وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الثلاثاء، تموز ٠٨، ٢٠٠٨

عاصم جهاد..أسم يجلب الشبهات

ننشر وجهة النظر لكاتبها شريف أسكندر وكما هي، بناءا على حرية الرأي والتعبير التي نؤمن بها.
ولكننا نتحفظ على بعض مما جاء فيها، فليس لدينا أي مؤشرات على السيد حسن الموسوي، غير أنه أستعان ببعض الأنتهازيين الذين لايمكن الوثوق بهم.. لماضيهم السيئ، وهذا ما قد ينعكس أثره سلبا على أدارة الشبكة ونزاهتها وربما سيكونون حجر عثرة في طريق السيد الموسوي نفسه.. لذا أقتضى التنويه..مع التقدير.

وجهة نظر ــ شبكة الإعلام العراقية ـ هيمنة إيرانية وإيفادات الى إيران للتدريب من قبل ن.ض ( حسن الموسوي)

شريف اسكندر Saturday 05-07 -2008

هذا هو حال شبكة الاعلام العراقي في عهد النواب ضباط وعملاء الاطلاعات الايرانية ، من يقود الاعلام العراقي اليوم سوى نواب ضباط متكرشين لايبالون إن كانوا عملاء او سماسرة ان ما يهمهم هو السيطرة على هذه المؤسسة الكبيرة وتعيين اقاربهم الذين لايفقهون من الاعلام شيئاً اسماء لم نرى له اي منجز اعلامي تستولي على قيادة الاعلام.من هو زاهد ام علاء المولى او عاصم جهاد او ستار زيارة هل سمعتم بستار زيارة ؟! انها اسماء ما أنزل اله بها من سلطان ، مجموعة من المتملقين والانتهازيين جلبهم الانتهازي الكبير النائب ضابط حسن الموسوي.نائب ضابط لا يمتلك اي تحصيل دراسي يا للمصيبة التي تلف حكومة المالكي بمعظم رجالها الجهلة الأميين المتحاصصين الطائفيين العملاء، حكومة لم نر فيها سوى مزورين شهادات ونواب ضباط وسمكرية وبائعو اطارات ومجموعة من الشرفاء المحاصرة بالحديد والنار.ايها السادة وصلتني رسالة من احد العاملين في شبكة الاعلام العراقي يورد فيها محاورة جرت مع زميل له تم ايفاده إلى ايران تعالوا لنقرأ ما جاء في هذه المحاورة:قال صدیقي الذي تحدث الي من طهران بالهاتف :
لقد تمتعنا کثيرا بالاجواء اللطيفه والاکلات اللذيذه في طهران
فقلت له : وهل ذهب وفد شبکة الاعلام العراقي من اجل هذا ؟؟
قال : من اجل هذا وغيره من الامور ؟؟
فاجبته وما تلك الامور الاخری يا بطل ؟؟
فقال : اراد الاخوه الايرانيون ترتيب صفوف موظفي شبکة الاعلام العراقي من جديد ..
فقلت له : وما دخل الايرانيون بهذا الامر يا ذکي ؟؟
؟فقال : أن الاعلام فی العراق علی حد قول الإيرانيين ينبغي ان يخضع للسفاره الايرانية في بغداد ..
فقلت عجبا وکيف ذلك ؟؟
فاجاب : لقد تبنت المخابرات الايرانية وبعد التداول مع صاحب الکرش الکبیر حسن الموسوي تغيير ذهنية الموفدين الی طهران بعملات تومانيه جديده وفق ما جاء في البرنامج الحکومي الذي املي علی حسن الموسوي في استجدائه الاخير !!!..
اين هم الاعلاميون في العراق فهل لهم تبدل اسم نقابة الصحفيين الی نقابة الـ... بسرعه قبل ان تفاقم الامر عليهم. تصور اخي ان الموسوي قرر ايفاد کل البعثيين المتملقين بالتتابع الی ايران ليکونوا له سندا وظهيرا اذا ما بدر منه کلمه او جمله فارسيه !!
قالوها ولکننا لم نکن نصدق هذا الامر حتی اتصل بي صديقي المقرب ( ..... ) من طهران واخبرني عن البرامج التي تشبه في بعض مفاصلها ساحات حرب إيران والعراق وقد تکفلت المخابرات الايرانية ملئ جيوب ( .... ) و (.... ) و (....) بالدولارات المغسوله بماء الشعير (الاسلامي ) علی حد قولهم !!!!

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

عاصم جهاد يهرب الى خارج العراق من الشمال الى تركيا تهريب وهو منوع من السفر يله وينكم

غير معرف يقول...

الحرامي الان في المكتب الاعلامي في الوزاره مرتضى الجشعمي مكان عاصم جهاد