وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الخميس، آب ٢٠، ٢٠٠٩

بيان ......... بخصوص محرقة بغداد

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث
19.08.2009
...........................
يا احرار العالم
ايها المنصفون ........يادعاة السلام والأخوة
ايها الشرفاء الاغيار في كل بلاد العالم ...... انقذونا من مجرمي البعث ...نستغيثكم ....ونستصرخ ضمائركم الحية بعد ان خابت وضاعت ادراج الرياح آمالنا في الحكومة التي بذلنا الغالي والنفيس من اجل دعمها واسنادها ......
وصارت بكل اسف وحرقة تتآمر على شعبنا المسكين وتعقد الصفقات وتدير الحوارات مع العفالقة المجرمين الذين ركلهم ابناء العراق ونبذوهم الى مزابل التأريخ , فقامت حكومتنا المنتخبة بجذبهم وصرفت الاموال الطائلة لهم واعادة قسم كبير منهم الى المؤسسات الامنية وبالخصوص وزارة الداخلية والدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة , والنتيجة هذه الارواح التي تحصد في كل يوم بل كل ساعة وآخرها تفجيرات اليوم التاسع عشر من آب والتي حصدت ارواح اكثر من 500 شهيد من ابناء العراق العزل وخلفت اكثر من 1340 مصاب .
انها محرقة لبغداد , اشعلها المجرمون من البعثيين الذين اعادتهم حكومتنا المنتخبة الى المؤسسات الامنية متجاوزة وبشكل صارخ مبادئ الدستور العراقي .
يا أبناء العراق الجريح نقولها لكم والألم يعتصر نفوسنا ويذيب قلوبنا , بأن حكومتنا المنتخبة تسير في طريق عودة البعث وازلامه المجرمين بل انها اكملت كل فصول اللعبة وهي غير عابئة بنداءات القوى الخيرة التي طالما حذرت من الارهاب البعثي الجبان , ومن هنا نطالب المدعي العام في جمهورية العراق بأن يتحمل مسؤليته امام التأريخ ويلقي القبض فورا على رئيس الوزراء ( صاحب مشروع المصالحة مع البعثيين ) ووزراء الداخلية والدفاع ورؤساء المؤسسات الامنية لينالوا جزاءهم العادل لنقضهم اليمين الدستوري الذي ادوه امامكم بأن يحافظوا على مصالح البلد وحماية ارواح ابناءه .......
كما نوجه ندائنا الى مجلس النواب بأن يسحبوا ثقتهم بهذه الحكومة المتآمرة ويدعوا الى انتخابات مبكرة .......
والعاقبة للأخيار

ليست هناك تعليقات: