شبكة الاعلام العراقية 2009
رائد الحداد : مخرج عراقي لايحصد الا الذهب .. اصر ان يتنفس طموحه الحياة وانه رغم دراسته الاقصاد قسرا عاد ليدرس الاختصاص الذي اراد..
رائد الحداد : العنيد.. العنيد ... والذي ابى ان يتوّج اسم العراق الا بتاج الذهب ..
فحصد الذهبيات في الملتقى الاكبر ومهرجان الاتحاد العربي للاذاعة والتلفزيون في تونس لهذا العام واعوام سبقتها في محافل اخرى في الشرق الاوسط والعالم .
رائد الحداد : ابتسامة دافئة ، وادب جم، ودماثة خلق، بصري الدماء والطلة، وابداعه ثر لايتحدث كثيرا مثابر واذا فتشت عنه فهو في الظل في صوامع الاذاعة، يعمل وينجز وينتج بلا هوادة ... تم اختياره الافضل بأخراجه ودخل المنافسة على اللقب وفاز به من بين تسعين مخرجا مشاركا في المهرجان
فكان لنا معه هذا الحوار في شبكة الاعلام العراقية من بغداد
حدثنا على البداية ( البذرة) وابدأ كيفما تحب ؟
رائد اسماعيل الحداد ولدت في محافظة البصرة قضاء الزبير في يوم 25 من شهر حزيران سنة 1972 واكملت الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية هناك وكنت منذ الطفوله اعشق الاعلام وخصوصا الاعلام الاذاعي و حين كان المعلم يسال التلاميذ عن احلامهم في المستقبل وماذا يحبون ، كان زملائي الطلبة يجيبون: ان احدهم يريد ان يصبح طيار والاخر دكتور والاخر مهندس او معلم .. ولكني منذ ذلك الوقت كنت اقول واجيب : اريد ان اصبح مخرجا .. كنت اتابع بشغف جميع الاذاعات العراقية واذاعات الدول المجاورة واذاعة مونتي كارلو وكنت اقوم بتسجيل البرامج الاذاعية على جهاز الكاسيت كنت اتابعاها ولا اتخلف عن تسجيلها واذكر منها برنامج من الذاكرة للكبير سعاد الهرمزي ومسلسلات المخرج الكبير مهند الانصاري مثل ام كلثوم وعبد الحليم حافظ اضافة الى برنامج اخبار جهينة ونافذة على التاريخ وشجون الليل التي كانت تبث من اذاعة الكويت وكذلك برامج الاعلامي العراقي سعد المسعودي الذي كان يبث من راديو مونتي كارلو.
والدراسة كانت توازي نوع الطموح ؟
اكملت دراستي الاعدادية وتقدمت للدراسة في اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد سنة 1991 وبعد اكمال الاختبارات الاولية قبلت فيها ولكني تفاجئت بعدا اسبوعين بان اسمي قد استبعد من القبول بحجة ان هناك فائض في الاكاديمية لاسباب لم اعرفها لحد قد فسرها البعض ان من استبعدوا معه ان تم استبعاد الطلبة من سكنة المحافظات الجنوبية بعد احداث 1991 . كنت حزينا جدا وصرت حاد المزاج جدا من شدة ماقاسيته جراء رفضي واستبعادي حتى ان ابي يذكر ان العائلة كلما حاولت مواستي والتخفيف عني كانت ردود افعالي بركانية وحادة هذه التداعيات للاحداث حرضتني ان اصر على الاستمرار وكنت اؤكد لنفسي وللجميع هو اني لابد وان اصير مخرجا ( اصير مخرج يعني اصير ,, حتى لو بقي يوم في عمري).
ماالاختصاص الاخر الذي درسته اذن في حينها ؟
اكملت دراستي في معهد الادارة في البصرة رغم انني لا ارغب في الدراسة في هذا المجال لانها لم تكن تلبي ماحلمت به وعلى الرغم من ذلك لطبيعتي المثابرة استطعت ان اكون من العشرة الاوائل وسنحت لي الفرصة للدراسة الجامعية في كلية الادارة والاقتصاد لكنني لم افعل ..
ماذا عن الهجرة .. هجرة الطموح الذي قطعته بينك ونفسك بأن تصبح مخرجا ؟ من البصرة الى بغداد و الاردن ومن ثم الخليج ودراستك اختصاص الاعلام ؟
سافرت الى بغداد وعملت في ستوديوهات كاظم الساهر للانتاج والتوزيع الفني وتعلمت تقنيات
هندسة الصوت ومن بعدها سافرت الى الاردن وعملت في مؤسسه سلايطة للانتاج والتوزيع الفني ومن بعدها سافرت الى دولة الامارت العربية المتحدة وهناك اتيحت لي الفرصة من جديد بدراسة الاعلام والاخراج في معهد الميديا سبوت وحصلت على شهادة الدبلوم في الاعلام الاذاعي وبتفوق مما اهلني للعمل في نفس المعهد كمخرج اعلانات وكانت هذه الخطوات الاولى نحو للطموح .
والعودة الى الوطن الحبيب ياحداد ؟
عدت الى العراق سنة 2003 قبل الحرب بأشهر وبعد تغير النظام عملت في اذاعة جمهورية العراق من بغداد وكان من اسعد ايام حياتي لانني استطعت الانتماء الى هذا الهرم الاعلامي الكبير والتاريخ العريق واول من التقيت بهم من الاعلاميين هو الاستاذ علاء محسن والمخرج حلمي نوري والمخرج الراحل محمد صكر.
من ساندك وآمن بك في شبكة الاعلام العراقي وماهي مساحة البرامج التي اخذتها في الاخراج في اذاعة جمهورية العراق ؟
كان اول من تنبأ ودعم واسند رائد الحداد هو الاعلامي الكبير علاء محسن وقد اسند اليي مهمة اخراج البرامج بعد فترة قصيره من العمل بالاذاعة قمت باخراج العديد من البرامج من بينها رجال حكموا في العراق وحدث في رمضان و طائر الليل والبرنامج الجماهيري الشعري ساعة شعر مع الشاعر حمزة الحلفي
و بعدها قمت باعداد واخراج برامج عديده مثل البرنامج اليومي يسعد صباحك ياوطن و الشاهد والشهيد وسينما
وكلو من الطيبات والقران والعلم وغيرها الكثير من البرامج .
ماهي اهم المهرجانات التي شاركت بها اعمالك الاذاعية ؟
شاركت في مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون سنة 2005 في برنامج يسعد صباحك ياوطن وقد حصلت على الجائزة الذهبية من لجنة التحكيم ولكن حادث مقتل السفير المصري في بغداد وتداعيته والغاء حفل الختام ادى الى سحب الجائزة منه وشارك سنة 2007 في مهرجان مشهد في ايران للبرامج الاذاعية ببرنامج ( ليلة الوعد ) من اعدادي واخراجي وحصلت على المركز الاول والمدالية الذهبية بعدها شاركت في مهرجان بغداد الاذاعي الاول الذي اقيم يوم 1-7-2009 ببرنامج ( ريبورتاج ) وحصلت على جائزة افضل مخرج للبرامج المنوعة ومن بعدها سافرت الى الملتقى الاكبر والمهرجان العربي الاضخم مهرجان الاتحاد العربي للاذاعة والتلفزيون في تونس وقد شاركت في برنامجيين الاول هو حكايات العائلة السعيدة وهو من اعدادي واخراجي في صنف دراما الاطفال والثاني وكان المسابقة الرئيسية في المهرجان وهو عن القدس وشاركت في برنامج ( الرقم المطلوب ) من اعدادي واخراجي
عرفنا انك شاركت وكنت من ضمن لجان التحكيم كيف وجدت التجربة ؟
بصفتي كنت امثل العراق في لجان التحكيم استمعت الى كل الاعمال الاذاعية العربية وذهلت من مستوى البرامج المشاركة في المهرجان وتاكدت ان جميع الاذاعات جاءت للمهرجان ليس للمشاركة فحسب وانما جائت للمنافسة ولكن كانت ثقتي عالية بنفسي وبالبرامج التي اعددتها واخرجتها خصيصا للمهرجان.
صف لنا شعورك وقلقك وهل كنت واثقا من حصد الجائزة ام ان الحظ لعب دوره ؟
لا اخفي عنكم ، في الليلة التي سبقت حفل الختام واعلان النتائج لم انم فيها لان القلق كان يتملكني وشعوري بالمسوؤلية اتجاه وطني العراق ومؤسستي شبكة الاعلام العراقي وكنت امني النفس بان احصل على جائزة يذكر فيها اسم العراق لان كما تعلمون ان في المهرجان قبل ان يذكر المخرج الفلاني او المؤسسه الفلانية كان يذكر اسم البلد وهذا كان اكبر واعظم طموحي وحلمي ان يذكر اسم العراق في هذا المهرجان الكبير
كان جميع اعضاء الوفد قلقون ومتخوفون رغم انهم لم يحاولوا اظهار قلقهم لي وكانوا يحاولون تطميني وتقليل شدة توتري والتخفيف من الشد النفسي الذي كنت فيه
ماهي الاجواء التي خيمت على اعضاء الوفد العراقي في المهرجان ؟
المهم ما ان بدء توزيع الجوائز البرامج الاذاعية وصولا الى توزيع جوائز صنف دراما الطفل احسست ان جميع اعضاء الوفد العراقي في حاله ترقب وما ان ذكر اسم برنامجي حكايات العائلة السعيدة في الجائزة البرونزية فتعالت الهلاهل العراقية والصيحات من جميع اعضاء الوفد حتى ان جميع الحاضرين في القاعة وقفوا لمشاهده هذه الصيحات ومن ضمنهم مقدم الحفل الذي قال اعتقد ان هذه الزغاريد عراقية وليست تونسية
وصل الى البرامج الخاصة عن القدس وهنا وزعت البرونزية وبعدها وما ان قال عريف الحفل
الجائزة الفضية تمنح الى برنامج الرقم المطلوب شبكة الاعلام العراقي تعالت الزغاريد والهلاهل والتصفيق من جميع اعضاء الوفد العراقي واستمر توزيع الجوائز ووصلنا الى اللحظة والاهم وهي جائزة افضل مقدم وافضل معد وافضل مخرج لجميع الاعمال الاذاعية
وقبيل اعلان الجائزة الذهبية ؟
احتبست انفاس الوفد وجميعهم كانو يترقبون بعيونهم واذانهم وزعت جائزة التقديم وبعدها جائزة الاعداد وبعدها سكت مقدم الحفل وكانه كان يتعمد التشويق والاثاره وبعدها قال جائزة الاخراج المتميز من بين 86 مخرجا اشترك بالمهرجان تذهب الى .... تذهب الى المخرج رائد الحداد عن برنامج الرقم المطلوب شبكة الاعلام العراقي لم اتمالك نفسي وقتها وبكيت واعضاء الوفد صاحوا بصوت عالي عراق وايضا الوفود الجالسة بقربنا مثل الوفد البحريني الشقيق والوفد الاماراتي والوفد اليمني والوفد الكويتي والوفد السوداني والوفد التونسي كلهم وقفوا للتتصفيق والتبريك هنا احسس انها اللحضة الاهم في حياتي واني استطعت ان اقدم شي لبلدي وان ارفع رايته عالية في هذا المحفل الاعلامي الكبير .اجريت عدد كبير من اللقائات مع القنوات التلفزيونية والعربية والعالميه التي غطت فعاليات المهرجان والتلفزيون التونسي اطلق علي لقب حاصد الجوائز
ثلاث جوائز على برنامجيين اعتقد انه انجاز بتوفيق من الله .
( الرقم المطلوب ) الذي حصد الجائزة ، فكرته؟
اما عن موضوع برنامج " الرقم المطلوب" فهو ان اللجنة المنظمة للمهرجان وبما انه تم اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 فقد قرروا ان يكون هناك برنامج خاص عن القدس الذي اشارك فيه والتفكير بماذا واي المواضيع سوف يشترك فيها باقي الدول قمت بكتابة برنامج الرقم المطلوب وهو عباره عن ميلودراما شعرية مبنية على حوار افتراضي بين حبيبين الحبيب اسمه عرب والحبيبة اسمها قدس والحوار يدور بينهما عن طريق اتصال هاتفي يجري بينهم يتداولو فيه باشتياقهم لبعض وهمومهم واحلامهم الا ان ينقطع الاتصال بسبب تدخل قوات الاحتلال الصهيوني وفيحاول الحبيب عرب من معاوده الاتصال لكن دون جدوا لا يرد عليه سوا صوت خدمة الاتصالات بعبارة تقول ( الرقم المطلوب قد يكون مغلقا او خارج نطاق الخدمة الرقم المطلوب قد لا تملك تصريحا للاتصال به الرقم المطلوب يجب عليك ان يكون الرقم المطلوب )
برنامج ليلة الوعد الذي احزرت به جائزة ذهبية في ايران وبرنامج ريبورتاج الذي فزت به بجائزة افضل مخرج في مهرجان بغداد الاذاعي الاول وبرنامج حكايات العائلة السعيدة الذي فزت به بالبرونزيه في تونس وبرنامج الرقم المطلوب الذي فزت به بالجائزة الفضية في تونس وايضا جائزة افضل مخرج جميع هذه البرامج هي من اعدادك واخراجك لماذا دائما انت المعد والمخرج في نفس الوقت مالتداخل الايجابي بين كل من الاخراج والاعداد ؟؟
انا مخرج قبل ان اكون معد ورؤيتي الاخراجية تجعلني اقوم بوضع كل مفاصل عملي ومحاوره ومفاصله لذا اقوم بكتابه النصوص واعدادها من باب رؤيتي الاخراجية للعمل وصياغتي للمفردات والنصوص وكتابتها من خلال حاجتي الاخراجيه للعمل فان اعد العمل من رؤية اخراجية واضع رؤية متكاملة اعدادا واخراجا والاصوات التي تقوم بالتنفيذ والحمد لله وفقت في الاعمال التي قمت باعدادها ولكن اللقب المهني الذي اعتز به واقدسه هو مخرج
رسالة قبل ختام القول ؟
ان الجوائز التي حصلت عليها هي تشريف وتكليف بنفس الوقت اعتقد انها تشريف لجهود بذلت مني واستحقاقا لبلدي ونجاحا للاعلام والاعلاميين العراقيين قبل ان يكون نجاحا لرائد الحداد وبنفس الوقت سيكون تكليف وتكليف كبير بان ما سوف يقدم وما سوف ينافس به في المهرجانات القادمة يجب ان يكون اكبر واكثر واذا استطعنا من الحصول على 3 جوائز في هذا المهرجان فيجب علينا في المهرجانات القادمة الحصول على اكثر من هذا العدد وهذا هو التكليف النجاح كان صعبا ولكن المحافظة عليه وزيادتة اكيد سوف يكون اصعب
واوكد بان الاعلام العراقي وكل الاعلاميين العراقيين انا وباقي الزملاء انشالله قادرون على المنافسة والتحدي والنجاح و سوف نكون بقدر المسوؤليه لان العراق والاعلام العراقي امانة في اعنقنا والله الموفق اولا واخيرا
رائد الحداد : العنيد.. العنيد ... والذي ابى ان يتوّج اسم العراق الا بتاج الذهب ..
فحصد الذهبيات في الملتقى الاكبر ومهرجان الاتحاد العربي للاذاعة والتلفزيون في تونس لهذا العام واعوام سبقتها في محافل اخرى في الشرق الاوسط والعالم .
رائد الحداد : ابتسامة دافئة ، وادب جم، ودماثة خلق، بصري الدماء والطلة، وابداعه ثر لايتحدث كثيرا مثابر واذا فتشت عنه فهو في الظل في صوامع الاذاعة، يعمل وينجز وينتج بلا هوادة ... تم اختياره الافضل بأخراجه ودخل المنافسة على اللقب وفاز به من بين تسعين مخرجا مشاركا في المهرجان
فكان لنا معه هذا الحوار في شبكة الاعلام العراقية من بغداد
حدثنا على البداية ( البذرة) وابدأ كيفما تحب ؟
رائد اسماعيل الحداد ولدت في محافظة البصرة قضاء الزبير في يوم 25 من شهر حزيران سنة 1972 واكملت الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية هناك وكنت منذ الطفوله اعشق الاعلام وخصوصا الاعلام الاذاعي و حين كان المعلم يسال التلاميذ عن احلامهم في المستقبل وماذا يحبون ، كان زملائي الطلبة يجيبون: ان احدهم يريد ان يصبح طيار والاخر دكتور والاخر مهندس او معلم .. ولكني منذ ذلك الوقت كنت اقول واجيب : اريد ان اصبح مخرجا .. كنت اتابع بشغف جميع الاذاعات العراقية واذاعات الدول المجاورة واذاعة مونتي كارلو وكنت اقوم بتسجيل البرامج الاذاعية على جهاز الكاسيت كنت اتابعاها ولا اتخلف عن تسجيلها واذكر منها برنامج من الذاكرة للكبير سعاد الهرمزي ومسلسلات المخرج الكبير مهند الانصاري مثل ام كلثوم وعبد الحليم حافظ اضافة الى برنامج اخبار جهينة ونافذة على التاريخ وشجون الليل التي كانت تبث من اذاعة الكويت وكذلك برامج الاعلامي العراقي سعد المسعودي الذي كان يبث من راديو مونتي كارلو.
والدراسة كانت توازي نوع الطموح ؟
اكملت دراستي الاعدادية وتقدمت للدراسة في اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد سنة 1991 وبعد اكمال الاختبارات الاولية قبلت فيها ولكني تفاجئت بعدا اسبوعين بان اسمي قد استبعد من القبول بحجة ان هناك فائض في الاكاديمية لاسباب لم اعرفها لحد قد فسرها البعض ان من استبعدوا معه ان تم استبعاد الطلبة من سكنة المحافظات الجنوبية بعد احداث 1991 . كنت حزينا جدا وصرت حاد المزاج جدا من شدة ماقاسيته جراء رفضي واستبعادي حتى ان ابي يذكر ان العائلة كلما حاولت مواستي والتخفيف عني كانت ردود افعالي بركانية وحادة هذه التداعيات للاحداث حرضتني ان اصر على الاستمرار وكنت اؤكد لنفسي وللجميع هو اني لابد وان اصير مخرجا ( اصير مخرج يعني اصير ,, حتى لو بقي يوم في عمري).
ماالاختصاص الاخر الذي درسته اذن في حينها ؟
اكملت دراستي في معهد الادارة في البصرة رغم انني لا ارغب في الدراسة في هذا المجال لانها لم تكن تلبي ماحلمت به وعلى الرغم من ذلك لطبيعتي المثابرة استطعت ان اكون من العشرة الاوائل وسنحت لي الفرصة للدراسة الجامعية في كلية الادارة والاقتصاد لكنني لم افعل ..
ماذا عن الهجرة .. هجرة الطموح الذي قطعته بينك ونفسك بأن تصبح مخرجا ؟ من البصرة الى بغداد و الاردن ومن ثم الخليج ودراستك اختصاص الاعلام ؟
سافرت الى بغداد وعملت في ستوديوهات كاظم الساهر للانتاج والتوزيع الفني وتعلمت تقنيات
هندسة الصوت ومن بعدها سافرت الى الاردن وعملت في مؤسسه سلايطة للانتاج والتوزيع الفني ومن بعدها سافرت الى دولة الامارت العربية المتحدة وهناك اتيحت لي الفرصة من جديد بدراسة الاعلام والاخراج في معهد الميديا سبوت وحصلت على شهادة الدبلوم في الاعلام الاذاعي وبتفوق مما اهلني للعمل في نفس المعهد كمخرج اعلانات وكانت هذه الخطوات الاولى نحو للطموح .
والعودة الى الوطن الحبيب ياحداد ؟
عدت الى العراق سنة 2003 قبل الحرب بأشهر وبعد تغير النظام عملت في اذاعة جمهورية العراق من بغداد وكان من اسعد ايام حياتي لانني استطعت الانتماء الى هذا الهرم الاعلامي الكبير والتاريخ العريق واول من التقيت بهم من الاعلاميين هو الاستاذ علاء محسن والمخرج حلمي نوري والمخرج الراحل محمد صكر.
من ساندك وآمن بك في شبكة الاعلام العراقي وماهي مساحة البرامج التي اخذتها في الاخراج في اذاعة جمهورية العراق ؟
كان اول من تنبأ ودعم واسند رائد الحداد هو الاعلامي الكبير علاء محسن وقد اسند اليي مهمة اخراج البرامج بعد فترة قصيره من العمل بالاذاعة قمت باخراج العديد من البرامج من بينها رجال حكموا في العراق وحدث في رمضان و طائر الليل والبرنامج الجماهيري الشعري ساعة شعر مع الشاعر حمزة الحلفي
و بعدها قمت باعداد واخراج برامج عديده مثل البرنامج اليومي يسعد صباحك ياوطن و الشاهد والشهيد وسينما
وكلو من الطيبات والقران والعلم وغيرها الكثير من البرامج .
ماهي اهم المهرجانات التي شاركت بها اعمالك الاذاعية ؟
شاركت في مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون سنة 2005 في برنامج يسعد صباحك ياوطن وقد حصلت على الجائزة الذهبية من لجنة التحكيم ولكن حادث مقتل السفير المصري في بغداد وتداعيته والغاء حفل الختام ادى الى سحب الجائزة منه وشارك سنة 2007 في مهرجان مشهد في ايران للبرامج الاذاعية ببرنامج ( ليلة الوعد ) من اعدادي واخراجي وحصلت على المركز الاول والمدالية الذهبية بعدها شاركت في مهرجان بغداد الاذاعي الاول الذي اقيم يوم 1-7-2009 ببرنامج ( ريبورتاج ) وحصلت على جائزة افضل مخرج للبرامج المنوعة ومن بعدها سافرت الى الملتقى الاكبر والمهرجان العربي الاضخم مهرجان الاتحاد العربي للاذاعة والتلفزيون في تونس وقد شاركت في برنامجيين الاول هو حكايات العائلة السعيدة وهو من اعدادي واخراجي في صنف دراما الاطفال والثاني وكان المسابقة الرئيسية في المهرجان وهو عن القدس وشاركت في برنامج ( الرقم المطلوب ) من اعدادي واخراجي
عرفنا انك شاركت وكنت من ضمن لجان التحكيم كيف وجدت التجربة ؟
بصفتي كنت امثل العراق في لجان التحكيم استمعت الى كل الاعمال الاذاعية العربية وذهلت من مستوى البرامج المشاركة في المهرجان وتاكدت ان جميع الاذاعات جاءت للمهرجان ليس للمشاركة فحسب وانما جائت للمنافسة ولكن كانت ثقتي عالية بنفسي وبالبرامج التي اعددتها واخرجتها خصيصا للمهرجان.
صف لنا شعورك وقلقك وهل كنت واثقا من حصد الجائزة ام ان الحظ لعب دوره ؟
لا اخفي عنكم ، في الليلة التي سبقت حفل الختام واعلان النتائج لم انم فيها لان القلق كان يتملكني وشعوري بالمسوؤلية اتجاه وطني العراق ومؤسستي شبكة الاعلام العراقي وكنت امني النفس بان احصل على جائزة يذكر فيها اسم العراق لان كما تعلمون ان في المهرجان قبل ان يذكر المخرج الفلاني او المؤسسه الفلانية كان يذكر اسم البلد وهذا كان اكبر واعظم طموحي وحلمي ان يذكر اسم العراق في هذا المهرجان الكبير
كان جميع اعضاء الوفد قلقون ومتخوفون رغم انهم لم يحاولوا اظهار قلقهم لي وكانوا يحاولون تطميني وتقليل شدة توتري والتخفيف من الشد النفسي الذي كنت فيه
ماهي الاجواء التي خيمت على اعضاء الوفد العراقي في المهرجان ؟
المهم ما ان بدء توزيع الجوائز البرامج الاذاعية وصولا الى توزيع جوائز صنف دراما الطفل احسست ان جميع اعضاء الوفد العراقي في حاله ترقب وما ان ذكر اسم برنامجي حكايات العائلة السعيدة في الجائزة البرونزية فتعالت الهلاهل العراقية والصيحات من جميع اعضاء الوفد حتى ان جميع الحاضرين في القاعة وقفوا لمشاهده هذه الصيحات ومن ضمنهم مقدم الحفل الذي قال اعتقد ان هذه الزغاريد عراقية وليست تونسية
وصل الى البرامج الخاصة عن القدس وهنا وزعت البرونزية وبعدها وما ان قال عريف الحفل
الجائزة الفضية تمنح الى برنامج الرقم المطلوب شبكة الاعلام العراقي تعالت الزغاريد والهلاهل والتصفيق من جميع اعضاء الوفد العراقي واستمر توزيع الجوائز ووصلنا الى اللحظة والاهم وهي جائزة افضل مقدم وافضل معد وافضل مخرج لجميع الاعمال الاذاعية
وقبيل اعلان الجائزة الذهبية ؟
احتبست انفاس الوفد وجميعهم كانو يترقبون بعيونهم واذانهم وزعت جائزة التقديم وبعدها جائزة الاعداد وبعدها سكت مقدم الحفل وكانه كان يتعمد التشويق والاثاره وبعدها قال جائزة الاخراج المتميز من بين 86 مخرجا اشترك بالمهرجان تذهب الى .... تذهب الى المخرج رائد الحداد عن برنامج الرقم المطلوب شبكة الاعلام العراقي لم اتمالك نفسي وقتها وبكيت واعضاء الوفد صاحوا بصوت عالي عراق وايضا الوفود الجالسة بقربنا مثل الوفد البحريني الشقيق والوفد الاماراتي والوفد اليمني والوفد الكويتي والوفد السوداني والوفد التونسي كلهم وقفوا للتتصفيق والتبريك هنا احسس انها اللحضة الاهم في حياتي واني استطعت ان اقدم شي لبلدي وان ارفع رايته عالية في هذا المحفل الاعلامي الكبير .اجريت عدد كبير من اللقائات مع القنوات التلفزيونية والعربية والعالميه التي غطت فعاليات المهرجان والتلفزيون التونسي اطلق علي لقب حاصد الجوائز
ثلاث جوائز على برنامجيين اعتقد انه انجاز بتوفيق من الله .
( الرقم المطلوب ) الذي حصد الجائزة ، فكرته؟
اما عن موضوع برنامج " الرقم المطلوب" فهو ان اللجنة المنظمة للمهرجان وبما انه تم اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 فقد قرروا ان يكون هناك برنامج خاص عن القدس الذي اشارك فيه والتفكير بماذا واي المواضيع سوف يشترك فيها باقي الدول قمت بكتابة برنامج الرقم المطلوب وهو عباره عن ميلودراما شعرية مبنية على حوار افتراضي بين حبيبين الحبيب اسمه عرب والحبيبة اسمها قدس والحوار يدور بينهما عن طريق اتصال هاتفي يجري بينهم يتداولو فيه باشتياقهم لبعض وهمومهم واحلامهم الا ان ينقطع الاتصال بسبب تدخل قوات الاحتلال الصهيوني وفيحاول الحبيب عرب من معاوده الاتصال لكن دون جدوا لا يرد عليه سوا صوت خدمة الاتصالات بعبارة تقول ( الرقم المطلوب قد يكون مغلقا او خارج نطاق الخدمة الرقم المطلوب قد لا تملك تصريحا للاتصال به الرقم المطلوب يجب عليك ان يكون الرقم المطلوب )
برنامج ليلة الوعد الذي احزرت به جائزة ذهبية في ايران وبرنامج ريبورتاج الذي فزت به بجائزة افضل مخرج في مهرجان بغداد الاذاعي الاول وبرنامج حكايات العائلة السعيدة الذي فزت به بالبرونزيه في تونس وبرنامج الرقم المطلوب الذي فزت به بالجائزة الفضية في تونس وايضا جائزة افضل مخرج جميع هذه البرامج هي من اعدادك واخراجك لماذا دائما انت المعد والمخرج في نفس الوقت مالتداخل الايجابي بين كل من الاخراج والاعداد ؟؟
انا مخرج قبل ان اكون معد ورؤيتي الاخراجية تجعلني اقوم بوضع كل مفاصل عملي ومحاوره ومفاصله لذا اقوم بكتابه النصوص واعدادها من باب رؤيتي الاخراجية للعمل وصياغتي للمفردات والنصوص وكتابتها من خلال حاجتي الاخراجيه للعمل فان اعد العمل من رؤية اخراجية واضع رؤية متكاملة اعدادا واخراجا والاصوات التي تقوم بالتنفيذ والحمد لله وفقت في الاعمال التي قمت باعدادها ولكن اللقب المهني الذي اعتز به واقدسه هو مخرج
رسالة قبل ختام القول ؟
ان الجوائز التي حصلت عليها هي تشريف وتكليف بنفس الوقت اعتقد انها تشريف لجهود بذلت مني واستحقاقا لبلدي ونجاحا للاعلام والاعلاميين العراقيين قبل ان يكون نجاحا لرائد الحداد وبنفس الوقت سيكون تكليف وتكليف كبير بان ما سوف يقدم وما سوف ينافس به في المهرجانات القادمة يجب ان يكون اكبر واكثر واذا استطعنا من الحصول على 3 جوائز في هذا المهرجان فيجب علينا في المهرجانات القادمة الحصول على اكثر من هذا العدد وهذا هو التكليف النجاح كان صعبا ولكن المحافظة عليه وزيادتة اكيد سوف يكون اصعب
واوكد بان الاعلام العراقي وكل الاعلاميين العراقيين انا وباقي الزملاء انشالله قادرون على المنافسة والتحدي والنجاح و سوف نكون بقدر المسوؤليه لان العراق والاعلام العراقي امانة في اعنقنا والله الموفق اولا واخيرا
هناك ٦ تعليقات:
كلي بلا زحمة شنو الاعمال اللي قدمتها وكسرت الدنيا وحصلت عليها الذهب وثاني شي الفضل للاستاذ الكبير علاء محسن اشوكت صار كبير بس كبير باللغف لوكية متصيرلكم جارة ابد والعلوية استاذة باللواكة معروفة من قبل مو من هسه
موظف طامس بالدين ومنتظر الراتب
خفت هالجهرة
نعاليش انت حيوان
العالم وين ملتهية وانتو مطلعين هيج مواضيع والله عيب عليكم لوكيه
ههههههههههههه هذا منو وجه الحصان
شنو هالتافه نريد شي مفيد وين العالم
هههههههههه هذا منو العبيط
إرسال تعليق