وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الاثنين، آب ٣١، ٢٠٠٩

الـيــك قــادم....

مهداة الى كوثر حياتي وعمري...
..............................
اليك قادم يامن يملا الحزن عيناها...
اليك قادم لكي اشكو لك الامي واحزاني..
سابكي بين احضانك وساضع راسي بين يديك..
وساقدم لك اعتذاري امام جميع الناس وامام الكل..
اعتذر لك عن كل مابدر عني في تلك الفترة..
ساعود لك من جديد ساتنفس عطرك..
وامتع عيني بالنظر اليك...
ساسهر الليل معك كما كنت بصباي...
تسمعين كلامي وتفهمين نظراتي من بين كل الناس..
وتحسين بزفرات غضبي...
وتعلمين اسراري بدون كلام...
ساعلن اليك استسلامي فاني بدونك طوال هذه السنين اعيش بالموت...
ساخاطر معك واخوض بك كل الاخطار..
فمهما كان ويكون وسيكون لن يبعدني عنك...
دعيني ابكي كما كنت في شبابي افعل ...
دعيني اقول لك ياسيدتي كلمة لايوجد مثلها في هذا الكون...
انت اعظم من عرفها التاريخ وسيعرفها الناس بالمستقبل...
وساكتب لك مهما منعوني.. ساكتب لك ولاحبابك الفقراء..
ساكتب لك وللخائفين...
ساكتب لك وللهاربين من ماضيهم القاتل ومن حاضرهم المضني...
ساترك كل شيء خلفي ...
ساترك عملي وساترك مستقبلي واضعه تحت اقدامك..
فلولاك ماكنت..
ولولا حمايتك لي مابقيت لحد هذه اللحظة..
منذ ابتعادي عنك اضحيت وامسيت سائحا في مدينة الاحزان...
وفي شوارع الهموم وازقة الالام.. ولم اجد منها مخرجا..
الا عندما رايت اضاءتك وارشدتني على الدرب الصحيح...
ساكتب لك كلمات احلى واجمل من الشعر..
وابلغ وافصح من النحو..
فالكلام الجميل لايستحقه الا انت دونا عن سواك بهذا العالم...
اليك قادم.. اليك قادم.. اليك قادم...

أخــوكــم

الأحد، آب ٣٠، ٢٠٠٩

عبد الكريم السوداني ... بعد ستة اشهر هل تطورت شبكة الاعلام العراقي؟؟

كتب: راسم منصور
..................
لا يختلف اثنان على ان اختيار الدكتور عبد الكريم السوداني لادارة شبكة الاعلام العراقي جاء في وقت حرج جدا وهو قرار يستحق علية السيد المالكي درجة امتياز ،حيث اعتبر هذا الاختيار هو بمثابة جرس انذار الى كل الذين يستلمون مناصب مهمه في الدولة العراقية وهم في الحقيقة لايملكون اية مهنية اتجاه هذه المناصب ،ولكنهم تسلموها في غفلة من الزمن وفي وقت اصبحت فية الفوضى هي السائدة وتنحى اصحاب الكفاءات جانبا فاسحين المجال امام الاميين والجهلة والمتملقين للاستحواذ على تلك المناصب المهمه في الدولة العراقية. غير ان المراقب الذكي لأداء شبكة الاعلام العراقي خلال هذه الفترة يجد ان الدكتور السوداني ورغم كل ماقيل وكتب عنه لم يستطع ان يرتقي بأدارة شبكة الاعلام العراقي ، بل على العكس نجد ان هناك مجموعة اخطاء كبيرة وقعت في هذه الفترة ولعل ابرزها هو احساسك وانت تشاهد قناة العراقية الفضائية او تقرأ صحيفة الصباح او تسمع اذاعة بغداد بأنك تشاهد وتقرأ وتسمع وسائل اعلامية حكومية مية بالمية اي انها تسير مع مسيرة حكومة المالكي دون مراقبة او تأني او حتى توقفات هنا وهناك ،وانا اعي تماما ان شبكة الاعلام العراقي هي شبكة شبه رسمية ومدعومة من الدولة العراقية وهنا فرق مابين ان تكون مدعومة من الدولة وهي دولة العراق بجميع مؤسساته وتجمعاته وفئاته واحزابه وان تكون مدعومة من الحكومة التي هي مهما بقيت فلا تستطيع ان تبقى اكثر من دورتين انتخابيتين بمعنى ان السيد المالكي وحكومته لن يستطيعوا البقاء اكثر من ستة اشهر مقبلة وربما اربعة سنوات قادمة وان كنت اشك تماما في ذلك ،وأنقياد الشبكة وراء الحكومة بشكل اعمى افقدها عناصر مهمة للتواصل مع الشعب ،فالشعب دائما كما يجب ان يكون الاعلام يبحث عن الحقيقة والحقيقة دائما تجدها يادكتور عبد الكريم السوداني مابين رأي الحكومة ورأي الشارع هنا يكمن عمل الاعلام الحقيقي ،فنحن ليس بحاجة لمن يقول لنا ان الحكومة العراقية الان هي حكومة تمثل الشعب وهي حكومة منتخبة ،نحن نعرف ذلك جيدا على الاقل نعرفه لاننا بسبب ذلك نموت كل يوم الف مرة وبصورة مباشرة نرى هذا الموت فلا داعي لمليارات تصرف في الهواء لكي توصل لنا هذه الحقيقة ... اما انكم تريدون ان تصوروا ان كل ماتقوم به الحكومة هو صحيح ومسلم به فهذا هو قمة الخطأ ،فلا يمكن لحكومة في العالم ان تقوم دون ان يوجه لها نقد ودون ان تحسب الف حساب الى هذا النقد ، واعتقد هذا ايضا من واجبات شبكة الاعلام العراقي لانها تمول من ميزانية الشعب والشعب هو الذي انتخب هذه الحكومة وهو الذي يطالبكم بأبراز ايجابياتها وسلبياتها وليس ابراز الايجابيات فقط والتغني بها واسراف الوقت والمال العام في التطبيل لهذه الحكومة او تلك ...سيدي المدير العام اود ان اسألك سؤالاً مهماً . بماذا اختلفت شبكة الاعلام العراقي عن الادارات السابقة واعني ادارة السيد حبيب الصدر والسيد حسن الموسوي ؟ لاشيء هذه هي الاجابة . اتعرف لماذا؟ لانك باختصار سيدي المدير العام لم تكن لديك رغبة في التغيير وهذا واضح من خلال المناصب الادارية التي تسير شبكة الاعلام العراقي بشكل عام والقناة الفضائية العراقية بشكل خاص،واعني بها المناصب الوسط والتي هي دائما وفي كل مفصل حياتي هي المشكلة ،لانها هي من تتسبب في نجاح العمل او فشله ، وبالمناسبة هذه سمة تتميز بها الحكومة العراقية قاطبة وهي سمة عدم الاهتمام بالمناصب الادارية الوسط والتي هي في تماس مباشر مع الامور التي تخص الشعب ،فأنت ياسيدي الفاضل لم تغير شيئا في جريدة الصباح وانا شخصيا لادري لماذا ؟هل لان الصباح وضعها الان ممتاز ولاتحتاج الى تغييرات جذرية ؟ ام انك متردد ؟ لاأدري . وفي القناة الفضائية العراقية فأنك سيدي الفاضل ارتكبت مجموعة اخطاء سأدلك عليها ،اولا جئت بمدير تلفزيون يدعى (عدنان هادي ) ولاحد يستطيع ان يشكك بقدرات عدنان هادي في اخراج الاغاني الوطنية والعاطفية ... ولكن ياسيدي الفاضل ليس كل من برع في اخراج الاغاني الوطنية والعاطفية يستطيع ان يكون بارعا في ادارة التلفزيون او ادارة قناة فضائية مهمه كما يفترض ان تكون كالعراقية ، والسيد عدنان هادي له افكاره الخاصة التي يؤمن بها وهذا من حقه بالرغم من انها لاتماشي المرحلة الان وبالرغم من ان هذه الافكار هي التي تسببت في دمار العراق ، ثانيا جئت بمدير اخبار هو نفسه من كان يديرها في زمن السيد الموسوي وهو كريم حمادي والسيد كريم حمادي مع احترامي وتقديري له بأمكانه ان يكون مقدما ناجحا وليس بالضرورة ان يكون مديراً للاخبار ناجحاً لانه وببساطة يملك عقلا يؤمن بالمليشوية والشللية وكذلك لم يستطع ان يرتقي بنشرات الاخبار الى مستوى تؤهل العراقية ان توازي مايصرف عليها من اموال المساكين وانا ادعوك دعوة رجل صادق يؤمن بالعقل والمنطق والعلم ادعوك لان تتابع ولو لمرة واحدة نشرة الاخبار في قناة العراقية وان تقارن مابينها ومابين اصغر قناة في العراق واعني باصغر، الصغر في الميزانية والامكانيات لان كل القنوات العراقية انا اعتبرها كبيرة ،اما سيدي المدير العام مدير الهندسية فأعتقد انه ذلك الرجل صاحب مشروع القمر الصناعي العراقي (الفلته) ونجاحاته المتحققة والذي هو وحسب علمي يدير قسما فيه 300 موظف لايملك واحدا منهم تخصصاً علمياً او شهادة مهمة ، وعينت سيدي المدير العام مديراً للبرامج شخصا يدعى (وديع نادر) ووديع هذا نعرفه جيدا ان لايملك هما في العالم ... ان الاخ وديع لايملك اي مؤهل عملي يجعل منه مديرا للبرامج فهو يمتاز بالفقر الفني والادبي والابداعي وهذا يعرفه كل من عرف وديع نادر ... ، اما مدير البرامج الثقافية الاخ الالوسي فهو الطامة الكبرى في اختياراتك فهو شخصا لايتوانى ابدا في اظهار طائفيته متى سنحت له الفرصة ، واذكر لك مثلا مرة جئت الى شبكة الاعلام العراقي وهي المرة الاولى في حياتي ولن تكون الاخيرة وكنت انوي زيارتك وتهنئتك بالمنصب الجديد ، فألتقيت بعدد من الاصدقاء فدعوني الى فنجان قهوة في الكافتيريا وعندما دخلت رايت الاخ الالوسي منزعجاً من شيء لاعرفه وجدته يصرخ بأعلى صوته على مجموعة من الجالسين معه ويقول التالي ( هذولة كلهم شروكية، الزمن الاغبر خلاهم هيج) وانا طبعاً تركت المكان وخرجت لاني لاأستطيع تحمل احد ينعت ابناء بلدي بصفات اختلقها سيد مضر الالوسي وتاج رأسه صدام الجرذ، ويصلني بين حين واخر من بعض الاصدقاء ان الاخ مضر الالوسي هو عراب حملة الغاء الاذان في العراقية ، لا من منطلق ليبرالي او منطلق تقدمي بل من منطلق طائفي ،اما مدير الانتاج لديك فهو ذلك العتيد الملياردير نوفل عبد دهش الذي اخبرني ابن اخته يوما وهو صديقي في المسرح انه اصبح حتى لايحدث اهله لانه اصبح مليارديرا ...،،، كنا نمني النفس سيدي الفاضل ان نرى مديرا عاما لشبكة الاعلام العراقي يحمل بين جنبيه ثورة كبرى ويطيح بكل هذه الرموز الفاسدة ويجد منهاج عمل يؤسس بموجبه انماط عمل اعلامية تحتذي بها القنوات العراقية ، كنا نمني النفس ان نجد قناة فضائية عراقية قادرة على ايصال اصوات الملايين من المظلومين وتعرية كل اللصوص والخونة والمتحذلقين والذين يعتاشون على آلام الشعب العراق ، كنا نمني النفس ان نجد منبرا اعلاميا قادرا على الرد على كل الاصوات الاعلامية العربية وغير العربية التي ماانفكت تسيء للعراق وعمليته السياسية الديمقراطية الحديثة والرائعة كنا نريد هذا واكثر ، واعتقد ان ذلك من حقنا لأننا دفعنا كل شيء من اجل ان يكون العراق حرا وان يكون اعلامه حرا ومهنيا ، ربما تتساءل انت لماذا انا اكتب هذا بالرغم من اني لاناقة لي ولاجمل وبالرغم من اني اعيش بعيدا عن العراق وهمه وبالرغم من اني ليس لي من العراق ألا جواز سفر يفكر الاخوة في تغييره وانا افكر في ان امزقه في اقرب فرصة لانه اصبح سبباً في اهانتي عند كل نقط تفتيش في اي حدود او اي مطار من مطارات العالم ..اجيبك انا اكتب هذا لاني كنت اعتقد انك ستكون خير مثال يحتذى به وتكون انت فاتحة خير للاخرين كي يكون الرجل المناسب في المكان المناسب .. سيدي المدير العام في المرة القادمة سأكتب عن الامور الفنية والابداعية التي هي شبه معدومة في قناتكم وسأناقشك بها بالدلائل ...
الى ذلك الحين تقبل حبي واحترامي .

السبت، آب ٢٩، ٢٠٠٩

فضائية البغدادية عدوة بغداد والبغداديين

عمران إبراهيم الخالدي
.....................
ان المشاهد والمتتبع للفضائية البغدادية يعرف جيدا بانها مخبا لكل اعداء العراق من البعثيين والارهابين والهاربين واعداء العراق الجديد , فانها كانت وستظل تمارس الدس والافتراء والتهويل ضد هذا الوطن الجريح , وانها قد اسفرت وكشفت عن عدائها المكشوف والمستور فانها تتفنن في تضخيم حتى السلبيات الطارئة ومعتمدة على عناصر تتقن فن التضليل والتهويل منطلقة من حقد ولؤم وخبث ومكر اذ ان برامجها الثابتة والتي يقودها ويبثها الماجوران البعثيان المفضوحان المغرضان عبد الحميد الصائح وداوود الفرحان والبطانة المبطنة بالنتن البعثي الصدامي القذر والخبث السافر المتسافل , فانهم في برامجهم الحاقدة الخبيثة المسعورة يدسون السم في الدسم بتوجيهات شريرة من لوبي يقوده العميل الصدمي المقنع عون حسين الخشلوك مدير فضائية العهر والتهتك والخبائث والسموم فهذا الشخص النكرة قد خلقت منه الايام الكريهة رجل اعمال قد اضحى اخطبوطا اقتصاديا كبيرا اكتنز المليارات منذ ارتباطه بعدي صدام والمخابرات الصدامية ومن الشبكات الصهيونية ومن زمر الموساد ومن الركائز السعودية التي نشرت وجندت شبكات مترابطة بالفكر الوهابي المقيت ويقال عنه مؤكدا بان امواله الضخمة قد تكدست من خلال بيع المشروبات الروحية وماتركته له امراة ارملة لثري من اثرياء السعودية قد تزوجها سابقا واستولى على اموالها بعد ان رحلت الى عالم الابدية .
ان هذا الدعي المتظاهر بالانسانية حيث يوزرع رواتب واعانات ويمنح هبات سخية لبعض العوائل الفقيرة والتي تظهر حالاتها التعيسية في الفضائيات وان منطلقه بهذه المساعدات والهبات ليس منطلقا دينيا او انسانيا انما يريد ان يخلق منها مجدا لشخصيته المهزوزة ولكن كل من يعرفه يضحك بقهقات عالية على هذا التصرف السمج , وانه يبحث عن مجد وعلو ودعاية فتراه يقيم مهرجانات مرة باسم الابداع الادبي ومرة بتكريم الرياضيين واخرى بمعاضدة الفنانين وكل هذه الانشطة يحاول بها ان يشتري ضمائر واعجاب المخدوعين .
ان فضائيته اللعينة لن تتورع عن التحريض ولملمت الحاقدين والمسعورين وبث كل ما من شائنة خربطة العملية السياسية وزرع الفتن والشكوك في النفوس ارضاء لمن سخروه وجنوده لهذه المهمات ولا ننسى كيف انه ورط الشاب المخدوع منتظر الزيدي فرمى بوش في الحذاء وكافئه ببيت مؤثث في بغداد وراتب ضخم لعائلته وتحمل كل صرفيات ونشريات طاقم المحامين ووزع المزيد من الرشوات لتخفيف العقوبة عن الزيدي وانه لن يكتفي بما نهض به من اعمال تخريبية ولا ننسى انه قد اتهم سابقا بتفجيرات الحلة وكتب عنه الكثير وعلى راسهم دريد كبه واخرون ولكن الملفت للنظر والمثير للدهشة ان الحكومة العراقية تعرف عنه وعن فضائيته كل مستور ولكنها لن تتحرك ضدة باي اجراء بذلك مايزال يتطاول ويخرب ويمزق ويتهم وينتقم من خلال نباح وعواء فضائيته الماجورة وعندنا الكثير من المعلزمات التي تفضح وتدين هذا الصعلوك الغبي ولكن ستعلن لا حقا مع الايام وان الذي يعرف تاريخه وتاريخ عائلته يقف متعجبا ومستغربا من هذا الثراء المهول ومن هذا السلوك الملتوي ومن عنده معلومات تغاير مانقول فلي يظهرها وان عندنا الرد والردود .

الجمعة، آب ٢٨، ٢٠٠٩

ألاعلام المأجور شريك في الجريمة ومروج للأرهاب

بقلم : داود نادر نوشي
...................
يبدو ان البعض من وسائل الاعلام العراقية ولاسيما تلك التي تربت ونشأة في احضان النظام المقبور والتي مارست التطبيل والتزمير للقائد الضرورة وروجت له ، وبررت جميع الاعمال الاجرامية للنظام انذاك ، مازالت تعيش هاجس العبودية والانتماء له ، بل أنها تحلم احيانا بعودة ذلك النظام لانها لاتستطيع الخروج من ثوب التبعية والذل والهوان التي عاشتها مقابل حفنة من الدنانير كان يغدق بها رأس النظام المقبور ، وهذه الجوقة من الاعلام والاعلاميين لاتريد للعراق ان يتقدم من خلال التجربة الديمقراطية والتعددية وممارسة حقه الطبيعي في حرية الرأي والتعبير .
وليس غريب على العراقيين هؤلاء الحثالة من القوم، والاعلام المأجورهذا عمله وديدنه ، فالكثير منهم كان عبدا ذليلا للمقبور عدي الذي نصب نفسه بالقوة على الكثير من وسائل الاعلام في العراق وهو لايمت الى الاعلام والصحافة في شى ، ولذا فهي مستمرة في مساندتها للجرائم والقتل والارهاب والتهجير التي تطال الابرياء من العراقيين تحت أيادي التحالف البعثي التكفيري وتروج له وتمادت في ذلك الى الحد الذي يجعلها تعيش السرور والنشوة مقابل سفك الدم العراقي ، وكان هذا واضحا في يوم الاربعاء الاسود حيث سالت دماء العراقيين الابرياء تحت عنوان المقاومة والجهاد التي تتفنن بها فلول البعث المنهزمة والاوباش من المحسوبين على السياسة والذين يتاجرون بالدم العراقي من اجل مكاسب سياسية رخيصة واهداف وشعارات بالية . والتضليل الاعلامي التي تمارسة وسائل الاعلام التابعة لهؤلاء هو الذي غرر البعض من السفهاء ليجدوا في القتل والتكفير والارهاب الباب الواسع لتحقيق احلامهم واوهامهم المريضة ،
بل انها تصطنع لهم الانتصارات لترقص وتبطل لها ، ووسائل الاعلام هذه بعد ان كانت يتيمة في ممارساتها ضد العراقيين ، أنضمت لها الكثير من وسائل الاعلام في العالم العربي لاسيما تلك التي استفادت الملايين من كوبنات النفط مقابل الغذاء في عهد المقبور صدام والتي وضفت جميع أمكاناتها في خدمة المخطط البعثي التكفيري ومجابهة التقدم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب العراقي ومحاولة بث السموم والفرقة وابراز الوجه المظلم فقط وتوجيه الاساءة الى العراقيين ورموزه الدينية والوطنية وهي سياسة خبيثة مستمدة من الرأي العام الرسمي للانظمة العربية التي لا يسرها تقدم العراق وأخذ دوره الطبيعي والريادي في قيادة الامة وهو الأولى والاجدر به .
وألا كيف نفسر تقديم الدعم المادي الكبير من قبل البعض من تلك الانظمة الى مايسمون بالمعارضة وهم مجموعة من السراق والقتلة والهاربين من القضاء العراقي ويديرون شبكات القتل والارهاب في عواصم عربية ويضعون تحت تصرفهم قنوات فضائية تهلهل لقتل العراقيين ، وتثير الفتنة والطائفية وتشجع على الارهاب وتعمل لأجندات خارجية وتحيك المؤامرات . وماتنصيب احد هؤلاء متحدثا رسميا ومفاوضا بأسم الجماعات الارهابية وهو يسكن في عاصمة عربية ألا دليل واضح وصريح على ان تلك العواصم لاتريد الخير للعراق . ولكي لانظلم الكثير من وسائل الاعلام العراقية كان لزاما علينا الدفاع عن الاعلام الحر والمستقل والذي لعب دورا كبيرا في محاربة الارهاب وفلول البعث وعصابة القاعدة ،ولابد لنا ان نقف وقفة تعظيم وتبجيل للاعلام الذي قدم الغالي والنفيس من اجل تقدم وازدهار العراق ، وكان بحق أعلام الدولة العراقية وليس اعلام السلطة او السلطان وهو بذلك كرس المفهوم الحقيقي للاعلام النزيه والحر ،والذي يمارس النقد البناء لا النقد الهدام ، واثبت انه السلطة الرابعة وبالمعنى الحقيقي لهذه الكلمة لاسلطة الخراب والتدمير والتضليل التي تمارسها البعض من وسائل الاعلام العراقية والتي شاركت المجرمين أجرامهم ، وعبثت بالعقول كيفما شاءت وبدون حسيب ولارقيب بعد ان غابت الرقابة الحكومية وسط المفهوم الخاطئ لمعنى حرية الرأي والتعبير .
ولذا كان لزاما على الحكومة العراقية من خلال القضاء الوقوف بوجه الاعلام الداعم للانشطة الارهابية والمساند لها والذي يعمل من داخل العراق وهذا لايندرج ضمن قمع الحريات ومصادرة الرأي وهو ماتعمل عليه اعتى الديمقراطيات في العالم ،وان لانسمح لهؤلاء وتحت عناوين الحرية وتعدد الاراء بأن يقتلونا الف مرة من اجل تحقيق اهداف وغايات سياسية للمفلسين من السياسيين في فنادق دمشق وعمان ، وكذلك على الخارجية العراقية ان تمارس دورها والضغط على الانظمة العربية من اجل السيطرة على وسائل الاعلام المدعومة من منها والحد من الترويج للقتل والعنف التي تمارسها ضد العراقيين وألا فان على الحكومة العراقية ان توضح لتلك العواصم انها قادرة على ان تمارس الضغط وبالطريقة التي تراها مناسبة ، وليعرف هؤلاء ان العراق ليس ضعيفا لهذا وذاك وصبرا جميلا علينا ،فعندما نقف نسحق تحت اقدامنا أوساخ وأيتام وفلول البعث ونلحقهم الى حيث مثوى سيدهم المقبور فالى جهنم وبئس المصير

الخميس، آب ٢٧، ٢٠٠٩

الجالية العراقية في واشنطن تقيم مجلسا تابينيا

الجالية العراقية في واشنطن تقيم مجلسا تابينيا
.....................

تقيم الجالية العراقية في العاصمة الاميركية واشنطن، يوم السبت القادم (29 آب 2009) مجلسا تابينيا على روح فقيد العراق، حجة الاسلام والمسلمين العلامة السيد عبد العزيز الحكيم، وذلك في مركز الامام المهدي التعليمي.
العنوان:

25450 Old Hundred Road Dickerson, MD 20842 – 9633

وسيلقي نزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، كلمة بالمناسبة يتحدث فيها عن حياة الفقيد وجهاده ضد الاستبداد والديكتاتورية، ودوره في بناء العراق الجديد.
الجدير بالذكر، ان المجلس التابيني يبدا بعد مادبة الافطار التي يقيمها بالمناسبة الشيخ محمد جابر الشلال الجبوري
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال على ارقام الهواتف التالية:
1631- 874(301)
9562-586(240)
9249-201(571)
3920-837(804)

برقية تعزية بوفاة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره)

بعث نــــزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، بالبرقية التالية، معزيا بوفاة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره) رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، رئيس الائتلاف العراقي الموحد.

قال العظيم في محكم كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم {الذين اذا اصابتهم مصيبة، قالوا، انا لله وانا اليه راجعون}.
سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه)
اسرة آل الحكيم الموقرة
الاخوة والاخوات الكرام في قيادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المحترمون
الشعب العراقي النبيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد فقد العراق اليوم ابنا بارا، زعيما وقائدا، افنى حياته الشريفة من اجل خدمة العراق وشعبه الابي، منذ ان كان جنديا مطيعا في مرجعية والده زعيم الطائفة آية الله العظمى الامام السيد محسن الحكيم (قدس سره) ثم في مرجعية الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) وحتى آخر لحظة من عمره، يقود مسيرة العراق الجديد من خلال زعامة المجلس التي ورثها من شقيقه شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) مرورا بسني جهاده المرير ضد الاستبداد والديكتاتورية والنظام الشمولي، من دون ان تاخذه في الله لومة لائم، ومن دون ان تفل عضده كل الاساليب الدنيئة التي ظل يمارسها الطاغية الذليل بحق اسرته الكريمة، بالقتل تارة والنفي اخرى والاعتقال ثالثة، للضغط عليه وعلى شقيقه شهيد المحراب ليكفوا عن جهادهم من اجل تحرير العراق، الا ان تشبع الفقيد وشقيقه واسرتهم بالايمان المحمدي والروح الرسالية العلوية الحسينية الاصيلة التي ترفض الظلم وتابى الخضوع للذل كما قال سيد شباب اهل الجنة الامام السبط الحسين بن علي عليهما السلام {هيهات منا الذلة} منحهم الصبر والتجلد للمضي في الطريق بالرغم من كل التضحيات.
رحم الله تعالى فقيدنا الغالي واسكنه فسيح جنانه مع من تولاهم في الدنيا، رسول الله (ص) واهل بيته المعصومين الكرام الطيبين عليهم السلام، والهم اهله وذويه الصبر والسلوان، واعان الخلف الكرام، واخص بالذكر اخي العزيز السيد عمار الحكيم، على تحمل المسؤولية للاستمرار في حمل راية العمل والجهاد من اجل العراق وشعبه الابي، بوحدة الكلمة والتعاون والتآلف والمحبة والانفتاح على الجميع، والشراكة الحقيقية بين مختلف مكونات المجتمع العراقي، لتحقيق آمال الفقيد وكل شهداء العراق، بالحرية والكرامة والرفاهية والاستقلال والسيادة التامة، في ظل نظام ديمقراطي لامركزي.
تقبلوا احر التعازي، وانا لله وانا اليه راجعون.

اخوكم: نــــــزار حيدر
واشنطن في: 26 آب 2009

الأربعاء، آب ٢٦، ٢٠٠٩

صحوة ضمير .....ام برنامج انتخابي ؟!!

االحركة الشعبية لاجتثاث البعث
.............................
أخيرا استجابت حكومتنا المنتخبة الى اصوات الملايين واصدرت امرها بأصدار مذكرات توقيف دولية بحق البعثيين الهاربين الى خارج العراق بعدما كانت تلتقي بهم في فنادق الدرجة الاولى وتتحاور معهم وتغدق عليهم الاموال رغم معارضة الامة لهذه المصالحة العقيمة .لهذا كله فأن الحركة الشعبية لاجتثاث البعث تعتبر التراجع الحكومي الاخير بخصوص اصـدارمذكرات التوقيف ما هي الا عملية ذر الرماد في العيون , واستثمار ( محرقة بغداد ) للدعــايةالانتخابية القادمة ليس الا , واما اذا كان الامر صحوة ضمير حقيقية فلا بد ان تقوم الحكومة بأجراءات مكملة ليكون الشعب مطمأنا الى صدق النوايا التي لم تعــتاد الامة على صدقها ومن هذه الاجراءات :
1. وقف كافة اشكال المصالحة والحوار مع القيادات البعثية بأختلاف مستوياتها ومسميــاتها وقفا نهائيا وقطعيا خاصة مؤتمر الحوار المقرر عقده في اليمن في الشهر القادم وكذلك مؤتمر واشنطن الذي تعد له الحكومة مع نائب الرئيس الامريكي بايدن .
2. على الحكومة اصدار بيان واضح وصريح تدين فيه التحركات المشبوهة للاتصال بالبعثيين في الداخل والخارج وتلغي كل مقررات مؤتمرات المصالحة التي عقدت مع ازلام النظام السابق.
3. تطهير الوزارات والاجهزة الامنية من ميليشيات البعث المجرم .
4. علاج الجرحــى وتعويض ضحايــا الارهاب البعثــي وتحميل حــزب البعــث ومن ينتمي لـه المسؤولية الجنائية للتفجيرات والاعمال الارهابية الاخرى مناصفة مع تنظيم القاعدة .
5. التحرك على الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن لأعداد مشروع قرار دولي يصنف فيه حزب البعث منظمة ارهابية يمنع التعامل معها او ايواء افرادها او تقديم الدعم والاسناد لهم .
كما نوجه نداءنا الى الشعب العراقي والقوى السياسية الخيرة ان ترفع اصواتها في رفض اجراءات الحكومة بأعادة تعيين البعثيين ووجوب انهاء فصول المصالحة العقيمة معهم .
نحن أمة لاتنسى شهداءها .......اجتثاث البعث رسالتنا الى الانسانية
25.08.2009 بغداد

الثلاثاء، آب ٢٥، ٢٠٠٩

حشرات البعث .. تهيؤوا .. فأن المداس قادم

بسمه تعالى
...........
أنفجارات الأربعاء الأسود كانت دليل قاطع على خباثة وجرم البعثيين المعشعشين في المؤسسات الحكومية والذين أزدادت شراستهم بعد إعلان مشاريع المصالحة اللاوطنية من قبل أطراف حكومية كنا نحسبها وطنية.
شبكة الاعلام العراقية كانت ولحد الان مرتعا خصبا لهؤولاء الأنجاس ولا أستبعد ضلوعهم في كثير من عمليات الأغتيال والتفجير مستغلين علاقاتهم وخصوصيتهم الاعلامية للوصول الى المعلومات وتسريبها لجماعاتهم الارهابية، ثم يتباكون على ضحاياهم وتذرف أعينهم دموع التماسيح. وقد كشفت حكومة بغداد المحلية كيف تسربت المعلومة التي أرسلتها للقوات الامنية عن اكتشاف السيارة المفخخة في المنصور وحال ذلك دون القبض على المجرمين.
واجبي أن أذكركم أن نظام البعث البائد كان يعتمد بشكل كبير على جهازه الاعلامي السند القوي لجهاز المخابرات. وهذا يعني أن أغلب من عمل في الاعلام الصدامي هم مخابراتيين، وهم أنفسهم اليوم يسيطرون على أكثر مفاصل الاعلام الحكومي ومن ضمنه شبكة الاعلام.
دليل بسيط أعرضه وهو مقالة نشرها صاحب الاسم المستعار محمد اللامي (صالح صحين) يبشر بها بقرب نشر نعي أحمد الكردي في الفضائيات وعلى حسابه الخاص .... وبعد أيام قليلة نشر هذا الحشرة مقالة أخرى يعلن فيها تفاصيل حادثة أغتيال أحد الآعلاميين في منطقة المنصور وأعطى تفاصيل لا يعرفها إلا من كان ضالعا في العملية، وهلهل فرحا مبشرا رفاقه المعروفين ببعثيتهم وتبعيتهم لعدي الكسيح أمثال كريم حمادي و عاصم جهاد و باقي شلة الفاسدين في كل زمان و مكان .. هؤولاء الذين لديهم أذناب في هيئة اللانزاهة هم و ابو عمر وعامر جوامير وكريم حمادي وعلاء محسن وأستطاعو أن يتدخلون لأغلاق معظم قضايا الفساد في شبكة الاعلام .. ويخطئ من يظن أنه يمكن ان تسود النزاهة والعدل مؤسسات الدولة مادام هناك بعثيين فاسدين .. وهل تظنون أننا نعتمد على هذه الهيئة او غيرها للقضاء على فسادكم و جرائمكم؟؟.. كلا .. وسوف تعلمون.
الفساد وصل في شبكة الاعلام الى مرحلة ان يتدخل (مستشار امني) في عملية انتاج البرامج التلفزيونية .. ابو احمد ، فلتة زمانه في الاستشارات الامنية، وبعد اتصالات ومحادثات معمقة وعزائم في منطقة المحيط توصل الى اكتشاف مهم وهو برنامج كواليس من تقديم الدلالة زينة الكاظمي ، مدة الحلقة الواحدة 7 دقائق فقط ، بالتأكيد برنامج خرافي بلمسات أمنية و نسائية مؤثرة، استطاعت التأثير على صاحب الكفاءة مدير عام الشبكة للموافقة عليه. وعيش و شوف..
وهناك امر مهم جعل المدير العام يأخذ معه عماد عبد العزيز ومدير المحطات عماد هدار الى الشمال .. لكن الاهم هي زيارته مع مرافقه الشخصي العتيد علاء محسن الى السيد السيستاني وهي خطوة لتخفيف الاحتقان وعدم اقالة صديقه فلاح المشعل.. فالحمد لله الذي اذلكم الان ورضختم للاسلاميين ولرجال الدين الذين كنتم تهاجموهم ..... وبانت خيبتكم امام الناس اجمعين.
برنامج المسابقات (المذيع) يقوم بأختبار الوجوه الجديدة المتقدمة للعمل كمذيعين في الشبكة، تشكلت له لجنة للأختبار، احلام و حمزة هم الذين سيختبرون المذيعين الجدد، وكلاهما على العين والرأس، ولكن رئيس اللجنة هو أفشل شخص رأيته في الشبكة وله أتصالات مشبوهة مع قتلة طارق الهاشمي وهو المنافق مضر الآلوسي .. هذا المضر الذي يرأس القسم الثقافي جاء بموظفة من الادارية لتكون سكرتيرة لقسمه ويزداد عدد منتسبيه الى 3 فقط ؟؟؟؟ وبدأ رئيس اللجنة المضر الفاشل بالتلميح لبعض الحالمات بالشهرة و توزيع الموبايلات معلنا أن (كل شي بأيدي) .. عاشت لجنة أختبار المذيعين برئاسة الحشرة الضارة مضر الآلوسي.
المصيبة الاكبر ان المشرف على برنامج المذيع هو التافه محمد اللامي (صالح الصحين) صاحب الدكتوراه المزورة والفقيه باللغة الأنكليزية لدرجة انه ألف قاموسا عالميا بسبع لغات و المتخصص في عمليات الاغتيال ونشر النعي وتوزيع التهاني على أساتذته في الأجرام والفساد .. و بدوري أقدم لك التهنئة على غباءك أيها التافه أنت وأساتذتك الحشرات البعثية الفاسدة .. هل انت متاكد ان الكردي هلك.. صبرا صبرا.. ان مع العسر يسرا وسنردك على اعقابك خائبا.. فهيئ نفسك أيها الفارس للمداس الذي تستحقه انت و من هنئتهم .. والعاقبة للمتقين
((اللهم انا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بهاالإسلام وأهله , وتذل بها النفاق وأهله , وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك , والقادة إلى سبيلك , وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة , اللهم ما عرفتنا من الحق فحملناه , وما قصرنا عنه فبلغناه , وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين))

الاثنين، آب ٢٤، ٢٠٠٩

هل تعرف ماذا يجري في شبكة الاعلام العراقي يادولة رئيس الوزراء وعبد الكريم السوداني

...................
دولة رئيس الوزراء .. عناية رئيس شبكة الإعلام العراقي
الأجواء والمناخات والمتغيرات في الشبكة الحكومية بامتياز , شبكة الإعلام العراقي .. شبكة المافيا التلفازية المهيمنة , لا تختلف عن سواها في بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تتعرض بين الآونة والأخرى التي تغييرات عاصفة تبعا لموقعها الجغرافي من مركز القرار السلطوي ورزوحها تحت تأثيرات المنخفضات الجوية التي تحاك ما وراء الكواليس والمتغيرات السياسية التي تعرضها لرياح موسمية قادمة من هذا المزاج السياسي أو ذاك بين الحين والآخر .وعبر حكوماتها التلفازية الثلاثة وهي :1-حكومة حبيب الصدر الشبكية.2- حكومة حسن الموسوي التلفازية المسيسة .3- حكومة عبد الكريم السودانيالتي مرت بها الشبكة لم يطرأ على جوهرها المضموني والشكلي أي تغيير يتلاءم والدعوات التي تطلق من على جميع المحافل الإعلامية لتأسيس شبكة عراقية مغايرة تتعاطى وآليات الإعلام الديمقراطي الحر والمسؤول وبناء يعتمد الأسلوب العلمي الرصين وآخر مستجدات الساحة الإعلامية الاختصاصية والاعتماد على الكفاءات الإعلامية بعيد عن أي التأثيرات والمزاجات السياسية للسلطة .دولة وعناية الرئيسين :ظلت كوادر كفوءة تعمل في الإعلام العراقي الراهن وثلة من العاملين في داخل الشبكة تراقب المشهد التلفازي والاداري للشبكة والتطلع بان تأخذ قناة العراقية بعدها الإعلامي الحرفي والمهني المتميز بين قنوات العالم ونمني النفس بان قيادة جديدة لهذه القناة ستنأى بنفسها عن الخطاب التعبوي للعراقية وتطهر أروقتها من العناصر الدخيلة والتي تسنمت مواقع إدارية مهمة في العراقية بغفلة من الزمن العراقي المضطرب وتشخص الصالح من الطالح في إدارة الشبكة وخصوصا رؤساء الأقسام .. لكن ذلك لم يحدث وظلت ثلة من إخطبوطات الشبكة كما هي دون تغيير سيما وان قناة العراقية قد أعلنت وكتبت واعدت منهاج عمل لمكافحة الفساد الإداري والمالي في أجهزة الدولة , لكنها تجاهلت وتناست " نفسها " في متابعة رؤساء الأقسام الذي جاءوا إلى الشبكة بطرق التزلف ومسح الأكتاف لهذه الشخصية السياسية أو تلك , في رئاسة مجلس الوزراء أو البرلمان , واستحوذوا على مناصب حيتانية أغدقت عليهم أموالا ودرت عليهم ثراءا فاحشا بين ليلة وضحاها ..وبالرغم من التجديد والتغيير الأخير في شبكة الإعلام العراقي فمازالت هناك أسماء وعناصر استغلت الفراغ الإعلامي بعيد سقوط النظام الدكتاتوري وانفردت في ساحة عراقية مضطربة سياسيا فحصلت على الحضوه بين قبول ورضا أقطاب القرار السياسي في العراق مستغلين انفتاح واحترام الحكومة للعمل الصحفي والإعلامي فراحوا دون سائر الشخصيات الإعلامية المحترفة بإعداد البرامج وإجراء المقابلات الخاصة مع مصادر مراكز القرار السياسي وابسط مثال على ذلك هو " عبد الكريم حمادي " اكرر " عبد الكريم حمادي " الاسم المخيف في شبكة الإعلام العراقي الذي يتعاطى وإياه اغلب منتسبي الشبكة بخوف وريبة سيما وانه استغل منصبه الوظيفي ليكون هو " رئيس قسم الإخبار " و " المقدم " و " المخرج " لبرامج قريبة جدا جدا من رموز سياسية مؤثرة في العراق حتى أصبح بشخصيته الأخطبوطية صاحب الكلمة الأولى في إدارة الشبكة في الوقت الذي استبعد فيه العديد من الرموز الإعلامية الوطنية مثل صباح زنكنه ومجاهد أبو الهيل وآخرين لينفرد وثلة حيتانية في ساحة الشبكة لوحدهم دون حسيب ولا رقيب ناهيك عن سفراته المتعددة إلى الولايات المتحدة وفرنسا واستراليا .هذه الثلة يا أصحاب القرار التي شكلت مافيا إدارية وتلفازية في الشبكة تتكون من ثلاثة عناصر وهي :" عبد الكريم الحمادي " : الذي ذكرنا بعض من براثنه وماخفي كان اعظم ( بس تنكر راح اكشف أوراقك الأخرى )" مجاشع التميمي " : الذي أصبح هو الآخر متنفذا وسلطويا في إدارة الشبكة مع عبد الكريم حمادي ورئيسا لمراسلي القناة وقد استغل مكانته الوظيفية أيما استغلال فقام بتعيين أقربائه من الذين يفتقدون الكفاءة المطلوبة للعمل في الوقت الذي تحرم على عشرات الكفاءات من إيجاد فرصة عمل في الشبكة ." عدنان الطائي " المحامي في مدينة الناصرية سابقا ومقدم برنامج محلي في عام 2003 – 2004 والذي استغل وجود الدكتور إبراهيم الجعفري حينما كان رئيسا للوزراء والذي قام بزيارة لمدينة الناصرية فتزلف اليه أيما تزلف وأبدى فروض الطاعة العمياء لدولة رئيس الوزراء السابق فأرسله إلى بغداد ويصبح سيدا عتيدا وملكا متغطرسا في شبكة الإعلام وليكون فيما بعد رئيسا للمكاتب الخارجية ويحصل على سيارة ( براود ) وشقة فخمة في بغداد فينسى تماما انه من الناصرية ارض وبيئة وولادة فشكل مع عبد الكريم حمادي ومجاشع التميمي فريقا أخطبوطيا قويا لا يستطيع احد اختراقه في الشبكة .هذه ليس كتابات كيدية ولكن حقائق مرة تستطيع يا مدير شبكة الإعلام من اكتشافها بسهولة من خلال أحاديث منتسبي شبكة الإعلام وفي الشارع الصحفي العراقي فهل لك ان تضرب بيد العدالة أيها الزميل السوداني .وما يميز ملفات الفساد الإداري في الشبكة هو الايفادات مع الوزراء والوفود الحكومية لما تعكسه هذه الزيارات من فوائد عديدة على قسم الأخبار حصرا حيث أصبح عبد الكريم حمادي الشخصية الأكثر سفرا ضمن الوفود الحكومية إلى دول العالم دون سواه من المراسلين إلا ما ندر ليستمتع بالمردود المادي والمعنوي لهذه الايفادات , فيا ترى لمصلحة من يتم احتكار واستغلال حمادي لذلك ؟إن الحقيقة التي لايختلف عليها اثنين في الشبكة إن أي احتفال عام أو مؤتمرات دولية حكومية فإنها لا تخلو من عبد الكريم حمادي ومجاشع التميمي وعدنان الطائي الذين لهم القدرة والسيطرة والتحكم على مجريات العمل في الشبكة , بل لما يستشعرون بوجود خطر عليهم وظهور صوت رافض لهم بالمبادرة إلى عقد مؤتمر أو مقابلة مع أقطاب الحكومة لإبداء البيعة التزلفية من جديد وإخافة الآخرين بإرسال رسالة واضحة لا لبس فيها بأنهم هم الجميع ولا احد له الحق في الاعتراض , وقد حصل أن اعترض عدد من الإعلاميين على هذه الأساليب لكنهم فوجئوا بالطرد من الشبكة والاستغناء عنهم مثل : مازن الطيار- زهراء المذيعة- أحلام المذيعة ومها الموسوي .إن على عبد الكريم السوداني مسؤولية وطنية وأخلاقية في إصلاح ما أفسده الدهر الأسود وتطهير شبكة الأعلام من العناصر الفاسدة لاسيما المكاتب الخارجية في الأمارات وسوريا والأردن التي تدر على هذه المكاتب مردودات مالية جعلت أصحابها والمتنفذين فيها لا يحبون العودة إلى العراق , وان يسال الزميل السوداني نفسه ماذا قدمت المكاتب الخارجية من انجازات على الصعيد الإعلامي الحرفي سوى تقرير واحد في الشهر بكادر متعدد يسكن هناك في ارقي الفنادق والمطاعم ؟؟ ولماذا لم تفكر الشبكة في تقليص تلك المكاتب أو استبدال العناصر فيها لتنشيط العمل الإعلامي الخارجي للشبكة , ترى هل تفكر في ذلك يا مدير الشبكة ؟أما الايفادات إلى تونس والجزائر وسوريا فهي حكرا لأسماء معينة في القسم الفني والهندسي خصوصا وان مشاريعها المثقلة بالمبالغ الضخمة بلا رقيب أو حسيب ولا من متابع يحترق قلبه على شبكة العراق التلفازية , متمنيا على السوداني أن يسال نفسه ما هي الفائدة من مشاريع نصب مرسلات BBC والمربد على محطات تعمل ليل نهار في الوقت الذي تقوم شبكة الإعلام بغلق المحطات الأرضية والبث المحلي لعدد من المحافظات ولاتوجد مقارنة بين هذا وذاك .أضع هذه الحقائق من إعلاميي عراقي لا يبغي إلا رضاء ربه ومصلحة وطنه , على طاولة المالكي والسوداني إذا كانت لديهم القدرة على اختراق الأسوار المنيعة لمافيا الشبكة الأخطبوطية من اجل تطهير هذه القناة وإبراز دورها الوطني والإعلامي .

ضباط بعثيون .....في وزارة الداخلية

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث
............................

تقوم الحركة الشعبية لاجتثاث البعث بنشر اسماء من اعيد الى الوزارات الامنية ومنها وزارة الداخلية والمؤسسات الملحقة بها ليتسنى للمواطن العراقي الاطلاع على نتائج الحوارات التي قامت بها الحكومة العراقية مع البعثيين في اطار مشروع المصالحة الذي اطلقة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي , وليعلم الجميع بأن التراجع عن المصالحة لايتم من خلال بالونات اعلامية وكلمات خطابية تلقى هنا وهناك بل لابد من عمل كبير ودؤوب يتم من خلال ازالة كل ما نتج عن هذه المصالحة العقيمة واول هذه الامور هو البدء فورا بألغاء تعيينات البعثيين واحالة من اعيد منهم على التقاعد وتطهير الاجهزة الامنية من براثن البعث ومليشياته الاجرامية .
وستقوم الحركة الشعبية لاجتثاث البعث بنشر قوائم اخرى تباعا لكل البعثيين الذين اعيدوا الى دوائر الدولة , كما توجة الحركة ندائها الى الشعب العراقي وقواه الخيرة بأن ترفدنا بأسماء من يعلمون لتتوحد الجهود من اجل اجتثاث البعث نهائيا من عراقنا الحبيب .
وبهذه المناسبة تؤكد الحركة الشعبية لاجتثاث البعث بأنها حركة سلمية تتبع الطرق القانونية للوصول الى اهدافها السامية من اجل تحقيق العدالة التي ديست بأقدام البعثيين على مدى عقود من الحرمان والبطش وتكميم الافواه وقتل النفوس البريئة والترحيل والتهجير ومصادرة الحريات والاموال وغيرها من جرائم البعث البائد .
نحن امة لاتنسى شهدائها .....اجتثاث البعث رسالتنا الى الانسانية
القائمة رقم (1) تجدونها على الرابط التالي:

الأحد، آب ٢٣، ٢٠٠٩

بالسلطة الرابعة، نحمي سلطة القانون

نــزار حيدر
نص ورقة البحث التي قدمها نــزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، الى المؤتمر السنوي الرابع للجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الاميركية، والمنعقد يوم الاحد (16) آب 2009 في ولاية ميشيغن الاميركية.
.........................................

بعد عقود طويلة من الحكم الشمولي الاستبدادي البوليسي، الذي امتهن كرامة الانسان وسحق حقوقه، يواصل العراقيون بذل اقصى جهودهم من اجل الكرامة اولا واخيرا، لان الانسان بكرامته، ولذلك يقاس صلاح اي نظام سياسي بمدى قدرته على ان يحقق للمواطن كرامته، والتي لا يمكن ان نتصورها الا في ظل نظام ديمقراطي يعتمد صندوق الاقتراع كاداة وحيدة للتنافس بين الفرقاء للوصول الى السلطة.
ان الفرق الجوهري بين النظام الديمقراطي والاخر الاستبدادي، هو القانون، فبينما يكون القانون فوق الجميع في الاول، لتتحقق كرامة المواطن، يغيب في الثاني بالكامل، بمعنى آخر، فان اداة الديمقراطية هي القانون، اما ادوات الاستبداد فهي القرارات التي يصدرها الحاكم، وكلنا يتذكر كيف ان النظام البائد ظل يحكم العراق طوال (35) عاما بدستور مؤقت، هو في الحقيقة ديكور لا يغني ولا يسمن من جوع، اذ كانت قرارات ما يسمى بمجلس قيادة الثورة، هي الحاكم الفعلي وصاحب السلطة الحقيقية في كل مناحي الحياة.
وعندما نتحدث عن وجود القانون في النظام الديمقراطي يعني اننا نتحدث عن وجود الدستور الحقيقي الذي يحكم العلاقة بين الجميع من دون تمييز، وهو الوثيقة التي تتحقق من خلال نصوصها الانسانية كرامة المواطن، عندما تنص على الحقوق الاساسية كحق المواطن في اختيار نوع النظام السياسي والاقتصادي والحرية والشراكة الحقيقية والمساواة والعدالة وتكافؤ الفرص ونبذ كل اشكال التمييز.
ولقد احدث الدستوران الاميركي (1787) والفرنسي (1789) طفرة نوعية في هذه المفاهيم، لازالت محط جدال بين المفكرين والمثقفين في العالم، لتصدر في العام (1948) الوثيقة الدولية الاساسية لحماية حقوق الانسان في شتى انحاء العالم، والتي اطلق عليها اسم (الاعلان العالمي لحقوق الانسان).
ان ابرز قيمة تحدثت عنها وثبتتها كل الشرائع السماوية والوثائق الدولية في نصوصها هي قيمة الحرية، والتي تقف على راسها حرية التعبير، لانها حجر الزاوية في بناء النظام الديمقراطي الذي يحقق الكرامة للمواطن، ولذلك لا يمكن ان نتصور ابدا ديمقراطية من دون حرية التعبير، والتي تتجلى في حرية الاعلام، فبهذه القيمة:
اولا: يعبر المواطن عن نفسه.
ثانيا: ينقد ويراقب ويحاسب السلطة.
ثالثا: يفضح الفساد بكل اشكاله.
رابعا: يرفع المظلمة التي تقع عليه او على اي مواطن آخر.
خامسا: يحل مشاكل عالقة ويساهم في تطوير البرامج والمشاريع.
سادسا: يشيع ثقافة الحوار، وثقافة الراي والراي الاخر، التي تعتبر حجر الزاوية في تشييد الديمقراطية.
سابعا: يساهم في صناعة راي عام، وبذلك نقضي على ظاهرة عبادة الشخصية التي ابتلي بها العراقيون، والتي حالت بينهم وبين حرية الراي وصناعة الراي العام.
ثامنا: وقبل كل ذلك، فان حرية التعبير دليل على ان المواطن في البلد يتمتع بالمساواة والشراكة الحقيقية، وهو يمتلك حق الاختيار.
ان المواطن في العراق الجديد ساهم مساهمة فعالة في انجاز الدستور وتشكيل اول حكومة وطنية منتخبة، ولكن هذا لا يعني ان المهمة قد انجزت بالكامل، بل لابد من الاستمرار في هذا الطريق لتحقيق بقية الخطوات الهامة التي ترسخ النظام الديمقراطي.
نحن اليوم بحاجة الى تفعيل الرقابة الشعبية، من خلال التاسيس لاعلام حر حقيقي بعيد عن سلطة الحكومة ولا يخضع للابتزاز، ليكون حاكما على كل السلطات الاخرى من خلال قدرته على ممارسة دور الرقابة عليها، فالاعلام الحر هو لسان حال المواطن.
لقد الغى النظام البائد الاعلام ليكتفي بالدعاية فقط، عندما نصت المادة (26) من الدستور المؤقت على ما يلي:
(يكفل الدستور حرية الراي والنشر والاجتماع والتظاهر وتاسيس الاحزاب السياسية والنقابات والجمعيات وفق اغراض الدستور وفي حدود القانون، وتعمل الدولة على توفير الاسباب اللازمة لممارسة هذه الحريات التي تنسجم مع خط الثورة القومي التقدمي).
واذا كان البعض قد راى وقتها في هذا النص نورا للديمقراطية في نهاية النفق، فان قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم (840) والصادر في (4-11-1986) قد قضى على كل امل بهذا الصدد.
لقد نص القرار على ما يلي:
(يعاقب بالسجن المؤبد ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة من اهان باحدى طرق العلانية رئيس الجمهورية او من يقوم مقامه او مجلس قيادة الثورة او حزب البعث العربي الاشتراكي او المجلس الوطني او الحكومة.
وتكون العقوبة الاعدام اذا كانت الاهانة او التهجم بشكل سافر ويقصد اثارة الراي العام ضد السلطة).
ومن باب الشئ بالشئ يذكر، فعندما سالت صحفية اميركية الطاغية صدام عن مغزى هذا القرار الذي يتناقض مع شعارات التعددية والديمقراطية والحرية التي يرفعها في وسائل الاعلام المملوكة، اجاب بالقول، (لانني رمز الدولة العراقية) فردت عليه، وماذا عن الرئيس الاميركي؟ اوليس هو الاخر رمز الدولة؟ فرد عليها، فكيف تفسرين الامر اذن؟ قالت: لان نظامنا ديمقراطي ونظامكم غير ديمقراطي.
ولان حرية التعبير هي اساس كل الحريات الاخرى، ولذلك نص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وافرد لها مادة خاصة هي المادة رقم (19) التي نصت:
(لكل شخص حق التمتع بحرية الراي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الاراء دون مضايقة، وفي التماس الانباء والافكار وتلقيها ونقلها الى الاخرين، باية وسيلة ودونما اعتبار للحدود).
اما الدستور العراقي الجديد فقد نص على حرية التعبير في اولا من المادة (38) بقوله:
(تكفل الدولة، بما لا يخل بالنظام العام والاداب:
اولا: حرية التعبير عن الراي بكل الوسائل).
ان الديمقراطية تعبر عن نفسها بالحرية، والحرية تتجلى بحرية التعبير اولا.
والسؤال، هو، كيف اذن نحقق حرية التعبير؟.
الجواب يمكن ذلك بما يلي:
اولا: الاعلام الحر، الذي لا تتدخل فيه السلطة باي شكل من الاشكال، فلا يلاحق صحفي بسبب خبر ولا يعتقل كاتب على رايه ولا يغتال مثقف بسبب فكرة.
انني هنا ادين، وبشدة، كل اعتداء يتعرض له اعلامي سواء على يد مجموعات العنف والارهاب، او على يد الجماعات الظلامية، او حتى على يد بعض عناصر حمايات المسؤولين، فان كل ذلك يشيع جو من الخوف والرعب لا يساهم ابدا في صناعة الاعلام الحر.
يجب ان يكون القضاء هو الحاكم بين السلطة وحرية الاعلام، وليس القوانين، التي تقيد الحريات، ولذلك عادة ما توظفها السلطة لقمع حرية التعبير وتكميم الافواه، تارة بحجة المصلحة العامة واخرى بحجة مخالفة هذا الراي او ذاك للاداب العامة، وثالثة بحجة التشهير ضد هذا المسؤول او ذاك.
ان الاعلام الحر، الذي يعني تحمل صاحب الخبر او الراي مسؤولية ما ينشر ويقول، يجب ان لا يخضع لقوانين السلطة، بقدر خضوعه لقانون الضمير وشرف المهنة وروح الدستور.
ثانيا: ان نضمن وصول المعلومة الى الجميع، من خلال سن القوانين التي تحول دون منع الاعلامي للوصول الى اية معلومة او الاطلاع على اية وثيقة، الا ما يقرر القانون سريتها للصالح العام والامن القومي.
ثالثا: حماية الاعلاميين من خلال الاسراع في سن قانون حماية الصحفيين الذي لازالت مسودته تنتظر المصادقة عليها من قبل مجلس النواب العراقي، طبعا، بعد اعادة النظر في بعض المواد الخلافية التي لم يتفق على تثبيتها في القانون الاغلبية، سواء من الاعلاميين واصحاب الراي بهذا الخصوص، او من النواب والسياسيين.
ان تشريع هذا القانون سيساهم بشكل فعال وكبير في تحقيق الاعلام الحر وحرية التعبير تحديدا، والذي يجب ان ينص على مواد هامة من قبيل:
الف: الحماية القانونية والمادية.
باء: الحق في الوصول الى المعلومة، والحق في عدم الافصاح عن مصادر المعلومة.
جيم: رعاية اسر الضحايا من الاعلاميين، وتعويض المتضررين منهم لاسباب ارهابية او عدوانية او غير ذلك.
وغيرها من النصوص التي تكرس الحماية الحقيقية والحقوقية للاعلاميين.
ان علينا ان نناضل من اجل اعلام حر، كنضالنا من اجل السيادة والاستقلال، فالاعلام الحر هو الذي يحمي سيادتنا وهو الذي يحمي استقلالنا وهو الذي يحمي امننا وحريتنا وكرامتنا وحقوقنا، وهو بالتالي يحمي نظامنا السياسي الديمقراطي ومستقبلنا ومستقبل الاجيال القادمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
واشنطن في:
16 آب 2009

السبت، آب ٢٢، ٢٠٠٩

رمضان كريم ..

تشجع يا نوري المالكي... وقلها...

صلاح بصيص
..............
هناك اشياء يخاف البرلمانيون اطلاع الرأي العام عليها، فبعد الجلسة الطارئة للبرلمان وبحضور وزراء الامن، لغرض مناقشة الاحداث الاخيرة، وقبل بدء وزير الدفاع بالكلام بامر من النائب الأول(رئيس الجلسة) الذي أمر بدوره طرد الصحافيين المتواجدين في القاعة وتم اخراجهم بقوة والاعتداء عليهم بالدفع والضرب واعلان جلسة سرية...ولانهم في البرلمان سواء اجتعموا ام لم يجتمعوا الامر سيان، ففقدان هذه الارواح الطاهرة والبريئة بعيدة عن حساباتهم ولا تدغدغ مشاعرهم، فبسبب تصاعد خلافاتهم وقعت هذه التفجيرات وبسبب قلة خبرتهم وانعدام اغلبهم لروح الوطنية الحقيقية التي تجعلهم يغضون الطرف عن مصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية وينظرون بعين واحدة الى العراق وابناءه بالتساوي اصبح الوضع على ماهو عليه الان، احتقان سياسي بدأ يسير بخطى واثقة الى احتقان طائفي سيتمخض عنه رجوع حتمي الى البداية، البداية التي مازلنا نطوف حولها جيمعا...
اكثر من الف شخص بين شهيد وجريح وقعوا جراء سلسلة التفجيرات الاخيرة، فمن فقد ذويه واعزاءه، ومن وقع سقف بيته على راسه ومن فقد كل ما يملك من دار او سيارة، ولا وسيلة لتطبيب جراح هؤلاء المساكين او تعويضهم لان السيد رئيس الوزراء اكد انه لا توجد لدينا مبالغ كافية !! والحق اننا رغم الميزانية الانفجارية الا اننا لم يكن لدينا على طول الخط مبالغ كافية بسبب الحيتان التي تنهش بكل اتجاه من جسد العراق، يضاف لهم التمويل الكبير للكتل والاحزاب... واكتفا دولة الرئيس بعد موجة التفجيرات باعتقال عشرة ضباط اعتبرهم مسؤولين مباشرين عن التقصير، ولا نعرف هل هم متواطئين ام مقصرين فعلا، على ان (يرجى الانتباه الى هذا المقطع) على ان يباشر (بالتحقيق) معهم في هذه القضية، كلمة تحقيق، كم مرة سمعناها منذ تولي هذه الحكومة مهامها ولحد الحادثة الاخيرة، حتى سئمنا سماعها لانها المنفذ الافضل لتسرب الضعف والتقصير والتي تفي بظلالها على سوء ادارة الدولة والحكومة والقوى الأمنية...
هناك جهات داخلية ربما تكون مشاركة في العملية السياسية متورطة في هذه التفجيرات، وربما تكون معلنة ومعروفة بالنسبة للجهات والاحزاب العراقية، فالخشية البرلمانية وتصرف رئيس الجلسة الذي عدها البعض ومنهم نواب عن التيار الصدري كحسن الربيعي اعتبروا هذا التعميم خيانة للشعب العراقي المنكوب، وإلا فمم يخاف الشيخ العطية ولماذا لم يتجرأ على اعلان الجلسة على وسائل الاعلام ليطلع عليها الشعب؟ ولماذا اصر البعض من البرلمانيين الشرفاء على عدم التعميم؟ اذن هناك جهتين: الاولى لا تريد فضح الامر، والاخرى تريد، الاولى يترتب عليها عدة قراءات اهمها المصالح الشخصية والحزبية التي سوف تترتب على هذا التعميم، وربما كانت لها يد في التقصير، او من يدري فربما تكون مشاركة، خصوصا وان هناك حوادث سابقة كشفها الواقع، كان وراءها شخوص واحزاب مشاركين بقوة في الدولة كانوا يحاولون نبش الارض من تحت اقدام الحكومة لغرض اسقاطها، ولها حسنات من تصعيد العنف وتهييج الرأي العام ضد الحكومة التي باتت مقبولة ولو بصورة بسيطة من قبل الشارع العراقي...
يجب ان يكون هناك مستفيد من هذه الواقعة، جُعل بمثابة الحاضنة ليمرر السيارات الى اهدافها، فلا يمكن ان يكون الأمر رتب ودبر بعيدا عن اعين الرقيب المسؤول، بل المدبر، والمنفذ، والمخطط، جميعهم ينتمون الى حاضنة واحدة قريبة من الدولة والحكومة، لذا نطالب السيد رئيس الوزراء والاجهزة الامنية كشف هذه الحواضن والابتعاد عن المجاملات والمساوامات التي دفع ثمنها الضحايا وذويهم، وهي بالنهاية ورقة تعيد للمالكي هيبته وقيمته الحقيقية التي سوف تقدمه خطوات في طريق الانتخابات عندما يتكاشف مع الشعب ويُعرف بالوطنيين من غيرهم، فسوف تحسب له نقاط ايجابية فهي تعد شجاعة وعدم خشية من احد سوى الشعب العراقي المسكين.

Salah_bsy99@yahoo.com

بعد هلاك الكردي .. النزاهة تغلق جميع القضايا المتعلقة بشبكة الاعلام العراقي

محمد اللامي
............
تتلاقف علينا امواج الافراح اولها بنبا هلاك هذا المجرم وعصابته ومن ثم اعلن ان النزاهة اغلقت وبحمد الله وفضله وبركاته على من مسهم هذا المتصهين والمرابي بلسانه وباكاذيبه وبمستندات قام بتزويرها لكي يشوه سمعة اناس كان لهم دور وطني مشرف في كل الحكومات.. وباسمي وباسم موظفي شبكة الاعلام العراقي نتقدم بهذه المناسبة الى الاعلامي الاستاذ عاصم جهاد وكذلك الى اخيه المستشار الاعلامي زاهد جهاد والدكتور بهاء والاخت الجليلة الفاضلة ازهار عبد الله والمخرج جبار عبد الكريم وكذلك الى الاستاذ احمد محسن مدير التنسيق والى الدكتور عبد الكريم السوداني والى الاعلامي المتميز والاول في العراق الاخ علاء محسن بمناسبة غلق هذه الملفات وانتهاء التحقيقات فيها ببراءة هؤلاء الاساتذة وخصوصا قضية الاثاث المكتبي والمسلسلات المشتراة من لبنان ونلتمس من الله العلي الكريم ان يمن عليهم بمزيدا من العطاء والتميز...

فارس شبكة الاعلام العراقي
ومنقذها
محمد اللامي

الجمعة، آب ٢١، ٢٠٠٩

خطة للقضاء على الارهاب في العراق

نـــــــــــــــــــــــــزار حيدر
NAZARHAIDAR@HOTMAIL.COM

فيما تجري الدماء انهارا، لازالت الدولة العراقية، بكل مؤسساتها، تتحدث بلغة انشائية مجة، تصل احيانا الى حد الكذب المقرف.
تصوروا، ان الناطقين الرسميين باسم المؤسسات الامنية، يتحدثون بلغة المراسل الصحفي، فلم تسمع منهم ما يختلف عما تسمعه من اي مراسل لاية قناة اعلامية مقروءة او مسموعة او مرئية.
اذا كان الدم لا يحرض الدولة على وضع النقاط على الحروف، لتكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بالارهاب، فما الذي سيحثها ويحرضها على ذلك اذن؟.
ان الدم العراقي اغلى من السلطة والسياسة والدبلوماسية والعلاقات الدولية والاقليمية، فكل تلك وغيرها يجب ان تكون في خدمة الدم العراقي لحمايته، اما اذا تحولت الى سبب مباشر لاراقة هذا الدم المقدس، فلا خير فيها ابدا.
ان كل قطرة دم يجب ان تكون نقطة تضعها الدولة على حرف يفضح الارهاب، والا فسنشكك حتى في نوايا الدولة، التي ستثبت انها عاجزة عن حماية مواطنيها.
حتى رب العزة والجلال، الخالق المتعال، برر دعوته للناس لعبادته الواحد الاحد، لانه ضمن لهم حياة آمنة واشبع بطونهم، اي ضمن لهم امنا اجتماعيا وغذائيا، كما في قوله تعالى وهو يشير الى هذه الحقيقة {لايلاف قريش* ايلافهم رحلة الشتاء والصيف* فليعبدوا رب هذا البيت* الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} فكيف بالدولة التي ما قامت الا من اجل هذين الهدفين على وجه التحديد؟.
لقد بات واضحا جدا، ان عمليات القتل والتدمير التي شهدت تصعيدا خطيرا في الفترة الماضية، لم تستهدف (مقاومة) الاجنبي المحتل، بعد ان انسحبت القوات الاجنبية من المدن العراقية لتستقر في معسكراتها خارج المدن، كما انها لا تهدف الى الجهاد والنضال من اجل التحرير، انما هدفها تدمير العملية السياسية والنظام الديمقراطي الذي يبنيه العراقيون باسنانهم، في وسط بحر متلاطم من التحديات العظيمة.
ان كل ضحايا العمليات الارهابية التي شهدتها العاصمة بغداد يوم الاربعاء الماضي، هم عراقيون، ليس فيهم اجنبيا واحدا، وان كل السيارات التي تم تدميرها في هذه الجرائم هي سيارات عائدة لعراقيين، وان كل الابنية التي دمرتها التفجيرات عائدة الى عراقيين ويسكنها عراقيون، فاية مقاومة وجهاد هذا الذي يخدع به نفسه الاعلام الطائفي والعنصري البغيض؟.
ان الارهاب الذي بات يهدد العراق بالعودة الى المربع الاول، لا يتم القضاء عليه بالمجاملة والخوف والتردد وباللغة الانشائية، والشعارات، بل بخطة محكمة، احاول هنا تلمس ملامحها بما يلي:
اولا: فضح محاصصة الملف الامني.
لقد قلنا مرارا وتكرارا، بانه لا يجوز محاصصة الملف الامني، اذ يجب ان يبقى بعيدا عن ذلك، لتتعامل معه الحكومة العراقية والمؤسسات الامنية بمهنية عالية لا تتدخل فيه السياسة ولا تؤثر عليه المحاصصات.
ابعدوا الملف الامني عن الصراعات الحزبية والطائفية والعنصرية والمناطقية، والا فان دم العراقيين مقدس سيفضحكم ان عاجلا ام آجلا.
ان على الحكومة العراقية ان تفضح كل من يحاول ان يحاصص الملف الامني، ان باعتقال مجرم او بقتل ارهابي او بالكشف عن المعلومات الحقيقية المتعلقة بهذا الملف الخطير.
ثانيا: تفعيل قانون مكافحة الارهاب الذي وضعته الحكومة العراقية على الرف بعد ان شرعه مجلس النواب العراقي، وذلك بسبب المحاصصة وعمليات البيع والشراء والمقايضات التي تمارسها الاحزاب والكتل السياسية الحاكمة.
ثالثا: اعادة النظر في مجمل الخطة الامنية، فلا يكفي ان تبادر الحكومة العراقية الى اقالة عنصر امني او قائد ميداني، من موقع الحدث، بل يجب ان تعيد النظر في مجمل الخطط الامنية التي اثبتت انها مخترقة من اضعف حلقاتها، والتي يجب ان يتم الكشف عنها لسد كل الثغرات التي يتسلل منها الارهابيون.
رابعا: المبادرة فورا الى تشكيل محاكم ميدانية لانزال القصاص العادل، وامام مراى ومسمع الناس ووسائل الاعلام، بحق كل من يتم اعتقاله بالجرم المشهود، او يحكم عليه القضاء، بعد ثبوت الادلة القطعية.
خامسا: المبادرة فورا للكشف عن كل خيوط الخطط والشبكات الارهابية.
ان التستر على اية جزئية من هذه التفاصيل بحجج او باخرى، بمثابة التستر على الارهاب ذاته، وهو بمثابة التستر على من اباح دم العراقيين، فاراق دماءهم واستباح ارواحهم.
والمتسترون، متورطون بدم العراقيين.
الى متى تظل السلطات الامنية تلف وتدور حول الاسماء والجهات المتورطة بالارهاب في العراق؟ لماذا لا تتسلح بالشجاعة ولو لمرة واحدة، لتخبر العراقيين عن كل الحقائق المتعلقة بهذا الملف؟.
سادسا: اعادة النظر في قانون اجتثاث البعث، ومشروع المصالحة الوطنية، واللذان مكنا الكثير من المجرمين من العودة الى مناصب سياسية وامنية حساسة.
يجب على الحكومة العراقية ان تعيد قراءة ملفات كل بعثي عاد الى الاجهزة الامنية، تحديدا، للنظر فيها بعين الشك والريبة، حتى تثبت براءتهم من التورط بمثل هذه الاعمال الاجرامية.
ان عمليات القتل التي ينفذها عنصر ارهابي واحد، يشترك في التخطيط والترويج والتسويق لها اكثر من عنصر، ان بالتجبين والترجيف او بالتبرير والتسويق الاعلامي، او بتسهيل المهمة، ولذلك يجب على الحكومة العراقية ان تعيد قراءة ملفات كل ايتام النظام البائد ممن عادوا وتسنموا مواقع في الدولة العراقية الجديدة، خاصة في الاجهزة الامنية، والا كيف تمكن الارهابيون من اختراق كل الاجراءات الامنية التي تتحدث عنها الحكومة العراقية ليصلوا الى مثل هذه المواقع الحساسة، اذا لم يساعدهم من اخترق الاجهزة الامنية، ووصل الى المواقع الحساسة؟.
ان ما يشهده العراق اليوم هو نتاج التساهل بعودة البعثيين وايتام النظام البائد الى المواقع الحساسة، ولكثرة التساهل اصبحنا مصداق لقول امير المؤمنين عليه السلام في خطبته عندما اراد استنفار الناس الى اهل الشام بعد فراغه من امر الخوارج، وفيها يتافف بالناس، وينصح لهم بطريق السداد، يقول عليه السلام؛
{والله ان امرءا يمكن عدوه من نفسه يعرق لحمه، ويهشم عظمه، ويفري جلده، لعظيم عجزه، ضعيف ما ضمت عليه جوانح صدره}.
ان البعثيين وايتام النظام البائد، لا يكفي معهم قانون الاجتثاث، بل لابد من تبديله الى قانون (الحش) لقلعهم من الجذور، فالبعثيون لا يتعايشوا الا مع القتل والدمار والموت، ولنا في تجربتهم بالسلطة خير دليل، ولذلك، سيظل البعثيون مصدر قلق وخطر على العراق الجديد، ما لم يتم قطع دابرهم.
سابعا: اعادة تشكيل الاجهزة الامنية فورا، بوضع خطة كفيلة باعادة صياغة المؤسسات الامنية، وبما يكفل من تحقيق عملية تمركز للاجهزة العديدة، لتتركز مسؤوليتها عند السيد رئيس الوزراء حصرا او من ينوب عنه مباشرة.
لقد فعلت هذا الامر الادارة الاميركية بعيد احداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، عندما اكتشفت ان تعدد الاجهزة الامنية واستقلالية عملها كلا على حدة، سبب بترهلها وفي احيان كثيرة بتناقضها وتصادمها او باتكال بعضها على البعض الاخر، ما سبب بتراكم الملفالت الامنية على الرفوف من دون ان يتعب نفسه احد لمطالعتها او التدقيق فيها.
هذه الظاهرة موجودة الان في العراق لذات الاسباب، ولذلك يجب تركيز عمل المؤسسات الامنية، لتجاوز هذه المشاكل التي تسببت بحالات الترهل والتواكل بين مختلف الاجهزة الامنية.
ثامنا: تسليح العشائر العراقية ونشرها على طول الحدود العراقية المشتركة مع دول الجوار، خاصة مع جار السوء، المملكة العربية السعودية، وكذلك مع الجارة سورية التي يبدو لي انها عاجزة عن ضبط حدودها ربما لانشغالها بالتصدي للعدو الصهيوني، لا ادري.
ان العشائر العراقية هي افضل من يمكنه حماية حدود العراق من تسلل الارهابيين والقتلة، فهي الاحرص على العراق وعلى دم العراقيين الابرياء.
ان صرف مرتبات الالاف من ابناء العشائر العراقية ليتم نشرهم على طول الحدود العراقية، لا ينقص من خزينة الدولة، فهو مصروف في محلة بالضبط، فبدلا من ان تبذر الدولة العراقية اموال العراق من خلال منح دولة مثل الاردن، الذي ثبت تورطه بدعم الارهاب والارهابيين في العراق، النفط العراقي باسعار مخفظة (تفضيلية) تقول الحكومة العراقية انه مقابل مساعدتها لمنع الارهابيين من التسلل الى داخل العراق، فان من الافضل والاجدر بها ان تمنح مثل هذه الاموال الى ابناء العراق ليحفظوا حدوده، ويصونوا الارض والعرض والدم من الانتهاك.
تاسعا: معاقبة دول الجوار التي يثبت انها متورطة بالارهاب وباي شكل من الاشكال.
ان طريقة ونوعية المعاقبة تختلف من دولة لاخرى، اذ يجب ان تدرس الحكومة العراقية كل السبل الكفيلة بايذاء مثل هذه الدول لتتذوق طعم الظلم والجحود الذي تتعامل به مع العراق وشعبه الابي.
عاشرا: تنفيذ الاحكام الجنائية الصادرة بحق المدانين من ايتام النظام البائد، فورا، فان بقاءهم يحرض على المزيد من الارهاب.
لماذا تقبل الجكومة العراقية مقايضة هؤلاء المجرمين بمشروع ما يسمى بالمصالحة؟.
لقد ثبت قانونيا تورط هؤلاء القتلة ومشاركتهم بافعال واعمال الطاغية الذليل صدام حسين، كما ثبت للعراقيين تورطهم بدماء الابرياء وتلطخ اياديهم بها، فلماذا لا تنفذ ضدهم الاحكام العادلة الصادرة بحقهم؟ لماذا يتركون يعيشون، وكلنا يعرف جيدا بان بقاءهم على قيد الحياة يمنح الارهابيين والقتلة وايتام النظام البائد جرعات جديدة من الامل باستمرار الحياة لهم، وتاليا الامل بالعودة في يوم من الايام الى السلطة في بغداد؟.
نفذوا بحقهم الاحكام العادلة لتشردوا بهم من خلفهم، ولييأس من ينظر اليهم كابطال ونماذج للصمود والتصدي.
حادي عشر: ايها الفرقاء المشاركون في العملية السياسية، كفاكم خصاما ونزاعا، والذي بات اليوم على حساب المواطن العراقي.
كفاكم حربا بالنيابة عن هذه الدولة (الجارة) او تلك، عودوا الى انفسكم، وقرروا ان لا تتبنون الا الاجندات الوطنية الداخلية فقط، وتاكدوا بان اية مشاريع سوى المشروع الوطني، سوف لن ينفعكم شيئا، لا في انتخابات ولا في مشاريعكم الرامية الى الوصول الى السلطة، فبالمشروع الوطني فقط تحفظوا ماء وجهكم، لان به فقط تثبتوا للعراقيين انكم وطنيون لا ترتبطوا بالخارج.
عليكم جميعا، ان ترصوا صفوفكم، فلقد كادت السفينة ان تغرق، وعندها سوف لن ينجو احدا منكم ابدا.
ثاني عشر: انتبهوا الى ضحايا النظام البائد، والى ضحايا الارهاب، فهم عماد الدولة الجديدة، انتبهوا لهم بالرعاية المادية والمعنوية، ولا تغفلوا عنهم ابدا.
20 آب 2009

الخميس، آب ٢٠، ٢٠٠٩

بيان ......... بخصوص محرقة بغداد

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث
19.08.2009
...........................
يا احرار العالم
ايها المنصفون ........يادعاة السلام والأخوة
ايها الشرفاء الاغيار في كل بلاد العالم ...... انقذونا من مجرمي البعث ...نستغيثكم ....ونستصرخ ضمائركم الحية بعد ان خابت وضاعت ادراج الرياح آمالنا في الحكومة التي بذلنا الغالي والنفيس من اجل دعمها واسنادها ......
وصارت بكل اسف وحرقة تتآمر على شعبنا المسكين وتعقد الصفقات وتدير الحوارات مع العفالقة المجرمين الذين ركلهم ابناء العراق ونبذوهم الى مزابل التأريخ , فقامت حكومتنا المنتخبة بجذبهم وصرفت الاموال الطائلة لهم واعادة قسم كبير منهم الى المؤسسات الامنية وبالخصوص وزارة الداخلية والدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة , والنتيجة هذه الارواح التي تحصد في كل يوم بل كل ساعة وآخرها تفجيرات اليوم التاسع عشر من آب والتي حصدت ارواح اكثر من 500 شهيد من ابناء العراق العزل وخلفت اكثر من 1340 مصاب .
انها محرقة لبغداد , اشعلها المجرمون من البعثيين الذين اعادتهم حكومتنا المنتخبة الى المؤسسات الامنية متجاوزة وبشكل صارخ مبادئ الدستور العراقي .
يا أبناء العراق الجريح نقولها لكم والألم يعتصر نفوسنا ويذيب قلوبنا , بأن حكومتنا المنتخبة تسير في طريق عودة البعث وازلامه المجرمين بل انها اكملت كل فصول اللعبة وهي غير عابئة بنداءات القوى الخيرة التي طالما حذرت من الارهاب البعثي الجبان , ومن هنا نطالب المدعي العام في جمهورية العراق بأن يتحمل مسؤليته امام التأريخ ويلقي القبض فورا على رئيس الوزراء ( صاحب مشروع المصالحة مع البعثيين ) ووزراء الداخلية والدفاع ورؤساء المؤسسات الامنية لينالوا جزاءهم العادل لنقضهم اليمين الدستوري الذي ادوه امامكم بأن يحافظوا على مصالح البلد وحماية ارواح ابناءه .......
كما نوجه ندائنا الى مجلس النواب بأن يسحبوا ثقتهم بهذه الحكومة المتآمرة ويدعوا الى انتخابات مبكرة .......
والعاقبة للأخيار

الأربعاء، آب ١٩، ٢٠٠٩

الانتخابات .....ومطاليب الامة

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث
18.08.2009 بغداد
لايخفى على جماهير العراق التحركات التي تمر بها العملية السياسية من اجل تكوين الائتلافات والقوائم التي ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة , ونحن في الحركة الشعبية لاجتثاث البعث نتابع كل هذه التحركات وكلنا ثقة بقدرة الجماهير على اختيار الافضل لنقل العراق الى مايمكن ان يحقق الامن والرخاء لأبناء هذا الشعب الذي عانى على مدى عشرات السنين من الكبت والحرمان والبطش وضياع الحقوق والثروات اضافة الى ماعاناه العراق في حقبة مابعد سقوط النظام البعثي البائد من ازمات سياسية واجتماعية واقتصادية اوصلت البلد الى حافة الانهيار بسبب الاحتلال والارهاب والطائفية والتدخلات الاقليمية وضعف الاداء الحكومي لثلاث حكومات متعاقبة وتفشي ظاهرة الفساد التي نخرت البلد واتت على المليارات من ثرواته , وبعد كل هذا وذاك نوجه ندائنا الى الحركات السياسية العاملة في عراقنا الحبيب ونطالبها بأن تكون على مستوى عال من المسؤولية الملقاة على عاتقها وان لا تكون سببا في تغييب مطاليب الامة وقواها الخيرة وان تكون السباقة في تبني تلك المطاليب وتعمل على تحقيقها وسنكون اول من يساند تلك الحركات والقوى فيما لو تبنت المطالب ادناه في برامجها السياسية القادمة .
المطاليب :
ـــــــــــــــــ
اولا : الغاء كل الحوارات التي قامت بها حكومة المالكي مع البعثيين واستبعادهم نهائيا من المصالحة الوطنية , واعادة جميع الاموال التي صرفت للعناصر البعثية والضباط الذين بطشوا بالشعب العراقي ونفذوا رغبات المجرم صدام حسين في حروبة العبثية مع دول الجوار وتوقيف صرف الاموال لهم فورا .

ثانيا : تطهير وزارة الداخلية والدفاع والمؤسسات الامنية من عناصر حزب البعث المنحل .

ثالثا : الغاء جميع اوامر التوظيف التي قامت بها حكومة المالكي للعناصر البعثية واحالة من اعيد الى وظيفته على التقاعد .

رابعا : تبني مشروع ( من اين لك هذا ؟ ) لمحاسبة كل من تسنم موقعا اداريا وسياسيا في حقبة مابعد سقوط النظام البائد وتشكيل مؤسسة قضائية تعمل على تتبع المليارات التي اختفت من ثروات العراق .

خامسا : تبني برنامج سياسي واضح للتعامل الدبلماسي مع الدول التي تأوي الارهابيين وعناصر حزب البعث المنحل خاصة تلك الدول التي ترفض تسليم قائمة المطلوبين للقضاء العراقي .

سادسا : تبني برنامج واضح لتعويض المتضررين وعوائل الشهداء والسجناء السياسيين وانهاء حالة الارباك والمماطلة والتسويف التي اتسمت بها حكومة المالكي وما سبقها من حكومات في انهاء هذا الملف الاجتماعي المهم وتحقيق العدالة التي ديست بأقدام البعثيين على مدى عشرات السنين .

هذه جزء من مطاليب الامة العراقية نضعها امام القوى والحركات السياسية التي ترغب في الحصول على اصوات الشعب العراقي وسنكون السباقين لأختيار من يتبنى هذه القائمة من المطاليب شرط ان يكون صادقا في تبنيها وان تكون هناك آلية واضحة لتحقيق هذه المطاليب العادلة في برامجهم الانتخابية .

نحن امة لاتنسى شهداءها .....اجتثاث البعث رسالتنا الى الانسانية

الثلاثاء، آب ١٨، ٢٠٠٩

" المخرج رائد الحداد يتوّج شبكة الاعلام العراقي بالذهب في مهرجان الاتحاد العربي للاذاعات في تونس 2009 "

اجرت الحوار : زهراء الموسوي
شبكة الاعلام العراقية 2009

رائد الحداد : مخرج عراقي لايحصد الا الذهب .. اصر ان يتنفس طموحه الحياة وانه رغم دراسته الاقصاد قسرا عاد ليدرس الاختصاص الذي اراد..
رائد الحداد : العنيد.. العنيد ... والذي ابى ان يتوّج اسم العراق الا بتاج الذهب ..
فحصد الذهبيات في الملتقى الاكبر ومهرجان الاتحاد العربي للاذاعة والتلفزيون في تونس لهذا العام واعوام سبقتها في محافل اخرى في الشرق الاوسط والعالم .

رائد الحداد : ابتسامة دافئة ، وادب جم، ودماثة خلق، بصري الدماء والطلة، وابداعه ثر لايتحدث كثيرا مثابر واذا فتشت عنه فهو في الظل في صوامع الاذاعة، يعمل وينجز وينتج بلا هوادة ... تم اختياره الافضل بأخراجه ودخل المنافسة على اللقب وفاز به من بين تسعين مخرجا مشاركا في المهرجان

فكان لنا معه هذا الحوار في شبكة الاعلام العراقية من بغداد

حدثنا على البداية ( البذرة) وابدأ كيفما تحب ؟

رائد اسماعيل الحداد ولدت في محافظة البصرة قضاء الزبير في يوم 25 من شهر حزيران سنة 1972 واكملت الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية هناك وكنت منذ الطفوله اعشق الاعلام وخصوصا الاعلام الاذاعي و حين كان المعلم يسال التلاميذ عن احلامهم في المستقبل وماذا يحبون ، كان زملائي الطلبة يجيبون: ان احدهم يريد ان يصبح طيار والاخر دكتور والاخر مهندس او معلم .. ولكني منذ ذلك الوقت كنت اقول واجيب : اريد ان اصبح مخرجا .. كنت اتابع بشغف جميع الاذاعات العراقية واذاعات الدول المجاورة واذاعة مونتي كارلو وكنت اقوم بتسجيل البرامج الاذاعية على جهاز الكاسيت كنت اتابعاها ولا اتخلف عن تسجيلها واذكر منها برنامج من الذاكرة للكبير سعاد الهرمزي ومسلسلات المخرج الكبير مهند الانصاري مثل ام كلثوم وعبد الحليم حافظ اضافة الى برنامج اخبار جهينة ونافذة على التاريخ وشجون الليل التي كانت تبث من اذاعة الكويت وكذلك برامج الاعلامي العراقي سعد المسعودي الذي كان يبث من راديو مونتي كارلو.

والدراسة كانت توازي نوع الطموح ؟

اكملت دراستي الاعدادية وتقدمت للدراسة في اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد سنة 1991 وبعد اكمال الاختبارات الاولية قبلت فيها ولكني تفاجئت بعدا اسبوعين بان اسمي قد استبعد من القبول بحجة ان هناك فائض في الاكاديمية لاسباب لم اعرفها لحد قد فسرها البعض ان من استبعدوا معه ان تم استبعاد الطلبة من سكنة المحافظات الجنوبية بعد احداث 1991 . كنت حزينا جدا وصرت حاد المزاج جدا من شدة ماقاسيته جراء رفضي واستبعادي حتى ان ابي يذكر ان العائلة كلما حاولت مواستي والتخفيف عني كانت ردود افعالي بركانية وحادة هذه التداعيات للاحداث حرضتني ان اصر على الاستمرار وكنت اؤكد لنفسي وللجميع هو اني لابد وان اصير مخرجا ( اصير مخرج يعني اصير ,, حتى لو بقي يوم في عمري).

ماالاختصاص الاخر الذي درسته اذن في حينها ؟



اكملت دراستي في معهد الادارة في البصرة رغم انني لا ارغب في الدراسة في هذا المجال لانها لم تكن تلبي ماحلمت به وعلى الرغم من ذلك لطبيعتي المثابرة استطعت ان اكون من العشرة الاوائل وسنحت لي الفرصة للدراسة الجامعية في كلية الادارة والاقتصاد لكنني لم افعل ..

ماذا عن الهجرة .. هجرة الطموح الذي قطعته بينك ونفسك بأن تصبح مخرجا ؟ من البصرة الى بغداد و الاردن ومن ثم الخليج ودراستك اختصاص الاعلام ؟

سافرت الى بغداد وعملت في ستوديوهات كاظم الساهر للانتاج والتوزيع الفني وتعلمت تقنيات
هندسة الصوت ومن بعدها سافرت الى الاردن وعملت في مؤسسه سلايطة للانتاج والتوزيع الفني ومن بعدها سافرت الى دولة الامارت العربية المتحدة وهناك اتيحت لي الفرصة من جديد بدراسة الاعلام والاخراج في معهد الميديا سبوت وحصلت على شهادة الدبلوم في الاعلام الاذاعي وبتفوق مما اهلني للعمل في نفس المعهد كمخرج اعلانات وكانت هذه الخطوات الاولى نحو للطموح .

والعودة الى الوطن الحبيب ياحداد ؟

عدت الى العراق سنة 2003 قبل الحرب بأشهر وبعد تغير النظام عملت في اذاعة جمهورية العراق من بغداد وكان من اسعد ايام حياتي لانني استطعت الانتماء الى هذا الهرم الاعلامي الكبير والتاريخ العريق واول من التقيت بهم من الاعلاميين هو الاستاذ علاء محسن والمخرج حلمي نوري والمخرج الراحل محمد صكر.

من ساندك وآمن بك في شبكة الاعلام العراقي وماهي مساحة البرامج التي اخذتها في الاخراج في اذاعة جمهورية العراق ؟



كان اول من تنبأ ودعم واسند رائد الحداد هو الاعلامي الكبير علاء محسن وقد اسند اليي مهمة اخراج البرامج بعد فترة قصيره من العمل بالاذاعة قمت باخراج العديد من البرامج من بينها رجال حكموا في العراق وحدث في رمضان و طائر الليل والبرنامج الجماهيري الشعري ساعة شعر مع الشاعر حمزة الحلفي
و بعدها قمت باعداد واخراج برامج عديده مثل البرنامج اليومي يسعد صباحك ياوطن و الشاهد والشهيد وسينما
وكلو من الطيبات والقران والعلم وغيرها الكثير من البرامج .

ماهي اهم المهرجانات التي شاركت بها اعمالك الاذاعية ؟

شاركت في مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون سنة 2005 في برنامج يسعد صباحك ياوطن وقد حصلت على الجائزة الذهبية من لجنة التحكيم ولكن حادث مقتل السفير المصري في بغداد وتداعيته والغاء حفل الختام ادى الى سحب الجائزة منه وشارك سنة 2007 في مهرجان مشهد في ايران للبرامج الاذاعية ببرنامج ( ليلة الوعد ) من اعدادي واخراجي وحصلت على المركز الاول والمدالية الذهبية بعدها شاركت في مهرجان بغداد الاذاعي الاول الذي اقيم يوم 1-7-2009 ببرنامج ( ريبورتاج ) وحصلت على جائزة افضل مخرج للبرامج المنوعة ومن بعدها سافرت الى الملتقى الاكبر والمهرجان العربي الاضخم مهرجان الاتحاد العربي للاذاعة والتلفزيون في تونس وقد شاركت في برنامجيين الاول هو حكايات العائلة السعيدة وهو من اعدادي واخراجي في صنف دراما الاطفال والثاني وكان المسابقة الرئيسية في المهرجان وهو عن القدس وشاركت في برنامج ( الرقم المطلوب ) من اعدادي واخراجي

عرفنا انك شاركت وكنت من ضمن لجان التحكيم كيف وجدت التجربة ؟



بصفتي كنت امثل العراق في لجان التحكيم استمعت الى كل الاعمال الاذاعية العربية وذهلت من مستوى البرامج المشاركة في المهرجان وتاكدت ان جميع الاذاعات جاءت للمهرجان ليس للمشاركة فحسب وانما جائت للمنافسة ولكن كانت ثقتي عالية بنفسي وبالبرامج التي اعددتها واخرجتها خصيصا للمهرجان.

صف لنا شعورك وقلقك وهل كنت واثقا من حصد الجائزة ام ان الحظ لعب دوره ؟

لا اخفي عنكم ، في الليلة التي سبقت حفل الختام واعلان النتائج لم انم فيها لان القلق كان يتملكني وشعوري بالمسوؤلية اتجاه وطني العراق ومؤسستي شبكة الاعلام العراقي وكنت امني النفس بان احصل على جائزة يذكر فيها اسم العراق لان كما تعلمون ان في المهرجان قبل ان يذكر المخرج الفلاني او المؤسسه الفلانية كان يذكر اسم البلد وهذا كان اكبر واعظم طموحي وحلمي ان يذكر اسم العراق في هذا المهرجان الكبير
كان جميع اعضاء الوفد قلقون ومتخوفون رغم انهم لم يحاولوا اظهار قلقهم لي وكانوا يحاولون تطميني وتقليل شدة توتري والتخفيف من الشد النفسي الذي كنت فيه

ماهي الاجواء التي خيمت على اعضاء الوفد العراقي في المهرجان ؟

المهم ما ان بدء توزيع الجوائز البرامج الاذاعية وصولا الى توزيع جوائز صنف دراما الطفل احسست ان جميع اعضاء الوفد العراقي في حاله ترقب وما ان ذكر اسم برنامجي حكايات العائلة السعيدة في الجائزة البرونزية فتعالت الهلاهل العراقية والصيحات من جميع اعضاء الوفد حتى ان جميع الحاضرين في القاعة وقفوا لمشاهده هذه الصيحات ومن ضمنهم مقدم الحفل الذي قال اعتقد ان هذه الزغاريد عراقية وليست تونسية
وصل الى البرامج الخاصة عن القدس وهنا وزعت البرونزية وبعدها وما ان قال عريف الحفل
الجائزة الفضية تمنح الى برنامج الرقم المطلوب شبكة الاعلام العراقي تعالت الزغاريد والهلاهل والتصفيق من جميع اعضاء الوفد العراقي واستمر توزيع الجوائز ووصلنا الى اللحظة والاهم وهي جائزة افضل مقدم وافضل معد وافضل مخرج لجميع الاعمال الاذاعية

وقبيل اعلان الجائزة الذهبية ؟



احتبست انفاس الوفد وجميعهم كانو يترقبون بعيونهم واذانهم وزعت جائزة التقديم وبعدها جائزة الاعداد وبعدها سكت مقدم الحفل وكانه كان يتعمد التشويق والاثاره وبعدها قال جائزة الاخراج المتميز من بين 86 مخرجا اشترك بالمهرجان تذهب الى .... تذهب الى المخرج رائد الحداد عن برنامج الرقم المطلوب شبكة الاعلام العراقي لم اتمالك نفسي وقتها وبكيت واعضاء الوفد صاحوا بصوت عالي عراق وايضا الوفود الجالسة بقربنا مثل الوفد البحريني الشقيق والوفد الاماراتي والوفد اليمني والوفد الكويتي والوفد السوداني والوفد التونسي كلهم وقفوا للتتصفيق والتبريك هنا احسس انها اللحضة الاهم في حياتي واني استطعت ان اقدم شي لبلدي وان ارفع رايته عالية في هذا المحفل الاعلامي الكبير .اجريت عدد كبير من اللقائات مع القنوات التلفزيونية والعربية والعالميه التي غطت فعاليات المهرجان والتلفزيون التونسي اطلق علي لقب حاصد الجوائز
ثلاث جوائز على برنامجيين اعتقد انه انجاز بتوفيق من الله .

( الرقم المطلوب ) الذي حصد الجائزة ، فكرته؟

اما عن موضوع برنامج " الرقم المطلوب" فهو ان اللجنة المنظمة للمهرجان وبما انه تم اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 فقد قرروا ان يكون هناك برنامج خاص عن القدس الذي اشارك فيه والتفكير بماذا واي المواضيع سوف يشترك فيها باقي الدول قمت بكتابة برنامج الرقم المطلوب وهو عباره عن ميلودراما شعرية مبنية على حوار افتراضي بين حبيبين الحبيب اسمه عرب والحبيبة اسمها قدس والحوار يدور بينهما عن طريق اتصال هاتفي يجري بينهم يتداولو فيه باشتياقهم لبعض وهمومهم واحلامهم الا ان ينقطع الاتصال بسبب تدخل قوات الاحتلال الصهيوني وفيحاول الحبيب عرب من معاوده الاتصال لكن دون جدوا لا يرد عليه سوا صوت خدمة الاتصالات بعبارة تقول ( الرقم المطلوب قد يكون مغلقا او خارج نطاق الخدمة الرقم المطلوب قد لا تملك تصريحا للاتصال به الرقم المطلوب يجب عليك ان يكون الرقم المطلوب )
برنامج ليلة الوعد الذي احزرت به جائزة ذهبية في ايران وبرنامج ريبورتاج الذي فزت به بجائزة افضل مخرج في مهرجان بغداد الاذاعي الاول وبرنامج حكايات العائلة السعيدة الذي فزت به بالبرونزيه في تونس وبرنامج الرقم المطلوب الذي فزت به بالجائزة الفضية في تونس وايضا جائزة افضل مخرج جميع هذه البرامج هي من اعدادك واخراجك لماذا دائما انت المعد والمخرج في نفس الوقت مالتداخل الايجابي بين كل من الاخراج والاعداد ؟؟
انا مخرج قبل ان اكون معد ورؤيتي الاخراجية تجعلني اقوم بوضع كل مفاصل عملي ومحاوره ومفاصله لذا اقوم بكتابه النصوص واعدادها من باب رؤيتي الاخراجية للعمل وصياغتي للمفردات والنصوص وكتابتها من خلال حاجتي الاخراجيه للعمل فان اعد العمل من رؤية اخراجية واضع رؤية متكاملة اعدادا واخراجا والاصوات التي تقوم بالتنفيذ والحمد لله وفقت في الاعمال التي قمت باعدادها ولكن اللقب المهني الذي اعتز به واقدسه هو مخرج

رسالة قبل ختام القول ؟

ان الجوائز التي حصلت عليها هي تشريف وتكليف بنفس الوقت اعتقد انها تشريف لجهود بذلت مني واستحقاقا لبلدي ونجاحا للاعلام والاعلاميين العراقيين قبل ان يكون نجاحا لرائد الحداد وبنفس الوقت سيكون تكليف وتكليف كبير بان ما سوف يقدم وما سوف ينافس به في المهرجانات القادمة يجب ان يكون اكبر واكثر واذا استطعنا من الحصول على 3 جوائز في هذا المهرجان فيجب علينا في المهرجانات القادمة الحصول على اكثر من هذا العدد وهذا هو التكليف النجاح كان صعبا ولكن المحافظة عليه وزيادتة اكيد سوف يكون اصعب
واوكد بان الاعلام العراقي وكل الاعلاميين العراقيين انا وباقي الزملاء انشالله قادرون على المنافسة والتحدي والنجاح و سوف نكون بقدر المسوؤليه لان العراق والاعلام العراقي امانة في اعنقنا والله الموفق اولا واخيرا

الاثنين، آب ١٧، ٢٠٠٩

من فضائح شبكة الاعلام العراقي .... مفتاح الأمان في خزائن الإعلان

قاسم حول

ظهرت على شاشة أحدى الفضائيات العراقية قبل أكثر من عام ندوة عن الأموال التي تصرف على الإعلانات العراقية والتي تنتج عراقيا وتنفذ عربيا وتبث في فضائيات المنطقة. وكان موضوعها ميزانية ما صرف على الإعلانات العراقية وهو مائتي مليون دولارا في سنة واحدة. وكانت وكيلة إحدى الوزارات مشاركة في النقاش. وعندما وجه لها السؤال عن هذا المبلغ الذي يدرج في مجال "هدر المال العام" عقبت المسئولة العراقية قائلة "رجال اللي يعبي بالسكلة رقي" وهو مثل عراقي يعني "الشطارة" بمعنى أن هناك سرقات وشاطر من يحصل على نصيبه منها.!!
بقي الموضوع الذي أثارته الندوة التلفزيونية تلك يشغلني كثيراَ لأن الرقم الذي تناولته تلك الحلقة كان مخيفا، سيما وإن مدير القناة العراقية في أول تأسيسها قدم إستقالته لوجود صفقة شراء أفلام كرتون قدرت بستة وتسعين مليون دولاراَ أعلنها في مؤتمر صحفي وهذا المبلغ الذي يمثل صفقة كبيرة لتزويد القناة بأفلام كرتون يبلغ سعر الساعة منها في سوق الأشرطة الجاهزة ثلثمائة دولار فقط. ولو أردنا على سبيل الإفتراض أننا نحتاج إلى ثلثمائة وستين ساعة على مدار السنة فإننا نحتاج إلى مليون دولار لشراء هذه الأشرطة التي بلغت قيمة العقد فيها ستة وتسعين مليون دورلارا لم تلتزم الشركة في نفس الوقت على تزويد القناة بما إلتزمت بها مع جسامة المبلغ بل توقفت عن إرسال الأشرطة بعد ستة شهور من توقيع العقد الذي يلزمها بسنة واحدة وطلبت من القناة تجديد العقد بستة وتسعين مليون أخرى ما حدا بمدير القناة حفاظا على شرف المهنة من تقديم إستقالته وهو غير مسئول عن توقيع ذلك العقد بالأساس. فتم تجديد العقد بمكالمة من مسئول كبير في الدولة ليصبح مبلغ شراء الأشرطة التي لا تستحق مليون دولار، مائة وإثنين وتسعين مليونا من الدولارات!!!!؟؟؟؟
الحادثتان. حادثة المبلغ المخصص للإعلان ومبلغ شراء أفلام الكرتون بقيتا شغلي الشاغل وبشكل خاص محاولة معرفة الجهة التي تنتج الإعلان العراقي والمذيلة إعلاناتها بتوقيع "عراق الغد" التي أراها مرسومة إلى جانب خارطة العراق في نهاية كل إعلان تبثه الفضائيات في المنطقة العربية.
فما هي حقيقة "عراق الغد" ؟ ومجموعة "عراق الغد"؟
هذا التعبير في نهاية الإعلانات يدعو للشك والتساؤل المنطقي. حيث لا يصح ولا يوجد في عالم آليات جميع البلدان في العالم مؤسسة تطلق على نفسها تعبير "مجموعة" أو تعبير "عراق الغد". في منطق بناء الدولة هناك "هيئة" وهناك "لجنة" وهناك "مؤسسة" وهناك "شركة" وهناك "شبكة" أما تعبير "مجموعة" فهو تعبير غير وارد على الإطلاق في اللجان المشرفة على الإعلام والإعلان. فأنا كمواطن عراقي، إفترض وجود مقر لهذه المجموعة وأطالب بمعرفة عنوان المقر ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني وأطالب بأسماء هذه المجموعة ورئيسها .. فهل حقيقة توجد مثل هذه المؤسسة؟هذه المجموعة تنتج الإعلان العراقي وتبثه من على شاشات العديد من الفضائيات التي نراها أو التي لا نراها أو التي لا يسمح لنا الوقت بمشاهدتها حيث في سماء المنطقة ما يقرب من الف وخمسمائة قناة فضائية ومن غير المعقول أن يصطاد الصحن الفضائي وخلال حتى أربعا وعشرين ساعة كل هذه الفضائيات لذلك تقتصر المشاهدة على عدد من الفضائيات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
مدة الإعلان القياسية عالميا
الإعلان الذي تنتجه كل شركات الإعلان في العالم، وكل الشركات العملاقة التي تريد الإعلان عن بضاعتها لا يجوز أن يتجاوز العشرين ثانية سوى فيما ندر. وهناك أغلب الإعلانات الكبيرة والمتقنة الصنع حتى وإن بلغت كلفة الإعلان في الغرب ملايين الدولارات فإن مدة ذلك الإعلان تتراوح بين عشر ثوان وعشرين ثانية والسبب يعود أولا إلى تقليل كلفة البث ولذلك يسعى الإعلان ومن خلال الثواني العشرين لأن يقول كل شيء وفق مبدأ القول "خير الكلام ما قل ودل" تنتج "جماعة عراق الغد" إعلانات حقيقة تدعو إلى الضحك ولكنه ضحك كالبكاء. فكل ما ينتج من إعلانات عن العراق لا يمت إلى فكرة الإعلان بصلة. هو إنتاج فحسب الهدف منه هدر الأموال في غير مكانها!!! كما إن الإعلان ينتج بزمن يتجاوز العشرين ثانية. فهناك إعلانات بأربعين ثانية وإعلانات بستين ثانية وحتى بدقيقة وعشرين ثانية. وهكذا!!! لذلك فإن شركات توزيع الإعلانات تحدد أسعارها بالمدة القياسية للإعلان وهي عشرين ثانية وبأسعار باهضة الثمن.
قيمة بث الإعلاناتلدعم القنوات المعادية للعراق!!!
ترى كم من القنوات تعرض هذه الإعلانات العراقية؟! وما هو موقف هذه القنوات الفضائية من التحول الجاري في العراق؟! أغلب المسئولين العراقيين في مؤتمراتهم الصحفية يسمونها القنوات المشبوهة. والقنوات المعادية والقنوات التي تحرض على الإرهاب! حسنا لماذا نزود هذه القنوات الفضائية المشبوهة والمعادية والمحرضة على الإرهاب بالإعلانات؟! وكم يا ترى تدفع الحكومة العراقية من أموالها على إنتاج هذه الإعلانات؟! وكم تدفع مقابل بثها؟! وكما ورد في الندوة التلفزيونية فإن ميزانية عام 2008 في الإنتاج بلغت مائتي مليون دولاراَ وهو رقم مذهل إذا ماعرفنا طبيعة الإعلانات وطبيعة إنتاجها التي أرى أنا كمخرج سينمائي بأن الإعلانات التي أشاهدها لا تزيد كلفته الإعلان الواحد إنتاجيا على خمسة آلاف دولار في أحسن أحواله.! وما يقدم لا ينتمي إلى فن الإعلان وهو ضحك على الناس وعلى الدولة بكاملها وبكل مسئوليها!!؟؟ "عذرا فسوف أكثر في مقالتي هذه من علامات التعجب والإستفهام!؟"تابعت بحكم مهنتي وبالوثيقة أسعار البث التلفزيوني الذي يتم تنظيمه من "بيروت!؟" فحصلت من الشركة التي تتعهد بتوزيع الإعلانات على القنوات الفضائية على الأرقام التي أدرجها في هذه المقالة وهي موثقة برسالة موجهة إلى شركة إنتاج أنا طلبتها منهم فجاءتني الأسعار للإعلان الواحد للعرض الواحد سوف لن اذكرها هنا بل أذكر السعر الخاص للإعلان "وما يطلق عليه تجاريا إسم السعر التشجيعي" الذي يتم التعاقد معه لأأكثر من عرض مع السعر الخاص لكل شهرين. مفترضين الحصول على مثل هذه السعر التشجيعي، لأن الإعلانات العراقية "ما شاء الله" تعرض بشكل دائم ويومي.
سعر العشرين ثانية من البث في نشرة الأخبار ما بعد الظهر "يرجى الإنتباه للعشرين ثانية، المدة القياسية والنظامية لللإعلان" هو 225 دولاراَسعر العشرين ثانية لنشرة الأخبار الرئيسية 562 دولاراَ سعر العشرين ثانية لنشرة أخبار آخر الليل 225 دولاراوهناك سعر للعشرين ثانية لثلاثة عروض في اليوم وفي نشرة الأخبار للإعلان الواحد على مدى شهرين "ويسمونه السعر التشجيعي" وهو ستون ألف وسبعمائة وخمسون دولاراَ للعشرين ثانية ولثلاث مرات في اليوم على مدى شهرين.
راقبت قناة العربية في نشرة أخبار ما بعد الظهر من الساعة الخامسة وحتى الساعة السادسة من مساء يوم الأحد المصادف الثامن عشر من شهر تموز 2009 فشاهدت النشرة وسجلت طبيعة الإعلانات وزمنها. وقد تم في النشرة بث عدد من الإعلانات العراقية وغير العراقية. ومع سذاجة وشكل الإعلان العراقي الذي يحمل توقيع "عراق الغد" في نهايته، فإن القناة خلال بثها للإعلانات فإنها تبثه كما هو، ولكن عندما تبث الإعلان العراقي فإنهم يكتبون على الشاشة جملة "مادة إعلانية" وهذا التعبير لا يستعمل إلا إذا كانت المادة التي تبث هي مادة مضرة بالصالح العام!!!! وكان هذا التعبير يكتب على إعلانات الخمور والسكائر سابقا قبل أن تمنع الأمم المتحدة نشر إعلانات الخمور والسكائر بشكل كامل في وسائل الإعلام بإعتبارها مادة مضرة بالصالح العام ولا يصح الإعلان عنها. فإعلاناتنا سادتي هي مادة مضرة بالصالح العام لأنها تتحدث ضد الإرهاب "ولعيون العراق فتح عيونك" . في هذه النشرة الإخبارية التي مدتها نصف ساعة مضافا إليها نصف ساعة نشرة إقتصادية تم بث سبع إعلانات عراقية مكتوب فوقها تعبير "مادة إعلانية". وهي بالشكل التالي.1- أعلان مدته دقيقة وعشرين ثانية 2 - إعلان مدته أربعين ثانية 3 - إعلان مدته ستين ثانية 4 - إعلان مدته 40 ثانية 5 - إعلان مدته 40 ثانية 6- إعلان مدته ستين ثانية 7 - إعلان مدته أربعين ثانية. "يرجى ملاحظة إن جميع الإعلانات هي مضاعفات العشرين ثانية"!!!
ولو جمعنا أسعار بث هذه الإعلانات التي يدفع العراق ثمنها نقدا عبر "الشركة الوسيطة " ووفق أسعار نشرة الأخبار بعد الظهيرة فإن مجموع ما يدفع لهذه الإعلانات سبعة وستين ألف وخمسمائة دولاراَ للمرة الواحدة في النشرة الواحدة!!! ولو إفترضنا بأن هذه الإعلانات بإعتبارها إعلانات دائمة وحسبناها ضمن السعر التشجيعي ووفق مدة الإعلان غير النظامية التي ينتج بها العراق إعلاناته فإن العراق يدفع للقناة الواحدة لهذه الإعلانات السبعة وعلى مدى شهرين حيث المدة الإعلانية لهذه الإعلانات السبعة هي 400 ثانية أي بزيادة على المدة النظامية لللإعلان مدتها 260 ثانية خارج الوقت النظامي لللإعلان. فإن العراق يدفع كل شهرين للإعلانات السبعة لثلاث مرات للبث للإعلان الواحد وبالثواني المذكورة ما قيمته مائة وإثنان وثمانين ألف دولار للقناة الفضائية الواحدة. وعلى حساب ميزانية السنة فإن كل قناة يدفع لها فقط في نشرات الأخبار مليون ومائة ألف دولار.
هذا فقط ضمن "ثلاث نشرات إخبارية" علما بأن الإعلانات العراقية تبث في نفس هذه القنوات ضمن البرامج الترفيهية والمنوعات والغنائية. وهذا يضاعف الأرقام. في سماء المنطقة أكثر من ألف وخمسمائة فضائية تبث باللغة العربية. دعونا نفترض أن العراق "يدعم" بإعلاناته عشر قنوات فضائية فقط ولا أفترض مائة فضائية. فإن المبلغ الذي يدفع للبث ضمن نشرات الأخبار لسبع إعلانات تافهة "جدا" شكلا ومضمونا أحد عشر مليون دولار تقريبا. هذا فقط في مجال البث أما أرقام الإنتاج فقد إعلنتها الندوة وأنا لست مسئولا عن الرقم وبحضور وكيلة إحدى الوزرات حددتها بمائتي مليون دولار وحسب تعبير السيدة الوكيلة "رجال اللي يعبي بالسكلة رقي!!"
وأنا في حيرة من ألأمر، يقع بين يدي تقرير أعتبره خطيرا جدا. هذا التقرير مكتوب من قبل مسئول عراقي "كبير" وموجه إلى الكونغرس الأمريكي بصدد ميزانية الإعلانات العراقية، فاشعرني شاكرا كاتبه بالراحة النفسية وأجاب على كافة التساؤلات التي في ذهني وأكد صحة ما كتبته وصحة هواجسي ومخاوفي. وفيه أسرار خطيرة. وهو مثلي يتساءل عن طبيعة "جماعة عراق الغد" التي يعتقد بعدم وجود مادي لها على ارض الواقع فهو إسم وهمي لا أعرف إن كان ذلك حقيقة، وإذا كان كذلك، فما هو موقف الدولة منه؟! وإذا لم يكن له وجود مادي ومقر ومكتب وميزانية فكيف يتم التعاقد بينه وبين الجهة التي تنفذ الإعلانات تصويرا وإخراجا وكيف يتم إرسال الأشرطة إلى بيروت؟! وكيف يتم توزيعها على القنوات الفضائية وخاصة "المعادية" لإنعاش ميزانياتها بمبالغ تدخل الكتابة عنها في دائرة الكذب والمبالغة واللامعقولية.!!!
قبل أن أدعم حديثي بفقرات من التقرير وعليه شعار الحزب الذي ينتمي إليه المسؤول كاتب التقرير. أتساءل ما علاقة الكونغرس الأمريكي بالإعلانات التي ينتجها العراق؟! نحن من المفترض أن نكون دولة مستقلة ذات سيادة ولنا مؤسساتنا والنظام البائد قد ولى والحمد لله إلى غير رجعة ومضى على ذلك التاريخ قرابة الست سنوات وهي كفيلة لأن يعاد خلالها بناء الدولة وتعيد هذه الدولة إنشاء مؤسساتها وفق أسس حديثة وعادلة فلماذا يوجه ذلك المسئول مثل هذا التقرير إلى الكونغرس ألأمريكي ولا يوجهه مع خطورته إلى رئاسة مجلس الوزراء ويقفون جميعا بوعي أزاء هذه الظاهرة الخطيرة على مستوى النزف المالي والخطيرة أكثر على المستوى السياسي حيث يصار إلى دعم مؤسسات إعلامية تقف بالضد تماما من التجربة العراقية وتسيء ليس فقط إلى التجربة السياسية وتسيء إلى رجال الدولة والحكومة وحتى إلى أعلى مستوى فيها، بل تسيء إلى الإنسان العراقي وتكوينه وتاريخه وغده . فهل لا تزال مفاتيح العراق السياسية ومفاتيح خزائنه المالية في يد الكونغرس الأمريكي؟! لنقتطع فقرة من هذا التقرير الخطير.
" ... لذا نجد لزاماً علينا توضيح تلك التفصيلات إلى سعادة السيناتور أرنولد هيل والسادة أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي الموقر، بعد أن انفق المسؤولون العسكريون الاميركيون والمتعاقدون معهم من الاميركيون والعراقيين واللبنانيين مئات الملايين من الدولارات على الاعلانات الساذجة والكتيبات عديمة الجدوى والفترات الاذاعية والتلفزيونية مدفوعة الثمن خلال السنوات الست الماضية بدعوى تلميع صورة الجيش الاميركي، وتهميش المتشددين والترويج للديمقراطية ورعاية المصالحة، كما أعتبرت تلك الإعلانات باهضة الثمن كجوائز ترضية لوسائل الإعلام المعادية للوضع العراقي الجديد متوهمين بأن مثل هذه التصرفات ستجعل من تلك الوسائل أصواتأً معارضة لتنشيط الديمقراطية في العراق. وقد صممت بعض الحملات لتشجيع العراقيين لقلب مواقفهم ضد المتمردين والتعاون مع القوات الاميركية وقوات الامن العراقية"
هذا ما يؤكد بان التقرير مرسل إلى ألكونغرس الأمريكي. وأنا هنا لا أستهين بالتقرير فهو مكتوب بناء على معلومات دقيقة وفيه أسماء الذين يشرفون على هذه المؤسسات الوهمية ومنها مؤسسة وهمية تم تشكيلها في لبنان. ويبدو أنها صلة الوصل بين المؤسسة الوهمية المسماة "عراق الغد" وبين وسائل الإعلام وترتيب كل الحصص المالية والسياسية عبر هذه القناة الفضائية أو تلك.
يقول التقرير ما يؤكد تصوري عن مجموعة عراق الغد :"... كما أن البروبغندا التي صدرت من مجموعة تسمي نفسها جمعية عراق الغد، أصبحت مباشرة ومفضوحة في كل مكان، ويقول الموقع الالكتروني - المتصف بالمكر- للمجموعة بانه (مستقل وليس منظمة حكومية ، ويضم عددا من الاكاديميين ورجال الاعمال ، والناشطين والذين يشتركون في الاعتقاد الراسخ بالحرية والتقدم لكل شعب العراق)، ولا يضع الموقع اسماء لاعضاء او عنوانا للاتصال به، سوى عنوان بريدي عام على الانترنت. ويرفض الجيش الاميركي التعليق حول نسبة هذه المجموعة اليه، على الرغم من أن معظم الناس يعتقدون انها بروبغندا اميركية مباشرة ومكشوفة."
أما فيما يتعلق الأمر بالشركة الوهمية في لبنان والموازية للشركة الوهمية في العراق، فلقد جاء في التقرير:"... فقد عمدت تلك اللجنة في العام 2004 إلى إطلاق حملة إعلامية كبيرة لإنتاج مئات المواد الإعلانية المباشرة والساذجة التي تنتج وما تزال في بيروت بواسطة شركة وهمية للإنتاج الإعلامي أسسها على عجالة صهر "............ " اللبناني الجنسية وحولت اللجنة المذكورة إلى حسابها ما يقرب من المائة وخمسين مليون دولار دفعة واحدة على الرغم من أن تلك الشركة الجديدة لم يمض على تأسيسها أكثر من ثلاثة أسابيع، وفق عقد بين اللجنة والشركة المذكورة أمده خمس سنوات أنتهت في 26 مارس- آذار الماضي، إلا أن الغريب في الأمر أن اللجنة قامت من جدبد بدفع خمسة عشر مليون دولار للشركة المذكورة في شهر فبراير- شباط الماضي، أي قبل أنتهاء مدة العقد بشهر واحد فقط، الأمر الذي من شأنه أن يثير الشكوك في صدق النوايا وصواب السلوكيات التي تنتهجها لجنة الإعلام والحرب النفسية"ملاحطة - يذكر التقرير في النقاط بين القوسين في الفقرة أعلاه المسئول بالإسم ، وأتحاشى ذكره في هذه المقالة حتى لا يفسر الأمر تفسيرا خاطئا لمناسبة قرب موعد الإنتخابات -
إنني أتساءل هنا تساؤلات مشروعة في تقديري وبعد تردد كبير وإستشارات في كتابة هذا المقال أو عدم الخوض في هذا المعترك الخطير الذي ينبغي أن تكون الدولة مسئولة عنه مسئولية مباشرة لما يحمله من خطورة تتعلق بالفساد الذي شهر دولة رئيس الوزراء سيفه في محاربته ولكن أيضا الخطورة الكبرى في هذه العملية الإعلامية الملتبسة على المستوى السياسي حيث ثمة أجندات خارجية متمكنة وذات مصالح ستراتيجية في المنطقة ودول جوار لا تريد للتجربة العراقية أن تأخذ مداها السليم والطبيعي والإنساني في الخارطة المجتمعية. ذلك يحتم الوقوف أمام هذه الظاهرة الخطيرة التي مضى عليها أكثر من ست سنوات وهي تستنزف طاقات العراق وتجعل أبناءه المغتربين من المثقفين وذوي الإختصاصات الثقافية والإعلامية والمصابين بالذهول حتى اليوم أزاء ما يجري في وطنهم، فيبرز التساؤل أزاء الموقف الأمريكي الذي ذكر التقرير إسم الشخص الأمريكي أيضا والذي يدير هذه العملية ومقر إقامته في المنطقة الخضراء، فيروح التقرير إلى أبعد من الفساد المالي ويقول إن المسئولين الأمريكيين عملوا على إفشال التجربة الإعلامية ومنحوا أحد الصحفيين مبلغ خمسة وعشرين مليون دولارا كي يساهم في إفشال التجربة الإعلامية "دون أن يذكر إسم الصحفي ولكنه ينوه عن إسمه ضمنا من خلال إسم صحيفته"ترى هل يصح السكوت عما يجري في العراق من عملية خطيرة تستهدف الوجود العراقي وتروج بشكل واضح لعراق زجه نظام سابق في العصر الحجري المتأخر في حين تعيش شعوب صغيرة ليس لها تاريخ وخالية من البعد الثقافي والحضاري، تعيش حياة مرفهة، ليأتي الإعلام المضاد وبدعم من خلال إعلانات تلفزيونية عراقية ساذجة تدفع الدولة مقابلها الملايين من الدولارات لفضائيات تساهم في إيذاء العراق وطنا ومواطنين ؟!

سينمائي عراقي مقيم في هولندا

الأحد، آب ١٦، ٢٠٠٩

شبكة البعثيين العنكبوتية

بسمه تعالى
...........

غدر البعثيون و الفاسدون كعادتهم الرذيلة التي تربو عليها، واليوم بدأت صراعاتهم من جديد على زعامة شبكة الأعلام العراقي فهم يتحالفون مع الشيطان من أجل المناصب والأستحواذ على السلطة . وطريقتهم الوحيدة للتعامل من معارضيهم هي الغدر والقتل وهذا دليل همجيتهم وقذارتهم . ولكن مهما فعلو و يفعلون فأن العاقبة للمتقين.
اليوم، وبعد أن بانت التوجهات البعثية لفلاح المشعل، المنهار بسبب خوفه من فقدان منصبه، فقد سعى للتحالف مع مدير عام الشبكة والأتصال بأطراف سياسية ونيابية من أجل الدفع بتشريع قانون شبكة الأعلام وحماية الصحفيين بأسرع مايمكن والذي يريدونه خيمة تحميهم وتمنحهم الحصانة، ليتمكنو من غرز مخالبهم في عقول و أجساد مناهظيهم ويغتالو من يعارضهم بأسم حرية الصحافة والتعبير.. خطوة شيطانية، ولكنها لم تأتي بنتائج مرضية حتى الآن، وبأنتظار ماسوف يحدث.
تحركات أخرى لأيتام الكسيح عدي، يتقدمهم عبدالكريم حمادي الذي بدأ يزحف كالثعبان ويستخدم أساليبه ويتوسط من أجل التقرب من أصحاب القرار وخصوصا السيد (......) المسؤول عن بعض الدوائر الحكومية في مجلس الوزراء. أما منافسه في الوضاعة عدنان الطائي فقد بدأ كعادته بأستخدام النساء كوسيلة للوصول الى ما يريد، فصديقته مقدمة البرامج (لونا) بدأت حملة لنشر خبر يقول أنه صدرت تعليمات تلزم أن يكون مدراء الدوائر من خريجي الكليات فقط، وهذا يعني خروج كريم حمادي الحاصل على معهد زراعة من أدارة الأخبار والبرامج السياسية، وطبعا البديل هو عدنان الطائي، والبركة بـ(لونا) . وهذا هو حال البعثية و الفاسدين ( ناس تنافق على ناس ).
وبمناسبة ذكر أستخدام النساء، أريد أن ينتبه الجميع الى المستشار الأمني (اياد عليوي ضاحي). فقد بدأ هذا المسؤول الأمني الرفيييييييييع في الآونة الأخيرة بأستغلال موقعه المهم وبدأ بأصدار عقود عمل وباجات دخول لبعض المنحطات أخلاقيا من خارج الشبكة، وطبعا فأن هذا الأمر يحدث بصورة غير نظامية أو شرعية مطلقا، والهدف هو تلبية رغباته القذرة هو و من معه. وأذا حاول هذا المستشار الرفييييييييع أن ينكر فسوف نكشف كل شيئ وبالأسماء فهو تحت أعيننا ... وليجرب ويشوف.
القريب المدلل علاء محسن و ما أدراك ما علاء محسن . لحد هذه اللحظة هو غير موظف بشكل دائمي في شبكة الأعلام و كل أعماله ينفذها بنظام القطعه، ومع هذا فقد بلغت مصاريفه وحده ما يقارب 160 مليون دينار عراقي فقط لا غير.. (ويكولون ماكو تخصيصات ؟؟ .. لعد لو كان موظف شكد كان صرف ؟؟ ) هذا فضلا عن أجوره التي يتقاضاها عن البرامج ( وهي أكثر من برنامج واحد ) وهذه مخالفة للتوجيهات. وأستغلاله لقرابته من مدير الشبكة ( أبن الخالة ) للأستحواذ على البرامج ذات الأنتاج العالي والتدخل في كل شيئ ( بأعتبار أنه مركتنا على زياكنا ) .. لذا ندعو هيئة النزاهة (التي هي بحاجة لهيئة نزاهة ) لأستدعاءه والطلب منه الكشف عن كل هذا الهدر في المال العام، وهو في الحقيقة يستخدمه لأنتاج برامج ليس لها أي فائدة أو شعبية توازي مصاريفها، وأنما هو يتقرب بها من المسؤولين والوزراء.
آخر تدخلات علاء محسن هو أنه حشر نفسه في التغطية الأعلامية الخاصة بمناسبة ذكرى الزيارة الشعبانية، وربما نراه قريبا يحشر نفسه في أحد قدور مطبخ الشيف فراس. وكعادته فقد كان فاشلا وضعيفا في الأداء ولكنه كان ناجحا و قويا في التملق والفضول والصرفيات.
أشير أن أداء رشا فاروق و أسيل عماد كان ضعيفا أيضا خلال تغطية الشعبانية. أما بقية المشاركين فقد كان أداؤهم مقبولا ، كما يجب أن نذكر أنها كانت مبادرة جيدة من المدير العام للشبكة لتوجيهه بتغطية هذا الحدث المهم، والتي أستحق عليها تكريما خاصا، فشكرا له ولكل من ساهم بنية خالصة.
وأنقل لكم خبر من خارج أسوار الشبكة . تجري هذه الأيام أتصالات مع شخصية أعلامية معروفة تتمتع بأحترام و مهنية عالية جدا، هذه الشخصية هي المرشحة لتولي منصب مدير عام الشبكة خلفا لعبدالكريم السوداني ... وسنكشف عن الأسم في الوقت المناسب... و إن غدا لناظره قريب.
((اللهم انا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بهاالإسلام وأهله , وتذل بها النفاق وأهله , وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك , والقادة إلى سبيلك , وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة , اللهم ما عرفتنا من الحق فحملناه , وما قصرنا عنه فبلغناه , وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين))

السبت، آب ١٥، ٢٠٠٩

أخبــــــار الصحفيـيـن

تظاهرة للاعلاميين في شارع المتنبي للمطالبة بحرية التعبير
....................
تظاهر عدد من الاعلاميين في شارع المتنبي وسط بغداد للمطالبة بحرية التعبير وعدم مصادرة اراء الاخرين.واكد المشاركون أنهم نظموا هذه التظاهرة "من أجل الحفاظ على أنبل ما تحقق في عراقنا الجديد...ومن اجل الحفاظ على حرية التعبير. وندد المتظاهرين باعادة العمل بقانون المطبوعات وفرض رقابة على الانترنت ، واصفين ذلك بانه " عودة للنظام الشمولي".هذا وبدأت التظاهرة في شارع المتنبي مرورا بالسراي ومقهى الشابندر، ووصلت إلى ضفاف دجلة ، حيث قرأ الاعلامي عماد الخفاجي بياناً باسم المحتشدين .

--------------------

مجلس الامناء في شبكة الاعلام يلغي عقوبة الصحفي احمد عبد الحسين
..................................................

اعربت نقابة الصحفيين العراقيين عن ترحيبها بقرار مجلس الامناء في شبكة الاعلام العراقي بالغاء العقوبة المتخذة بحق الزميل أحمد عبد الحسين الصحفي في جريدة الصباح .وعبرت النقابة في بيان لها عن تقديرها لقرار مجلس الامناء باعادة الزميل احمد عبد الحسين الى عمله والغاء قرار اللجنة التحقيقية في جريدة الصباح بفصله من عمله .وأكدت النقابة ان الصحفيين العراقيين ومنذ عام 2003 على الاقل يعملون من اجل ارساء السلام واشاعة اجواء المحبة والتسامح من خلال التناول الاعلامي .كما اشادت النقابة في بيانها بجميع الجهات والشخصيات الوطنية لدعمها للاسرة الصحفية التي تحظى اليوم بأحترام جميع مكونات المجتمع العراقي.وكان مجلس الامناء في شبكة الاعلام العراقي قد أتخذ قراراً تلقت النقابة نسخة منه الغاء العقوبة بحق الزميل أحمد عبد الحسين وأعادته الى عمله .
--------------------
مدير شبكة الاعلام العراقي ينفي وجود اي تدخل في عمل الشبكة

ويخشى من حدوثه في فترة الانتخابات
............................................................

كرمت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مدير شبكة الاعلام العراقي الدكتور (عبد الكريم السوداني ) والوفد المرافق له
وقد منح الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي ) شهادة تقديرية ودرع العتبة تثمينا لدور شبكة الاعلام العراقي في تغطية مراسيم زيارة النصف من شعبان ومهرجان ربيع الشهادة الخامس الذي اقامته العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين في كربلاء نهاية الشهر الماضي .
وقال الشيخ(عبد المهدي الكربلائي) في حديثه مع مدير شبكة الاعلام العراقي يجب ان تكون شبكة الاعلام العراقي ابا للجميع وان يشعر الجميع من ابناء هذا البلد بانها تحتضنهم بطريقة لاتولد الكراهية والبغضاء فيما بينهم "


واضاف ان وسائل الاعلام وخاصة القنوات الفضائية تختلف في تاثيرها على المتلقي حيث يدخل المواطن على تلك القنوات ومن مختلف الثقافات بصورة مباشرة ،مبينا ان المشاهدين لتلك القنوات سيسلموا عقولهم ومواقفهم الى ادارات تلك الفضائيات لذلك يجب ان تراعي تلك الفضائيات الذوق العام من خلال برامجها "
وتابع اما في العراق فيجب ان يراعى وضعه العام اضافة الى وضع الاقليات ،موضحا بما ان غالب ابناء الشعب العراقي لهم التزام ديني فيجب ان تراعي ادارات تلك الفضائيات الذوق العام للغالبية المذكورة ،مؤكدا على ضرورة ان تكون شبكة الاعلام العراقي ابا للجميع وان تحتضن الجميع بما لايولد الكراهية والبغضاء بين ابناء الشعب الواحد "

من جانبه اوضح مدير شبكة الاعلام العراقي الدكتور (عبد الكريم السوداني ) في حديثه مع امين عام العتبة الحسينية المقدسة" اننا دائما نبحث عن التوازن في عملنا وربما ان هذا التوازن يجعل اطرافا اخرى لاترضى علينا وخصوصا اذا كانت تلك الاطراف قد فشلت في مشروعها السياسي فانها تحمل اللوم والعتب على الاعلام وتشير باصابع الاتهام على العاملين في مجال الاعلام ،موضحا ان ماجرى للاعلامي احمد عبد الحسين الذي كتب مقالا في جريدة الصباح والذي احدث ضجة كبيرة بالبلد لربما لو لم تثار هذه القضية بالشكل الذي حصل لما نالت هذا الصدى "
وبين السوداني ان حالة التوازن وارضاء الجميع حالة سهلة اذا ما تفهم الطرف الاخر ذلك ،معتبرا شبكة الاعلام العراقي تغطي الحدث على مساحة الانجاز السياسي فكلما كان المنجز كبيرا كانت التغطية الاعلامية كبيرة وبالعكس"
وفي تصريح لمدير شبكة الاعلام العراقي خصه لموقع نون قال ان شبكة الاعلام العراقي تمثل اعلام دولة وليست اعلام حكومة موضحا انه لايوجد اي تدخل من قبل الحكومة والاحزاب في عملها ولكننا نخشى ان يحدث ذلك في فترة الانتخابات القادمة " ..

واضاف" ان القناة لا تمول من جهة معينة كونها لم تحصل من ميزانيتها مايسد رواتبها وانها الان تمول نفسها بنفسها ولكنها تقدم الافضل "