وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الجمعة، تموز ٠٤، ٢٠٠٨

عاصم جهاد والأشراف على العباد

مقاطع من كتابات - شريف اسكندر




يقول الشاعر العربي :
ولو اني بليت بهاشـــمي خؤولته بنــــــو عبد المدان
لهان عليّ ما لاقيت لــكن تعالوا وانظــروا بمن ابتلاني



الاعلام العراقي ايها السادة انـزل من القوة والقِدر ونشر في أوامر القسم الثاني ليتأرجح بين أرادتي سوء وجهل وبلادة ونكران لدماء شهداء سقطوا على طريق صاحبة الجلالة لتسلم زمام الامور إلى نائبي ضابط متقاعدين و علاء المولى عضو قيادة شعبة ومدير إذاعة صوت الجماهير اذاعة حزب البعث وصوته الناطق وأحد اعضاء لجنة الفحص والتقييم التي شكلها الطاغية ابن الطاغية عدي لتدير له تلفزيون الشباب، إن هذا زمن العجائب حيث يعتلي المسخ ظهور الجياد ويتحكم في رقاب الاحرار الصادقين المضحين، أي زمن هذا عندما تستغفل الدولة ليعود البعثيون من الشباك ويدعي النائب ضابط انه دكتور في الاعلام ولا ادري كيف استغفل السيد المالكي - وهو النبه - بشخص مثل حسن الموسوي لايفقه من الامور سوى اللغو فيها ومن الادارة سوى ادارة الصحون وملء البطون هذا المتكرش حتى عاد بلا رقبة، وحينما يقول الكاتب خضير طاهر إن حسن الموسوي يجيد الانبطاح اكاد اختنق من شدة الضحك وانا اتخيل انبطاح حسن الموسوي غير السوي حينما ترتفع رجلاه ورأسه ويكون كميزان فقد توازن كفتيه، حسن الموسوي هر المطابخ وسارق القصعة كما حدثني عنه زميل له عاصره ايام كان فيه حسن الموسوي يحلم فيه ان يُرفع إلى رتبة نائب ضابط بدرجة ممتازة، هاهو اليوم يتنعم بمسح الصحون المليئة باللحم ويعيش في جناح كامل في فندق المنصور وبمعيته ظله السمين ن.ض زاهد جهاد وخبرته الكبيرة التي أهلته ليكون المستشار الأول ويدير شؤون شبكة الاعلام العراقي هذه الخبرة المكتسبة من كونه نائب ضابط وعمل مندوبا للإعلان في شركات الطاغية عدي وموزعاً لنسخ مجلة النور وكذلك اخوه عاصم جهاد الذي يجمع بين وظيفتين الآن ناطقاً اعلاميا لوزارة النفط ومراقباً عاما لشبكة الاعلام العراقي... بينما كانت السجون والمقابر الجماعية متخمة بخيرة ابناء العراق، هل هذه خبرة عاصم جهاد ؟! هل إن تعيينه بوظيفتين في وقت واحد قانوني؟ وهل هذا التعيين يعد شرعيا خاصة وانه استلاب لفرصة كفوء آخر قد يكون الآن بلا عمل ! وهل القانون يتيح ان يعمل شقيقين في مكان واحد؟ وهذا له من المخاطر الكبيرة على العمل وخاصة انهما يمتلكان شركة انتاج تلفزيوني ويديرانها من خلال اخوهما الثالث باسم جهاد .

ما هي إلاّ دعوة موجهة لدولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ليعيد النظر في أمر شبكة الاعلام العراقي ويعيد بناء هذه المؤسسة التي تعتمد عليها الدولة في تثقيف ابناء الشعب وعلى هذا الاساس يجب على من يقود هذه المؤسسة أن يكون على قدر المسؤولية والكفاءة والمهنية لا ان يجلب مسؤول ذاتية مسؤول عن تواقيع الحضور وكشوفات الرواتب في مكتب فرعي تابع لقناة لا تقوم إلا ببث اناشيد وبث عزاء منبري او محاضرات كأي محل لبيع الفديو سيدي المنتشرة هذه الايام ويسلمه زمام ادارة شبكة الاعلام العراقي ! هل هذي هي الخبرة التي يتمتع بها السيد حسن الموسوي كشوفات اجور لعشرة اشخاص وتواقيع حضور وانصراف وسجلات الكنية التي يقوم بتبييضها إزاء مقابل يدفعه الجندي المقهور للنائب ضابط المتكرش، كيف يمكن أن تطوى هذه الصفحات السود وتنسى ليولى من ساهم في صنعها على رقاب الضحايا
نحن ندعو السادة المستشارين الاعلاميين للسيد المالكي ان يقولوا كلمتهم وأن يكونوا أمناء في تسهيل اتخاذ قرار السيد المالكي بخصوص تعيين الموسوي وزبانيته التي جمعت كل من له تاريخ اسود ويحاول الاختباء خلف واجهات اسلامية او حزبية وهم معروفون بسيماهم، وعلى هيئة الامناء أن تأخذ دورها أو أن تحل ويتم تشكيل هيئة امناء مؤقتة تكون ذات قرار فاعل.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

عاصم جهاد يهرب الى خارج العراق من الشمال الى تركيا تهريب وهو منوع من السفر يله وينكم