطع الارزاق والغيبة والنميمة... وقد ازحنا الظلم عن كثيرين بفضل الله وسنواصل هذا الدرب مهما حدث وتاكدوا باني ساكون قريبا من كل مظلوم حاسا بظلمه والمه وعجزه وادعوه عندها ان يتوجه الى الله سبحانه وتعالى ولايتوجه الى غير الله... اخوتي واخواتي ارى كل يوم تطلعكم الى مقالاتي وارى شغفكم لتعرفوا معلومات جديدة عن الفاسدين لذا مااتخذت هذا الاسلوب الا بعد ما ايست من المسؤولين وتوجهت الى ربي وحيدا وكانت اول مقالاتي شعرت فيها بخوف شديد .. نعم خفت كثيرا على نفسي وعلى اهلي وعلى مصدر رزقي لكن بعد ماغصت في هذا العالم الخاص بالفاسدين فتاكدت ان الله جعلني غضبه عليهم وهم اليوم لااصف لكم مالذي فعلوه ويفعلونه وماسيفعلونه لمعرفتي .. مع العلم لايعرف بالشبكة من هو احمد الكردي الا شخصين مقربين على قلبي وهم صديقي وحبيبتي الغالية الجميلة اما هناك من يقول انه عرف احمد الكردي فهو كاذب ولم اسلم من شر الكذابين والتي كانت اخرهم من تسمي نفسها هدى الابراهيمي ..... وكثير يتسالون ماهية المفاجاة التي اعمل على تحضيرها لحسن الموسوي فاني لااستطيع ان اعلن عنها لكن تاكدوا انها باتت قريبة جدا جدا جدا وبعد تحضيري ملف كامل بفساد الرؤوس الكبيرة في شبكة الاعلام العراقي والذي كان موجود في هيئة النزاهة لكن هذا الملف سرق وليس من قبل الفاسدين ولكن من قبل شخص يعمل داخل الشبكة وليس لهم علاقة به وهذا كل ماعرفته واعدكم باعادة تكوين هذا الملف باسرع وقت ممكن... وكذلك اليوم انتهت مسميات المستشارين ولم يعد وجود لمنصب اداري اسمه مستشار وحسب كتاب من مجلس الوزراء والذي يريد هذا الكتاب ازوده به ولكن حسن الموسوي غير عناوينهم الى مدراء ومعاونين مدراء ومعدي برامج ومنفذيها كذلك ومنها هنا اقول للمكتب الخاص انكم هدفي القادم وتاكدوا اني ساخوض في دهاليز فسادكم الا ان تكفوا ايديكم عن الموظفين عندها لكم السلام مني.. لذا انتظروا مقالي غدا والذي يتلهف له العاملون في شبكتنا وكذلك الوجوه الخائفة والصفراء للفاسدين عندما يعلمون ان هناك مقال جديد وهم بينكم فانظروا اليهم وتاكدوا..... لذا اوصيكم باكمال هذا الدرب مهما حدث لاني وصلت الى مرحلة منتهية مع الفاسدين ولايوجد فيها طريق للرجعة او العودة الى البداية واني على يقين ان هناك من سيكمل هذا الدرب في شبكتنا لذا دافعوا عن انفسكم وعن اعراضكم فوالله ان الله اعطى اغلى هدية واعظم هبة الا وهية الكرامة والعزة للعراقين فلا تخافوا ولقنوهم الدروس لكي يتعلموا انكم لستم بخدامهم ولستم بعبيدهم وانما انتم احرار واولاد احرار ومن نسل الاحرار وانتم اليوم كلكم احمد الكردي ولست انا...

احمد الكردي

الصحف العراقية.. الفوضى والغياب الثقافي

ناظم محمد العبيدي
يالها من مهمة شاقة أن نتكلم بصراحة ونشير الى مواطن الخلل ، فالجميع وبخاصة أولئك الذين كيفوا أنفسهم أو تكيفوا ـ في الماضي والحاضر ـ مع الأوضاع وأصبحوا جزءً من مشكلة كبيرة،
لن يرضوا أبداً سماع صوت النقد الذي نسوه لزمن طويل ، لأننا ـ وهذا أمر يؤسف له ـ لم نعتد في ثقافتنا على تقبل النقد كجزء من حياتنا، والمفارقة هنا أننا نقر بالمشكلات في السر ولكننا نرفض الحديث بها في العلن هذا ما جعل المثقف العراقي شديد الوعي والهروب من مواجهة واقعه أيضاً، فحاز بذلك لقب الخاسر الكبير بامتياز، وأصبح العراق وطن الخسارات والنجوم المطفأة ليس لأنه أبتلي بكوارث السياسة فقط ، بل لأن مثقفيه إما حالمون اعتادوا الحياة في جزر بعيدة أو متلونون بحسب ماتتطلب الظروف، وكأن محصلة الأوضاع ستعفي أحداً في نهاية المطاف!وربما رأى البعض أن الحديث عن الإشكاليات لن يجدي مع غياب القدرة على الفعل، ونقصد بالبعض أصحاب المشاريع الثقافية الحقيقية الذين لم يجدوا فيما يجري ما يشجع على المشاركة وقد غصت الساحة بالمنتفعين الذين لا يفقهون كثيراً في هموم الثقافة والمثقفين، وقد ضمنوا الصدارة في كل المحافل إذ لا أحد يسألهم عن منجزهم أو قيمة ماقدموه لهذه الثقافة، فضلاً عن غياب المعايير فاختلطت الأمور على نحو يثير الغرابة، فيصبح شبه الأميين في الثقافة رؤساء تحرير لصحف أو مجلات، ولا نغالي اذا تحدثنا عن ملايين تنفق لإصدار هذه المطبوعات، وكان يمكن ان تنفق في مشروع حقيقي يسهم في انعاش الواقع الثقافي المتردي ، اليس من العجائب ان يمضي الكاتب العراقي الى عمان او لبنان او اية دولة عربية اخرى ذات اقتصاد متواضع لنشر كتابه ، ولا يجد في العراق دار نشر تتولى طبع كتابه وتوزيعه ؟ ونتساءل لماذا يتجاهل السياسيون ومن بيدهم رؤوس الأموال أهمية الثقافة؟ والجواب طبعاً إما أن الشخص المعني غير مثقف أو غير مكترث للهم الثقافي ولا تشغله سوى مصلحته الشخصية والجهة السياسية التي ينتمي اليها. واذا استثنينا بعض الصحف والمجلات التي تحمل مضموناً حقيقياً، فإن الكثير من المطبوعات تمارس لعبة اللاجدوى بحق، لأنها تسود الصفحات بلا طائل ولا ينتفع منها سوى الأفراد الذين يعتاشون من العمل بها، والغريب أن الذين يملون مثل هذه الصحف مصممون على انفاق مثل هذه الأموال إما لأنهم ملزمون من أجل تلقي الدعم المادي ، أو أنهم يمثلون جهات سياسية تمتلك القدرات المالية المفتوحة ، وتحيا على وهم مفاده أن الجريدة تقرب أفكارها الى الجمهور، وإلا كيف نفسر الاستمرار في اصدار صحيفة لا تقرأ الا على نطاق أضيق من احلام الفقراء من العراقيين ؟!ولولا مخافة التطويل لأمكننا أن نفتح ملفاً حافلاً بالعجائب فيما يتعلق بالصحف والمجلات ، فثمة حقائق مضحكة تقبع خلف الواجهات التي تحمل عناوين كبيرة ، والحقيقة أن لا مضمون يقف خلفها إذ أن الدافع الحقيقي الذي يحرك اقطاب اللعبة هو المصلحة الذاتية ، ويجري تسويق الشعارات والعناوين للتغطية على خواء تلك المشاريع التافهة ، واصبحت الجريدة عند الكثيرين مجرد لعبة تجارية مثل وكالة المواد الغذائية التي يعتاش منها اهل المحال الغذائية ، وربما يعترض البعض قائلاً : وما الضير في ان يستفيد صاحب الجريدة مادياً مادام يصدر صحيفة ما ؟ فنقول ان الذين يفعلون ذلك بغير قدرة اعلامية ورغبة صادقة في انشاء مثل هذه الصحف ، والقيام بالمسؤولية الإعلامية كما تتطلبها أعراف الصحافة لن يقدموا فائدة حقيقية للقارىء لأنهم غير كفوئين لمثل هذا العمل أولاً ، ولأنهم غير معنيين بالناس ومعاناتهم ثانياً ، ويمكن أن نحكي قصة احدى الجرائد وكيف تمثل نموذجا للكثير من الصحف وان اختلفت في بعض التفاصيل ، وربما كانت صورة معبرة للكثير من المشاريع الثقافية وطريقة تكونها والبواعث من وراء تشكلها، ان الجريدة المشار اليها تصدر من غرفة صغيرة في بناية قديمة متداعية، وليس بتلك الغرفة من مستلزمات العمل سوى حاسبة تعمل عليها فتاة مراهقة لا تجيد سوى التنضيد، أما مدير التحرير والكادر وكل الموظفين العاملين فيها فقد أختزلوا في شخص رجل واحد لا غير بسبب الجشع، نعم بسبب الجشع لأن صاحب الإمتياز ورئيس التحرير الذي استطاع الحصول على دعم شهري من أصدقائنا الأميركان ـ ليس بسبب امكانياته الإعلامية بالتأكيد ـ ، قرر وبطريقة تجارية بارعة تختصر الموضوع برمته أن يتعاون مع أحد الصحفيين المغمورين ويقدم جريدته في نهاية كل اسبوع، ثم يحملها الى الأميركان ليثبت مصداقيته وأنه ماض في هدفه النبيل !وعندما استفسرت من الصحفي العجوز الذي اضطلع كما يقال في اللغة العربية البليغة بهذا الجهد بمفرده ، سكت مطولا وغمغم ليتجنب الإشارة الى السبب الحقيقي الذي جعله يقضي ايام الأسبوع في تسويد الصفحات: لا داعي للمحررين فأنا قادر على القيام بكل اعمال الجريدة.وحين تصفحت نماذج من جريدته شعرت بالرثاء ليس من اجله ، ولأحلامه البائسة وأوهامه الذاتية وهو يحيا على ذكريات سنواته التي قضاها مثلما روى لي متجولا في الدول العربية ، أو عموده الذي يكتبه ويعتقد انه سوف يقلب موازين العالم ، منافساً مشاهير الكتاب العرب مثل محمد حسنين هيكل ، ولا يعلم طبعاً أن جريدته أو نشرته بتعبير دقيق لا يقرؤها سواه ، وليس هناك من جمهور ينتظر بفارغ الصبر قراءة جهده الأسبوعي الضائع ، ولكنني تذكرت حوادث اخرى وجرائد كثيرة عرفت تفاصيلها كما يعرفها بعض اصدقائنا من الأدباء والمثقفين.إن تأجير بيت وشراء بضعة حاسبات وتسويد الصفحات لن يصنع صحيفة بغير جهد ونوايا حقيقية ، وبغير عقول تمتلك رؤية إعلامية تستطيع ان ترصد وتحلل المعطيات والأحداث، والا فإن رصيدنا من الصحف الفارغة أصبح كبيرا، وبخاصة أن الأنترنت صار ضامناً لأخبار الصفحات الأولى والثانية والثالثة، واعني بها الصفحات التي يفترض أن تحرر بالجهد الإعلامي ومتابعة الحدث عبر المراسلين، لا أن يتم التطفل على وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية ثم الإدعاء بأن الجريدة قريبة من الحدث، وهذا ما رأيناه في الكثير من الصحف التي يشكل الأنترنت 90% من حجم موادها ، واما الصفحات التي يمكن ان تتبنى الرأي والأفكار الخاصة بالجريدة فلا يلتفت الى أهميتها احد، ومن ذا يكترث للثقافة والآراء الفكرية اذا كان القائمون على الجريدة غير معنيين أصلاً بما يجري في العالم وبخاصة أنهم لم يقرأوا كتاباً واحداً منذ سنوات، بل ان بعضهم ممن يعملون مدراء تحرير لا يعرفون ان كان اسم ميلان كونديرا يعني نوعاً من الشامبو أم روائياً، وهل أن كافكا كاتب أم نوع جديد من أجهزة التلفزيون، وأمام هكذا جهل يمكن ان نتخيل حجم المأساة في زمن تتحرك فيه السياسات والأفكار على نحو متسارع ، ولا نعرف ماذا ستقدم مثل هذه الصحف التي يديرها عباقرة لا يقرأون حتى الصحف التي يشرفون على ادارتها ؟!والطريف في الأمر أن القائمين على مثل هذه الصحف يسألون عن قيمتها من الجهات السياسية التي تمولها ، وكأنهم جهة جديرة بالتقييم والمعرفة ، ولو علمت هذه الجهات السياسية التي أوكلت مهمة انشاء هذه الصحف ومولتها لأدركت بالتأكيد ، أن توزيع الأموال الطائلة المخصصة لجرائدهم البائسة على الفقراء من العراقيين ، أفضل بما لا يقاس من تبديدها على مجمـــوعة من الكتاب المهرجين والفاشلين وأهل المطابع الذين لا يجدون متسعاً لهم من كثـرة الصحف المتهافتة عليهم! .

السبت، تشرين الأول ١٨، ٢٠٠٨

الفساد في شبكة الاعلام العراقية

حسن السراي
تعتبر شبكة الاعلام العراقية من الشبكات المهمة في العراق بعد سقوط النظام السابق وهي السلطة الرابعة كما يسمونهاان اول تأسيس للشبكة العراقية كان يعود الى الفنانة شميم رسام حيث تم التعاقد مع شركة الب س لانتاج البرامجبعدها تم تعين حبيب الصدر من قبل اياد علاوي في الشبكة التي بدأ عهد الفساد فيها و اول فساد اداري هو تخصيص مبلغ قدره 90 الف دولار لبرنامج الرياضة ولا يعرف أي نصرف هذا المبلغ.كما و تم تشكيل مجلس امناء الشبكة ومنح رواتب مقدارها 3000 لاف دولار لكل عضو منهموهذا المجلس قرر اقالة حبيب الصدر في فترة سابقة الا ان غياب حميد المختار عن الاجتماع الذي كان متفق معهم على اقالته الا انه لم يحضر مقابل منحه منصب رئاسة تحرير المجلة الشبكة من قبل حبيب الصدر في حال بقائه. مديراً للشبكةالفساد الموجود في المجلة تطبع سبعة الاف نسخة اسبوعيا النسخة الواحد بـ(2100) الفان ومئة دينار تباع بخمسمائة دينار فقط علما ان دارا حكومية للطبع عرضت طبع المجلة بالف دينار الا ان حميد المختار رفض العرض؟المبالغ المتحصلة من الاعلانات في الشبكة 30 مليون دينار اسبوعياوقد كشف احد المسؤولين في الشبكة انه تم تحويلمبلغ قدره (4000000) اربع ملايين دينار باسم وهمي من مصرف الرافدين الى مصرف بغداد وبالعملة الصعبة(الدولار الامريكي) خارج العراق وهذه العملية تحدث في كل شهر .بلاضافة الى بيع ابراج من المنطقة الخضراء الى فضائيات معادية الى العراق الجديد وبشكل سري ويتم من قبل اللوبي البعثي المتغلغل في الشبكة والذي يسيطر على كافة المفاصل المهمة{ المالية- الادارية- الفنية}.وهذه الدوائر قد شهدة عمليات اختلاس من قبل كل من.
1. عامر جوامير – معاون مدير المالية.
2. عماد عبد العزيز - معاون المدير الفني.
3. عماد هدار – مدير كل المحطات في الشبكة.
ومازال هؤلاء الى الان يقومون بالساق التهم بكل من يقف في وجوههم لكي يتم طرده من الشبكة .لقد تم اقالة حبيب الصدر وتعيين حسن الموسوي بدلاً عنه فياترى هل الموسوي على علم بهذا الفساد فاذا كان لديه علم فاما ان يكون معهم واما انه يخاف ان يكون مصيره مصير حبيب الصدر

الجمعة، تشرين الأول ١٧، ٢٠٠٨

دراسة إعلامية تنتقد قناة "العراقية" وتصف نشراتها بأنها تفتقر للموضوعية

راديو سوا 15/10/2008

توصلت دراسة أعدتها منظمة غير حكومية، مهتمة بالبث الفضائي، إلى أن نشرات الأخبار في "قناة العراقية" تعاني من ضعف في التحرير وأداء المذيعين، فضلا عن افتقارها إلى الموضوعية. حيث انتقدت جماعة "إسناد البث العام في العراق"، إحدى منظمات المجتمع المدني التي تعنى بمعايير البث الفضائي العام ضعف أداء نشرات الأخبار في "قناة العراقية" المملوكة للدولة، وجاءت تلك النتائج وفق دراسة أعدتها مجموعة من الإعلاميين والأكاديميين والفنيين في مجالي الإذاعة والتلفزيون شملت نشرتي أخبار شهري تموز/ يوليو وآب / أغسطس الماضيين. وفي هذا الشأن أوضح الإعلامي شوقي كريم رئيس مجلس إدارة المنظمة لـ "راديو سوا" قائلا: "اكتشفنا أن نشرة الأخبار تفتقر إلى إعداد خبر حقيقي وصحيح في مجال اللفظ وتحرير الخبر، الذي هو الأساس، ووصلت أيضا الملاحظات إلى شكل المعد للنشرة، فضلا عن المراسلين، الذين يعدون ضيوفاً في بيوت العراقيين، ويجب أن يتمتعوا بالشكل والمنطق، وماذا لو كان الضيف لا يستطيع أن يوصل معلومة حقيقية للخبر أو نراه منحازاً لهذه الجهة أو تلك أو ضعيفاً في الأداء". من جانبه أشار الأستاذ في كلية الإعلام نبيل جاسم أن نشرة أخبار "قناة العراقية" لم تكن متوازنة في طرح القضايا السياسية والاقتصادية، وأضاف: "لم تكن هناك وجهة نظر أخرى في كل حدث كان عبر نشرة أخبار العراقية حيث تسلط الضوء على مكون محدد دون الآخر (دون ذكر أسماء تلك المكونات) وتهتم ببعض الموظفين الحكوميين وتهمل موظفين آخرين". أما المدير التنفيذي لبرنامج دعم الإعلام العراقي المستقل كاظم الركابي فقد أكد أن الأساس الخاطئ الذي بنيت عليه "قناة العراقية" بدأ منذ عهد حكومة إياد علاوي التي امتدت إلى الحكومة الحالية، والتي حولت "قناة العراقية" إلى قناة حكومية، موضحاً ذلك بالقول: "الخطأ الأساسي هو الذي قام به رئيس الوزراء السابق أياد علاوي عندما تدخل في شبكة البث العام لأنه أعتقد أن ذلك التدخل يجير لصالحه". إلى ذلك عزا صادق الصحن مدير البحث والتطوير في شبكة الإعلام العراقي عزا أسباب ضعف أداء النشرات الإخبارية إلى وجود عناصر ضغط سياسية ودينية تؤثر سلباً على تسلسل الأخبار البعيد عن الضوابط المهنية: "هنالك تدخلات من جماعات الضغط العامة في البلد تتعرض لها جميع المؤسسات الحكومية والوزارات وليست القناة فقط التي يتضح فيها التدخل لأنها مركز إعلامي، وواضح التدخل على الشاشة وليس فقط من الحكومة إنما من الجماعات المسلحة، فعدد الكادر في شبكة الإعلام 3600 موظف موزعين على أنحاء العراق مهدد من قبل جماعات مسلحة حتى الساب تايتل الذي يظهر في مناطق معينة نفكر قبل كل شي بموظفينا الموجودين في تلك المناطق". هذا وتباينت آراء المواطنين حول أداء "قناة العراقية" الفضائية حيث تحدثوا لـ "راديو سوا" بالقول: "قناة العراقية، أحلى قناة في التلفاز. بصراحة لأنها تمثل كل بيت عراقي"، "بالنسبة للعراقية، أتابع الأخبار المحلية فيها، لأنها تهم العراقيين، إنما صياغة الأخبار تكون أحيانا غير دقيقة وغير صادقة". يشار إلى أن قناة العراقية الفضائية هي إحدى مكونات شبكة الإعلام العراقي، وسبق للحكومة أن عينت حسن الموسوي مديراً لها بدلا عن مديرها السابق حبيب الصدر.

الخميس، تشرين الأول ١٦، ٢٠٠٨

الوزارة ستضطر لإجبار اللامي على الإدلاء بإفادته بشأن مقتل نقيب الصحفيين السابق

نيوزماتيك/بغداد

كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف أن "الأجهزة التحقيقية في الوزارة ستضطر إلى إجبار نقيب الصحفيين الحالي مؤيد اللامي على الحضور لتدوين إفادته بشأن مقتل نقيب الصحفيين السابق شهاب التميمي، إن هو استمر بتعطيل إجراءات القضية برفضه المثول أمام قاضي التحقيق".
وأوضح اللواء خلف في حديث لـ"نيوزماتيك" اليوم الثلاثاء إن "التحقيقات في القضية متوقفة الآن بسبب رفض نقيب الصحفيين مؤيد اللامي الحضور والإدلاء بشهادته، على الرغم من أن مدير التحقيقات الجنائية في وزارة الداخلية ضياء الكناني وجه الدعوة إليه ثلاث مرات، لكنه يرفض المجيء في كل مرة".
وقال خلف إنه "لا توجد تهمة موجهة الى اللامي كي يخاف من المثول أمام قاضي التحقيق"، مشيرا إلى أن "كل ما مطلوب منه هو تقديم إفادته عن القضية ومساعدة المحققين في القبض على الجناة لأنه كان موجودا بالقرب من نقيب الصحفيين الراحل ساعة اغتياله".
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية أن "لا حصانة لأحد في الشهادة أمام القاضي، لأنه لديه الصلاحية لاستقدام الشاهد، وفق قانون الإظهار الجبري أمام القضاء، وهذه ليست مهمة وزارة الداخلية بل مهمة مجلس القضاء الأعلى الذي يلجأ لهكذا حلول في حالة رفض الشهود تدوين إفاداتهم".
ولفت اللواء خلف إلى أن "اللامي تبوأ منصب أمين سر نقابة الصحفيين بعد اغتيال أمين السر السابق محمد هارون، ومن ثم تقلد منصب نقيب الصحفيين بعد مقتل النقيب الراحل شهاب التميمي".
وتابع اللواء خلف قائلا "لا نريد إضافة أي تعليق يثير الجدل حول هذه القضية، لكن على مؤيد اللامي الالتزام بالضوابط وتعليمات القانون لإنهاء ملف قضية مقتل التميمي".
يذكر أن نقيب الصحفيين السابق شهاب التميمي اغتيل عن عمر ناهز الـ74 عاما في نهاية شباط الماضي بمنطقة الوزيرية ببغداد على يد مسلحين مجهولين، فيما اغتيل أمين سر النقابة محمد هارون في نفس المنطقة نهاية تشرين الأول من العام 2005 على يد جماعة مسلحة. ولم تعلن وزارة الداخلية حتى الآن نتائج التحقيقات النهائية في القضيتين.

الأربعاء، تشرين الأول ١٥، ٢٠٠٨

شجرة العائلة.. شجرة بلا جذور

كاتب المقال:احمد الكردي

السلام عليكم
الكثير مايدور الكلام في مؤتمرات وندوات حوارية تجريها بعض القنوات الهابطة سواءا العراقية او العربية منها هو عن اسس ركائز مجتمع مثالي وطرح قضايا للنقاش تهدف الى تسليط الاضواء على المشاكل واعطاء الحلول والتي دائما ماتجد الاذن الطرشة حيث يدخل الكلام من اذن ويخرج من الاخرى...
اليوم موضوعي الذي اود طرحه افتخر باني الاول الذي يطرحه وهو موضوع يدمج مابين القضية الاسلامية والنواحي الاجتماعية والتي نشاءنا نسير في منهجها ولانجد لها التفسير سواء في ارثنا الاسلامي والذي لانعرف كيف نقوم بادارته وكذلك ارثنا الاجتماعي والحضاري والذي نجد الكثيرين يفتخرون به اكثر مما يفتخرون بارثهم الاسلامي....
بدء موضوعي الحالي عندما اخرج والدي شجرة عائلتنا والذي يريد ان يضع ايطارا لها ويعلقها في صدر البيت تاملت هذه الشجرة جيدا وتمعنت بالاسماء جيدا وبداءت اخوض في تاريخ هؤلاء الذين مضوا وكانوا سببا في وجودنا في هذه الحياة...
لكني وجدت هذه الشجرة ناقصة وهذا ماطرحته على والدي والذي تفاجا من طرحي هذا... وقال لايوجد فيها اي نقص وكيف تعلم ان فيها نقصا وانت في شبابك ولم تلتقي بوالد جدك حتى؟؟؟
ابي هنا فهمني خطا والذي كنت اشير له لماذا لا تضع في هذه الشجرة اسماء نساءنا وامهاتنا اللاتي انجبتنا ؟؟؟ والدي قال ان الرجل هو الاصل للامتداد وكذلك ان الرجل هو يحمل اسم ابيه وليس الانثى...
جواب لم اقتنع به ولم احاول ان افكر به حتى فقلت له ان المرء يحمل يوم القيامة اسم امه وينادى به اانتم اعلم ام الله سبحانه وتعالى...
هذا السؤال طرحته على بعض علماء الدين ومن المذهبين ولم اجد الجواب المقنع حتى عند علماءنا ومن ضمنهم السيد محمد الشوكي وطرحت عليه سؤالي فقال لي هية عادات ورثناها من اباءنا واجدادنا وهية سجية الاسلام..
عندها دخلت معه في نقاش طويل واستمر اكثر من ساعة ونصف حيث قلت انتم عندما تذكرون الائمة وانسابهم فتذكرون بفخر امهاتهم وخصوصا اذا كنا بنات ملوك او بنات خلفاء مثل ابي بكر وكل الائمة ذكرتم امهاتهم فاذا كانوا ائمة الدين ومصابيح الهدى تذكرون اسماء امهاتهم عندما تذكرون نسبهم وهم الائمة عليهم السلام لايستعرون ولاينسون ذكر امهاتهم ولنا روايات طويلة وعريضة بهذا الخصوص ولمختلف الائمة عليهم السلام... وشي ثاني ياسيدنا الجليل ان ماتروجون له بان الرجل يحمل اسم ابيه هو كلام لايقبله المنطق ولا العقل حيث نبينا العظيم محمد بن عبد الله (ص) حيث كان يقول على الحسن والحسين انهم اولاده ومع العلم ان الامامين الحسن والحسين كانا يصفان نفسهما بانهما اولاد رسول الله ومع ذلك والكل يعرف ان امهما الزهراء وكذلك ان الامامة انتقلت اليهم عن طريق امهم والكثير سيقول انه اي النبي لم يكون له اولاد بالعكس حتى لو كان له اولاد وخير مثال ذلك مريم ابنة عمران ومع العلم ان اسلافها كانوا يمتلكون الذرية من الذكور لكن العناية الالهية ابت الا ان تكون العصمة والطهارة البدنية والفكرية والعقائدية تتجلى في هذه المراة والتي وصفها القران الكريم بانها سيدة نساء العالمين...
مااريد ان اشير له هو الظلم الموجود لعنصر الحياة الازلي والهدية العظيمة والتي وهبها الله لابينا ادم عليهم السلام واجحاف حقها في كل شي وحتى من حق ان ابنها يحمل اسمها...
هذه المراة والتي اصبحت وكانت هدفا لكثير من وتيرات التخريب والتهديم والتي طالما كانت تستخدم للاطاحة بملوك ودويلات وخير مثال هية الدولة الفاطمية حيث كان قبل الهجوم عليها من قبل صلاح الدين الايوبي حيث كان ينشر ثقافة بان النساء مظلومات في هذه العصر وجاء لاعطاء حقوقهن المغتصبة من قبل الفاطمين وفعلا نجح في اسقاط حكم الفاطميين في مصر وكذلك في عصرنا الحديث حيث عمد الارهابين والتكفيرين الى استغلال الظلم الموجود للمراة في مجتمعنا العربي وبرع باستخدامهن كاسلحة وانتحاريات وما تلك الفترة التي مضت كان لنا الدليل والنذير لكي نراجع بعض افكارنا ومعتقداتنا وكذلك لتطبيق اصول الدين الصحيح لذا كان عند رسول الله رؤية مستقبلية حيث وصف المراة واليتيم بالضعيفين اي انهن ضعفاء بكل وقت وعصر وكذلك حقوقهن مغتصبة ولان المراة الكائن الوحيد عندما يظلم او يغتصب او ان يشهر به فانه لايستطيع الرد او المطالبة بحقوقه لانها ان طالبت بحقها ستكون محل عرضة انتقاد المجتمع حتى وان كانت مظلومة والمجتمع كذلك سيقف مع ظالمها... وفي نهاية هذه الجولة عدت الى والدي لاخبره بان شجرة عائلتنا هية شجرة بلا جذور وساترك للقراء الامر عل فيهم من يستطيع ان يجيب بجواب معقول ومنطقي !!!!!! وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اخوكم

الداخلية ونقابة الصحفيين

إذا لم يقدم نقيب الصحفيين أدلة على الجهات التي يعتبرها مشبوهة فإنه يرتكب جرما
طالب المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف "نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بعدم حماية المجرمين والتستر عليهم، والكشف عن أسماء الجهات المشبوهة التي لها ارتباطات خارجية وإقليمية، وتتعامل مع أفراد ومؤسسات عراقية حكومية".
وكان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي انتقد في حديث لـ"نيوزماتيك"، نشر يوم أمس الأحد الاتفاق الذي أبرمته وزارة الداخلية العراقية مع مرصد الحريات، وقال إن "وزارة الداخلية العراقية لا تملك صورة واضحة عن المؤسسات الشرعية والقانونية التي تمثل الصحفيين، وإنها اتفقت مع أشخاص لدى النقابة العديد من الملاحظات عليهم، وهم يحاولون الانتفاع على حساب دماء الصحفيين العراقيين، ويخططون لأخذ أموال من مؤسسات ومنظمات دولية مانحة وسفارات غربية وجهات مشبوهة، لتنفيذ البرنامج الخاص بحماية الصحفيين وتسهيل أداء مهامهم الإعلامية".
وهدد اللامي بأن "النقابة ستفضح تلك الجهات حتى لو كان مسؤولا كبيرا في الحكومة، أو كان لديه من يحميه من المساءلة القانونية". لكن اللامي لم يحدد أسماء السفارات الغربية والمنظمات الدولية التي أشار إليها.
وأكد خلف في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الاثنين، أن "اللامي لا يمتلك الشجاعة للقيام بعملية تقديم أدلة عن مجرمين يعتقد بوجودهم، هذا إن كانوا موجودون أصلا، وكان الأحرى به، وهو يترأس الإعلاميين العراقيين، أن يكف عن إطلاق التهديدات ويكشف الأدلة التي يملكها عن الجهات المشبوهة، سواء تعاونت الوزارة معه أو لم تتعاون في مجال حماية الصحفيين، وإلا سيكون بعمله هذا يرتكب عملا جرميا".
وكان نقيب الصحفيين العراقيين قال أيضا في حديثه لـ"نيوزماتيك" يوم أمس، إنه "لن يسمح لأي جهة بالتجاوز على الخط القانوني للنقابة، خاصة إذا كانت هناك منظمات وليدة مرتبطة بمشاريع مشبوهة لديها اتصالات مع جهات خارجية غامضة.
وبهذا الصدد، قال اللواء عبد الكريم خلف إن "الداخلية لم تذهب للنقابة وتضع النظام الداخلي لها حتى يكون هناك تجاوز على خطها القانوني"، مضيفا أن "الوزارة بإمكانها أن تتعاطى مع من تشاء لتوفير الأمن للصحفيين وخلق أجواء مناسبة وهادئة، وقد وجدت أن بتعاونها مع مرصد الحريات الصحفية سيكون بإمكانها تحقيق تلك المهمة النبيلة، والتي لا ترى الوزارة أن فيها تجاوزا على النقابة أو غيرها".
وكانت وزارة الداخلية العراقية ومرصد الحريات الصحفية وقعا في شهر أيلول المنصرم مشروعا مشتركا يتضمن آليات عمل تتخذها الوزارة والمرصد لحماية الإعلاميين العراقيين والأجانب في العراق، وتأمين وصولهم إلى مناطق الأحداث.
ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية إلى أن "ملف برامج حماية الصحفيين العاملين في العراقي، ركن في رفوف نقابة الصحفيين العراقيين لسنوات حتى أكله التراب، وان النقابة لم تقم بمسؤوليتها تجاه هذا الملف المهم طوال السنوات الماضية".
وحذر خلف "نقيب الصحفيين العراقيين من التشكيك بالتمثيل الرسمي للقيادات الإعلامية في وزارة الداخلية العراقية، لأن الناطق الرسمي للوزارة يمثل وزارة الداخلية، ويمثل أيضا جزءا من الحكومة".
وكان اللامي أشار إلى أن "مرصد الحريات الصحفية نسق مع أشخاص في وزارة الداخلية، بينما يجب أن يكون التعامل مؤسساتيا أي بين الداخلية والنقابة"، موضحا أن "النقابة هي التي تمتلك خططا لحماية العمل الصحفي، فضلا عن أنها الممثل الحقيقي للصحفيين العراقيين".وشدد خلف على أن "نقيب الصحفيين ليس مخولا بتجريد وتوزيع المناصب في وزارة الداخلية كيفما يشاء، وعليه أن يعرف أن مدير دائرة العلاقات والإعلام يمثل الجانب المهني في الوزارة المختص بالصحافة، المسؤول عن التنسيق مؤسساتيا مع الجهات التي لا تنتمي للوزارة إعلاميا".
وفي سياق آخر، استغرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف من "رفض اللامي أن تكون النقابة طرفا في التحقيقات الخاصة بحوادث الصحفيين"، قائلا إن "الداخلية في طبيعة الحال لا تسمح لأي جهة أن تكون طرفا في تحقيق جنائي، كون تلك التحقيقات تجرى وفق سرية عالية وبتفاصيل دقيقة، ولان التحقيق بالتأكيد هو جزء من عمل الوزارة التي نص الدستور العراقي على أنها المكلفة بتوفير الأمن وملاحقة المجرمين".
وأكد خلف أن "التعاون الأخير مع مرصد الحريات الصحفية أسفر عن نتائج ايجابية جيدة، تمثلت في إلقاء القبض على مقتحمي دار مراسل قناة السومرية في البصرة، الذي هُجّر وسرقت داره، فضلا عن اعتقال المخططين لقتل مراسل الحرة في البصرة سعد قصي".

الثلاثاء، تشرين الأول ١٤، ٢٠٠٨

شبكة الأعلام العراقي 0000شبكة للفساد الأداري

مقال فريد زنكة
شبكة الفساد العنكبوتية التي صيطرة على كل مرافق شبكة الأعلام العراقي بما فيها ذوق المشاهد حيث البرامج المستوردة الرديئة التي اتي بها لتخدع عين المشاهد العراقي وبصفقات فاسدة ذات اتفاقات مخالفة للقانون بقيادة آل جهاد ( زاهد و عاصم و مزاحم و باسم البياتيون طبعا ) هؤلاء هم من يحدد عين المشاهد العراقي تصوروا هؤلاء من يسمح لك ماذا على المشاهد ان يكحل عينه زاهد جهاد البياتي كل مؤهلاته انه كان بعمل نائب ضابط طباخ في الجيش واحيل على التقاعد ليعمل في اللجنة الأولمبية بمساعدة الصديق مهدي الحكاك ( قواد المقبور عدي صدام ) الذي كان يملك يخت لأقامت الحفلات الماجنة على شرف المقبور عدي وازلام النضام السابق فلتأثيره المباشر على المقبورعدي استطاع ان يعين المستشار الفلته زاهد كقابض اتوات من الفقراء اصحاب الجنابر في الشورجة والباب الشرقي من الكسبة الأبرياء لحساب اللجنة الألمبية اي لحساب المقبور عدي والقصص تطول في هذ المجال ومن العيب الخوض فيها لأن فيها الشيء المخجل الكثير الكثير من امور كلنا يعرفها 000 الشخص الثاني عاصم جهاد الأخ الثاني للعائلة البياتية و من منا لا يعرف هذ الأسم صاحب السمعة السيئة مدير ( TV الشباب ) وكما يعرف الكل لاكن قبل هذ وذاك كيف وصل هذ الى منصب كهذ وتعرفون من يوصله المقبور عدي الى هكذا منصب لا بد من ان خدم العائلم الصدامية خير خدمة وبمساعدة الصديق مهدي الحكاك ايظا لكن بعد ما مل من العمل كجرصون في بار وشرب برج صدام ( اي بوي ) وراقص في الغرقة القومية للفنون الشعبية بعدها درج وبمساعدة مهدي الحكاك وما ادراك ما مهدي الحكاك وخدماته للعائلة الصدامية فأوصلت تلك الخدمات وما نوعها طبعا انتم تعرفون لا داعي لذكرها عود فأوصلت ذالك العاصم الى منصب مدير تلفزيون الشباب السيء الصيت فكان يتفانا في خدمة العئلة المالكة و يصول ويجول في خدمة المقبور عدي وفي تلبيت طلباته الخاصة ( 0000000 ) والتي لا مجال لذكرها الآن لأن الموضوع الخطير والكبير الذي فعله هذا العاصم هي تلك الكارثة الذي يعرفها كل من عمل في تلفزيون الشباب في ذلك الوقت حيث قام هذ الوغد بتلطيخ بده بدماء العراقيين بطريقة جديدة في ذلك الوقت اذ قام هذ ( البياتي ) بعمل تقرير تلفزيوني عن البورصة في ذلك الوقت ومكانها قرب معرض بغداد الدولي فعلى ضوء ذلك التقرير التلفزيوني والذي عرض من على شاشة تلفزيون المقبور عدي ( TV الشباب ) فقد قامت الحكومة في اليوم الثاني بحملة ضالمة ضد الكثير من التجار وقامو بأعدامهم على الفور نلفت انتباه قاضي قضية التجار الذين اعدمهم صدام والمثارة قضيتهم الآن !!! وفرح منتسبوا هذ الشبكة المضلومين عند سماعهم خبر منع السيد رئيس الوزراء بمنع هذ العاصم من الدخول نهائيا الى مقر الشبكة وعرف كل من يعمل في الشبكة من ان هناك من يدافع عنهم ويحميهم من براثن عودة الصداميين الى قمة هرم الأعلام العراقي من خلال هذه الشبكة لكن يافرحة الي ما تم اذ سرعان ما عاود ذلك الوغد من الضهور في اروقت الشبكة بصحبة ابن الخالة مدير الأخبار والبرامج السياسة والصدامي السابق ( ستار زيارة ) معد اغلب البرامج التي كانت تمجد ببطل التحرير القومي ( بطل الحفرة القومي ) ومن تلك البرامج البرنامج الكارثة ( الملف) لذي كان تشرف عليه لمخارا العراقية قسم البرامج الموجهة في وقتها تقديم فيصل الياسري والذي كان يمجد مغامرات القائد الضرورة وغيره وغيرها من البرامج0000 انظر هؤلاء من يقود العملية الأعلامية في شبكة الفساد العراقي ولكم ومن له الأمر الحكم والأخو الباقين لهم صاع في هذ الفساد ايظا حيث انهم قامو وبمساعدت الحلفاء الجدد في الفساد صادق صحين وازهار ( ام امير ) المطلقة ال.... والمستشار الآخر ( بهاء ) الخبير المالي بشراء مجموعة يرامج ومسلسلات من شركة في بيروت مقابل قمسيون بقيمة ( (300,000$ منهم لمشاركتهم باتمام وتمرير تلك الصفقة والتي عرض عليهم سالفا من قبل شركة اخرى مقابل مبلغ اقل طبعا كيف يعرض عليهم مبلغ اقل ويشترون بمبلغ اعلى ويذهب زاهد الى بيروت للمطالبة بالمبالغ المتبقية من الصفقة ( للعصابة ) وكل من ساهم في تلك الكارثة000 للعلم ان كل تفاصيل تلك الصفقة بوثائقها في طور التحقيق فيه في مجلس الوزراء لكن المحير في الأمر انه هل ان المدير العام الأستاذ حسن الموسوي لا يعلم بتلك الصفقة او هل المستشارين الآخرين لا يعلمون بذلك الفساد الغير مسبوق على الشبكة وامور كثيرة لا يمكن سردها في مقال واحد ولكن اوعد الأخوة القراء انني سأوافيهم بكل تفاصيل تلك الصفقة والمشاركين والموفدين فيها وصفقات اخرى مريبة الى كل من يهمهم العراق الجريح ايصح هذ بالله عليكم حيث تستمر مشاهد النهش في ذلك الجسد الجريح ( العراق ) بأسم الأعلام العراقي 00 الى ساسة العراق الى كل من له غيرة على الأعلام العراقي هل عاد الصداميون ليذيقوا المشاهد العراقي ما يروق لهم ان يفرضوه على عيونهم مرتأ اخرى يكفي من ما سال ويسيل من دم عراقي في الوقت الذي كانو هؤلاء الأعلاميون الصداميون بالتمجيد بالقاد الضرورة الى هنا اصمت والرد لأصحاب الأمر 00000
فريد زنكنة 13 / 10 / 2008

الاثنين، تشرين الأول ١٣، ٢٠٠٨

أخـــــبــــــــــــــار

مساع برلمانية لإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد وتشريع قوانين الأجهزة الرقابية
بغداد - الصباح
طالبت هيئة النزاهة العامة، باعتماد الية قانونية للتعاون في ما بين الدول لاستعادة المتهمين واسترداد الاصول والاموال المسروقة على وفق ما نصت عليه اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد
في وقت تسعى فيه لجنة النزاهة في مجلس النواب الى تشريع ثلاثة قوانين تتعلق بالمؤسسات الرقابية خلال الفصل التشريعي الحالي، مع وجود مساع برلمانية لانشاء هيئة وطنية عليا لمكافحة الفساد. وقالت هيئة النزاهة العامة في بيان صحفي: ان رئيس الهيئة القاضي رحيم العكيلي شارك في المؤتمر السنوي الثالث للاتحاد الدولي لهيئات مكافحة الفساد الذي عقد في كييف عاصمة جمهورية اوكرانيا بحضور ممثلين من هيئات مكافحة الفساد لمئة وسبع دول وثلاث عشرة منظمة عالمية لمناقشة موضوع تجريم افعال الفساد وتفعيل انفاذ القانون. واضاف البيان ان العكيلي القى كلمة في المؤتمر أشار فيها الى جهود العراق في ميدان مكافحة الفساد واشاد بحياد واستقلال ونزاهة المؤسسة القضائية باعتبارها الضمانة الاهم ضد افة الفساد كما اشاد بفعالية ورصانة ديوان الرقابة المالية.وأوضح ان رئيس الهيئة اكد في الكلمة اهمية التعاون الدولي في ميادين المساعدة القانونية المتبادلة واستعادة المتهمين واسترداد الاصول والاموال المسروقة ودعا الى السعي الحثيث لتبني سبل ناجحة يسيرة غير مكلفة تضمن تبادل المساعدة القانونية الدولية وتضمن استرداد عائدات الفساد وتسليم المجرمين بغير تأخير ولا تكاليف أو شروط غير ما نصت عليه اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد.وأشار العكيلي الى ان جملة التحديات التي تواجه الهيئات المعنية بمكافحة الفساد تتمثل بمحاولات استخدام الفساد أو تهم الفساد كسلاح في المعارك السياسية او الشخصية، وخطر تغول الهيئة وتحولها الى معوق للعمل والبناء والاعمار, بدل ان تكون مؤسسة للاصلاح والتقويم، اضافة الى حصانة بعض الموظفين من الملاحقة القضائية اما بوسائل قانونية او بوسائل واقعية، والقيم والاخلاقيات والسلوكيات الفاسدة التي تقدر الفساد وتحتضنه.محلياً، قال عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب محمد ناجي السامرائي: ان المجلس ينتظر ردا نهائيا من الحكومة للمضي في تشريع ثلاثة قوانين خلال الفصل التشريعي الحالي هي: قانون هيئة النزاهة العامة، وقانون الرقابة المالية، وقانون المفتشية العامة بعد ان تمت قراءتها الثانية في نيسان الماضي، مشيرا الى ان هذه القوانين المهمة ستؤدي دورا حقيقيا في مكافحة الفساد الاداري داعيا الحكومة الى الاسراع باعادة ارسالها للبرلمان مع الاراء والملاحظات المتعلقة بها كي يتم التصويت عليها لتكون فاعلة وملزمة.وقال السامرائي في تصريح خاص لـ"الصباح": ان مكافحة الفساد الاداري والمالي من المسائل المهمة سواء على مستوى مجلس النواب او في لجنة النزاهة وهيئة النزاهة ورئاسة الوزراء ويحظى بالاولوية، لافتا الى ان هذه القوانين ستكون السند القانوني لعمل موظفي المؤسسات المعنية للقيام بعملها على اتم وجه.واشار الى ان العراق يعول على تشريع القوانين المذكورة لتخطي عقبات مكافحة الفساد من اجل تغيير الانطباع السائد في المجتمع الدولي عن انتشار هذه الظاهرة في البلاد كون التصنيف الذي اعلنته منظمة الشفافية العالمية باعطاء العراق المركز الثالث بانتشار الفساد يعد اجحافاً بحق البلد وبالجهود الكبيرة التي بذلت لمكافحة هذا الملف وحدت من قضايا كثيرة كما تجاهلت الاجراءات الحقيقية في هذا الاطار، مبينا ان سجن النزاهة يضم كثيرا من الموظفين والمتورطين بقضايا فساد مالي واداري وتوجد متابعات حقيقية على مختلف المستويات.وشدد السامرائي الذي يشغل منصب الامين التنفيذي للائتلاف الموحد في البرلمان على ان العراق بحاجة الى الكثير من الجهد على مستوى الحكومة ومجلس النواب لمعالجة المعوقات التي تواجه مكافحة هذا الملف، مطالبا بعدم تسييس قضايا الفساد كونها ملفا وطنيا بحتا لاعلاقة لها باي جهة حزبية أو مكون سياسي، على حد تعبيره.ودعا الى ضرورة ان يكون عمل مكافحة الفساد عملا شفافا واضحا ونزيها وبعيدا عن الاعلام اذ لايمكن التاكد من قضايا الفساد قبل التحقيق في جوانب القضية، واصفا الفساد الاداري والمالي بانه " الارهاب البارد " وهو اخطر من الارهاب الدموي كونه يمتص خيرات الشعب ويجري وراء الكواليس.وكشف السامرائي عن سعيه من خلال التحرك برلمانيا وحشد الاصوات باتجاه الخروج بتشريع خاص يضمن تشكيل هيئة وطنية عليا لمكافحة الفساد الاداري والمالي، تضم كلا من رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس هيئة النزاهة ورئيس مجلس القضاء الاعلى وتعقد اجتماعات شهرية لبحث ملفات الفساد، فضلا عن اهمية ان تكون الهيئة تنسيقية يطلع من خلالها رئيس الوزراء بشكل مباشر على الملفات الضخمة من خلال ما يعمل به مجلس النواب وهيئة النزاهة والمؤسسات المختصة على اهم القضايا وتضع الخطوط العامة لمكافحة هذه المشكلة حيث ان وجود مثل هذه الهيئة امر مهم لمعالجة هذا الملف.وبين ان لجنة النزاهة في البرلمان ستعقد اجتماعات مع وزارة التربية لتفعيل مسألة نشر ثقافة مكافحة الفساد المالي ونشر النزاهة من خلال المدارس وان تكون هناك مناهج خاصة بالنزاهة تدخل ضمن المناهج التعليمية في الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية من اجل زيادة الوعي وثقافة رفض الفساد.

الأحد، تشرين الأول ١٢، ٢٠٠٨

واقع الاعلام العراقي بين المهنية واللا مهنية

حسام الحاج
كان لي صديق صحفي نشيط جدا ماانفك يبحث عن التجدد والولوج الى تجارب ومغامرات شيقه.صادفته ذات مرة بعد سقوط النظام عام 2003 حيث العشوائيه وعدم التنظيم تغزو جميع مفردات الحياة حال ما نظرالي بانت على طيات وجهه اللهفه واخذ يسرع خطاه نحوي رفع يمينه كي يلفت انتباهي فيما كانت يساره تمسح العرق المتصبب من جبينه وبعد السلام والتحيه (وشلونك شلونك بعد) اخبرني بانه عثر على جماعه يمولون مشروعا له بتاسيس جريده ويرغب بان يتعاقد معي للعمل بالجريدة المزعومه انتهى اللقاء باالله كريم ويصير خير وذهب صديقي النشيط في طريقه وبعد شهرين صادفته بنفس الصوره وسألته عن مشروعه الفلته فقال لي مبتسما بانه لم يجد الى الان اسما لجريدته لانه كلما اختار اسما تفاجأ بوجود جريدة بذات الاسم ومازال بحثه جار الى هذا اليوم .حال صديقي هذا يعكس واقع حقيقي لاعلام مابعد التغيير هذا الاعلام الذي تدفق بجنون وعشوائية منقطعة النظير وغدا كسيل الماء الجارف المنفتح نحو ارض زراعيه وبدل من ان يسقيها قتل بذورها "حيث الصحف اصبحت اكثر من نصف عدد القراء والقنوات الفضائيه غير المهنيه راحت تتكاثر كما تكاثر الجراد في موسم الصيف واغلبها تنأى بنفسها عن الاطر الاكاديميه في نقل الاخبار او ادارة الدراما وانتاج البرامج ففي الاخبار نجد واقعا مخجلا لمراسلين لا يجيدون حتى اساسيات كتابة الخبر ومحررين لا يصلحون حتى لبيع الخضار حيث غاب التدقييق واصبحت المهنيه والشهاده الجامعيه اشياء ثانوية جدا في اجندة القائمين على العمل الاعلامي اما اذا تحدثنا عن الاعلام الحكومي فسوف نصدم بماساة حقيقيه تبدأ بالقناة الرسميه التي اصر القائمون عليها وعلى مدى خمس سنوات باخلائها عن كل من هو اعلامي حقيقي واستقدام عناصر ما عرف لها تاريخ اعلامي قط تحت شعار (كرايب السيد) تلك العشوائيه وهذا الواقع المؤلم له اسبابه ومسبباته فاضافة الى افرازات سنوات اللاقانون فان صناع القرار العراقي من مشرعين وتنفيذيين مازالوا يتعاملون مع الاعلام كونه مكملا لسياسات احزابهم تحت يافطة اما معي او ضدي فلا هيكلية واضحه للتعامل مع اعلام محترف حقيقي وواقع المؤسسات الاعلاميه الحكوميه خير دليل هذا الصراع بين المهنية واللا مهنيه تجلى بصورة واضحه في داخل الجسد الصحفي الذي يعيش هو الاخر اجواء من الانقسام والتصدع بدأت شرارتها عندما قدمت مسودة قانون حماية الصحفيين الى مجلس النواب واستمرت مع الحملات الانتخابيه التي سبقت انتخاب مجلس نقابي جديد وانفجرت مع ظهور النتائج التي الت الى ما الت اليه لتشتعل بعدها فتيل ازمة وصفها البعض بثورة التغيير الاعلامي التي ربما تضع حدا للانفلات الاعلامي الذي طال امده .