وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الثلاثاء، تشرين الأول ٢٧، ٢٠٠٩

من منكم شاهد العراقية او تصفح الدعوة

علي الموسوي
.............
‏في الحقيقة لم استطع نهار امس وليله ان اشاهد العراقية لانها كانت تحاول التغطية على جريمة الاربعاء وربما المتاجرة بالموتى اولئك الذين ذهبوا من اجل ماذا ؟؟ العراقية ومع تغطيتها المباشرة والمستمرة كانت تريد ان تبررر كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته وربما لم تبتعد قناة الحرة الامريكية عن اجندتها الامريكية التي لاتريد الا الترويج لامريكا وللمتحالفين معها على قاعدة العدالة والاجندة التيس لاتخدم العراق حيث ذهبت الى الدفاع المستميت عن وزير الداخلية وكأن المتاجرة بالدم العراقي والانفجارات صارت لعبة يستخدمها الاعلام للترويج الدعائي لهذا الحزب فاذا كانت الحكومة التي لم تقم بواجبها بريئة ووزير الداخلية الذي تقع عليه مسؤولية الدفاع وأمن المواطن فمن المذنب اذا ، ولم تكن الصحف بعيدة عن ذلك التسييس المج والاستهزاء بدم الابرياء فصحيفة الدعوة التي تمثل دولة القانون لم تورد خبرا عن التفجيرات وربما من شاهد الجريدة صباح يوم الاثنين (اي اليوم ) تأخذه الدهشة والذهول فهل جريدة الدعوة عراقية ام تعيش في اقاصي الارض او ربما في جزيرة نائية في الصين بحيث لاتعرف ماجرى يوم امس في بغداد حيث اغفلت التفجيرات نهائيا وكأن بغداد يوم امس لم تفقد اكثر من تسعين شهيدا وحوالي خمسمئة مصاب حسب تصريحات وزير الصحة د.صالح الحسناوي وكان من المفترض ان يسأل رئيس تحرير جريدة الدعوة التابعة لدولة القانون وزير الصحة القيادي في دولة القانون ، او حتى لتسأل جريدة الدعوة قناة العراقية التابعة لدولة القانون والتي جاءت بمسؤولي شبكة الاعلام من امثال هاشم حسن وحسن سلمان وباسم العوادي لينفخوا في روح حكومة المالكي المنتهية سريريا والذاهبة الى قبرها ، الاعلام الامريكي والحكومي يمارس اليوم دور الضحك على العراقيين واستثمار الدماء للترويج لوزارة حكمت على نفسها بالفشل يوم جعلت الحكومة حكومة ترويج انتخابي فهل بقي في جبين العراقية او مقدمي الحرة او محرري الدعوة نقطة من العرق ليستحوا قليلا من بيع دماء العراقيين في سوق النخاسة من اجل كتل بعينها ؟؟؟

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

الموت لاحمد الكردي وكل مجرم يحاول تقليده...

غير معرف يقول...

قندرة احمد الكردي تشرف راسك وراس عبد الكريم السوداني وتشرف راس كريم حمادي وتشرف كل واحد مثلك