وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الجمعة، تموز ١١، ٢٠٠٨

رسالة أياد جمال الدين

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ العزيز سيف الخياط حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بلغنا نبأ الحادث الاجرامي الذي استهدفكم والذي يندرج ضمن اسكات الاصوات الوطنية النزيهة ومسلسل اغتيال الصحفيين والكتاب والمثقفين والعلماء والاكاديميين.
انه في الحقيقة اغتيال للعراق، وهيهات لمن يموت بلد علي عليه السلام والحسين عليه السلام، ونحن اذ نثمن موقف رجال الشرطة والجيش البواسل الذين كان موقفهم مشرفا في انقاذكم من ايدي القتلة فاننا نحمد الله تعالى على كريم مننه.
رعاكم الله وحفظكم ودمتم للعراق
والسلام عليكم ورحمة الله


اياد جمال الدين

7/7/2008

بغداد

ليست هناك تعليقات: