منقول عن جريدة عراق الغد
تقرير:هل تسلم مدير هيئة الإعلام العراقي توجيه من طهران ؟
06/07/2008
تتداول بعض الاوساط الصحدفية بان مدير هيئة الاعلام العراقي تلقى اشارة صريحة من المخابرات الايرانية - اطلاعات- عبر عبدالعزيز الحكيم زعيم المجلس الاعلى الاسلامي بأن قرار تثبيته في منصبه واستمرار دعمه ليس بيد المالكي وانما بيد طهران وان عليه الالتزام بشروط بناء اعلام جديد يظهر ايران على انها الداعم الرئيس للشعب العراقي والعمل على ترسيخ الصورة الناصعة عن الحكم في ايران وعبر تلميع المتحالفين معه في بغداد. فمدير هيئة الاعلام كان نائب ضابط متقاعد من عهد النظام الصدامي السابق وراسب في الصف الثاني المتوسط في حينها . وجاءت المعلومات بانه طلب من الحكيم ان يعين ضابط ارتباط معه من فيلق بدر او منظماته او المجلس الاعلى ليقوم بالتنسيق المباشر ولكي لا يحدث سوء فهم مرده ان الموسوي محسوب على المالكي وحزب الدعوة وانه سيثبت ذلك من خلال دوره في الدعاية الانتخابية للاشخاص الذين يقرر الحكيم دعمها . وتعد شبكة الاعلام العراقية بمثابة وزارة الاعلام. ويحيط الموسوي نفسه بخمسة مستشارين بينهم عاصم جهاد مسؤول اعلام وزارة النفط السابق واخواه زاهد جهاد وباسم جهاد لتسيير امور المؤسسة التي تدير توجيه الاعلام الحكومي براتب يتراوح بين الفين وخمسمائة دولار لثلاثة مستشارين وثلاثة الاف دولار لاثنين من المستشارين من غير المخصصات الاخرى على أمل التعاقد مع سيدتين لبنانيتين من تلفزيون المنار وال بي سي وضمهما الى طاقم المستشارين مع ثلاثة اخرين من قناتي تلفزيون الانوار والعالم الايرانيين . ويقرب الموسوي ابن خالته ستار زيارة الذي تلقى دورة تدريبية في ايران يرجح اصدقاؤه في الشبكة انه تلقاها من اطلاعات مباشرة . وقال مصدر في هيئة الاعلام ان العقد الذي باشر الموسوي مهماته فيه لمدة ستة أشهر وانه يسعى لاستغلال نفوذ عبدالعزيز الحكيم لتجديده بعد ان اكد له ولاءه الاستثنائي واستعداده ليكون رجل المرحلة الاعلامي . واضاف المصدر ان اول خطوة قام بها الموسوي هي اعادة معظم الموظفين الذين طردهم المدير السابق حبيب الصدر . واوضح ان الموسوي اخبر عددا من الموظفين انه اكتشف اختلاسا جديدا لحبيب الصدر مقداره مائة وخمسين ألف دولار وانه أبلغ المالكي بذلك فورا ز في الوقت الذي تحقق هيئة النزاهة في وثائق ومستندات صرف بأكثر من مائتي الف دولار قام الموسوي بتوقيعها خلال ثلاثة اسابيع من تسلمه المسؤولية وتدور حولها شبهات عديدة . غير ان اللافت حسب المصدر المطلع من داخل المؤسسة ان الموسوي يحيط نفسه بهالة من الفخامة والتبجيل والكثافة الأمنية غير المسبوقة حتى للوزراء . وقال المصدر ان احدى عشرة سيارة مصفحة للحماية يستقلها43 فردا مسلحا ترافق الموسوي في جميع تحركاته . واوضح المصدر ان الموسوي يولي اهتماما خاصا برواتب الحماية واجرى لهم عقودا نافذة لستة اشهر برواتب تتراوح بين الف وخمسمائة دولار والف و سبعمائة دولار فضلا عن رواتب لاتقل عن سبعمائة الف دينار عراقي لخمسين حارسا ثابتا على مبنى هيئة الاعلام . ويلتقي الموسوي يوميا بأصدقائه من الحلقة الضيقة للمالكي الذين يحملون صفة مستشارين لرئيس الحكومة . وكشف المصدر عن الموسوي التقى الموظفين الاساسيين كل مجموعة على انفراد وشدد على ترسيخ البرامج ذات التوجه الديني الشيعي في المناسبات الخاصة . واشار المصدر ان الموسوي يتحاشى الحديث في التفاصيل التي يسأل عنها بعض الاعلاميين . ونقل المصدر عن اعلامي فني انه يصاب بالحرج عند الحديث مع الموسوي حول تفاصيل العمل الاعلامي اليومي لأنه على ثقة بأن الموسوي لا يعرف شيئا عن الاعلام . واضاف المصدر ان الموسوي استهزأ بذوق حبيب الصدر في اختيار السكرتيرات وطلب تعيين خمسة بعد مقابلة استمرت ثلاث ساعات لعدد من المتقدمات اللواتي نالت منهن خمس فقط لقب سكرتيرة للموسوي . كما طلب تجديد اثاث مكتبه لاسيما المنضدة والكرسي الخاص به. وكان الموسوي قد اتخذ من حبيب الصدر مادة للتندر في جميع لقاءاته مع الموظفين .
تقرير:هل تسلم مدير هيئة الإعلام العراقي توجيه من طهران ؟
06/07/2008
تتداول بعض الاوساط الصحدفية بان مدير هيئة الاعلام العراقي تلقى اشارة صريحة من المخابرات الايرانية - اطلاعات- عبر عبدالعزيز الحكيم زعيم المجلس الاعلى الاسلامي بأن قرار تثبيته في منصبه واستمرار دعمه ليس بيد المالكي وانما بيد طهران وان عليه الالتزام بشروط بناء اعلام جديد يظهر ايران على انها الداعم الرئيس للشعب العراقي والعمل على ترسيخ الصورة الناصعة عن الحكم في ايران وعبر تلميع المتحالفين معه في بغداد. فمدير هيئة الاعلام كان نائب ضابط متقاعد من عهد النظام الصدامي السابق وراسب في الصف الثاني المتوسط في حينها . وجاءت المعلومات بانه طلب من الحكيم ان يعين ضابط ارتباط معه من فيلق بدر او منظماته او المجلس الاعلى ليقوم بالتنسيق المباشر ولكي لا يحدث سوء فهم مرده ان الموسوي محسوب على المالكي وحزب الدعوة وانه سيثبت ذلك من خلال دوره في الدعاية الانتخابية للاشخاص الذين يقرر الحكيم دعمها . وتعد شبكة الاعلام العراقية بمثابة وزارة الاعلام. ويحيط الموسوي نفسه بخمسة مستشارين بينهم عاصم جهاد مسؤول اعلام وزارة النفط السابق واخواه زاهد جهاد وباسم جهاد لتسيير امور المؤسسة التي تدير توجيه الاعلام الحكومي براتب يتراوح بين الفين وخمسمائة دولار لثلاثة مستشارين وثلاثة الاف دولار لاثنين من المستشارين من غير المخصصات الاخرى على أمل التعاقد مع سيدتين لبنانيتين من تلفزيون المنار وال بي سي وضمهما الى طاقم المستشارين مع ثلاثة اخرين من قناتي تلفزيون الانوار والعالم الايرانيين . ويقرب الموسوي ابن خالته ستار زيارة الذي تلقى دورة تدريبية في ايران يرجح اصدقاؤه في الشبكة انه تلقاها من اطلاعات مباشرة . وقال مصدر في هيئة الاعلام ان العقد الذي باشر الموسوي مهماته فيه لمدة ستة أشهر وانه يسعى لاستغلال نفوذ عبدالعزيز الحكيم لتجديده بعد ان اكد له ولاءه الاستثنائي واستعداده ليكون رجل المرحلة الاعلامي . واضاف المصدر ان اول خطوة قام بها الموسوي هي اعادة معظم الموظفين الذين طردهم المدير السابق حبيب الصدر . واوضح ان الموسوي اخبر عددا من الموظفين انه اكتشف اختلاسا جديدا لحبيب الصدر مقداره مائة وخمسين ألف دولار وانه أبلغ المالكي بذلك فورا ز في الوقت الذي تحقق هيئة النزاهة في وثائق ومستندات صرف بأكثر من مائتي الف دولار قام الموسوي بتوقيعها خلال ثلاثة اسابيع من تسلمه المسؤولية وتدور حولها شبهات عديدة . غير ان اللافت حسب المصدر المطلع من داخل المؤسسة ان الموسوي يحيط نفسه بهالة من الفخامة والتبجيل والكثافة الأمنية غير المسبوقة حتى للوزراء . وقال المصدر ان احدى عشرة سيارة مصفحة للحماية يستقلها43 فردا مسلحا ترافق الموسوي في جميع تحركاته . واوضح المصدر ان الموسوي يولي اهتماما خاصا برواتب الحماية واجرى لهم عقودا نافذة لستة اشهر برواتب تتراوح بين الف وخمسمائة دولار والف و سبعمائة دولار فضلا عن رواتب لاتقل عن سبعمائة الف دينار عراقي لخمسين حارسا ثابتا على مبنى هيئة الاعلام . ويلتقي الموسوي يوميا بأصدقائه من الحلقة الضيقة للمالكي الذين يحملون صفة مستشارين لرئيس الحكومة . وكشف المصدر عن الموسوي التقى الموظفين الاساسيين كل مجموعة على انفراد وشدد على ترسيخ البرامج ذات التوجه الديني الشيعي في المناسبات الخاصة . واشار المصدر ان الموسوي يتحاشى الحديث في التفاصيل التي يسأل عنها بعض الاعلاميين . ونقل المصدر عن اعلامي فني انه يصاب بالحرج عند الحديث مع الموسوي حول تفاصيل العمل الاعلامي اليومي لأنه على ثقة بأن الموسوي لا يعرف شيئا عن الاعلام . واضاف المصدر ان الموسوي استهزأ بذوق حبيب الصدر في اختيار السكرتيرات وطلب تعيين خمسة بعد مقابلة استمرت ثلاث ساعات لعدد من المتقدمات اللواتي نالت منهن خمس فقط لقب سكرتيرة للموسوي . كما طلب تجديد اثاث مكتبه لاسيما المنضدة والكرسي الخاص به. وكان الموسوي قد اتخذ من حبيب الصدر مادة للتندر في جميع لقاءاته مع الموظفين .
هناك تعليق واحد:
عاصم جهاد يهرب الى خارج العراق من الشمال الى تركيا تهريب وهو منوع من السفر يله وينكم الشررررررررررس
إرسال تعليق