مهداة الى كوثر حياتي وعمري...
..............................
اليك قادم يامن يملا الحزن عيناها...
اليك قادم لكي اشكو لك الامي واحزاني..
سابكي بين احضانك وساضع راسي بين يديك..
وساقدم لك اعتذاري امام جميع الناس وامام الكل..
اعتذر لك عن كل مابدر عني في تلك الفترة..
ساعود لك من جديد ساتنفس عطرك..
وامتع عيني بالنظر اليك...
ساسهر الليل معك كما كنت بصباي...
تسمعين كلامي وتفهمين نظراتي من بين كل الناس..
وتحسين بزفرات غضبي...
وتعلمين اسراري بدون كلام...
ساعلن اليك استسلامي فاني بدونك طوال هذه السنين اعيش بالموت...
ساخاطر معك واخوض بك كل الاخطار..
فمهما كان ويكون وسيكون لن يبعدني عنك...
دعيني ابكي كما كنت في شبابي افعل ...
دعيني اقول لك ياسيدتي كلمة لايوجد مثلها في هذا الكون...
انت اعظم من عرفها التاريخ وسيعرفها الناس بالمستقبل...
وساكتب لك مهما منعوني.. ساكتب لك ولاحبابك الفقراء..
ساكتب لك وللخائفين...
ساكتب لك وللهاربين من ماضيهم القاتل ومن حاضرهم المضني...
ساترك كل شيء خلفي ...
ساترك عملي وساترك مستقبلي واضعه تحت اقدامك..
فلولاك ماكنت..
ولولا حمايتك لي مابقيت لحد هذه اللحظة..
منذ ابتعادي عنك اضحيت وامسيت سائحا في مدينة الاحزان...
وفي شوارع الهموم وازقة الالام.. ولم اجد منها مخرجا..
الا عندما رايت اضاءتك وارشدتني على الدرب الصحيح...
ساكتب لك كلمات احلى واجمل من الشعر..
وابلغ وافصح من النحو..
فالكلام الجميل لايستحقه الا انت دونا عن سواك بهذا العالم...
اليك قادم.. اليك قادم.. اليك قادم...
أخــوكــم
أخــوكــم