وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الثلاثاء، آذار ٣١، ٢٠٠٩

ذكـرى ولادة الأمام الحســن العـسـكري (ع)

الـشــــــبـح

مهند الحسني
لم يستقر الامر في شبكة الاعلام منذ تاسيسها ولحد يومها هذا... الا وكانت من سيء الى اسوء ولكنها انجبت الشيء الفريد الا وهو اعلامي مقتدر ومتمكن من اداء واجبه يتمتع بثقافة عالية ليس لها نظير. انه احمد الكردي. شاب عراقي طموح وحالم يعيش في واقع درامي ليس له وجود الا في المسلسلات والاعمال الدرامية. هذا الشاب اصبح وفي فترة قصيرة محط انظار ابرز الاسماء الاعلامية داخل وخارج العراق وكل الاعلامين وفي كل القنوات الفضائية يتابعون مايكتب هذا الشاب. في قناة الحرية او في قناة الحرة او في قناة بلادي او الفرات او المسار وحتى سياسين كبار وكلها تنظر اليه بثقة وباحترام.. ويقولون انه احمد الكردي .. فعلا اسم مخيف داخل الشبكة فهذا الشبح يتحرك بين الاقسام ويخرج المستندات التي تطيح بالمفسدين وينقلها الى رئيس الوزراء العراقي.
مكبل ومقيد بالوعود التي قطعها لمرجعه ولحبيبته والتي دائما مايظهر على انه على خلاف معها ولكن من يحمل عاطفة احمد الكردي لايمكن ان تختلف معه الحبيبة.
احمد الشخصية المعقدة والمركبة بين خليطين بنسب متساوية ومزيج من مكونين علماني واسلامي فهو يرفض التشدد الديني وكذلك يحارب وبشدة وبضراوة عن معتقده الديني والاسلامي. ونصبت المكائد لهذا الشبح اما بلجان متابعة ولجان امنية قادها مستشاري حسن الموسوي المدير السابق الذي فتك بهم وكان يتوعدهم حتى قضى عليهم.. واحدا تلو الاخر او بمكائد نسائية كما يصرح البعض والحرب النفسية وجاء هذا المدير الجديد الذي كان من اولوياته هي التعامل بحذر مع هذا الشبح وان لايغضبه لان من يحصل على دعم احمد الكردي كما يقول تفتح له ابواب الجنان. فهو مراقب اعلامي جيد ومحلل وناقد من الطراز الاول وقادر على اجراء حوارات وينتصر بها .. وكثير من الاصدقاء والزملاء تحدثوا معه وكانوا غاضبين منه ولكن بعد فترة قصيرة جدا تحولوا الى اصدقائه.
احمد والذي تعرض الى تشويه لكنهم لم ينجحوا وبالعكس ازادوا من شعبيته.. كل من في الشبكة يتابعونه يوميا وفجاءة يختفي.. واسباب الاختفاء حسب ماجاء على لسان عضو الامناء ؟؟؟ هو اولا احساسه بالوحدة وهذا ماعبر عنه في مقاله قبل الاخير – لكل من لايعلم.. انها اخت- حيث تحدث عن صديقة تعرف عليها وكانت امنيته ان يتعرف عليها وفعلا تعرف عليها.. حيث كشف لها نفسه ومن اول لقاء والكثير يظن انه ضعف امام النساء فلا احمد حذر من هذا الجانب ولكنه اعتمد على مشاعره واحساسه حيث هذه الاحاسيس هي التي تحركه وتدفعه لاتخاذ قرارات.. وفعلا جائت توقعاته حيث كانت هذه الصديقة اهلا لثقته ولم تكشفه لاي شخص..
والسبب الثاني هو رغبة الكردي للعودة الى احضان المرجع والذي بدء مستاءا وغير راضيا عن كتابات احمد الاخيرة وقد قرر احمد ان يعود الى مرجعه يلتزم باوامره ويسير بتعاليمه حيث يرى احمد انه بعد كثيرا عن هدفه..
والسبب الثالث هو رغبة الكردي عن الابتعاد عن حبيبته حيث كان تسبب الما له وشغلا اضافيا وكانت نقطة ضعفه الوحيدة حيث سعى خلفها عاصم جهاد ولحد هذه اللحظة عاصم جهاد يسعى خلف الكردي لكي ينتقم منه وهذه من معلومات من مصدر في الشبكة وعلى صلة بعاصم..
ثم يعين احمد الكردي من يخلفه البلداوي والذي نشر مقالا في جريدة حوارات ووصفه الكل بانه نفس اسلوب احمد الكردي.. فاذا كان نفس اسلوب الكردي فمعناه ان الكردي يرغب ببداية جديدة وانه سيغير نمط اتجاهه وهو تغير في الاسلوب وانصح الادارة التعامل مع هذا التغير واستغلاله لصالحهم. لان هذا شبح ... ولايقتفى اثر الاشباح ولكي لا تدور الدائرة عليهم كما دارت على من قبلهم..

الاثنين، آذار ٣٠، ٢٠٠٩

المالكي وتسبيـس شبكة الاعلام العراقي

((علي حسين البلداوي))

تحية طيبة..
اليوم اظهر وفي اول مرة مكملا مسيرة زميلي السيد (احمد الكردي) الذي لم يكن ناجحا في كثير من الامور وايضا له اخطاء كثيرة وكبيرة وقاتلة وكان مجاملا لكثير من الشخصيات وكان ايضا مقيد في خطاباته بقيود مجلس الوزراء.. واليوم اريد ان اكمل مابدء وايضا توضيح الكثير من الامور .. منها ان المالكي رجل فاسد وقد عين الفاسدين وقد بان في الافق وعلا فساده للكل واليوم سيظهر المتملقين والسذج واقلام الفساد ويقولون لي لماذا هو انزه رئيس وزراء.. واتسال لماذ لم يكشف المالكي ذمته المالية الا في هذه السنة وقد حكم العراق اربع سنين عجاف لم يشهد العراق فيها الا فساد مستشري واكل الحرام والسبب ان هذه السنة فيها الانتخابات وهل فعلا كشف المالكي ذمته المالية ؟؟؟.. ايها الاغبياء وهل يكشف السارق واللص ماسرق من دماء العراقين ويكشف جرمه ؟؟؟.. طبعا لا واتسال هل تعرفون ان مصاريف حماية المالكي سنويا تبلغ مايعادل 250 مليون دولار فقط كمصاريف وليس رواتب وهي اضخم ميزانية للجهاز الامني في العالم كله. ام مبالغ ضيافة مجلس الوزراء والتي بلغت مايقارب مليار ونصف المليار دولار وهناك الكثير لكي يكشف مستقبلا.. وهل المالكي قرب وعين النزيهين طبعا لا .. عين الفاسدين والساقطين اخلاقيا وهم معروفين في المجتمع العراقي وخير الامثلة ما قام بتعينه من مدراء للشبكة واخرهم الفاشل عبد الكريم السوداني واعلن من اليوم انه رجل فاشل ولايستطيع ان يدير هذه المؤسسة كما يهلهل بعض السذج من على مكب النفايات كما يسميه القائد الضرورة نوري المالكي (جواد المالكي سابقا) هذا الاسم الذي يستعر منه لانه يذكره بماضيه والذي كان يذهب الى (احمد الكردي) عندما كان عاملا في احد (.....) ويستلف القروض من اموال الفقراء ويعطيه الكتب وللدلالة يارئيس الوزراء اخر كتاب استقرضته ولم ترجعه هو (قضايانا على ضوء الاسلام) وانت تعرف لمن وهو في ذمتك الى يوم الدين.. والمالكي بدء بتقليد اسلوب صدام حيث كان الرئيس المباد لايعين الا من كان من العوجة او تكريت اما اليوم اسئلوا وانتبهوا من هم في مجلس الوزراء من حمايته والموظفين في مكاتبه هم من عوجة المالكي (طويريج) وتاكدوا وحتى المذيع يختاروه ان يكون من كربلاء واذا كان من طويريج فهذا افضل وخير الامثلة هو مذيع قناة العراقية حمزة حسين شلال.. وهل المالكي مجرم طبعا الان سيمعتض المنافقين ووعاظ السلاطين نعم هو مجرم فكم ايتيم وكم رمل وكم هجر وكم ظلم اناس ولكم في مكب النفايات بالصوت والصورة جرائمه بحق ابناء التيار الصدري وكذلك المجلس الاعلى وغيرهم الكثير والكثير.. المالكي سبب تشويه صورة حزب الدعوة الجميلة حيث عندما انفصل ابراهيم الجعفري حيث التحق به غالبية اعضاء حزب الدعوة الاشراف واسس مايسمى تيار الاصلاح الوطني واما الثلة الباقية فقد انضمت مع مازن مكية .. ومن بقى مع نوري المالكي من الشخصيات العظيمة والتي لها تاريخ اسود وهم علي الاديب وحيدر العبادي ووليد الحلي المنافق والسارق وغيرهم من هذه الشخصيات المنبوذة والمستحقرة من قبل ابناء شعبنا العراقي.. واليوم يريد ان يكمل بقايا زمرته الفاسدة بالبعثين وخير الامثلة ستار زيارة المالكي ومايسمى دكتور صلاح ووو.. ولما لانتحدث عن ماجرى في زيارتك الاخيرة لاستراليا وماحدث فيها ولكن مستقبلا اعدك بذلك يامؤسس دولة القانون الذي يطبق على الفقراء والمظلومين ام على البعثين والسراق فهم اشراف القوم وسادتهم .. اتوجه الى كل عراقي شريف هل يوجد دولة في العراق ام يوجد قانون في العراق.. هذا القانون الذي طبق على منتظر الزيدي وغيره من المظلومين وابناء عدنان الدليمي واسعد الهاشمي ومحمد الدايني وعبد الكريم الجنابي يهربون ويخرجون ولايسمح لاي شخص بان يمسهم حتى في الاعلام.. ويظهر لك في العراقية بعض المذيعين يظهروا لك معاناة الطفلة زهراء وماحدث لاهلها وتصدر امرا بمنحها الجنسية واعطاءها راتب.. ايها القبيح انت اصدرت امرا لحالة خاصة ولم تصدر امرا عاما لكل الحالات وهل يعني انه لاتوجد حالات مشابهة لهذه الحالة وهذا مافضحك الله فيه واتسال هل نزلت للشارع وعرفت مافيه من هموم ومشاكل والوان الالم.. هل انتبهت الى قراراتك الاخيرة وهي بخصوص طرد الموظفين العقود من الدوائر بعد ماقضوا رهطا من الزمن فيها والتعيينات للواسطات واقرباء رئيس الوزراء او احد العاملين في مجلسكم اللاموقر.. هل انتبهت الى قرار تهديم الجنابر في الشوارع وتشريد الناس وقطع ارزاقهم .. هل سمعت اصواتهم طبعا لا.. هناك الجياع والايتام يعيشون على هذه (البسطيات).. هنيئا لك بظلم الناس وتعرف راي سماحة اية الله العظمى (.....) فيك منذ ايام سوريا .. واقولها لك بدء كرسيك بالتقهقر.. فالمضلومين تبعدهم والمترفين والفاسدين تقربهم منك.. نعم ياسين مجيد يصور لك الامر.. فهنيئا لك باعلاميك الفاسدين كريم حمادي وعبد الكريم السوداني وسنعلم من منا عند الله عزيزا وهنيئا لك بالبعثين الذين قربتهم وادنيتهم منك ودست على جماجم وقبور شهدائنا فانتظر امر الله.. وتذكر ان الرجل الذكي هو من يستفاد من التاريخ وتذكر ان الشخصيات نفسها كان تمجد وتصنع افراح وقصائد صدام واليوم تسميه بالمباد وانت اليوم يمجدون لك وبعد ايام سيسموك بالمباد وانت تعرفهم جيدا .. فالى نار جهنم يانوري المالكي انت ومن تبعك ولكل من صفق لك .. اليوم اريد ان اتكلم عن واقع شبكة الاعلام العراقي الماساوي حيث هلهل السذج والعديمي الدارية عن هذا الذي جاء من السماء بعد ان ملئت ظلما وفسادا.. هذا المدير حتى كلامه لايعرف كيف ينطقه فهو مكن الفاسدين اكثر من حسن الموسوي.... فعلاء المولى كالسرطان الجاثم على صدر الدراما يعيث فسادا وسرقة واسمه القبيح في كل لجنة يصدرها عبد الكريم السوداني فهل يوجد شخص لايعرف من علاء حسين المولى؟؟؟ .. واحمد محسن مدير التنسيق سرق وحتى كلمة السرقة تخجل منه.. اما كريم حمادي سمسار (الزانيات) وقاريء اقوال صدام حسين (قال القائد) .. نعم هذا مافعله هذا المدير ومالذي قدمه للموظفين الا الاسلوب الرخيص في كلامه مع الموظفين والهزل التافه.. نعم هو هذا الرجل الذي يقود الشبكة وجاءت الطامة الكبرى بتعيين مستشار امني (اياد عليوي ضاحي) وهو ينحدر من مدينة الحلة فاسد وبعثي معروف اخرج على المحاربين ابان العهد البائد ومن ثم داوم على كتابة التقارير على المواطنين واهل منطقته يعلمون جيدا ماهو هذا المستشار والذي وجده اعضاء مكتب الخاص لحسن الموسوي صيدا سهلا ووقع في ايديهم وقالوا له انك انت الواحد القهار!!!... وعاث هذا المستشار بالموظفين ظلما باكاذيب الحاشية القديمة لحسن الموسوي والذين ساذكرهم اليوم جيدا.. واتسال مامهنية عبد الكريم السوداني حيث اول لقاء له مع الموظفين يكفر بالله العلي العظيم بقوله ((لو يجي الله)) ومن انت ايها الصعوك المشرد لكي ياتيك الله والذي كان في سوريا يبحث عن لجوء للسويد ولم تكن تجد حتى ماتاكله فهل هذا الرجل المناسب في المكان المناسب ؟؟؟؟.. والشي الاجمل عندما ياتيه موظف للدخول عليه لكي ينقل له شكوى يصتدم باوباش حسن الموسوي سابقا واوباش (المستشار الامني الفلتة والذي اتى للقضاء على ( احمد الكردي)) ويمنعوه ويمارسون اساليبهم القذرة بابعاد الموظفين عن مديرهم.. وهناك من سيخرج لي من مكب النفايات وسيقول ان المكتب الخاص الغي.. واقول لا ياعزيزي لم ينته حيث وزعهم هذا المدير على الدوائر وهولاء تعودا ان يكونوا هم بيدهم الامر والنهي فهل يرضون العمل كموظفين عادين طبعا لا؟؟ استغفر الله فكل شخص منهم له سيارة وسائق خاص يوصله للبيت لمشاوريه الخاصة اما الموظف المسكين حتى لايجد له مكان في سيارة النقل (الخط) .. وبدوءا هؤلاء بالنفاق على مدراء الاقسام لكي يطيحوا به وهم ياخذوا مكانهم نعم هذا المهنية والاكاديمية لعبد الكريم السوداني... وجرى اللقاء مع الفلتة الاعلامية عبد الكريم السوداني ولم يقدم اي شي واكتفى بان يعتذر للمقابل ولم يرفع الظلم عن الموظفين.. وهل تحترمون شخصا يكتب مقال عن شجاعة وبطولة منتظر الزيدي في موقع كتابات ثم ينكرها ويقول لست بكاتبها .. فهل انت الكاذب ام موقع كتابات حدد ايها الفلتة الاعلامية لكن هو المنصب يغير النفوس ياعباد الكراسي .. ومالذي تغير او سيتغير لا شي وانا مسؤول عن كلامي هذا.. اليوم وحسب كلام المختصين وهم اسماء معروفة امثال (....) في قناة الانوار و الاستاذ (.....) في قناة الفرات ان العراقية وخلال فترة تسلم السوداني تراجع مستواها عما كان في عهد حسن علي عزيز واصبحت شيئا تافها.. والخطا القاتل هو تعين المدعو (قاسم) مسؤولا عن الماكيرات ومن طالبن به هن المذيعات رشا فاروق والمذيعة امل .. واقول لهن ان هذا المدعو والله جعلكن اضحوكات وتبدون كالمهرجات وصدقني ان اشكالا بدء يشمئز منها المشاهد وراجعوا اشرطة التسجيل بخصوص كلامي.. واتوجه للمدير الذي لم تنجب مثله النساء لا في القرون الاولى ولا الوسطى هل ترضى رجل يمكيج ابنتك او زوجتك وهل يجلس مع المذيعات في غرفة المكياج وهل نسيت ان هناك مذيعات محجبات فاذا ترضى ان يجلس رجل ويمكيج زوجتك وابنتك فعذرا انك رجل بدون اي رجولة وغيرة.. رحمك الله ياحبيب الصدر ايها الارعن والمستهتر حيث منعت الرجال من وصول غرفة المكياج.. وقريبا جدا سننقل لكم من على مكب النفايات اخطاء وتفاهة هذا المدير ونقول لكل من مدحه هنيئا لكم بمن مدحتم وحشركم الله واياه.. اليوم اريد ان اتكلم عن اوباش الحرية اوباش حسن الموسوي وشرذمة وحاشية المدير العام الجديد وهم بالاسماء المدعو سيد (فاضل) وهو فاسد لحد اللحية سرق الكارتات الخاصة بالموظفين ولاشهر عديدة وكذلك مشاركته في انشاء النافورة الشهيرة مع المدعو ابو رقية والتي كلفت (11 مليون دينار عراقي) وكذلك تعين اشخاص باسماء وهمية وانزال رواتبهم ومستحقاتهم في الجيب.. وكذلك التدخل في كل صغيرة وكبيرة وسرقات التاثيث والنقل وسرقة (العقل) السيارة الفورد المدرعة والتي هي حاليا في كراج النقل والبالغ قيمته 1900$ ومازال هذا الحقير والسافل في منصبه دون محاسبة او حتى سؤاله نعم هذه هي كفاءة ومهنية عبد الكريم السوداني ... ومن كفاءته ايضا وجود المذيعين والمذيعات اللاتي لايعرفن التكلم بصورة صحيحة حيث ان المدير مازال موافق على ان تكون سكرتيرة المدير العام حسن الموسوي مذيعة في الاخبار والتي والله انا ومن معي نشمئز من صوتها ومن شكلها فضلا عن اخلاقها السيئة وتعاملها السيء مع الموظفين وهي تتبجح بانها سودانية وان المدير سوداني (يعني بجيبها) ولايوجد من يعترض خصوصا ان كريم حمادي مدير الاخبار (ايداري خبزته) وكذلك من كفاءة المدير العام الجديد عبد الكريم السوداني هي هبة باسم مقدمة البرامج والتي استحي من قناة العراقية بسببها ومن سوء تصرفاتها وكذلك تعين سكرتيرة حسن قاسم مدير تلفزيون قناة العراقية السافل والساقط (ايناس) التي تركت الحجاب لكي تقدم برنامج عن المراة.. نعم هذه كفاءة ومهنية عبد الكريم السوداني.. رحمك الله ياحبيب الصدر على كل ماكنت تفعله ولم نكن نرضى عنه.. ومن اقطاب الفساد الاخلاقي والمالي في المكتب الخاص كما يسميه الاخوة في الشبكة (المكتب الخايس) لانه والحمد لله مااستقطب الا التفاهات وهو ابو رقية (كمال سهر) لص كبير شارك في العديد من السرقات منها مناقصة الكفتريا مع ازهار مديرة المناقصات والعقود وكذلك سرقته لكارتات الموظفين واموال الصيانة ولاننسى المناقصة الشهيرة الخاصة بالحديقة والنافورة والتي احيل للتحقيق وغطى عنه زاهد وحسن الموسوي.. طبعا فالسارق يغطي ويحمي السارق.. ومن احلى النكت ان ابو رقية (عدو السيدة رقية) ان هذا الاخير ايضا له نسب من برامج اليونيسف التعليمية والتي اشرف عليها اللص والفاسد زاهد جهاد وكذلك بهاء واريد ان اعرف ماعلاقة الامن والحماية ببرامج التلفزيون.. وايضا اريد ان ابين ايضا من الشخصيات التافهة في المكتب الخاص هو المدعو ابو امير (وهو صاحب يد معوقة) له فساد مالي وكذلك يتحرش بالموظفات ويتدخل في امور كل موظفة وكذلك لاتسلم اي موظفة من تصرفاته الصبيانية والطائشة والتي لايتصرفها الا من هو تربية الشوارع ومن لسانه القذر البذيء .. نعم الحمد لله على عطاياك وعلى هذه النماذج والتي هي اليوم تسب وتشتم حسن الموسوي بعدما قام بتعيينهم وكذلك الاغداق عليهم.. فالكلاب تبقى كلابا ولااستغرب من هذا كله لانهم يعظون اليد التي امتدت لهم وانهم عديمي المروءة والشكر لله ولمن احسن لهم.. وكثيرين لايعلمون ان المدير مدة عقده هو ثلاثة اشهر وهو مؤقت وهذه معلومات مؤكدة جدا جدا جدا.. ومن هنا ايها المالكي اصلح الامور في الشبكة والا ساخرج ماهو مخفي وسيطيح بك نهائيا فالحمد لله نحن تدربنا على ايدي افضل الاعلامين وليس كمزابلك الاعلامية والتي تهلهل وتصفق لك وستهاجمك ان سقطت لذا اتعض واعلم باننا الاحرار والذين لاينغرون ان ضحكت او عبست بوجهم الدنيا ونحن ليس كالذين حولك تطعمهم وعندما تسقط يسبوك ويشتموك ويهاجموك فلا نحن اليوم وانت قوي نهاجمك ولسنا بخونة .. ولا اريد ان اكون مملا من اول مقال وشكرا..

alialbldawai@gmail.com

السبت، آذار ٢٨، ٢٠٠٩

(حلبجة) ادانة مستمرة ضد العنصرية

نـــــزار حيدر متحدثا لمجلة (ما نه وه)
الصادرة باللغة الكردية في محافظة السليمانية:
لهذه الاسباب يبرر (المثقفون) جرائم الطاغية الذليل

توطئة
اجرى مراسل مجلة (ما نه وه) ـ البقاء ـ الصادرة باللغة الكردية في محافظة السليمانية باقليم كردستان العراق، الزميل آزاد محمد، حوارا صحفيا مع نــــزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، جرى فيه الحديث عن الجريمة التي ارتكبها النظام الشمولي البائد ضد مدينة (حلبجة) واهلها.
كما جرى الحديث عن دور المثقف في التاسيس لحرية التعبير، والكفاح ضد الديكتاتورية.
ادناه نص الحوار:
السؤال الاول:
على الصعيدين العالمي والعربي، لم يعرف الراي العام، جريمة (حلبجة) كجريمة ابادة جماعية ضد الشعب الكردي؟ لماذا؟ هل يحاولون طمس معالمها وحقيقتها؟ ولماذا؟.
الجواب:
لقد بذل نظام الطاغية الذليل صدام حسين الكثير جدا من الجهود السياسية والاعلامية والديبلوماسية للتستر على جرائمه البشعة التي ارتكبها بحق الشعب العراقي، والتي تقف على راسها جريمته النكراء في حلبجة، والتي لا زال الاهالي الابرياء يعانون منها بصور شتى.
فلقد اشترى النظام وماكينته الدعائية الكثيرجدا من الضمائر الميتة، من اعلاميين و (مثقفين) وسياسيين واعضاء في حكومات وبرلمانات ورؤساء احزاب، بالاضافة الى العديد من قادة وزعماء العالم والمنظمات الدولية، فاغدق عليهم الاموال الطائلة لاسكات صوتهم والحجر على افواههم، حتى لا ينبسوا ببنت شفة عما يجري خلف السور الحديدي الذي اسمه العراق.
ولقد اعان المجتمع الدولي والنظام السياسي الشمولي الحاكم في البلاد العربية الطاغية على انجاز هذه المهمة، من خلال سكوتهم المطبق على ما حصل من جريمة مروعة، بالاضافة الى انهم تعاونوا على الاثم والعدوان بسكوتهم على جرائمه، ومحاولة التستر عليها بكل الطرق والوسائل.
ولان جريمة النظام في حلبجة تورط فيها اكثر من طرف دولي، ان من خلال تزويد النظام بالسلاح الكيمياوي الفتاك، او من خلال تقديم الادوات اللازمة لتطوير سلاحه الفتاك المحرم دوليا، لذلك فان جريمة النظام في حلبجة تحملت القسط الاكبر من محاولات التستر والتجاوز وعدم الحديث عنها، لان كشفها كان يعني فضح اكثر من طرف وجهة دولية ممن شاركت في الجريمة سواء بشكل مباشر او غير مباشر، ولذلك اتفق الجميع على واد الحقيقة في محلها وعدم الحديث عنها لا من قريب ولا من بعيد، خاصة في فترة ما قبل اجتياح العراق للجارة الكويت، عندما كان المجتمع الدولي مستفيدا من النظام، وعلى مختلف الاصعدة، اما بعد ازمة الكويت، فلقد حاولت بعض الدوائر الدولية، كالولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا، توظيف الجريمة لتحشيد الراي العام الدولي لصالح تشكيل جبهة عالمية موحدة ضد النظام، فاوعزت الى بعض دوائر الاستخبارات للافراج عن بعض المعلومات المتعلقة بالجريمة، فنفضت غبار السنين عن بعض وثائقها، ليتحدث عنها الاعلام من اجل صناعة راي عام ضد النظام، وتاليا تبرير الحرب وحتى اسقاط النظام في التاسع من نيسان عام 2003.
اما بالنسبة للعالم العربي، فان النظام السياسي الحاكم، وكما نعرف جيدا، عضو فعال في نادي الديكتاتورية والاستبداد والنظام الشمولي الذي يتمتع فيه النظام البائد بعضوية فعالة كذلك، ولذلك كان قرار الانظمة العربية ان لا تتحدث عن الجريمة وتقمع كل من يحاول ان يتحدث عنها، او يثيرها بشكل او بآخر، لتتستر على نفسها ولا تفضح واقعها المر والمؤلم.
الحقيقة التاريخية المهمة التي ارى ان من المفيد جدا تثبيتها هنا بشان الموقف من الجريمة آنئذ، هو ان التيار الديني في البلاد العربية، وعلى راسه تنظيم (الاخوان المسلمين) الذي ينتمي اليه الحزب الاسلامي المشارك الفعال اليوم في السلطة في بغداد، هو الاخر التحق وقتها بالموقف الرسمي، وللاسف الشديد، فقرر ان لا يتعامل مع الجريمة، وان لا يتحدث عنها حتى لا يضطر لادانة النظام آنئذ، وعندما فاتحه التيار الديني الكردي بالامر وطلب منه تفسيرا لعدم اصداره بيان ادانة او على الاقل تعاطف مع اسر الضحايا، كان جوابهم انهم لا يريدون اثارة نظام صدام حسين، ولا يريدون تخريب العلاقة الحسنة القائمة بينهم وبينه، الامر الذي ادى الى انشقاق التيار الديني الكردي عن التنظيم الام، في قضية مفصلة يعرفها العارفون بخفايا الامور.
ان ما يؤسف له حقا، هو ان الجميع اصطف خلف النظام البائد في جريمته النكراء في حلبجة، عندما سكتوا وتستروا عليها وبرروها في احسن الفروض، فكان شعبنا الكردي الصابر هو الضحية ليس لجريمة النظام فحسب، وانما ضحية التواطؤ الاعلامي والسكوت على الجريمة.
ان جريمة النظام في حلبجة، دليل ادانة مستمر ضد العنصرية المقيتة التي وظفها النظام للنيل من شعبنا الكردي في العراق، وتحت مسميات العروبة والقومية والامة العربية، وما كان النظام لينجح في مسعاه لو كان العرب قد ادانوا الجريمة وسعوا الى فضح خفاياها وادانتها والتعاطف مع اسر الضحايا.

السؤال الثاني:
نحن نعرف ان احدى اهم واجبات ومسؤوليات المثقف، هو كفاحه من اجل توسيع هوامش الحرية والوقوف بوجه الديكتاتورية، الا اننا، للان، نرى ان الكثير ممن يصف نفسه بالمثقف في العالم العربي، لا زال يدافع عن الطاغية الذليل صدام حسين، ويحاول تبرير جرائمه، ومنها (حلبجة) ما سبب ذلك؟.

الجواب:
ليس غريبا على انصاف المثقفين، ومثقفي البترودولار مثل هذه المواقف، فـ (المثقف) الذي يقف يوميا في سوق العبيد يبحث عن ظالم يشتري قلمه وموقفه ورايه ومقالته، لا ننتظر منه الا مثل هذه المواقف الذليلة التي تسئ بدرجة كبيرة الى الثقافة والى الرسالة المقدسة التي تقترن عادة بالثقافة وبمهمة المثقف.
هؤلاء يبتعدون عن الحقيقة المرة لانها تدينهم، فهم جزء لا يتجزا من الاسباب الحقيقية التي اودت بحياة الامة، عندما برروا للانظمة الديكتاتورية ودافعوا عن الانظمة الشمولية، فتحولوا الى ابواق في جضرة السلطان، ينفخ بها لتصرخ بصوتها النكرة متى ما اراد واقتضت مصلحته.
ان المثقفين هم عماد التغيير الحضاري عند كل شعوب الارض، الا عندنا، فلقد باع المثقفون انفسهم للسلطان فتحولوا الى سبب حقيقي لتراجعنا وتاخرنا، فعمت الديكتاتورية في بلداننا، والتي انتجت كل هذا التخلف والامية والفقر والجهل، والسحق المنظم لحقوق الانسان، حتى لقد تحولت امتنا الى شعوب بلا كرامة بشكل رسمي.
ان تبرير (المثقفين) لجرائم النظام البائد، في حلبجة وفي المقابر الجماعية وفي الانفال وفي السجون وفي ساحات الحروب العبثية، هي التي انتجت جرائم عظمى كالتي شاهدناها مؤخرا في غزة، وان سكوت (المثقفين) عن جرائم النظام هي التي ساهمت في عملية التخدير التي اصيبت بها الامة، لدرجة انها تنظر يوميا الى ما يحدث في غزة من دون ان تتحرك شعرة في شاربها، لانها توطنت على الذلة وتدجنت على مشاهد القتل المروع، فلم تعد تهتز لها مشاعر وهي ترى كل هذه المآسي التي تمر بالامة، ولقد فات (المثقفين) الذين برروا للنظام جرائمه الشنيعة، ان من يبرر جريمة انما هو يبرر كل جريمة، وان من يسعى لاقناع جمهوره باحقة ظالم في ممارسة جريمة، انما يسعى، في نفس الوقت، لاقناع نفس الجمهور باحقية ظالم آخر في ممارسة جريمة مماثلة، والفرق الوحيد بين الحالتين، هو ان القناعة في الحالة الاولى تاتي بالفعل وفي الثانية بالقوة، اي في المرة الاولى قناعة معجلة وفي المرة الثانية قناعة مؤجلة، وهذا ما حصل للامة وشعوبها التي آنست الظلم والضيم والقتل والجريمة.

السؤال الثالث:
كيف اثرت الانفال على العلاقة بين الشعبين العربي والكردي في العراق؟ وهل انها احدثت شرخا بينهما؟.
الجواب:
لقد تابعت شخصيا قصة (حلبجة) والاثار المترتبة عليها منذ لحظة وقوع الجريمة، ولذلك فانا لا ابالغ قط اذا قلت بان الفاجعة تحولت الى احد الاسباب الاستراتيجية التي ساعدت على صياغة التحالف العربي الكردي للنضال ضد الديكتاتورية التي كانت تحكم في بغداد، وان المتتبع لمسيرة حركة المعارضة العراقية، يلاحظ ان كل جبهات العمل المشترك ومؤتمرات التعاون والتنسيق بين مختلف فصائل حركة المعارضة، تبلورت وتشكلت بعد وقوع الفاجعة، وذلك لسببين:
الاول؛ هو ان الشعب العربي في العراق شعر بفداحة الذنب جراء ارتكاب النظام للجريمة البشعة بمسميات العروبة والقومية، ولذلك تحولت حلبجة الى ادانة مستمرة ضد العنصرية والشوفينية المتسترة بشعارات القومية.
الثاني؛ هو ان الشعب الكردي في العراق تيقن من انه لا مناص من التعاون مع بقية العراقيين لاسقاط هذا النظام الذي بات يهدد الكرد بوجودهم وليس باحزابهم او بثقافتهم او ما اشبه، ولذلك تركه منهم كل من كان يتوسم فيه ولو القليل جدا من احتمالات التغيير في السياسات العامة للنظام.
لقد حولت حلبجة ساحة الصراع مع النظام البائد الى حرب وجود من جانب، والى حرب عراقية شاملة ضد الاستبداد والديكتاتورية من جانب آخر.
ان العراقيين جميعهم، يعلمون جيدا بان النظام البائد كان (عادلا) في توزيع ظلمه على الجميع، وان بنسب متفاوتة، ولذلك، لم يشا الكرد تحميل الشعب العربي في العراق مسؤولية ارتكاب النظام لجريمة حلبجة، كما ان الاخير لم يشا ان يبرر للطاغية فعلته الشنيعة، اما الزمرة القليلة المستفيدة من النظام والتي حاولت ان تبرر له جريمته، والتي بقيت مصالحها مرهونة ببقاء النظام ووجوده في السلطة، ففيها من العرب والكرد، ومن مختلف شرائح المجتمع العراقي، وهؤلاء لا يمثلون حقيقة الموقف الشعبي الذي كان يرفض النظام وسياساته، ولذلك فالعراقيون فرحوا بزوال النظام وسقوط الصنم، وبقيت الزمرة التي شاركته الجريمة، والتي ظلت معزولة عن المجتمع العراقي، وهي ذاتها التي لا زالت ترتكب الجرائم بحق العراقيين تحت مسميات (المقاومة) في محاولة منها لتقويض العملية السياسية الجديدة في العراق والعودة بالبلد الى سابق عهده تحكمه اقلية صغيرة تستاثر بكل شئ وللعراقيين الفتات اذا ما فكرت ان تمنحهم شيئا، كما كان الحال ايام النظام الشمولي البائد، نظام الطاغية الذليل صدام حسين.

السؤال الرابع:
يرى البعض بان الانفال واخواتها، تمثل كوارث ستعاني منها الاجيال القادمة، فهي ليست جريمة في التاريخ، فكيف لنا ان نحول دون تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل؟.
الجواب:
ان كل جريمة قابلة للتكرار اذا نسيها الناس، وان كل فعل منكر يمارسه ظالم، قابل للتكرار اذا لم يتذكره الناس ولم يستفيدوا منه فيتعلموا منه التجربة ويقفوا على الاسباب والدواعي، للحيلولة دون تكراره.
بشان الانفال واخواتها، اعتقد باننا مقصرين كثيرا في توثيقها واثارتها كل عام، بل كل يوم، اذ كان يجب علينا، كعراقيين، ان نحيي الحدث بكل الطرق والوسائل والاساليب، ليبقى حيا في ذاكرة الناس، لان شعبا تخونه ذاكرته، وان امة لا تمتلك ذاكرتها ولا تحتفظ بها، لهي امة قابلة لان يتكرر عندها التاريخ باسوا صوره.
يجب ان نحيي الذكرى بكل السبل، بالنصب التذكارية والصورة والبوستر والكتاب والبحث والفيلم الوثائقي، وفي كل شئ ممكن.
وقبل كل شئ، يجب ان نحيي الذكرى الاليمة بتخليد ذكرى الشهداء من خلال انصاف اسرهم وعوائلهم، خاصة ايتامهم، الذين يجب ان يلقوا كل الرعاية والعناية من قبل الدولة العراقية لينموا ويشبوا ويترعرعوا بشكل سليم، ان على صعيد الصحة او التعليم او التربية او فرص العمل، ليكونوا ذوو شان في المستقبل القريب، ينتقموا للضحايا بالعلم والعمل الصالح والانجاز الحسن والمشاركة الفعالة في بناء البلد بعيدا عن الاحقاد والضغائن وروح الانتقام، بل على اسس الاخوة والمحبة وحب الخير ونبذ الظلم والعنصرية والطائفية، وعلى اسس الحرية والكرامة والمساواة وتكافؤ الفرص، من اجل عراق آمن وشعب كريم يعيش بسعادة وحرية.
يعتقد البعض، ان استذكار جرائم الحكام في كل عام مثلا، يثير الضغائن والاحقاد بين الناس، ناسين او متناسين بان التاريخ بحسناته وسيئاته هو جزء لا يتجزا من تكوين الحاضر والمستقبل، ولذلك فان مادة التاريخ حصة مشتركة في كل المدارس والجامعات والمعاهد، وفي كل الاختصاصات والمجالات، وفي كل العالم، كما ان كل الكتب السماوية خصصت صفحات كثيرة جدا للحديث عن تاريخ الامم والشعوب والقرون والانبياء والصالحين، من اجل ان يبقى الماضي حاضرا بتفاصيله من اجل مستقبل افضل، ام انهم يريدوننا ان نضحك على ذقوننا، فنحتفي بكل ما هو حسن، او هكذا نتصوره، ونتغاضى عن كل ما هو سئ، فنقول للاجيال بان من حكمنا على مدى النيف والثلاثين عاما المنصرمة هم ملائكة يمشون على الارض، وعندما يسالني الطفل الكردي، ترى من قتل ابي في حلبجة بالسم؟ ومن قتل امي واخي وجيراني في الانفال؟ وعندما يسالني الطفل في الوسط والجنوب عن هوية قاتل ابيه الذي دفنوه حيا في مقبرة جماعية، او امه التي دفنوها حية مع طفلها الرضيع في مقبرة جماعية، اجيبهم بالقول {لا تسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم}.
ثم، لماذا يستذكر امثال هؤلاء جرائم ويتناسون اخرى؟ ويستذكرون مجرمين ويتناسون آخرين؟ فلماذا، مثلا، يصرون على استذكار جرائم صبرا وشاتيلا والمجرم التي ارتكبها، شارون، ويتناسون جرائم حلبجة والانفال والمقابر الجماعية والمجرم التي ارتكبها، الطاغية الذليل صدام حسين؟ ما الفرق بين جريمة واخرى؟ وما الفرق بين شارون وصدام؟.
ان الجريمة هي الجريمة بغض النظر عن هوية مرتكبها ودينه وقوميته، فلماذا الكيل بمكيالين، فنخلد واحدة ونطمس معالم اخرى.
اننا عندما نخلد ذكرى جريمة انما نريد ان نبعد شعبنا عن ارتكاب مثلها، سواء من خلال تثقيفه على تحدي الجريمة وعدم التورط بها مهما ضغطت عليه الظروف السياسية او ما اشبه، او من خلال اثارة حساسيته المفرطة من الظلم والظالم، حتى لا يصفق لظالم ولا يتعامل مع ظالم ولا يقبل بعمل ظالم، وان يقف الى جانب المظلوم حتى اذا ظلم على يد ابيه او اخيه.
ان استذكار جرائم الظالم، تصنع مناعة قوية في نفوس الناس ضد الظلم والجريمة، ولذلك، يجب ان نحيي ذكرى الجرائم، لنحيي ذكرى الضحايا والشهداء الذين ضحوا من اجل عراق جديد خال من الاستبداد والديكتاتورية والظلم والقتل والعنصرية والطائفية والتمييز.
نسال الله تعالى الرحمة والمغفرة لكل شهداء العراق الذين ازهقت ارواحهم بسبب سياسات النظام البائد.

وختاما، اود ان اقدم جزيل شكري وتقديري للاخوة في مجلة (ما نه وه) خاصة الاخ آزاد محمد، لاتاحتهم لي هذه الفرصة الثمينة لاطل بها على القراء الكرام.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
28 آذار 2009

مدير عام شبكة الإعلام العراقي والأستحقاق الوظيفي لذوي المهنية والخبرة والنزاهة ومؤسسي شبكة الاعلام العراقي

أستحقاق مؤسسي الشبكة
أحـمـد عـلـي
يدور في أروقة شبكة الاعلام العراقي بين موظفيها ممن هم من ذوي الخبرة أو ممن أكتسبوا الخبرة جراء تعيينهم بوساطة او بغيرها , أن المدير العام الجديد (الدكتور عبد الكريم السوداني) اعانه ألله " رجل ذو اختصاص ومهني وهنالك لغة مشتركة بينه وبين موظفي الشبكة فمعظمهم قد درس وتخرج على يديه ويميل الى أصحاب الخبرة والمهنية " هذا نص الكلام الذي يدور هناك , وعليه قررنا ونحن ثلة من موظفي الاذاعات العاملة في شبكة الاعلام العراقي ومن اداراتها ((بغداد , الفرقان , شهرزاد والجيل)) وثلة من أداريي الشبكة وتلفزيون العراقية ,, ومن باب الاعتراف بفضل الغير علينا ولأننا نجد فيهم الروح الحقيقية والوطنية الشريفة واليد النزيهة النظيفة المعطاء وكذلك لتقديم المشورة ( للدكتور عبد الكريم السوداني) , بأننا ومن خلال هذا المنبر الحر سوف نعرض عليه ومن قبله الى السيد رئيس الوزراء المحترم قضية تكاد تكون الاولى هي ومثيلاتها وعلى رأس مشاكل شبكة الاعلام العراقي وذلك من ناحية تولية الامور الى ذوي الاختصاص السباقون في بناء وخدمة الاعلام الحقيقي والتي أبا أصحابها عرضها خارج أسوار شبكة الاعلام العراقي أملا" منهم بأنه سوف يأتي اليوم الذي يأخذ كل ذي حق حقه علما أن صاحب قضيتنا هذه لايعلم بما سوف نعرضه هاهنا ذلك لأنه لايزال الامل معه بتغيير مهني شامل وكامل , لكننا طفح الكيل عندنا ولانرى أملا في التغيير .

هنالك ممن بذلوا الغالي والنفيس في تأسيس شبكة الاعلام العراقي ولم يبخلوا بجهد أو وقت أو نصيحة او تدريب بنزاهة وأمانة ونكران للذات من دافع وطني قل نظيره في شبكة الاعلام العراقي فاق كل التصورات بعيدا عن أي شيء متنزهين بذلك عن البقية , ومع ذلك هم مهمشون مغيبون ينطبق عليهم المثل العراقي القائل (( وكت دك الكبة صيحوا قرندل , ووكت أكل الكبة نايم قرندل )) , فعند الحاجة اليهم يميزون وتفتح لهم الابواب مشرعة وعند الفراغ منهم واكتمال ماطلب تنفيذه يهملون وليس هناك من مجيب إلا ألله سبحانه الى طلباتهم المشروعة بل هي أقل من القليل , حسبنا ألله ونعم الوكيل.
· مثالنا لقضيتنا الاولى شخص قل نظيره في الاخلاق والسمعة الحسنة والتضحية بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معاني, شخص أبا الظهور أو أن يترك العمل الحقيقي لكي يتنقل بين أروقة المسؤولين طمعا بمنصب أو جاه شخص شعاره العمل ثم العمل ثم العمل لبلد متقدم مزدهر حر كريم ومؤسسة اعلامية متطورة , بدء هذا الشخص العمل قبل سقوط النظام البائد واحدث ثورة في عالم الاذاعات عام 2000 حينما قام بألغاء تأريخ البث الإذاعي الذي دام لأكثر من خمسون عاما من خلال تقديمه لدراسة كاملة مفادها "" اننا نستطيع أن نبدء البث على النظام الرقمي من خلال أستخدام الحاسوب الالكتروني بدلا من أجهزة البث القديمة المستعملة حينها والتي تستخدم الاشرطة والاجهزة الاذاعية للبث مثل الــ (( Denon , Studer)) وغيرها , وقام فعلا بالخطوة الاولى وعلى بركة ألله سبحانه وتعالى في أذاعة القرآن الكريم من بغداد وأسس لقسم خاص يدعى (( قسم نقل الاشرطة الاذاعية )) الى الاقراص الليزرية ومن ثم الى الحاسوب الالكتروني ,وبدء البث على هذا النظام الجديد في هذه الاذاعة ومن ثم عمد الى نصب الحاسبات في أستديوهات التسجيل الاذاعي واستخدامها في عمليات التسجيل والمونتاج والاخراج وبأشراف وتنفيذ مديرية الشؤون الهندسية حينها .
· أستمر الحال هكذا بحيث أسند أليه مسؤولية القسم في نقل وتحويل جميع أشرطة البث الاذاعي للاذاعات العراقية جميعها وتحويلها الى الحاسبات الالكترونية , حينها وجب تدريب بعض من الفنيين والمخرجين وقد قام بالفعل بهذه الخطوة واول المتدربين لديه المخرج العبقري المبدع (( احمد عبد الحمزة )) يعمل الآن مخرجا في القناة العراقية , وتبعه بعد ذلك الكثيرين وخصوصا كادر المكتبة والتنسيق لاذاعات العراق كافة وبعض الفنيين من بقية الاقسام ومع ذلك قد تم محاربته من قبل بعض الشخصيات المحسوبة على النظام آنذلك كونه أي الشخص موضوع قضيتنا جديد وصغير السن وغير بعثي ومن عشيرة فيها من السياسيين الكثيرون وكذلك لديه معدومين وعناصر منهم خارج القطر.....الخ من أمور تلك الحقبة.
· وبعد سقوط النظام بدء باعادة بث اذاعة بغداد مع ثلة طيبة من الاذاعيين تحديدا وليس غيرهم , بدأو بث أذاعة الــ Fm في شبكة الاعلام العراقي من بغداد كما سميت أول الامر , حيث قام بتدريب وأعداد فنيي البث ومخرجي الاذاعة وفق النظام الجديد حيث أن أغلبهم لايفقهون منه شيء وأسندت أليه السيدة (شميم رسام) بتدريبهم وتعليمهم على التسجيل والمونتاج والاخراج بواسطة الحاسوب الالكتروني ونذكر بعض اللذين تدربوا على يديه حينها (معد سامي , قتينة أبراهيم , مدحت طلال , سيف أبراهيم ,محمود عصام, مؤيد علي والمرحوم المخرج حمزة البصري وآخرين).والكثير الكثير ممن يعملون حاليا في أذاعات شبكة الاعلام العراقي وخارجها من مخرجين ومراسلين وفنيين نذكر منهم (مظفر سلمان , رباح نوري , أتحاد الظاهروالمرحومة المخرجة أبتسام نصيف , شيماء العبيدي , داليا كريم ,كميلة صبري الاستاذ العزيز محي أبو أطياف والسيد عامر أبو طيف مدير مكتب الاستاذ علاء المولى حاليا وغيرهم الكثير جدا ككادر اذاعة شهرزاد وكادر اذاعة الجيل بكل أقسامهم , والكثيرين ممن تدربوا علي يديه وأصبحوا أسماءا في عالم الاخراج الاذاعي .
· بعدها قام بتقديم دراسة لأعادة أنشاء محطة اذاعة القرآن الكريم ((الفرقان حاليا )) وقد تم ذلك فعلا بحيث أنه اي الشخص موضوع قضيتنا هذه مد يد العون لهذه الاذاعة الناطقة باسم الله العلي القديرفي بثها وذلك بتقديم التلاواة القرآنية والبرامج والاحاديث النبوية الشريفة والابتهالات والاناشيد الدينية وكذلك القصائد الحسينية وغير ذلك الكثير الكثيروقد سلمت هذه المواد بعد ذلك الى السيد (محمد طاهر لعيبي) مديرها الحالي عن طريق السيد (أبراهيم الساعدي) مدير أذاعة بغداد حينها.
· ثم قام بتقديم دراسة حول أنشاء مركز أستطلاع للرأي والبحث العلمي لمواد وأنظمة البث المعمول عليها في كل اروقة شبكة الاعلام العراقي والذي سمي بعد ذلك بــ (( مديرية البحث والتطوير )) الموجودة حاليا.
· ثم قام ومعه السيدين ( معد سامي ومحمد الصافي) بتقديم دراسة كاملة لأنشاء القناة الرياضية العراقية وقدم دراسة كاملة بذلك الى السيد (( حبيب الصدر )) المدير العام السابق لشبكة الاعلام العراقي وقد لاقت الفكرة والدراسة الترحيب الكامل وبدء العمل على تأسيس هذه المحطة وتم ذلك بالفعل وهي تعمل الآن بشكل متواصل .
· ثم قام بتقديم دراسة مفصلة حول أنشاء أذاعة خاصة تعنى بشؤون المرأة والطفل والتي سميت بعد ذلك بـ (اذاعة شهرزاد ) وقام فعلا بتأسيسها وتدريب كوادرها بدءا من موظفي الخدمة مرورا بالمذيع والمخرج ورؤساء الاقسام وصولا الى المدير , حتى فواصل الاذاعة أغلب فواصلها قد كتبها بنفسه وهي تعمل الان على مدار اليوم والساعة.
· طلب منه من قبل المدير العام آنذاك السيد (حبيب الصدر) بتقديم دراسة لأنشاء أذاعة خاصة تعنى بجيل الشباب ووعده بأن يكون هو مديرها لكن حسبنا الله ونعم الوكيل , والتي سميت عند تأسيسها بـ (( أذاعة الجيل )) وفعل مافعله في أذاعة شهرزاد من تأسيس وتدريب وأختبار لكوادرها .وقد أهدى لكلتا الاذاعتين ( شهرزاد والجيل ) الشيء الكثير من مواد للبث في بداية عملهما .
· بعد ذلك أسس لقيام قسم حيوي يعد من مفاصل الديمومة لعمل الاعلام الا وهو قسم الاتصالات والبرامج التفاعلية وجاءت هذه الفكرة لسوء الاتصال القائم بين المستمع والمشاهد وبرامج شبكة الاعلام العراقي بكل مديرياتها ولسوء الأنتاج الحاصل فيها , وتقدم بذلك فعلا وسار على نفس النهج وحصل على اتفاق مبدئي من شركة زين للأتصالات في تقديم الخدمات بصورة الوضع المفتوح والمجاني وسار بخطوات ثابتة في هذا الموضوع لكن آلت في نهاية الامر الاوضاع الى غير الذي يحبه الله ورسوله وآل الاطهار , وغيب هذا الشخص لكنه لايعرف لماذا؟ حتى أن الفريق الذي ذهب الى لبنان للتعاقد مع الشركة الوسيط وهي شركة موبيل لنك لم يكن بينهم والغاية يعلمها ألله وحده, وعليه توقف المشروع لأسباب مجهولة , علما أن الامور كانت جيدة جدا وتم العمل وخصوصا في رمضان حيث تم رعاية بعض البرامج نذكر منها ((الفانوس السحري)).
من يقرأ طرحنا هذا وهو يعمل في شبكة الاعلام العراقي أو من هو على تماس مباشر وعنده ذرة من الانصاف والحق يتبادر الى ذهنه شخص لايختلف عليه أثنان عاقلان , أنه العبقرية الفذة والصدق والوطنية والنزاهة والشرف التي قل نظيرها ونقسم على ذلك بالله الذي لا اله الا هو, أنه الاستاذ ((الحاج هيثم البلداوي)) ونقولها ونحن ممتنين له مافعله معنا جميعا ونحتسبه في ميزان أعماله عند الله والخيريين , هذا الانسان الحقيقي الذي يشهد له القاصي والداني منذ أن عرفناه يتميز بالنزاهة والنظافة والعفاف والعلم والابتكار ونكران الذات التي لم نعهد مثلها الا عند أصحاب القيم والمبادىء السامية وهذا الشخص حاليا لايملك مكان في شبكة الاعلام العراقي يجلس اليه وليس لديه من هذه الدائرة الجحود الا راتبه فقط حتى تلفونه الخلوي ملكه الشخصي عكس اللذين اتو على أكتاف الغير لديهم مميزات فريدة عجيبة منها موبايل فاتورة وسيارة خاصة ونثرية ومكتب فخم وووو .. الكثير الكثير من المميزات .

أن الحاج ( هيثم البلداوي )) وعند تسلم كل مدير عام جديد يجلس اليه ويعرض خدماته وماقام به املا" منه أن يأخذ مكانته وأستحقاقه ولم يطعن بأحد بل على العكس ذكر الجميع بخير على علاتهم ومساوئهم وعدم خبرتهم وتمنى للجميع الخير , هذه هي أخلاق هذا الرجل يؤثر على نفسه بغية مرضاة الله سبحانه وتعالى وهو يعلم جيدا أن الجميع ينظرون اليه بعين الغيرة والحسد البغيض ولكنه يقول (( حسبي الله ونعم الوكيل عليه توكلت وهو رب العرش العظيم , تحصنت بذي الملك والجبروت )) , لكنه ومع الاسف لايجد لدى جميع المدراء العاميين المتعاقبين على ادارة شبكة الاعلام العراقي الا قولهم " افعل لي هذه ...وأسس لي هذه ثم امنحك أستحقاقك .... ثم يذهب هذا المدير العام ويأتي غيره وهكذا .. حسبنا ألله ونعم الوكيل , بعدها عمد في الآونة الاخيرة بعرض قضيته على جميع مدراء الدوائر العاملة في شبكة الاعلام العراقي وبعض المتخصصين فيها عسا أن يجد فيهم من يوصل كلامه الى المدير العام أو الى من هو في موقع المسؤولية في الدولة وقال لهم ((والله أنه يكفيني فخرا أني لم أخرج بما لدي من مستمسكات ثبوتية حول ماقدمته من عمل داخل الشبكة وأستخدمتها في شكوى أو عرضها على أحد المسؤولين لكي يعرف من قام بذلك كله ومن ثم آخذ منه ماأريد وأرجو أن لاتجبروني على ذلك )) لكننا من هنا نقول لك يامعلمنا ونحن نعلم أن ثائرتك عندما تسمع بما كتبنا أو تقرأه سوف تثور , نقول لك أن صبرنا قد نفذ منا وقمنا بذلك بدلا عنك مع الاعتذار لك سلفا وهذا جزء بسيط لماقدمته لنا فنحن نرزق من الرزاق رب السموات والارض بسببك أنت , نرجو لك حسن العاقبة وأن يحشرك الله مع محمد وآله الطيبين الطاهرين وأن يمن عليك بالخلف الصالح ويمنحك الخير كله كما منحتنا علما وعلمتنا معنى التواضع .
أين هي المهنية يادولة رئيس الوزراء المحترم أعانك ألله بما أبتلاك , وأين حقوق المهنيين وذوي الخبرة الشرفاء ياأستاذ عبد الكريم , أين أنتم من هؤلاء؟ لماذا تسمحون لذوي المحسوبيات في الامساك بزمام الامور في شبكة الاعلام العراقي ؟ لماذا يذهب ذوي الاختصاص النادر والروح الوطنية الحقة الى خارج نطاق عملهم أو حتى خارج القطر يبحثون عن من يقيم عملهم ؟
هل تعلمون أن الشخص موضوع بحثنا هذا مكتوب في لائحته في قسم الرواتب أن درجته الوظيفية ((مونتاج)) مامعنى هذه الدرجة ؟ يرحمكم ألله مع العلم أن باجه الوظيفي يقرأ مدير أتصالات شبكة الاعلام العراقي , لكننا نتساءل هنا ونوجه سؤالنا الى الاستاذ (عامرسلمان جويمير) مالمقصود بمونتاج؟ , مع العلم أنه صدر بحقه قرار من المدير العام السابق حين نقله من رئيس قسم المونتاج في أذاعة بغداد الى معاون مدير اذاعة شهرزاد وكذلك مسؤولا عن برامجها بالامر الاداري 1148 بكتاب رقم 1767 بتأريخ 31/3/2007 ثم عينه مديرا للأتصالات بالامر الاداري 182 بكتاب رقم 330 بتأريخ 17/1/2008, وهناك أمر أداري ذي العدد 392 بتأريخ 6/6/2004 موقع من مديرة أدارة شبكة الاعلام العراقي آنذاك ومعنون الى موقع الصالحية مبين فيه أن عنوانه الوظيفي هو Head producer ورئيس قسم الحاسبات , ونحن نعلم أن الاستاذ (هيثم البلداوي) أول معد ومخرج للبرامج بعد السقوط وهو رئيس قسم المونتاج والحاسبات قبل وبعد سقوط النظام البائد, القسم الذي أسسه ودرب من خلاله كثير من الاسماء على التسجيل والمونتاج والاخراج الاذاعي وكذلك قام بتأسيس أغلب مديريات شبكة الاعلام العراقي !!! وجئت أنت وغيرك ووجدتموها على ماهي عليه الآن ياسيد عامر سلمان جويمير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
الا يستحق درجة خبير أذاعي فلديه الخبرة والخدمة والشهادة بما يكفي لذلك؟ عجبا ياأستاذ ((عامر جويمير)) بينما تأتون بأناس عمرهم الاعلامي يومان او ممن هم محسوبين على الاعلام ومن غير شهادة تذكر وتمنحوهم درجة مدير أو مخرج او شيء آخر وخصوصا اذا كانوا من ذويكم أو ممن تتفقون معهم , وكذلك تمنحون أنفسكم الدرجات العالية جدا وخدمة تتجاوز الاربعين عاما فكم عمركم الآن؟؟ عجبا"
وتنتمون الى الأتحادات العالمية بفضل شبكة الاعلام العراقي ووووو......عجبا"
هل تعلم الدولة العراقية أن الحاج ((هيثم البلدواي)) عرض عليه العمل في اليابان أثناء دورته التي بعث اليها وفي مؤسسة ((Jica)) لكنه آل على نفسه الا خدمة بلده العراق ودائرته التي أنكرت حقه وتستطيعون أن تسألواعن ذلك اللذين ذهبوا معه ونخصهم بالذكر (( أحمد التميمي ونوفل عبد دهش وعمارعبد الجليل وعماد المرسومي وعلي عبد الرزاق ومهند عبد الستار وآسو طارق )) وهم اسماء معروفة للجميع , كذلك منح شهادة من محطة الـ ((BBC)) اللندنية وشهادة من معهد الـ ((IBB)) في المانيا الذي ذهب اليه للدراسة وعلى حسابه الخاص بينما قمتم أنتم بطلب كفالة منه لكي يعود اليكم وقد عاد فبأي حق تطلبون منه كفالة ضامنة وهو مسافر على حسابه الخاص بينما غيره يأخذ مبلغ سفره من الدائرة ولاتطلبون منه أي شيء يضمن حق الدولة في هذه المبالغ, عجبا" ؟.
أين هي الدولة العراقية من هذه الطاقات الخيرة والتي سوف تسلك طريقا آخر خارج دوائرها وخارج أختصاصها أو حتى خارج القطرمهاجرين في بلاد غريبة عندها لاينفع حسرة أو ندم عليهم على عدم أحتضانهم ؟ كيف تسمحون بذلك وانتم من جربتم الظلم الذي وقع عليكم ؟ ام انتم تدعون بأنكم مظلومون؟ كيف تنامون وهناك أناس قد هدهم ظلم من سلمتموهم زمام أمور الخلق والدولة ؟ وأين تذهبون من دعاء المظلوم المعلق بين السماء والارض والذي سوف ينصره ألله ولو بعد حين؟ .
علما أن(الحاج هيثم البلداوي) قد قدم أجازة لمدة سنة وبراتب تام فلديه من الرصيد مايكفي وقد ملت نفسه من هذه الدائرة الظالمة أهلها عسى ألله أن يبدله خيرا منها, فأن كان فيكم حريص على هذه الخبرة والنزاهة فأمنحوه مايستحق .
الى كل من يقرأ طرحنا هذا نقول أن هؤلاء ونقصد من يتسيدون على الخلق في شبكة الاعلام العراقي تنطبق عليهم الاية الكريمة التي تقول:-
(( بسم الله الرحمن الرحيم ..... , كيف وأن يظهروا عليكم لايرقبوا فيكم إلا ولاذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون.....صدق ألله العلي العظيم)) التوبة (8).
نقول قولنا هذا ونستغفرالله لنا ولكم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين وعلى آله الطيبين الطاهرين أوتاد الارض والدين.

ثلة من موظفي شبكة الاعلام العراقي كرد للجميل..
* اعلامي

الخميس، آذار ٢٦، ٢٠٠٩

خـتـامـهـا هـمـسـات حـسـيـنـيـة..

احمد الكردي

السلام عليكم
احيكم ايها الابطال في كل قسم من شبكة الاعلام العراقي.. احيكم ايها الابطال الذين هم خارج الشبكة بفعل الحاقدين والفاسدين.. احيكم ايها الابطال الذين هم الان في امريكا والسويد واوروبا واستراليا وتركتم شبكة الاعلام العراقي بسبب حقد ونفاق الدساسين.. احي زملائي وزميلاتي الافاضل.. احي كل من ساعدني تلك الفترة.. احي كل من نظر لي بعين العطف والتضامن .. احيكم جمعيا على كل ماارسلتموه لي من كلمات والتي لم اجد منها الا حنانا وعطفا..
واليوم لااريد ان اطيل فالفراق صعب.. اليوم اعلن توقفي عن الكتابة نهائيا .. فالحمد لله على كل ماحصل والحمد لله على كل مايحصل.. فالحمد لله كان قصدي وهدفي الاصلاح.. ولم يعرفني الفاسدون لحد هذه اللحظة لاني كنت لهم سرابا.. واقولها مجددا اني كنت اتحرك بطريقة لايعلمها الا الله واني لايستطيع احد كشفي ولو كان قبل فترة لتمكنوا من ذلك.. مااجبرني على ترك الكتابة هي ظروف عائلية خاصة جدا جدا جدا.. وهذا العمل يتطلب مجهودا ومتابعة ايضا في نفس الوقت.. ومن يدري لعل هذه الكلمات تكون اخر كلمات في شبكة الاعلام العراقي.. وهذا لايعني اني تركت زملائي لتنهشهم كلاب الفساد والمتربعين على ادارة شبكة الاعلام.. لا والف لا وكما نوهت من قبل ان هناك ابطالا وصناديد سيكملون هذه المسيرة.. لذا اطمئن زملائي وزميلاتي واحزن الفاسدين باعلان ان من سيكمل المسيرة من بعدي هو السيد (علي البلداوي) ولاتبتئسوا اني معه وكل علاقتي ساجعلها مسخرة له واقسم لكم بالله العلي العظيم انه سيكون افضل مني بالف الف مرة وسيعالج اخطائي كلها وهو سيكون اشد مني سطوة على الفاسدين لذا لاتحزنوا..
وكذلك اتقدم بالشكر الجزيل الى اسرة موقع صحفيون ضد الفساد على مابذلوه وماسيبذلونه في المستقبل القريب.... وتاكدوا اني معكم اتابع وساكون قريبا من السيد علي البلداوي وباتصال مباشر معه .. واتقدم بالشكر الى حبيبتي الغالية الخائنة على كل مافعلته بي وكذلك اتوجه الى كل من ساعدته وهو اخر طلب لي في هذه الشبكة ان يهتموا برضيعي والذي لايعرف من اكون او لم ينتبه لي... ان يساعده في كل اموره ويقدم له النصح والمشورة والعظة... واقول لقصي لاتبتئس من اخذ برنامجك من قبل الفاسدين صياد المتعة الحقير والسافل المنحط عزيز رحيم الحاج وكذلك مدير التلفزيون حسن قاسم لانهم احسوا بتميزك وخوفهم منك فوالله وبالله وتالله هذا ليس كلامي وانما كلام اساتذة في الاعلام والتلفزيون.. طبعا البرامج تعطى للفاسدات والساقطات والسكرتيرات امثال هبة باسم وايناس وغيرهن اما للاشراف فلا .. وتاكد ياقصي انما الدنيا اعدت لبلاء النبلاء.. وانت نبيل بمعنى الكلمة.. وكذلك اقول لسامر جواد ايها الرقيق والهاديء اعذرني على كل ماقلته في حقك وانه كان في مجال مهني ليس الا ولم اكن ابغي غير مصلحتك والله يشهد.. ويا فالح الماجدي ايها الشاعر اتمنى ان اقرا لك ولحد هذه اللحظة لم اقرا لك اي شي واتمنى لك التوفيق.. وياغسان ايها المتحرر والمتطلع الى مجتمع علماني مهلا على نفسك مهلا واتمنى ان تكون رؤيتك اوسع للامور.. ايها المهلهل انتبه مجددا الى حركة راسك واجعله ساكنا وكنت اتمنى ان احضر زفافك لكن لله في خلقه شؤون.. وياحمزة ايها الغاضب مني اتمنى ان تكون قد فهمتني حقا وان تترك مرافقة الفاسدين وان تعرفهم وتعرف اني كلامي صدقا.. ويااحلام ايها الغالية والاخت الكبرى كنت اتطلع دائما الى عينيك وارى شغفك وحبك لعملك وارجو منك تقوية مهارتك في اللغة الانكليزية من جديد من يعلم ماذا يحدث في المستقبل.. ياشيرين الرماحي الغاضبة جدا جدا مني بسبب ماقلته عن صوتك وتاكدي اني صوتي ايضا غير جميل وسيء لكن يبقى شكلك الاجمل والاحلى وقبلاتي لابنتك الصغيرة التي لم احضر عيد ميلادها.. اما انتي ياشيماء ايتها المتواضعة فماذا اقول فيك وانتي احلى من القول نفسه وكنت اتمنى ان اكون في عمرك وتقبليني اخا اصغر... اما انت ياصبيح مجددا ان تترك تفسير كلماتي للغير بصورة خطا وكما فعلت سابقا واتمنى لك الموفقية.. ولرضيعي التوفيق والعطاء وابتعد عن الشيطان امنا (علاء المولى) وتاكد انك نجم صاعد.. اما انتي يااسلام يبقى هندامك هو الاجمل امام الشاشة رغم انف الحاقد علاء المولى.. ولرشا فاروق ارجو منك الانتباه الى ان تكوني مبتسمة طوال وقوفك امام الشاشة فابتسامتك جميلة جدا واعرف ان سوء مكياجك هو يتحمله الماكيرات وقد اتى المدير العام بماكيرات اثنين اسوء من لونا ورفيقتها واعلم ماتمرين به حاليا لكن اصبري فالصبر هو الحل.. ولزهراء يازملتي انت تعرفين كم احترمك واقدرك انتبهي من حولك لانهم منافقين ولاتصدقي كل مايقال بحقك من مديح في الوجه لانهم هم اصحاب فساد مالي واخلاقي وهذا الكلام موجه لمن في الشبكة ولاصحاب التعليقات في موقع صحفيون ضد الفساد ومركز النور واتمنى لك كل التوفيق والسداد .. واقول لعلي الربيعي الذي اذكره لاول مرة ايها اللطيف اتمنى لك حظا موفقا واريد ان اخبرك بامر كلما (.....) فان الله ياتي بي امامك ولااعرف مالسبب فيالها من صدفة ومجددا لك التوفيق مني .. والى صادق الشمري متميز واني اتابع كتابتك في مركز النور باهتمام انت والمراسل زيد الطائي واتمنى لكما التوفيق مجددا.. واخيرا اعذروني لان هناك اسماء كثيرة وكثيرة ولكي لااطيل اكثر..
واقول من الان لااحد يقول لي من هو علي البلداوي وهذا الكلام موجه للمقربين لي فوالله وبالله وتالله لن اقول على شخصيته الحقيقة لاي شخص وكذلك اتوجه الى رئيس الوزراء بتحذير لان الكلام في المرة المقبلة سيكون له لون مختلف والجم كلابك في مجلس الوزراء والذين يسعون حاليا الى تنصيب السافل علي الاوسي معاونا اداريا وماليا خلفا للفاسد عامر المندلاوي واكررها مجددا ان المقال القادم للسيد علي البلداوي سيظهر فيه امور والله وبالله وتالله انها ستطيح بك نهائيا وانت تعرف معنى كلامي جيدا وانت في غنى عن هذا الامر ..
واني كتبت بعض الاشعار وكذلك قصيدة الشاعر المبدع مجاهد ابو الهيل المظلوم وان هذه مجموعة من الابيات فيها مجموعة من الاسرار فمن يكشف هذه الاسرار وعدا لي امام الله وملائكته فاني ساكشف نفسي له والابيات هي:

1-

فارق النور مقلتيي فسالا
فغطا السهل موجه والجبالا
وطفت فوقه سفينة وجدي
تحمل الهم والاسى اشكالا
عصفت في شراعها وهو نار
عاصفات الظنا صبا وشمالا
فسمعت الضوضاء من كل فج
كل لحن يهيج الاعوالا
قلت ماذا عرا اميم فقال
جاء قال عاشور واستهل الهلالا
قلت ماذا علي فيه
فقالت ويك جدد لحزنه سربالا
ارى كربلاء يسكنها اليوم
سوى من يرى السرور فيها محالا
لك يادهر فيها لا وربي
انها العثرة التي لن تقالا
سيل فيها دم النبي سفاكا
ليت شعري من ذا راه حلالا
نفر من بنيه اكرم من تحت السماء
رفعة واعلى جلالا
مااكتفت بالنفوس بذلا
الى ان اتبعتها النساء والاطفالا
اصبحت والعدو اصبح يدعو
يازينب اسحبي اليوم للسبا اذيالا
صوتي باسمي من اردت
فانا قد ابدناهم جميعا قتالا
يازينب قد كسيانهم الرمال ثيابا
وسقيناهم المنون سجالا
2-

اما النبي فقد قضى وبلبه من
قومه قبسات وجد مكمن
والبضعة الزهراء ماتت بعدما
القت بضرب سياطهم بالمحسن
والمرتضى اردوه في محرابه
بيمين اشقى العالمين والعن
وبشربة السم النقيع عداوة
من كف جعدة قد قضى الحسن
واليك عني لاتقل حدث بما
لاقى الحسين فرزئه قد شفني
حيث المصائب جمة لم ادري
ما اقص عليك اذا كلفتني
امصيبة التوديع يوم خروجه
اذا نادى ياجداه عندك ضمني
لاحاجة لي في الرجوع اجابه
خير الورى بتفجع وحزن
احسين ياريحانتي صبرا فذي
دارا كتب بها البلاء للمؤمن

3-اما هذه فانها مهداة الى صديقتي واختي..
اانسى حسينا بالطفوف مجدلا ؟؟؟
على ظما والماء يمنح ضاميا
فوالله لاانسى بنات محمدا
بقين حيارى قد فقدن المحاميا
هناك انثنت تدعوا ومن حرق الجواب
ضرام غدا بين الجوانح حواريا
ولم انسى حول السبط زينب اذ
غدت تنادي بصوت صدع الكون عاليا
اخي.. اخي.. يااخي لم تذق من بارد الماء
شربة واشرب ماء المزن من بعدك صافيا
اخي.. يااخي.. يااخي ياهلالا
غاب بعد كماله فاضحت به ايام سعدي ليالا
اخي.. ياخي..صرت مرما للحوادث
والاسى فليتك حيا تنظر اليوم مابيا
اخي. لوترى السجاد اضحى مقيدا
اسيرا يعاني موجع الضرب قاسيا
فحاشاك ان ترضى لنا عواسرا
سبايا من الاعداء تطوي الفيافيا
4- هذه لشاعر

لقد هاج بقلبي الشجي غرام
لركب بجرعاء الغميم اقاموا
سروا فاذلت الدمع اث مسيرهم
دما والحشى مني عراه سقام
ظللت انادي في الربوع فلم
تجب ندائي وانى للربوع كلام
واحبابنا هل من سبيل لوصلكم
فيحيى فؤاد لج فيه هيام
وهل نلتقي بعد الفراق سويعة
فيطفى من القلب الشجي ضرام
فيا سعد دع عنك الصبابة والهوى
وعرج على من بالطفوف اقاموا
وحيي كرام من سلالة هاشم
نمتها الى المجد الاثيل كرام
فقامت لنصر الدين فرسان غالب
عليها من الباس الشديد وسام
رات ان دين الله بين امية
تلاعب فيه ماتشاء طغام
الى ان ثووا في الترب بين مبضع
ومنعفر منه تطاير هام
فجاءه سبط الرسول مناديا
احبائي قوموا فالمنام حرام
رضيتم بان ابقى وحيدا وانتم
ضحايا على وجه الصعيد نيام

5- قصيدة رائعة لمجاهد ابو الهيل لكل من بحث عنها ولم يجدها في النت
واسمها ((نهرين من سفـــــــــرٍ ))
مَن أيقظ الوردَ في خديـــك فاشتعـــــلا ؟
ومن بباب شفاه أوصد القُـبـــــــلا ؟
من وزَّع العطَــــر في اللاشيءَ اوجـــدهُ
على جدار المرايا فانحنتْ وعـــــــلا ؟

من قطّــــــــر البحـــــرَ في عينيك أسئلةً
من الجفــــاف ولم يُبقِِ له وشـــــــلا ؟

من نقّع الناي في دمع الحـــروف
وكـــم توضأ الناي بالدمعات واغتســــــــلا ؟

غيماً من الكُحل مرَ الحزنُ في بلـــــدي
وقد تثاءب منه الفجر واكتحــــــــلا

يسطــــو عــــــلى الريـــح موالاً فيُقلقها
وفي ذرى الروح يبني يأسهُ أملا

يصــــوغ من قلق الآتين رحلـــــــــــتهُ
ويفتح التيه في آفاقه ســــــبلا

لا ألعنُ السفــــر المعلول في قـــدمي
ولا المسافات ..لـــكن العن العللا

عشراً من الحـــــــزن كان القلب منطفئاً
تحت الضياع إذا أوقدتكِِ اشتعـــلا

نُخبئُ البحــر في أجفان غربتنا
فــــان يجُفَ ذرفنا نــــارها بـللا

مسافـــــــرونَ بلا دربٍ ولا حــــُـــــلمٍ
يصــورُ التيهَ في أقدامنا دولا

فــــان وصــــلنا إلى ظـــــلٍ نلوذُ بهِ
طوى المسافة هذا الظل وانتقــــلا

تيهاً حملناكِ يا بـــــــــغداد ما بلـــــــداً
كنــا قصدناهُ إلا تاهَ وارتحـــــــــلا

وكـــــــم صمتنا منايانا نؤجـــــــــــلهُا
نراوغ الموت أو نستعطف الاجـلا

وقـــد تساقط من أوراقنا عـــــــــــــددٌ
لا تعذليهِ فكم من وجدهِ انقتلا

بقيتُ وحديَ صارت دمعتي وطـــــــني
والنخل أسكنتهُ الأحلام والمقـــــلا

حتى تربتْ صبايا النخل في مُقـلـــــــي
علمتُها الشعرَ والألحان والغـــزلا

علمتُها أن لي نهرين من سفـــــــــرٍ
نحــو العراق وفي شطآنهِ ابتهلا

لا لن أُسافر يا بغــــــــــداد ثانيـــــــــةً
أنا الذي قطّع الأقدامَ واعتـــــــزلا
واخيرا اقول لم يعد للحديث اي بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

الأربعاء، آذار ٢٥، ٢٠٠٩

المصالحة الوطنية.. واشارات تأمل ...


بقلم : زهراء الموسوي

ان المصالحة الوطنية هي باب من ابواب الرحمة واعتقدها بانها التفاف جميل على الدستور الذي عوقب من خلاله البعث بحضره دستوريا .. فان كانت دعوات المصالحة للبعثيين او ممن عملوا مع مؤسسات حزب البعث وكانوا طاقات بشرية عراقية تنتج فيها ولها، كالضباط وغيرهم فهي بالضرورة هذه الدعوات مخالفة للدستور في جوهرها لابل حتى في ظاهرها - كما اعتقد- وان هذا الباب ( باب المصالحة الوطنية ) يؤدي الى طريق مزوّق بالرحمة والغفران ومساحة لان نبرهن اننا سنعمل من اجل العراق في دولة المؤسسات والقانون ويصير بالامكان امتصاص النقمة على بعضنا البعض..

ايها الاخوة الكرام نحن قوم نمتهن الحروب بعاث والبسوس حروب تشهد على عدم قدرتنا ان نعيش في مجتمع مدني من تاريخ هذه الحروب والنزاعات التي توالت لعقود،
تخيلوا مجتمعا عراقيا بجبهات مصنفة وخنادق بشتى العناوين وبيارق الحرب ؟ مهلا على مَ التخيّل فالامر واقع بالفعل ؛
فاي بعثي هو في خانة الدفاع واي هجموم بأي شكل لنا كأفراد في " المجتمع البشري العراقي في العراق " اي هجوم او ضرر يترتب اثرا نتيجة لهذه الخنادق ؛ هي مبررة فاي بعثي هو ضدي واي غير بعثي هو ضد البعثي الاخر وفق هذه المعادلة فقدنا الامان والسلم الاجتماعيين فترى الى اين تسير هذه القافلة ؟
ثم من سيحمي من هو بالضد من البعثي لغير المعارضين واللذين هم في صف من لم يغضب عليهم ؟
هل افهم ان دعوة الطاقات البشرية التي عملت لصالح حزب البعث المحظور دستوريا هي دعوة لفتح الجبهات ام غلقها ؟
كلنا امام تحديات قاهرة وصعبة لها صلة وثيقة باثبات النوايا الحسنة ووقفة تتعلق بالذهن والروح والنفس للانسان العراقي في ان تكون لدينا العزيمة في نرتقي بالعراق ليكون صرحا عظيما كما نحلم ونأمل ان يصير.



1: اشارات تامل للاخت الموسوي:
الاخت الفاضلة بلاشك ان الشعب العراقي تعب من الحروب والكراهية ولكن اليس من الحكمة ان نبني استقرارانا على اسس سليمة ومن اهمها ان لا يختترق النظام السياسي اي رواسب اجرامية او افكار عنصرية والاهم من هذا نحن بحاجة الى جيل جديد يفهم معنى الدولة المدنية، كيف يمكن بناء دولة عصرية ونحن نغازل المجرمين والقتلة ، كيف يمكن بناء دولة عصرية ووزارتنا تم تأهيلها باعضاء الفرق البعثيين، كيف يمكن بناء دولة تتميز بعدالة اجتماعية والالاف من ضحاياالنظام البعثي البائد هم يعيشون تحت خط الفقر اليس هؤلاء قنابل موقوتة لثورة جياع قادم تحرق جميع طلاب السلطة.

اخي الفاضل ان ماتحدثت عنه الدولة العراقية معنية به وبالتغيير اراد الله ان يمن به على الذين استضعفوا في الارض وجلعلهم ائمة .. على حكومتنا تتبنى هذه الشرائج ضمن برامج منظمة لاحتواءها وتكريمها!
زهراء الموسوي


2: ابو ذر
من جديد تطل بموضوعها الشيق بعد سقوط النازيه قامت مجموعه مؤسسات ومراكز تابعه للنظام السياسي الجديد باعادة تاهيل جميع الذين غرر بهم خلال الحكم النازي واعادتهم للحاة كافراد مواطننون لهم كل الحق والحريه في العراق يا سيدتي منذ الابد ازماته تتكرر بسبب عسكرته وعسكرته المجتمع الخطر الحقيقي ياتي من المؤسسات الامنيه والعسكريه لانها ذات اليد الطولى ببسط نفوذها والعراق اغلب انقلاباته عسكريه اعادة الضباط او الرتب العليا بحد ذاته شي جميل وبادرة خير لكن هل يؤمن هولاء بالعراق الجديد بالدفاع عن النظام السياسي ام يتربصون الفرص وهذا ديدن المؤسسه العسكريه العراقيه واغلب دمار العراق بسبب سطوة القوة العسكريه نحتاج بناء مؤسسات تؤمن بالعراق الجديد بثقافه جديدة تحترم تكون على الحياد من الصراعات السياسيه والدينيه والاثنيه بحيث تكون صمام امان للبلد لا مؤسسات تنذر بالخطر واتصور تجربه تركيا رائدة ورائعه بعمل مؤسساتها العسكريه رغم الملاحضات عليهاعدوة الضباط لا شاكال فيه لكن هل امنوا حقا بالعراق الجديد بكل ما جديد فيه سؤال لمن عادوا ويعودون شكرا جزيلا.


الاخ " ابو ذر " الكريم : قلتها واقولها كلنا امام تحد كبير اسمه العراق انت تقول من يضمن وانا كذلك اعيد نفس السؤال ولكن الحكومة العراقية وجهت الدعوة وسعت الى المصالحة الوطنية يبقى الامر منوطا بنا كعراقيين هل نحن جديرون بهذه الثقة وهذه البادرة؟ هل هؤلاء الضباط سيكونون بحجم الثقة التي ستمنح لهم من جديد ؟ واقول ايضا: لو بقي الباب مفتوحا للكراهية والتناحر بين البعثيين وغيرهم ماجدوى المصالحة وهذه الدعوات اذن ؟ والحل فقط في الولاء للعراق فقط والمسالة ذهنية ونفسية ولها علاقة بالنوايا الحسنة والنوايا التي على عكسها


3: البصراوي:
السيدة الفاضلة -- اذا كنت على استعداد لنسيان شهدائك الابرار الذين سقطوا على يد بني امية فهذا شانك انت وارجو ان لا تروجي لشيء اسمة مستحيل -- لا عودة للبعثيين السفلة مع احترامي لحضرتك ورايك.



الاخ الكريم البصراوي: نعم انا قلتها نحن شعوب نعجز ان نعيش في مجتمعات مدنية على اساس قاعدة السلم الاجتماعي واطرح عليك السؤال التالي: لو اتفق مجموعة من العراقيين من ابناء البعث او البعثيون انفسهم وشكلوا حزبا لايتنافى مع القانون ورشح الحزب وفاز هذا الحزب هل ستقف بوجهه ايضا اخي الكريم قد يمنع الحزب لسوء الصيت والسمعة والتاريخ الا ان هناك مسالة مجتمعية اخرى هي اعمق واكبر.. كيف السبيل الى فكها ؟ فالمفتاح الوحيد هو التجاوز والعفو والرحمة ثم لزاما على الحكومة العراقية لامتصاص حنقنا نحن ابناء الشهداء ان تعوضنا وتطيب نفوس الغاضبين باكرامهم واخذ دورهم ومايستحقون ..


4: محمد حسن المالكي:
اختي الفاضلة ارجو ان تعلمي ان حزب البعث لازال حتى اللحظة يتعاون مع تنظيم القاعدة اضافة الى جرائمهم المستمرة منذ تاسيسه على يد العميل الماسوني ميشيل عفلق واعتقد ان اضافة قتلة ومجرمين الى هيكل الدولة العراقية سيزيد الامور سوءا والحل الحقيقي يكمن في اقامة محاكمات عادلة للعبثيين لمعرفة البرئ من الجاني ورفض عودتهم الى الحياة السياسية تحت مسمى حزب البعث مطلقا تحياتي.

الاخ الكريم محمد حسن المالكي : في المحاكم التي تنظر في قضايا التمييز العنصري عادة يطلب التعويض ممن ميزها وألحق بها الضرر من هو البعثي الذي يجب ان يعوضنا ويجب ان نقتص منه لو اتفقت معك فيكون بالضرورة ابطال وايقاف المصالحة الوطنية فورا لان الدعوة للموارد البعثية التي عملت لحزب البعث المحضور في الدستور العراقي الحالي ؟
فالحكومة العراقية ابتداءا اخذت على عاتقها عنوان التعويض والعناية بشرائح المتضررين ضد النظام البائد هل بالفعل هناك قنوات تفعيل حقيقة وجادة في هذا المجال للتعويض والاكرام ؟ وانا اول المتضررين !

5: اين العراق الثائر:
في البداية استغرب من هذا الاسلوب الذي يروج لعودة البعث وبطريقه غريبه ثم لديه سؤال هل هذه الكتابات نابعه من قناعات ام انها لمجرد الكتابه والترويج . ثم ماهي المصالحه وماهي اوسسس هذه المصالحه
. ان لمن الخيانه الكبرى لضحايا النظام المقبور ان نراى البعض وبطريقة الاستخفاف بعقول الناس الترويح لهكذا افكار ان من شانك انت وليس من شان الاخرين . ان يقدموا ا التضحيات في سبيل عودة البعث ان من يحاول لترويج لعودة المجرمين يتحمل المسؤلية الانسانية ولاخلاقيه . كما ان عودة البعث خرق واضح وصريح للدستور.

واخيرا الاخ الكريم ابن العراق الثائر .. ان ما اسطره ليس تروجيا ناما هو الواقع هل ماكتبته وطرحته من تساؤلات هو من وحي الخيال للترويج ؟ ارجو ان تراجع موضوعي الذي سبق وكتبته ( لايجب ان تبقى الجبهة مفتوحة بين ابناء الشعب الواحد .. !! ) والتعليقات وردي عليها .. يا ابن العراق هل اقف بالضد من استاتذتي في الكلية وكلهم بعثيون ؟ هل افتح الجبهة ضد جيراني واصدقائي لانهم بعثيون ؟ هل هو فعل يجرم عليه القانون هو : ان اعيش بسلام ؟ ( انا شخصيا اؤمن بالحوار لسبب بسيط هو اني اؤمن ان البعث نال خير الجزاء والقصاص) ثم البعثون انفسهم يتنصلون عنه وكما تشاهد وترى كل بعثي يضع مبرراته وماهي الاسباب التي ادت به الى الانتماء لحزب البعث ؟ يحضر البعث في الدستور ثم يقتص من رموزه بجزاء عادل اعتقد ان هذا قصاص كاف والشق الاجتماعي من المسألة هو اعقد من الشق السياسي لها .. فان كان القانون حسم مسالة البعث ماذا عنا نحن العراقيون في المجتمع العراقي الواحد اقنعني واهدني بندقة لاقتل اساتذتي في الكلية وجيراني وكل الموظفين والعاملين معي في شبكة الاعلام العراقية .

الـى مـن يـهـمـه الأمـر .. هل سيخلف علي الأوسي، عامر المندلاوي ؟

متابعي موقع (صحفيون ضد الفساد) الأعزاء
أليكم جزء من مقال الكاتب أحمد الكردي الأخير
وسنوافيكم بالمقال كاملا في القريب العاجل بإذن الله
تقبلوا تحياتنا
.. واقول من الان لا احد يقول لي من هو علي البلداوي وهذا الكلام موجه للمقربين لي فوالله وبالله وتالله لن اقول على شخصيته الحقيقة لاي شخص...
وكذلك اتوجه الى رئيس الوزراء بتحذير لان الكلام في المرة المقبلة سيكون له لون مختلف والجم من في مجلس الوزراء والذين يسعون حاليا الى تنصيب السافل علي الاوسي معاونا اداريا وماليا خلفا للفاسد عامر المندلاوي واكررها مجددا ان المقال القادم للسيد علي البلداوي سيظهر فيه امور والله وبالله وتالله انها ستطيح بك نهائيا وانت تعرف معنى كلامي جيدا وانت في غنى عن هذا الامر ..

الثلاثاء، آذار ٢٤، ٢٠٠٩

أخـــبـــار

اختيار اعضاء مجلس امناء شبكة الاعلام من التكنوقراط والمهنيين
اكد مصدر من رئاسة الوزراء طلب عدم ذكر اسمه ان هيئة مجلس امناء شبكة الاعلام العراقية الجديد باشرت عملها بعد ايام من توقيع رئيس الوزراء لقرار تشكيلها واضاف المصدر ان المجلس الجديد اعتمدت في عملية اختياره ضوابط المهنية والعلمية والتكنوقراط بعيدا عن المحاصصات الحزبية والفئوية.
وقال المصدر ان الهيئة باشرت عملها معتمدة على مبدأ العمل الجماعي والمؤسساتي من اجل النهوض بواقع شبكة الاعلام العراقي لكي تصبح مؤسسة اعلامية للدولة وليست للحكومة أو لأية جهة ... هذا واعيد تشكيل الهيئة بناء على أمر ديواني من رئاسة الوزراء بعد ان كثرت الانتقادات على المجلس السابق وتشرف الهيئة على عمل الشبكة ماليا واداريا وتضع لها السياسات العامة من اجل تقديم عمل اعلامي حر وديمقراطي ومبني على المعلومة الدقيقة يراعي جميع مكونات الشعب العراقي. ويرفض اعضاء الهيئة الجدد اعطاء اي تصريحات صحفية في الوقت الحاضر وحتى يتم تقديم انجازات ملموسة في عملهم.
........................................................................................
بيان صادر عن اتحاد الصحفيين والاعلاميين العراقيين حول تجاوزات نقابة الصحفيين العراقيين المتكررة
في الوقت الذي تتطلع الاسرة الصحفية في العراق فيه الى الافاق الرحبة وتسعى الى المزيد من التعاون بين التنظيمات التي يفترض فيها انها تمثلها بامانة وصدق واخلاص وفي الوقت الذي كان دابنا دائما الدعوة الى توسيع مساحة اللقاءات والاجتماعات التي تقرب بين هذه التشكيلات وبما يخدم مسيرة العمل الصحفي في العراق تحاول نقابة الصحفيين العراقيين ومن تدعي بانها خيمة الصحفيين ان تعيد الى الاذهان صورة الايام الخوالي عندما كانت تمارس الوصاية والهيمنة على الاوساط الصحفية مدعية لنفسها كل الشرعية في ان تلغي دور الاخرين وتمنع الصحفيين والاعلاميين من تاسيس منظماتهم التي تستجيب لتطلعاتهم في التطور والتنمية الصحفية والاعلامية .ومع تاكيدنا المستمر على ما نحرص عليه من رغباتنا نحن في اتحاد الصحفيين والاعلاميين العراقيين في مد جسور المحبة والتعاون مع كل المنظمات المهنية ومنها نقابة الصحفيين العراقيين وكما اعلنا عن ذلك مرارا فاننا نعرب عن اسفنا الشديد لتكرار ما كانت النقابة المذكور قد اعلنته من موقف معاد للاتحاد والتنظيمات الاخرى مثل الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ومرصد الحريات الصحفية وكان اخرها ما ورد في بيان اصدره الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين متهما فيه هذه التنظيمات بانها غير شرعية وفي الوقت الذي نطالب فيه الزميل مؤيد بتقديم ما عنده من ادلة ثبوتية على صحة ادعائه هذا فان الاتحاد سيضطر في النهاية الى نقل هذه الخصومة الى ساحة القضاء وذلك بهدف وضع نهاية مشرفة لهكذا اجواء لم تكن في يوم في مصلحة احد من الصحفيين والاعلاميين.وبهذه المناسبة فان الاتحاد يعرب عن امله في ان يعرف جميع الزملاء العاملين في الوسط الصحفي والاعلامي ان المرحلة الجديدة هي مرحلة التعددية وليس لاحد ان يدعي تمثيله للجميع وان نقابة الصحفيــــــــــين العراقيين تمثل الاعضاء المنتمين لها فحسب.كما يعلن الاتحاد عن ترحيبه بولادة تنظيمات اخرى ما دام ذلك يساهم في تعدد المنابر المدافعة عن الصحـــــــــفي والاعلامي والساعية الى توسيع افاقه وتحقيق رسالته.اتحاد الصحفيين والاعلاميين العراقيين.
....................................................................................
اقالة رئيس الجامعة المستنصرية
اقالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم رئيس الجامعة المستنصرية الموسوي لاتهامه بالفساد الاداري.
وقال مصدر في الجامعة انه تم تعيين الدكتور عماد الحسيني خلفا للموسوي بسبب التداعيات الكثيرة والاعتصامات الطلابية التي توجه اصابع الاتهام للموسوي بتهم الفساد الاداري .يذكر ان طلاب الجامعة المستنصرية قاموا بالاعتصام داخل الحرم الجامعي اكثر من مرة احتجاجا على ترأس الموسوي للجامعة والمطالبة باقالته.

لكل من لايعلم .. انها اختي... انها صديقتي

كاتب المقال: احمد الكردي

السلام عليكم
كثيرا ماتوصف العلاقات الاجتماعية وخصوصا التي تنشا في ظروف خاصة وصعبة بان عمرها سيكون طويل.. ولكن وفي الحقيقة جربت هذه العلاقات عندما كنت في المهجر ولم تطبق عليها هذه القاعدة.. لكن دائما ماكان يراودني الحديث الشريف والذي معناه من اجتمعوا في حب الله ستكون علاقتهم اقوى وامتن واربط عقدا.. وايضا اتذكر قول الامام علي (عليه السلام) يعرف المرء من قرينه.. ولذا كنت دائما على حذر شديد في تكوين الصداقات والعلاقات وعلى اي اساس تبنى.. لا انكر ان اغلب علاقاتي هي علاقات انية ووقتية اي علاقات بنيت على مصالح ومنافع متبادلة.. فالحمد لله كنت ابحث عن الاصدقاء دوما خصوصا بعد مقتل اغلبهم وهجرة من بقى حيا.. ولم يعد لي في بغداد يمكن خمسة اصدقاء فقط ومن كلا الجنسين .. فالحمد لله على كل حال.. وغالبا ماكنت اعتمد على احساسي في رسم خارطة عن شخصية هذا الصديق واحساسي هو الذي يحدد بان اقوي علاقتي بهذا الشخص ام لا.. والحمد لله احساسي لايخطا ابدا.. وصدقوني لست ابالغ ان الصديق في بعض الاحيان يكون اقرب لي من الاب والام والاخ .. فهو مشارك في احزاني واسراري وفرحي وسروري ومخاوفي.. هذا في حالة طبيعية ام في حالة غير طبيعية كالحالة التي يعيش بها احمد الكردي لا فالامر مختلف تماما... فكل تصرف محسوب وكل قول لي سيكون له عاقبة خطيرة وخصوصا ان حربي ضد الفاسدين مستمرة.. وتكوين صداقات يجب ان يكون له معاير حقيقي وضروري توافره الا وهو الوفاء والاخلاص.. المهم بعد كل هذه المقدمات اريد ان ادخل في صلب الموضوع.. منذ بدء عملها كنت اتطلع دائما في وجهها واتوقف لها احتراما ودائما ماكنت افتح لها الباب لكي تدخل.. فهل هذا كان من اسلوب اللياقة والتي اتعامل معها مع كل امراة ؟؟؟ .. لا لان هذه الفتاة فيها سر غريب.. وكنت اشبهها بالروبرت الالي والذي مخصص لاداء عمل معين ومن ثم يذهب.. وكان هناك شعور قوي يجذبني اليها وماسبب هذا الشعور كنت اتسال مع نفسي.. وهي امراة متزوجة ولها اطفال.. المهم لم اكن افكر فيها غير صديقة الله يشهد على كلامي هذا.. واكثر مايشدني اليها هو الحزن الموجود في عينها والذي اراه دوما.. وكنت اتسال ماهو سبب هذا الحزن.. نعم والحمد لله فالحزن سمة الصالحين والمؤمنين ..وكنت على يقين ان هناك ظروف هي التي تسببت بهذا الحزن.. فهناك في طبيعة الانسان وفي قلب الانسان قضايا تبين جوهر الانسان وتبين حقيقة الانسان ولايمكن لهذه القضايا ان تظهر الا اذا خضعت لامتحان واختبار وهناك يعرف الانسان.. والذهب لايتجوهر حتى يلقى بالنار واذا لم يلقى بالنار ولم يصهر لايمكن ان يتجوهر.. وكنت اعرف انها انسانة جيدة.. المهم
كنت قد فقدت الامل بالتعرف عليها وخصوصا ان احمد الكردي اسم مشبوه حسب مايصفه البعض والتعرف عليه سيكون له ثمن باهض .. وبعد كل المواقف التي حدثت معها كما قلت فقدت الامل ان نتعرف على بعض وقلت الحمد لله على الضرائب التي ادفعها وهي عدم التحدث مع اصدقائي في المسنجر واني يوميا اراهم كغرباء لااحد يعرف ان الذي امامه هو صديقه وكاتم اسراره وهذا ماكنت اتاذى منه.. وفي يوم من اليوم وجدتها على المسنجر وقد كتبت اسمها الصريح وقد قرات اسمها جيدا لكني لم اصدق انها هي او ان اركز على الاسم وظننت ان الاسم لغير شخص.. المهم تحدث معها وقد وجدتها شجاعة وتحدث معي بطريقة تلقائية عما مرت به وكنت اظن انها خبرتي بانتزاع المعلومات من الفاسدين الذين اتحدث معهم ولكن لا كان الامر عفوي حتى من قبلي في الاسترسال معها في الحديث.. وفي الحديث الثاني سالتها هل تريدين معرفتي ؟؟؟ فاجابتني " ياريت " .. وقلت في نفسي ساحقق لها هذه الامنية ومهما كانت النتائج والثمن وان واجهت الفاسدين.. وتواعدنا في احد الاماكن وكنت حاضرا في هذا المكان قبل الموعد بربع ساعة وفعلا كان موعدها مضبوط على الساعة الانكليزية.. وكانت تنظر الى الجهة التي اتيت منها واني كنت في الجهة المعاكسة وقتها.. عندها فاجاتها وسلمت عليها وقالت لي اول مرة اراك فيها هي هذه المرة وقبلها ذكرتها بمواقف حدثت بيني وبينها وفعلا تذكرتها ولم تكن تركز على شكلي لان شكلي من النوع الذي ينسى بسرعة والحمد لله.. وجرى بيننا حديث لطيف وكنت ارى خجلها ووجلها مني في عينيها .. المهم بعدها جرت بيننا المحادثات وتبادلنا الكثير من الاسرار الشخصية جدا جدا وتفاصيل حياتنا التي لم نبح بها لاي شخص مطلقا.. والمثير جدا كان ان حياتنا كانت متشابهة من ناحية الظروف وحتى كان هناك توافق كبير جدا من ناحية الافكار والتفكير.. وكادت تتخذ قرار خاطيء لولا رحمة الله وبركاته علينا.. المهم بعد هذا ولااريد ان اطيل اكثر في التفاصيل اصبحت اعز صديقة لي وفي فترة قياسية وصغيرة جدا وباتت تحن علي كالوالدة التي تحن على ولدها.. نعم هذه نعمة الله على البشر وفضله علينا واحمد الله كثيرا كل يوم وبعد الصلاة على هذه الصديقة... فقد اصبحت هي متنفس عن همومي واحزاني واصبحت عيني التي ارى بها اخطائي وعيوبي.. نعم انها كذلك واكثر ..واكثر .. واكثر.. واخيرا لا املك لها الا الدعاء لله بالتوفيق والسداد لها بكل عمل ان شاء الله.. واني متاكد انها ستقرا كلماتي هذه واقول لها ماذا رايك بهذا الكلام ايها الروبرت الالي؟؟؟؟ .. وللصداقة حديث يطول ويطول وسيكون له بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الاثنين، آذار ٢٣، ٢٠٠٩

بشائر دولة القانون في شبكة الإعلام العراقي

رياض الكناني
رسالة إلى الدكتور عبد الكريم السوداني
ها قد انقضى عهد الفساد الإداري في شبكة الإعلام العراقي بانقضاء عهد السيد حسن الموسوي الذي زادها خراباً على خرابها وسوءاً على سوئها وفساداً على فسادها هو وزمرة الشر والفساد أمثال عاصم جهاد وزاهد جهاد والدكتور بهاء وعلاء المولى هؤلاء الذين لايمتون للإعلام بصلة ولا يعرفون مباديء العمل التلفزيوني ولا ينظرون إلى شبكة الإعلام العراقي سوى أنها بقرة حلوب تدر لهم معاشهم وتملأ بطونهم بالسحت الحرام من خلال الاختلاسات والعقود الوهمية والرواتب الكبيرة التي يقاضونها .
إن هؤلاء الذي جعلوا الإعلام العراقي في أسوء درجاته حينما جعلوا زاهد جهاد هو المخطط الأول لإستراتيجية الإعلام العراقي ووضع خططه البليدة أمثال برامجه الفاشلة التي اقترحها التي لم تفارقها ((صينية البقلاوة)) وكأنما هذا إسقاط نفسي يدل أن الرجل همه على بطنه وساعده في تنفيذ هذه الخطط الفاشلة مجموعة من المخرجين الفاشلين أمثال سمير قاسم الذي كان يعمل ((جايجي)) في تلفزيون الشباب وتحول بقدرة قادر بعد سقوط النظام إلى مخرج تلفزيوني وكذلك علاء هادي جلوب مخرج البرامج في تلفزيون الشباب ومخرج البث الأمين لعدي صدام حسين والمساهم الكبير في عرض الفيلم الإباحي الذي عرضه تلفزيون الشباب في وقتها وانضم إليهم مخرج فاشل آخر آلا وهو وديع نادر الشهير بسمعته السيئة وتملقه لمدير عام قناة العراق الفضائية وليد الحديثي وقيامه بخدمات شخصية لصالح وليد الحديثي نترفع عن ذكرها والحليم تكفيه الإشارة.
هذا الرهط من الفاشلين والمتملقين والفاسدين لابد أن تشملهم حملة اجتثاث الفساد التي سيقوم بها الأستاذ الدكتور عبد الكريم السوداني المدير العام الكفوء والنزيه الذي استلم مهام شبكة الإعلام العراقي ولابد للخيرين أن يمدوا يد المساعدة لهذا الرجل ليعدل مسار شبكة الإعلام العراقي ويجعل النزاهة شعاراً لها وها هي هيئة النزاهة سترسل لجنة خاصة للتحقيق في اكبر عملية فساد مالي شهدتها شبكة الاعلام العراقي إلا وهي عملية شراء مواد تلفزيونية من لبنان لصالح شبكة الاعلام العراقي وبملايين الدولارات قام بهذه العملية كل من زاهد جهاد والدكتور بهاء والمخرج جبار عبد الكريم حيث قام هؤلاء باستلام المعلوم من الشركات المجهزة والتواطؤ على استلام المواد غير الصالحة للعرض التلفزيوني وكأنما شبكة العراقي وقنواتها هي قنوات درجة عاشرة وحتى قنوات البث الأرضي لا ترضى أن تبث مواداً غير صالحة بسبب فشلها الفني والتقني، ان دور الدكتور عبدالكريم السوداني هو دور قيادي في كشف هذه الزمرة وعدم التغطية عليهم وعليه أن يبدي تعاونه التام مع لجنة النزاهة لينال الفاسدين الجزاء العادل وحتى يكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم انفسهم أن يعبثوا بأموال الدولة وتوريد مواد فاشلة فنيا وتقنيا لحساب مصالحهم الشخصية .

الأحد، آذار ٢٢، ٢٠٠٩

شبكة الاعلام العراقي.. مؤامرات ومصالح الفاسدين

كاتب المقال: احمد الكردي

السلام عليكم
كان من المفروض والواجب ان اخرج في كتابتي عن شبكة الاعلام العراقي.. وقد حضرت مجموعة اشعار لكي انشرها اسمها ((همسات حسينية)) وهي مجموعة قصائد لبعض الشعراء وكنت اتمنى ان انشرها.. لكن كالعادة جرت امور في الشبكة اجبرتني للاستمرار في الكتابة عنها واقول عذرا لسماحة اية الله العظمى (.....) على خذلاني لك وعدم تنفيذي لطلبك واني مجبر على ذلك لان المقال اذا تاخر قد يكون فات الاوان للمظلوم ان ينتصر وعل الله بالغ امره بكلماتي او بكلمات غيري.. فرحنا واستبشرنا خيرا بقرار المدير العام بتكليف السيد مجاهد ابو الهيل مديرا للاذاعات الثلاث وقلنا الحمد لله استلم الرجل المناسب المنصب المناسب.. ولكن سرعان ماتبددت هذه الفرحة وكان الفرح لايرضى ان يكون ضيفنا مطلقا.. وخلال جولتي في مكتب الفاسد والكاتب المستجد كاتب مجلة الشبكة عامر سلمان المندلاوي مدير الدائرة المالية والادارية وهو فاسد وخبيث وحقير ولايحب الخير للموظفين وهذا يشهد كل من في الشبكة له.. المهم قبل فترة وقع المدير العام على توقيع تعيين مجاهد ابو الهيل مديرا للاذاعات الثلاث وقد وجه هذا الامر لمدير الدائرة الادارية والمالية عامر سلمان المندلاوي لكي يصدر امرا بذلك غير ان الاخير اخفى الكتاب بحجة اضاعته ولحد هذه اللحظة الكتاب لم يظهر ولن يظهر .. وفي المقابل سميرة جياد بدات بالتحرك والتي هي من المفروض ان تكون شقيقتي كما يروج البعض واقولها اني لا اتشرف بان اكون ثائر جياد..وقامت بتوكيل بعض الاشخاص المقربين من المدير العام ومن رئاسة الوزراء بالضغط على المدير العام وعلى راسهم المدعو سيد (م) وهي قد تنجح في هذا المسعى من يعرف.. المهم انا لدي كتاب وموقع عليه المدير العام وقد اخذت منه نسخة على اصدار امر تعيين مجاهد ابو الهيل وكما صرح حسن الموسوي في اجتماعه الاخير بان هناك شخصا يستنسخ الكتب ويذهب بها الى رئاسة الوزراء فهو انا هذا الشخص واقول للمدير العام اين هي شخصيتك اذا مدير قسم تحت يدك لايحترمك وينفذ امرك ام تنكر انك لم توقع هذا الامر فالحمد لله الكتاب موجود واستطيع ان اعرضه لك .. واذا عينت سميرة جياد فاني ساخرج ماضيها كله واظهره وهو ايضا اسود كماضي كريم حمادي وغيرهم .. لذا ايها المدير العام فان ثلاثة ايام هي كافية لاستصدار امر تعيين مجاهد والا فاني سيكون بعدها لي لقاء مع مستشار المالكي السيد (.....) وسيكون لنا حديثا لايعجبك.. وارجو ان تتعض من سابقك حسن علي عزيز حيث اتصل قبل فترة بقناة الانوار لكي يعود للعمل فاجابوه بانك خرجت بالاموال وبالعار ومثلك لايعمل عندنا واتمنى ان لاتكون مثله.. ودفاعي عن مجاهد كونه مظلوم واني ادافع عنه لهذا السبب وهو الرجل ايضا لايعرف من اكون او حتى انه طلب مني الدفاع عنه.. ومجاهد لم يقابل ويجلس بباب المدير العام لكي يتملق له او لاوباش المكتب الخاص ولمستشارك الجديد او ان ياتي (بجدر الباقلاء) للمرحوم حبيب الصدر كما فعلت سميرة جياد فانت اخترته وكان اختيارك ناجحا واستبشرنا خيرا بتسلمه هذا المنصب.. واستغرب لما يصدر كتاب تعيين كريم حمادي بسرعة خاطفة وكتاب مجاهد لايظهر لان كريم حمادي فاسد ومدير الادارية افسد منه ومثل مجاهد لايتعاون مع عامر سلمان المندلاوي مدير الادارية.. واتوجه لكريم حمادي من جديد اتظن انك ذكيا لكي تكلف اثنين من اوباشك بتتبعي في دسك الاخبار وتدعي ان كلامي لايؤثر بك فوالله وبالله وتالله انه لصدق وان تعرف هذا اكثر من غيرك.. ولما لانتكلم عن اخت زوجتك (ايناس فاضل) والمساكين يظنون انك من عينتها مراسلة للعراقية في اميركا وهي لاتملك مؤهلات مراسلة مطلقا ومايؤهلها هي اخت زوجتك.. ايها الاخوة ان ايناس هي صاحبة الفضل على كريم وليس العكس لانها كانت تعمل داخل المنطقة كمنظفة ومن ثم مترجمة ومن ثم موظفة في احدى شركاتهم وقد استفاد كريم من عملها داخل المنطقة الخضراء بزمن رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي واوصلته للتلفزيون من جديد.. ولي مقال في موقع كتابات في بدايتي عندما لم اكن ممنوعا في هذا الموقع عن هذا الامر راجعوه لكي تطلعوا اكثر... واقول له اتظن اني ساتركك تظلم زملائي وزميلاتي في مديرية الاخبار فوالله انت متوهم وواهم لذا لاتؤذي اي موظف فاني ساكون معك لطيفا ولك في ستار زيارة العبرة والعظة عندما قبل ايام يتوسل للمدير العام بابقاءه بمنصب مرموق وان لايشمت به الموظفين وهذا الامر كل الموظفين يعلمونه حيث جعله الاخير مديرا لقناة العراقية مباشر واليوم اتوجه الى ستار زيارة واقول له اين هي عنجهيتك وهجومك على المعممين وتفاخرك ببعثيتك والعرك ام نسيت فاذا نسيت راجع موقع جريدة حوارات وقدم اعتذارك على شكل مقال للموظفين ولعوائل الشهداء ومن نفس الموقع وسابدا معك صفحة جديدة ولك الخيار في ذلك... واليوم اريد ان اتكلم عن ظاهرات المقدمات الجديدات وهي هبة الفاشلة لكي تقدم برنامج والثانية هي سكرتيرة حسن قاسم (ايناس) حيث الاخيرة اعطوها برنامج عن المراة لكي تقدمه طبعا وبتوصية من الفاسد والمنحط حسن قاسم مدير التلفزيون وهي تركت الربطة وسرحت شعرها كم احتقرتها لهذا الفعل والله يشهد.. كنا نعيب على حسن الموسوي عندما جعل سكرتيرته (زينب العراقية) مذيعة اخبار فاليوم اترحم على فسادك ياحسن علي عزيز وعلى روح المخزى في الدنيا والاخرة (زاهد جهاد) والمحال حاليا للتحقيق في النزاهة على ماكنتم تفعلونه في الشبكة ويبدو ان هذا المدير بدء بالتحول الى نسخة مشابهة من حسن علي عزيز ولم نلمس الفرق مطلقا.. طبعا فقد التفت حوله شلة الفساد عامر سلمان المندلاوي وعلاء المولى وحيدر بدر مدير الاعلان التجاري وازهار القرغولي مديرة المناقصات والعقود وغيرهم وبالاضافة الى هذا المستشار الجديد الذي بدء بتهميش دور هذا المدير... نعم ان الاسوء قادم ايها الاخوة والاخوات .. واننا باقون صابرون على محاربة هؤلاء الفاسدين .. اما استاذي والذي لايمر مقال عن الشبكة دون ان اذكره المستشار المخلوع وسيد التحرش بالموظفات والبعثي العتيد علاء المولى فقد اجريت حوارا لطيفا مع سكرتيرتك الجميلة وقد سحبت بعض المعلومات منها وبدون ان تعرف عن نشاطك في الدراما وهذا سيكون له نصيب من النشر في المقال القادم ان شاء الله .. طبعا ياعلاء المولى ان تطبق نظرية الوجه الحسن ومكتب فخم ولغف مستمر فهو هذا نهج البعث المقبور واقول لك ترقب وتربص بي يااستاذي يامن تهددني بانك سترضعني السم مجددا... وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله بركاته...
((اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة برحمتك ياارحم الراحمين)) ...

اخوكم

Hiddenman0000@gmail.com
Hiddenman0000@yahoo.com

السبت، آذار ٢١، ٢٠٠٩

رد إعـتـبــــار

بأعتزاز وتقدير تشرفنا بنشر رأي الكاتبة (زهراء الموسوي) التي طرحت فكرتها بجرأة
وأتضح من خلال كلماتها نبل أخلاقها
ولكن يؤسفنا أن وردت تعليقات لاتتناسب وعمق الرؤية للكاتبة
وبدورنا وكرد إعتبار للأخت الفاضلة نمتنع عن نشر أي تعليق إلا إذا كان موقعا بالأسم الصريح لكاتبه
لأن العدالة تقضي أن يكون صاحب الرد منافسا جريئا لكاتب الرأي
مع التقدير والأعتزاز
أسرة الموقع

(رأي مجرد) : لايجب ان تبقى الجبهة مفتوحة بين ابناء الشعب الواحد ..!


بقلم : زهراء فلاح الموسوي


لابد من تنويه: حكم أبي بالإعدام لأنه من أبناء الحركة الإسلامية ( حزب الدعوة الإسلامية) وصودرت أموالنا المنقولة وغير المنقولة واعدم عمي وسجن آخرون منهم لذات التهمة وتركنا العراق هاربين وما عدنا إلا بعد سقوط النظام.


عرفت: أن المبادئ والسياسة لا يلتقيان وصارت هذه القاعدة أساسا لمثلبة للعاملين على عكسها إذ أن الواقع يفرض "ضرورات مشروعة" ممكنة وهي في الغالب عصية على "فهم العامة" كما أنها (هذه الضرورات الممكنة) أيضا هي لازمة للتحول لمصلحة " العامة" ولايُنْفَــذُ إلى جوهرها إلى بعد تدبر وتأمل قد يطول بعد مرور كل الأعوام العصيبة والمتلونة بالتناقضات والتحولات والتطورات الكبيرة والمهمة والأخطاء الجسيمة منذ 2003 حتى 2009.

وعشت مع أسرتي و والدي فلاح كاظم المجاهد المعارض: أن المبادئ أسس الثورة بالضرورة التي أدت إلى تبدل حال المجتمعات عندما عارض نظام البعث وأزلام البعث اللذين كانوا يبطشون ويظلمون وهم اللذين اقتصت منهم المحكمة العراقية الجنائية العليا وعلى رأسهم رمز الطغيان " صدام حسين مجيد"

(وباعتقادي ايضا) الاقتصاص من الرموز الظالمة والانتصار للحق على هذه الشاكلة مجز وكاف. وتجسيدا وانتصارا لمبادئ التبدل جاء عنوان اجتثاث البعث و المساءلة والعدالة من خلال مجلس النواب العراقي وفتحت الجبهة و اصبح عنوان البعث لعنة في تاريخ الاشخاص.

كما انني عاصرت كيف ان لكل مرحلة لابد من عنوان هو ضرورة لهذه المرحلة التي فرضت مرونة وانجبت مفاهيم وسلوكا لاهل السلطة والحكومة المبدئيبن الثائرين انصياعا فقط للمشتركات الوطنية العراقية العليا في الوطن ذات التعدد وادركت ان اليات تكريس مبادئ الثورة ان اتت في نقطة تتقاطع ومصلحة الانسان في العراق وسلمه مستقبلا فهي تكون بالضرورة اليات واسس وروافد يفرزها الواقع المراد تكريسه انتصارا لثوابت الثورة باعتقادنا سيفرز روافد تسير بالضد من اهداف التغيير الاستراتيجية التي تصب في مصلحة الانسان والعراق معا.

و لأن لكل مرحلة لابد من عنوان هو ضرورة لهذه المرحلة لابد من اغلاق هذه الجبهة لاننا وبتقادم الايام يجب ان نحيا بلا نزاعات و ان نحيا بروح التجاوزوالعفو والرحمة والعهد والولاء للعراق وإلا سيفرز واقع هذه الجبهة وهذه العناوين خلايا كامنة تورث الاحقاد جيلا بعد جيل تنفجر في اي لحظة وتخرب ماسعي الى تحقيقه اصحاب المبادئ والبنادق والخنادق الجهادية اللذين ارادوا لحال الظلم ان يرفع عن العراق واهله فليأمن الخائفون وليسدل الستار بعهد منا جميعا بان نعتصم بحبل الله جميعا ولانتفرق ونذكر نعمة الله علينا اذ كنا اعداءا فألف بين قلوبنا ونصبح بفضل ونعمة من الله اخوانا !

الجمعة، آذار ٢٠، ٢٠٠٩

نـــــــزار حيدر يحمل مجلس النواب مسؤولية الخلل في قانون الانتخابات

في حوار شامل وصريح اجرته معه شبكة الفيحاء الاخبارية:
توطئة
اجرى محرر (شبكة الفيحاء الاخبارية) الزميل اثيل فوزي، حوارا شاملا وصريحا مع نــــــزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، عن مرحلة ما بعد الانتخابات المحلية التي جرت مؤخرا في العراق، وواقع النتائج المحسوبة والمعلنة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات،
كما جرى الحديث عن واقع المؤسسات الاعلامية العراقية ما بعد عملية التغيير، وحال الجالية العراقية في الولايات المتحدة الاميركية، وقضايا اخرى هامة.
ادناه، نص الحوار:
السؤال الاول:
هل سيشهد الاتفاق على تشكيل الحكومات المحلية، تاخيرا كما يحصل الان في اختيار رئيس مجلس النواب؟.
الجواب:
نعم، اعتقد ذلك لسببين:
الاول؛ هو عدم حصول اية قائمة من القوائم المتنافسة على الاغلبية المطلوبة لتمكنها من تشكيل هيكلية المؤسسة المحلية بشكل مريح.
فباستثناء البصرة والموصل، فان بقية المحافظات فازت فيها عدة قوائم، ما يضطرها للتوافق والتحالف مع بعضها لتتفق على بناء المؤسسات المطلوبة، وهذا ما يدخل الفرقاء في لعبة المحاصصات مرة اخرى.
الثاني؛ هو ان الفائزين في المحافظات تربطهم امتدادات سياسية مع الفرقاء في العاصمة بغداد، ولذلك فان من الصعب ان يتخلصوا من الثنائي المشؤوم الذي ظل يحكم العلاقات بين الفرقاء الحاكمين في بغداد، ان في الحكومة او تحت قبة البرلمان او في مجلس الرئاسة، واقصد به ثنائي (التوافق والمحاصصة) سئ الصيت، والذي ظل يعرقل سير العملية السياسية الى الامام بشكل اسرع، وافضل.
كنا نتمنى ان تساهم هذه الانتخابات في القضاء على هذا الثنائي، ولكن، ما كل ما يتمنى المرء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
ان النتائج لم تسعف احدا في ذلك.
السؤال الثاني:
كيف تقرا زيارة الشيخ رفسنجاني للعراق؟ ولقائه ببعض اطياف الشعب العراقي دون الاخرين؟ وكما تعلمون فلقد شهدت الساحة العراقية حساسية مفرطة ازاء ايران من قبل بعض الكتل السياسية واطياف الشعب العراقي؟.
الجواب:
لزيارة الشيخ رفسنجاني الاخيرة الى العراق، اهمية استراتيجية تصب في مصلحة العلاقات العراقية الايرانية، وهي، كما ارى، ستؤسس لعلاقة متينة ومستقرة ومتميزة بين البلدين الجارين ستقفز على مخلفات الماضي، وتنتقل بها الى المستقبل، وذلك، لما يتمتع به الشيخ رفسنجاني من ثقل سياسي كبير في ايران، فهو، كما نعلم، رئيس اعلى مؤسسة دستورية بعد مؤسسة القائد، الا وهي مجلس تشخيص مصلحة النظام.
هذا بالرغم من ان الزيارة صاحبها بعض القيل والقال من قبل اكثر من طرف، فالمعترضون على الزيارة على عدة انواع:
فقسم منهم يحاول باعتراضه الضغط على بغداد لتفتح كل الملفات العالقة بين البلدين، والتي يتصورون بان الجانب العراقي لم يجرؤ الى الان على فتحها مع الجانب الايراني، لسبب او لاخر.
وقسم يحمل الشيخ رفسنجاني مسؤولية استمرار الحرب العراقية الايرانية والتي كان النظام الشمولي البائد قد شنها واشعل اوارها بين البلدين، ولذلك فهو حاول باعتراضه على الزيارة ان يبدي موقف الامتعاض من ذلك.
وهناك قسم ثالث يتعامل مع كل شئ اسمه ايران، او قادم من ايران او له علاقة بها، بتشنج طائفي وعنصري يتمثل الامتداد الطبيعي لسياسات النظام البائد، التي ظلت تؤجج النار بين البلدين وبين الشعبين الجارين اللذين تربطهما علاقات تاريخية ودينية وحضارية وطيدة، من خلال الشعارات العنصرية والاعلام الطائفي المضلل (بتشديد وكسر اللام الاولى).
شخصيا، فانا قد اتفهم، وربما ابرر، موقف المعترضين ايا كانت دوافعهم وآراءهم، اذ ان من حق اي مواطن عراقي ان يبدي رايا في مثل هذه القضايا التي تخص بلده، ولكنني لا استطيع ان ابرر موقف الطائفيين والعنصريين الذين يتمثلون سياسات النظام البائد، هؤلاء الذين لا زالوا يعيشون عقدة الماضي، بانتظار ان تعود عقارب الساعة الى الوراء.
ان على امثال هؤلاء ان يتيقنوا بان عراقا جديدا قيد البناء والتاسيس، ليس فيه للمواقف الطائفية والعنصرية المتشنجة مكان، تلك المواقف التي كانت السبب لشن النظام البائد حروبه العبثية ضد جيرانه، وقبل ذلك ضد الشعب العراقي في الشمال والجنوب.
على هذه النماذج، وهي في اغلب الاحيان من ايتام النظام البائد، ان تعي ما يحصل في العراق الجديد لتستوعبه، لتتخلص من ارث الماضي وعقده الطائفية والعنصرية، التي بنيت على مبدا التضليل القائم على قاعدة اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس، واحيانا اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك.
هذا من جانب، ومن جانب آخر، فانا قد اتفهم موقف بعض الفئات الشعبية المعترضة على هذه الزيارة، والتي عبرت عنه بتظاهرة هنا او تجمع او ما اشبه هناك، الا انني لا استطيع ابدا ان اتفهم موقف الرفض الذي ابدته بعض القوى السياسية المشاركة في العملية السياسية، والتي لها علاقات حسنة مع طهران تمثلت بزيارة عدد من رموزها وقادتها الى الجمهورية الاسلامية في اوقات مختلفة مضت ولقائها بالقادة هناك، ومن ابرزهم الشيخ رفسنجاني، فماذا يعني مثل هذا الموقف الذي يتناقض حتى مع توجهاتها السياسية العامة؟.
اوليس من المفترض ان تلتزم القوى السياسية المشاركة في العملية السياسية، وخاصة المشاركة في الحكومة، وعلى اعلى المستويات، بالسياسات العامة للدولة العراقية؟ فاذا كان رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء قد استقبلوا ضيف العراق الشيخ رفسنجاني، وابدوا كل هذا الترحيب والحفاوة في الاستقبال، فاليس من اللازم على بقية رموز القوى السياسية المشاركة في الحكومة ان تبدي موقفا مماثلا لتؤكد التزامها بالسياسات العامة التي ترسمها الحكومة العراقية فضلا عن مجلس الرئاسة؟.
يؤسفني جدا ان ارى مثل هذه القوى تتعامل مع الزيارة بنفس طائفي بغيض.
السؤال الثالث:
حول قانون انتخابات مجالس المحافظات، فكما شاهدنا ان اكثر المحافظات، وبسبب هذا القانون، قد تم اهمال الكثير من القوائم بسبب عدم حصولها على القاسم الانتخابي حيث شكلت الكيانات التي اهملت اكثر من نصف الناخبين في كل المحافظات، فهل تعتبر هذه الحالة صحية؟.
الجواب:
لا شك ان في قانون الانتخابات الحالي ثغرة كبيرة جدا، يجب ان لا تستمر كما هي عليه الان، وان هذه الثغرة هي التي تسببت بكل هذا الخلل في نتائج الانتخابات، فهي التي اضاعت الكثير من الاصوات، وهي التي تسببت بخسارة مرشحين لم يحصلوا على ما يسمى بالقاسم الانتخابي، بفارق صغير جدا، ان لم نقل بفارق تافه، لتمنحها الى مرشحين لم يحصلوا الا على اللمم من الاصوات، بعضهم لم تتجاوز عدد الاصوات التي حصل عليها بضعة مئات.
وانا شخصيا احمل مجلس النواب العراقي مسؤولية وجود هذه الثغرة في القانون، لانه هو الذي ناقشه وهو الذي اجرى التعديلات عليه وهو الذي صوت عليه، ولذلك، فمن الناحية الدستورية والقانونية يكون مجلس النواب هو المسؤول حصريا عن ذلك.
اما المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فان دورها ينحصر في تنفيذ القانون وليس في تشريعه، ولذلك، فانا اعتقد بان المفوضية انجزت مهمتها على احسن ما يرام، في اطار القانون (قانون الانتخابات) الذي لم يكن لها دور في تشريعه.
لقد نبهت، عندما كنت في زيارة للعراق العام الماضي وكان قانون الانتخابات وقتها معروضا على النواب لمناقشته وتعديله قبل التصويت عليه، الى هذا الخلل، ولقد وافقني الكثير على ذلك، وكان بامكان مجلس النواب ان ينتبه اليه ويصححه قبل تمريره، ولكن، وحسب معلوماتي من خلف الكواليس، فان من يسمون انفسهم باللاعبين الكبار، سعوا بهذه الثغرة الى ان يستحوذوا على نتائج الانتخابات، من خلال الدخول اليها من الشباك اذا كان دخولهم اليها من الباب متعذرا، وهذا ما حصل، فلقد راينا كيف ان من فاز منهم بنسبة (14%) فقط من النسبة العامة، اذا به يحصد (28%) من عدد المقاعد، وان ذلك ما كان ليحصل لولا هذه الثغرة الخطيرة الموجودة في القانون.
اتمنى ان يعيد مجلس النواب العراقي قراءة القانون من جديد، لنتجاوز الثغرة القاتلة في الانتخابات القادمة، والا، فلو بقي على حاله الحاضر، لفقد ثقة المواطن به، طبعا، هذا بالرغم من ان الناخب العراقي تمكن من الافلات من الثغرة بنسبة معقولة، فانزل العقاب بقوائم (اساسية) الا ان الذي نتمناه هو ان تعاد صياغة القانون بما ينسجم بشكل افضل مع الاحجام الحقيقية لكل القوى والقوائم، فلا يغبن احد ولا يستاثر احد، فليس من العدل والانصاف ان تمنح قائمة ما من القوائم الكبيرة اصوات قوائم اخرى صغيرة، وكأن الحوت ياكل الاسماك الصغيرة، أهو قانون البحار، ام ماذا؟.
لقد كنت قد كتبت، قبل عدة سنين، في موضوع الانتخابات وقلت ان قاعدة (صوت واحد لمواطن واحد) هي القاعدة المثلى للديمقراطية، ولا يمكن تحقيق هذه القاعدة الا من خلال قانون يشرع نظام القائمة المفتوحة والتي تتيح للناخب اما ان يرشح العدد المطلوب لمجلس كل محافظة، اذا كانت المحافظة دائرة انتخابية واحدة، او العدد المطلوب لدائرته الانتخابية في المركز او القضاء او الناحية، اذا كانت كل محافظة مقسمة على عدة دوائر، وبذلك فسياخذ كل مرشح حصته من الاصوات التي يضعها الناخبون في صندوق الانتخابات من دون زيادة او نقصان، وسيفوز بالنتيجة من حصل على اعلى الاصوات حسب التسلسل.
السؤال الرابع:
كما نعلم فانت من مواليد محافظة كربلاء المقدسة، وعشت فيها ايام شبابك، برايك كيف ينظر المجتمع الكربلائي الى السيد يوسف الحبوبي؟ ولماذا هذه النتيجة التي فاجات الجميع في هذه الانتخابات؟.
الجواب:
لقد قال الكربلائيون رايهم الايجابي بالسيد يوسف الحبوبي، عندما منحوه ثقتهم في الانتخابات الاخيرة، وهي النتيجة التي فاجأت الكثيرين، كما نعلم، اذ حصل على ما نسبته حوالي (14%) اي ما يعادل (37) الف صوت تقريبا من مجموع اصوات المقترعين.
وعندما يتقدم السيد الحبوبي بهذه النتيجة حتى على اعرق الاحزاب في محافظة كربلاء، فهذا يعني امرين مهمين:
الاول؛ فشل الاخرين في تحقيق اهداف المدينة المقدسة واهلها المضحين المجاهدين، وهي المدينة التي تعد احد اكثر المناطق تضررا من سياسات النظام الشمولي البائد، خاصة ابان انتفاضة شعبان المجيدة عام 1992، عندما استباحها النظام المقبور لجنده عدة ايام، فقتلوا من قتلوا وتركوا جثث الضحايا من دون مواراة، ودفنوا من دفنوا احياء في المقابر الجماعية ونهبوا البيوت والمحال، وكل شئ.
ثانيا؛ ان الكربلائيين صوتوا للواقع وليس للتاريخ، فهم، حالهم حال بقية العراقيين الذين عاقبوا كل من اساء لهم خلال السنوات الخمس التي اعقبت سقوط الصنم، اخذوا بنظر الاعتبار ما انجزه المتصدون للمسؤولية، بغض النظر عن الاسم والرسم والانتماء والتاريخ، فالعبرة بما ينجزه المسؤول وليس في ماضيه وتاريخه، فالناس يتاثرون بواقع الحال وليس بما هو من الماضي، او بما هو كائن.
انهم صوتوا للمنجز من الاعمال، وليس للشعارات البراقة.
ان ظاهرة الحبوبي، اذا جاز لنا ان نسميها كذلك، قابلة للتكرار اذا فشل الفائزون هذه المرة وفي كل مرة، فالحبوبي ظاهرة وليس شخص، فلقد اثبت صندوق الاقتراع قدرته على معاقبة المسئ من خلال حجب الثقة عنه، وتكريم المضحي من خلال تجديد الثقة به، بغض النظر عن اسمه وانتمائه وهويته.
وبهذه المناسبة، اود ان اشير الى حقيقة في غاية الاهمية، وهي، ان من الخطا، بل من الجريمة بمكان، ان يتحول ماضي الانسان الى سيف يشهر بوجهه كلما اردنا ان نصفي حساباتنا معه، وبالنسبة للسيد الحبوبي، فان من غير اللائق الحديث بشانه عن ماض يعرف حقيقته الكربلائيون اكثر وافضل من غيرهم، وهي تهمة بددتها قبول المفوضية ترشيحه للانتخابات الاخيرة، كما انها تهمة بددتها نتيجة الانتخابات، وعمل الرجل مستشارا في مجلس المحافظة كل السنوات الخمس الماضية.
ان الطعن بالحبوبي، هو طعن مبطن باهلية الكربلائيين وهويتهم وانتمائهم، وهو مزايدة رخيصة على حرص الكربلائيين وكرههم لحزب البعث المنحل، ولتاريخه الاسود البغيض.
بالاضافة الى ذلك، كيف يجرؤ المتحدثون بهذه الطريقة، على توزيع التهم الباطلة، في الوقت التي ترفع احزابهم شعار (المصالحة الوطنية) والتي بداوا يرتبون عليها اثرا فعليا تمثل مؤخرا بالدعوة لعودة (البعثيين) الى العراق للمشاركة في العملية السياسية؟.
كيف يجرؤون على مثل هذا، وهم الذين يصطفون كتفا بكتف، ليس مع البعثيين وانما مع الارهابيين تحت قبة البرلمان؟.
يجب ان لا نبقى اسرى الماضي، فنعرقل التقدم.
اتمنى ان لا تعود وسائل الكذب والخداع والتهديد والتسقيط كادوات فعالة بيد السياسيين، يشهرونها او يلوحون بها كلما نافسهم احد، او انهزموا في موقع.
لقد قال القانون كلمته بالحبوبي، ثم قال الناس كلمتهم به، فلا داعي للحديث بهذه الطريقة السيئة ابدا.
وهنا، انا لا اريد ان ادافع عن احد، بقدر اصراري على الدفاع عن الديمقراطية والعراق الجديد.
السؤال الخامس:
وهل ترى ان هناك تهميشا لحق بالسيد يوسف الحبوبي؟ بعد ان نال اصوات اكثرية المجتمع الكربلائي؟.
الجواب:
من الناحية القانونية فان من يتولى منصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ونوابهما، يلزمه ان يحصل على نسبة (50+1) من مجموع اصوات اعضاء مجلس المحافظة، ولان السيد الحبوبي نزل بالانتخابات كقائمة منفردة، ولذلك فهو لم يحصل على اكثر من مقعد في المجلس الجديد، كما ان بقية الاصوات ذهبت لغيره من القوائم، والتي بها حصلت على مقاعد اضافية.
اذن، فقانونيا، ربما لا يتمكن السيد الحبوبي من ان يشغل مركز المحافظ، ولكننا اذا اردنا ان نتحدث بلغة الواقع، وبلغة النسبية التي افرزتها الانتخابات، وبلغة الاستحقاق الانتخابي، اعتقد ان من المفيد والمهم جدا ان يبادر كل الفرقاء للقبول بالسيد الحبوبي كمحافظ جديد لكربلاء المقدسة، فان ذلك، كما قلت، اقرب الى الواقع، واقرب الى الحقيقة، واقرب الى رغبة الناس، كما انه سيمنح الانتخابات مصداقية اكبر وجدوائية اكثر، اذ سيشعر الناس بان اصواتهم لم تذهب سدى في مهب الريح، وان التنافس كان حقيقيا وواقعيا، كما انه سيعطي انطباعا بان كل الفرقاء على استعداد للقبول بالنتائج مهما كانت بعيدة عن متناول ايديهم، وهذا هو جوهر الديمقراطية التي اتمنى ان يتمسك بها الجميع، فائزين كانوا ام خاسرين، والا فاننا بغير هذه الطريقة سنوجه للانتخابات ضربة قاصمة، وسنهز بها ثقة الناخب، ليس في كربلاء فحسب، وانما في كل العراق.
السؤال السادس:
كيف تفسر نزول مئات المرشحين للانتخابات في قوائم لم يحصلوا فيها حتى على صوت واحد، فماذا يعني هذا؟ هل هو خلل وعدم فهم لطبيعة الشارع العراقي والناخب العراقي؟ ام هو في عدم صياغة القانون الامثل لمجالس المحافظات في المفوضية؟ ام ان هذا يعتبر دليلا على تبديل بعض صناديق الاقتراع او اهمالها؟.
الجواب:
برايي، فان ذلك نتيجة طبيعية لحالة بلد خرج للتو من تحت ركام نظام شمولي ديكتاتوري استبدادي، لم يكن فيه صوت الا صوت الزعيم الاوحد، ولم يشهد فيه فائز الا مرشح السلطة، ولم يقرا المواطن او يسمع او يشاهد سوى خبر الزعيم وصوته وصورته.
لقد حاول المرشحون ان يعبروا عن ثقتهم بما يتلمسوه من حرية تفسح لهم المجال للتعبير عن انفسهم، بالترشيح للانتخابات، ولذلك بادر كل هذا الكم الهائل من المرشحين للتقدم في هذه الانتخابات، في محاولة منهم للفوز بثقة الناخب، بطريقة او باخرى.
ولكن، اذا استمرت هذه الحالة في الانتخابات القادمة، فان ذلك يعني هدر المزيد من المال والطاقات والزمن والجهود التي لا طائل يرتجى من ورائها، بالاضافة الى ان هذه الحالة تشتت فكر الناخب ولا تدعه يركز هدفه، كما انها توزع الاصوات وبالتالي تضعف النتيجة بعض الشئ.
اعتقد ان كل ذلك سببه امرين، الاول؛ هو غياب قانون الاحزاب، فكما نعرف فان في العراق الجديد لا يوجد قانون للاحزاب، ينظم عملها ويحدد معالم وحدود هويتها، ولذلك اتمنى على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان تسرع في انجاز القانون لتقديمه الى مجلس النواب الذي عليه ان يسرع في قراءته والتصويت عليه، ليرى النور حتى قبل الانتخابات البرلمانية القادمة.
اما الامر الثاني؛ فهو ضعف هيكلية الاحزاب القائمة، وهي عادة اما (طائفية) واقصد بذلك انها تقوم على اساس الانتماء للطائفة (شيعية كانت ام سنية) (اسلامية كانت ام مسيحية) او على اساس الاثنية، كالاحزاب الكردية والقومية، وان مثل هذه الهويات في الاحزاب تقلل من فرص الانتماء اليها، لان شروطها، في هذه الحالة، قاسية، او بالاحرى ضيقة.
اذا بدا العراق يشهد تاسيس وتشكيل احزاب (وطنية) اي قائمة في الانتماء على اساس المواطنة فقط وليس على اي اساس آخر من الانتماء الديني او المذهبي او الاثني، فعندها سيجد المواطن فرصته في الانتماء اليها، حسب الكفاءة والخبرة والاستعداد والتضحية، وبالتالي فان التنافس بين (المرشحين) سيكون داخل الحزب، قبل ان ينتقل الى الساحات العامة، وعندها ستتقلص الاعداد الهائلة للمرشحين في الانتخابات العامة.
كما ان تغيير الاحزاب لمعيارها الحالي في الانتماء او في تبؤ مقاعد المسؤولية، والذي يعتمد بالاساس على الولاء للزعيم او للعائلة، ليكون المعيار هو الولاء للوطن وللبرنامج السياسي الذي يتبناه الحزب، الى جانب معايير الصدق والكفاءة والخبرة، ان ذلك سيلعب دورا هاما ومفصليا في هذا الامر.
السؤال السابع:
كنت من الرواد الذين شاركوا في العمل السياسي المعارض للنظام المقبور، وسجلك حافل بالكفاح ضد الباطل من خلال العمل الاسلامي السياسي، برايك ما الذي ينقص العمل الاسلامي الحالي لكي يكسب اصوات وقلوب الشارع العراقي، لا سيما وان النتائج التي افرزتها الانتخابات تبين ميلا نحو العلمانية الجديدة، لو صح تعبيرنا؟.
الجواب:
اعتقد بان العمل السياسي الحالي بشكل عام يحتاج الى شيئين ضروريين، ليقفز الى الامام:
الاول: هو ان ينتقل من عقلية المعارضة الى عقلية السلطة، خاصة وان جل الزعماء والقادة الذين يتصدرون المشهد السياسي اليوم، هم نتاج عمل حركة المعارضة العراقية، بمعنى آخر انهم ولادات اجنة العمل السري، وكلنا نعرف على وجه الدقة ماذا يعني العمل السري في ظل نظام شمولي استبدادي بوليسي قمعي كنظام الطاغية المقبور والذليل صدام حسين.
الثاني: هو ان لا يعول احد على تاريخه، او على سجل ضحاياه، فالناس في العراق لا يهمها كثيرا ماضي الرجل وضحايا المسؤول، بقدر اهتمامها بقدرته على الانجاز الحسن، وحسن تدبيره في التعامل مع موقع المسؤولية، وصدقه في القول والعمل، ونظافة يده، وسعة صدره وعدم تحزبه على حساب المصالح العامة، ولذلك راينا، مثلا، كيف ان قوائم تمتلك من سجل الضحايا ما لا يعدها مداد او قلم، انهزمت في الانتخابات شر هزيمة، كالحزب الشيوعي، من دون ان تحصل حتى على مقعد واحد، او كما حصل مثلا لقائمة شهيد المحراب التي رفعت الدماء الطاهرة كشعار ودثار لها في حملتها الانتخابية، الا انها لم تحصد الا الشئ المتواضع، فضلا عن حزب الدعوة الاسلامية، الذي يطلق عليه البعض اسم (حزب الشهداء) فهو الاخر مني بهزيمة نكراء في عقر داره، او هكذا كان يتصور، كربلاء المقدسة، لان الناس لم يتوقفوا كثيرا امام قوائم الضحايا، وانما اخذوا بنظر الاعتبار انجازاته ونجاحاته، وهي، وللاسف الشديد، قليلة جدا، ان لم تكن معدومة.
ان العراق بلد الضحايا، والعراقيين شعب الشهداء، ولذلك لا يمكن لاحد ان يزايد عليهم، على العكس من ذلك، فمن يريد ان يبدي احترامه للضحايا عليه ان ينجز لهم ما وعدهم، من دون ان يتحدث عن ضحاياه، فالشعب كله ضحية.
اذن، فلو اراد العمل السياسي الحالي ان يكسب قلوب العراقيين، وثقتهم واحترامهم، فعليه ان يفكر بالحاضر وليس بالماضي، وان يفكر ويخطط بشكل جديد بما يضمن له انجازا حسنا، يلمسه الفقراء والمعدمين وضحايا النظام البائد، اذ لا ينفعهم الماضي ولا تخدمهم الشعارات الفارغة، كما ان التبجح بالنسب والعشيرة وقائمة الضحايا، ان كل ذلك لا ينفعهم كثيرا، بل لا ينفعهم ابدا، وصدق امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام الذي قال {من ابطأ به عمله، لم يسرع به نسبه}.
السؤال الثامن:
شهدنا في الفترات السابقة وخلال العملية السياسية الجارية في العراق، دورا ملحوظا للمرجعيات الدينية، فاصبحت زيارات المسؤولين لمكاتب المرجعيات جزءا من الحركة السياسية لجذب المواقف واستقراء التوجهات، حتى ان بعض التيارات العلمانية كثفت من زياراتها للمراجع ابان الانتخابات، فهل ستتحول هذه الظاهرة الى عنصر من عناصر الحركة الدعائية لبعض الكتل السياسية؟ وهل ستنجر المرجعيات الدينية الى مثل هذا النوع من الدعاية؟.
الجواب:
لقد تحملت المرجعية الدينية مسؤولية واجبها الديني والوطني ازاء العراق، من خلال الرقابة والترشيد والنصح، وفي بعض الاحيان بالموقف الحازم عندما تشعر بان الحالة بحاجة اليه، خوفا من الانجرار وراء الخطا او الانحراف او ما الى ذلك.
لذلك، ظلت ابواب المرجعية مفتحة امام الجميع، ليسمعوا رايها وتوجهاتها وارشاداتها، من دون تمييز بينهم، فلقد ظلت المرجعية تقف على مسافة واحدة من كل العراقيين، بلا استثناء.
السياسيون من جانبهم حاولوا الاسترشاد بمواقف وآراء المرجعية كل حسب قناعاته ومتبنياته وقربه او بعده عن منهجها، خاصة عند المآزق السياسية والامنية التي مرت بالعراق بعيد سقوط الصنم، وعلى وجه الخصوص في الفترة التي كاد فيها الارهابيون ان يجروا العراق وشعبه الى اتون حرب اهلية وطائفية.
ولقد شاب هذه العلاقة بين السياسيين والمرجعية الدينية، محاولات البعض منهم توظيف مواقفها من اجل تحقيق مصالح حزبية ضيقة، فيما حاولت المرجعية التنبيه الى خطر مثل هذه المحاولات، حتى جاء موقفها الاخير الذي ادلت به بكل صراحة من كونها لا تتبنى قائمة معينة في الانتخابات المحلية الاخيرة، وانها تقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء، وهو الموقف الذي اسقط من يد الجميع ورقة المرجعية التي وظفوها في المرات السابقة.
واعتقد بان المرجعية ستستمر بالعمل بهذا الموقف الحازم والصارم والقاطع في المرات القادمة، وهي اكثر حذرا من ان يوظفها احد لخدمة اغراضه السياسية او الحزبية الضيقة.
السؤال التاسع:
حضورك الى العراق، لا بد وان التقيت ببعض الشخصيات السياسية والدينية، من كان ابرز الشخصيات السياسية والدينية التي تم لقاؤك بها؟ هل ترى توافقا بين كل الكيانات العراقية؟ ام ان هناك ازمة ثقة بينها؟ هل لك ان تفسر لنا سبب ازمة الثقة بين المكونات العراقية؟.
الجواب:
خلال زيارتي العام الماضي للعراق والتي استمرت زهاء ثلاثة اشهر، التقيت بالعديد من الشخصيات الدينية والسياسية سواء في العاصمة بغداد او في مدن كربلاء المقدسة والنجف الاشرف.
ففي النجف الاشرف زرت المرجعين السيستاني واليعقوبي، كما زرت السيد محمد بحر العلوم، وفي كربلاء المقدسة زرت ممثلية المرجع الشيرازي والتقيت بالمرجع المدرسي، وعدد من المسؤولين السياسيين، اما في بغداد فقد التقيت بالسادة رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية وعدد كبير من الوزراء ووكلاء الوزراء والنواب ومن مختلف الاتجاهات السياسية والمكونات الاجتماعية، كما التقيت بالسيد عمار الحكيم بالاضافة الى السيد مستشار الامن القومي.
القاسم المشترك الذي وجدته عند الجميع، هو شدة معاناتهم من (المحاصصة) التي شلت حركة الحكومة ومجلس النواب، ما عرقل عملهما واخر عملية سن القوانين التي لا زال بعضها يركل على الرف منذ اكثر من عامين.
الى جانب ذلك، فلقد لمست ازمة الثقة بين كل الفرقاء بشكل واضح، واعتقد ان سبب ذلك يعود الى عدم تمكن الجميع لحد الان من التعايش مع الحالة الدستورية، اذ لا زالت العلاقات الحزبية و(الطائفية) هي التي تحكم العلاقة بينهم، فيما كان من المفروض ان تستبدل كل هذه العلاقات، بعلاقة جديدة تقوم على اساس الاحتكام الى الدستور في فض النزاعات وحل المشاكل العالقة.
ومن خلال متابعتي الدقيقة لسير العملية السياسية الجديدة في العراق، ارى ان الجميع يتخبط في علاقته مع الاخرين من الفرقاء المشتركين معه في العملية السياسية، فكم مرة ظهر علينا الفرقاء من على الشاشة الصغيرة وهم ياكلون ويتسامرون ويضحكون، ثم يختمون كل ذلك بالظهور في المؤتمرات الصحفية المشتركة للاعلان عن التوصل الى اتفاق يقضي بتشكيل (مجلس) مشترك يرجع اليه الجميع لحل منازعاتهم او يتم فيه الاتفاق على القضايا الاستراتيجية، فمرة تم الاعلان عن تشكيل المجلس السياسي ومرة سمعنا بتشكيل المجلس التنفيذي واخرى ما سمي بمجلس (3+1) والذي اطلق عليه البعض، تندرا، تسمية (3 على 1).
هذا ناهيك عن البيانات والعهود والمواثيق التي تم توقيعها بعد كل وجبة طعام دسمة او وجبة افطار شهية، ينظر اليها الفقير والمعدم بعين الغضب، الا ان النتيجة التي حصدتها العملية السياسية من كل ذلك كانت متواضعة جدا ان لم تكن معدومة، اذ في اول اختبار تبخر كل شئ، كما لو ان اول زخة مطر تزيل المسحوق من على وجه المراة ليكشف عن حقيقة جمالها من قبحها.
لقد كتبت مرة مقالا دعوت فيه الفرقاء الى منع سريان مبدا التوافق والمحاصصة في كل شئ، وفي كل شاردة وواردة، فليكن في المجلس الرئاسي مثلا او في المجلس السياسي، اما في الحكومة فلا يجوز ان يتم العمل به، لان الحكومة، وكما وصفتها في حينه، كالفريق الرياضي، فان سر نجاحها هو الانسجام، والذي لا يمكن ان يتحقق الا اذا كان رئيس الحكومة قادرا على ان ينسبها الى نفسه، فيقول انها حكومتي اذا ما ساله احد، وهذا يتطلب ان يختار هو دون غيره فريق العمل الذي سيتعاون معه على انجاز مشروع الحكومة، الوزراء، اما ان يكون كل وزير عائد الى حزب، ياخذ منه الموقف وياتمر باوامره، فكيف تنتظر من الحكومة ان تنجز الكثير؟.
لذلك، اعتقد ان على كل الفرقاء ان يحتكموا الى الدستور وليس الى المؤسسات التي يتفقون على تشكيلها من دون غطاء دستوري، ليتم التسريع في عمل مؤسسات الدولة بما يضمن الحصول على افضل النتائج وباسرع وقت.
السؤال العاشر:
كونك اعلامي وكاتب عراقي، هل لك ان تقيم لنا عمل المؤسسات الاعلامية العراقية من جانب فني ومهني في ايصال الحقيقة وممارسة الاعلام الهادف؟.
الجواب:
لا شك ان الاعلام العراقي يبذل جهودا عظيمة من اجل اثبات وجوده بين هذا الكم الهائل من الاعلام الطائفي والمضلل الحاقد على كل شئ اسمه العراق او يتعلق به.
كما ان هذا الاعلام لا زال يقدم اعظم التضحيات من اجل بناء اعلام حر مسؤول، يقف على قدميه بالرغم من ضعف الامكانيات، المادية والمعنوية، ولعل آخر هذه التضحيات تمثلت باستشهاد زميلين وجرح آخر في انفجار (ابو غريب) الارهابي في العاصمة بغداد.
وبرايي، فان الاعلام العراقي بحاجة الى دعم كبير من الدولة العراقية، لينهض بنفسه ويطور من خطابه وادواته، ويوسع من حضوره الجغرافي، من اجل ان يتنافس بشكل صحيح مع الاعلام المعادي.
ان الاعلام ساحة حرب مفتوحة، وان الاعلاميين العراقيين مكشوفون في هذه الساحة، وللاسف الشديد، ولذلك، لا بد من ان تحمي الدولة العراقية ظهورهم، بالدعم المالي وبسن القوانين والتشريعات التي تحميهم وتحمي عوائلهم.
السؤال الحادي عشر:
الجالية العراقية في اميركا، هل تعاني من معوقات معيشية او اقتصادية، او من بعض الضغوطات من قبل السلطات الاميركية؟.
الجواب:
الجالية العراقية في الولايات المتحدة الاميركية جزء من المجتمع الاميركي، ولذلك يصيب بعضها اليوم ما اصاب الكثير من الاميركيين بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
اما على الصعيد القانوني والسياسي، فان العراقيين هنا لم يتعرضوا لاي ضغط، وهم يقضون ايامهم بشكل طبيعي، من هذه الناحية.
وبحمد الله تعالى، فلقد استفاد العراقيون من الفرص الكبيرة التي هياتها لهم الحياة في الولايات المتحدة، لكسب العلم وفي مختلف الاختصاصات، حتى برز فيهم العلماء والكفاءات والطاقات وعلى مختلف الاصعدة.
كما انهم وظفوا اجواء الحرية لنشر دين الله تعالى، الاسلام، والتعريف به، من خلال تاسيس المراكز الدينية ومعاهد الدراسات والقاء المحاضرات في الجامعات وغير ذلك.
كما انهم لعبوا دورا مهما في عملية التغيير واسقاط الصنم في بغداد، من خلال التعريف بمعاناة الشعب العراقي مع النظام البائد، الى جانب التعريف بحقيقة قوى المعارضة الحقيقية التي شوه صورتها ازلام النظام البائد المنتشرون آنئذ في كل مكان.
واليوم، فان العراقيين يبذلون جهودا كبيرة من اجل المساهمة في اعادة بناء بلدهم، ان من خلال توظيف كفاءاتهم وتجاربهم في مختلف الحقول والميادين، او من خلال البحث عن فرص التعليم والتمرين وامثالها للعراقيين في داخل العراق.
ومن باب الشئ بالشئ يذكر، فان العراقيين هنا يعانون من قوانين الدولة العراقية التي تعرقل عملية حصولهم على الوثائق العراقية الرسمية، وخاصة جواز السفر، وانا اخشى، فيما لو استمرت مثل هذه القوانين سارية المفعول لمدة زمنية اطول، فان الجيل الجديد من العراقيين سينسى شئ اسمه العراق، لانه سوف لا يلمس اي رابط قانوني، على الاقل، يربطه ببلده الام.
ان العراقيين، وخاصة النشء الجديد، يشكون من عدم اهتمام الدولة العراقية بهم، فمثلا، نحن نعرف ان الولايات المتحدة الاميركية تعادل، بمساحتها، خمسين دولة في اوربا، مثلا، الا انها لا تزال ليس فيها سوى قنصلية واحدة في العاصمة واشنطن، فعلى العراقي المقيم في ولاية كاليفورنيا، مثلا (اقصى الغرب الاميركي) اذا اراد ان يحصل على وثيقة عراقية ما، فان عليه ان يقطع مسافة تعادل المسافة التي يقطعها المسافر بين واشنطن ولندن، ليحضر الى القنصلية، وقس على ذلك.
كما ان الولايات المتحدة تفتقر الى اي مركز ثقافي عراقي، وفي اية ولاية من ولاياتها الخمسين، فهل يعقل ذلك؟ والولايات المتحدة هي اليوم قلب العالم، وانها اللاعب الاكبر في العراق، وان العراق يرتبط بها باتفاقية استراتيجية؟.
السؤال الثاني عشر:
قرانا عنك في عدد من المواقع السعودية (الوهابية) فوجدنا فيها الكثير من التهجم عليك والاتهامات، فهل لك ان تخبرنا بصحة ما قالته هذه المواقع بحقك؟.
الجواب:
اكثر من هذا، فلقد نشرت هذه المواقع التكفيرية صورتي كمطلوب للعدالة لانني انشط في مجال القضاء على الفكر التكفيري المدمر، واشبهه بالفكر النازي الهتلري، وادعو الى استصدار قرار من هيئة الامم المتحدة يقضي بتجريم الفكر الوهابي التكفيري، باعتباره فكر تدميري يسعى لاثارة الفتنة والاقتتال بين الناس.
وانا اقول (انها تهمة لا انكرها، وشرف لا ادعيه).
لقد بدات قصتي مع الارهابيين من الوهابيين والتكفيريين قبل اكثر من عامين عندما فجروا مرقد الامامين الهمامين العسكريين في مدينة سامراء المقدسة بالعراق، وقتها انبريت، وبالتعاون مع عدد من محبي السلام، من عراقيين وغيرهم، ممن يؤمنون بالفكر والحوار ويعتبرون الاعتراف بالاخر قيمة انسانية مهمة لا يجوز التنازل عنها في كل الظروف، شريطة التسلح بسلاح الحوار المستند الى المنطق، بعيدا عن حوار السلاح، وليس كما هو الحال بالنسبة للارهابيين والتكفيريين، انبريت لوضع خطة محكمة للقضاء على الوهابية من سبعة نقاط، وقد نشرت الخطة في كل مكان، بما فيها مواقع الانترنيت، ولما اطلع عليها الارهابيون التكفيريون الوهابيون جن جنونهم، فشنوا ضدي حملة تخويف اولا ومن ثم حملة قذف من العيار الثقيل، ليكتشفوا اخير نقطة ضعفي (العظيمة جدا) الا وهي انني كنت مطلوبا للقضاء في زمن (الرئيس العراقي السابق صدام حسين) على حد تعبيرهم في مواقعهم الالكترونية ومنها الموقع الالكتروني المسمى (شيخ الاسلام ابن تيمية).
ولا اخفيكم سرا، فاذا كنت قد ناضلت ضد الديكتاتورية قرابة اربعة عقود كاملة من الزمن، فانني على استعداد اليوم لان اناضل مثلها ضد الفكر التكفيري الوهابي حتى ارى هذا التيار وقد اصبح اثرا بعد عين، وما ذلك على الله ببعيد، فيوم ان بدات بالعمل ضد نظام الطاغية في العراق، عندما كان في اوج قوته وجبروته، لم يكن احد يتصور باننا سنشهد اليوم الذي يسقط فيه هذا الصنم ويرحل الى مزبلة التاريخ وبلا عودة، بل ان البعض من الناس كان يصمنا بالجنون لاننا نتحدى نظاما بوليسيا كنظام الطاغية، واذا بنا اليوم مع كل العراقيين، ننعم برحيله ولقد رايناه معلقا على اعواد المشانق، وصدقت الحكمة التي تقول {للباطل جولة وللحق دولة} افهل لا يحق لنا ان نرى، او اجيالنا القادمة، نهاية الوهابيين التكفيريين؟.
ختاما:
اتقدم بالشكر الجزيل والثناء الجميل للاخوة العاملين في موقع (شبكة الفيحاء الاخبارية) واخص بالذكر الزميل اثيل فوزي، الذي بعث لي الاسئلة، وانتظر اجوبتي عليها.
اسال الله تعالى ان يوفق الجميع لمراضيه وان يسددهم، وياخذ بايدي الجميع الى ما يحب ويرضى.
والى المزيد من العمل والتعاون من اجل عراق حر مزدهر آمن، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

15 آذار 2009