وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الخميس، كانون الثاني ٢٩، ٢٠٠٩

من شبكة الاعلام الى بدر

ردا على مقال الكاتب (علاء الموسوي) الذي نشره تحت عنوان (الى شبكة الاعلام العراقي) فقد كتب رافد عبد الحسين مقاله التالي الذي ننشره عملا بحق الرد .. ونذكر ان المقالين هما تعبير عن وجهة نظر الكاتبين
...............................
رافد عبدالحسين 28/01/2009

اذ ا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجر ما بال صحيفة بدر تتهجم على رموزنا في العراق الجديد؟ ومابالها تتهجم على شخص المالكي والجعفري والبولاني. هل هم بلا خطيئة؟ ثم ما بالهم يتهجمون على البشعب العراقي في افتتاحيتهم التي عنونها "علاء الموسوي " الى شبكة الاعلام العراقي وصنع الطغاة"نعجب كيف تكون بدر الخيانة ركيزة للتهجم على ابناء الشعب العراقي وعلى المالكي. ان تاريخ التسكع البدري وارتباطها بجهاز اطلاعات معروف اكثر من غيره. ان شعبنا العراقي لا يصنع الطغاة كما تقول صحيفة بدر" بل هو شعب قاوم كل الطغاة وعبر كل العصور. لقد اثبتت صحيفة الغدر انها عملية ومرتبطة بالاجنبي حينما تتهجم على رموز العراق. اننا نملك اوراق كثيرة ضد الخونة في بدر ومنها الكراس الداخلي الذي يتهجم فيه..... على السادة المراجع؟لكننا افضل من بدر لاننشر الغسيل وسوف نفعل ذلك ما لم تقدم هذه الصحيفة اعتذارها من الشعب العراقي.ان شعبنا البطل سيبقى يقاوم كل رموز الخيانة لانه شعب تربى على حب الخير وكراهية الشر.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يسقط احمد الكردي يسقط جلال الدين الحقير يسقط موقع براثا المسموم يسقط المجلس الاعمي يسقط عبد العزيز اللئيم