عـلاء المـوسـوي
27/01/2009
مازلنا الى يومنا هذا نعزو جميع مصائبنا ـ كعراقيين ـ وطيلة الحقبة الزمنية التي حكم بها نظام البعث الى الطاغية صدام ، ولم.. ولن نعترف يوما باخطائنا الكارثية التي نصّبت صدام على رقابنا، حتى وصل حالنا الى تبجيله حد الالوهية. الفرد صنيعة المجتمع (كما يذهب اليه د. علي الوردي)، فهو ينشأ ويترعرع حسب المفاهيم والمساحات التي تتيح لشخصيته التفاعل مع معطيات المجتمع في الاندفاع نحو الخير او الشر. لم
يتجرأ منا احد في حمل لواء معارضة الطاغية صدام واسلوبه الهمجي الدكتاتوري.. حتى الذين دخلوا هذا المعترك المحفوف بالمخاطر والموت العسير اتهموا من قبلنا بالعمالة والخيانة للدين والوطن. كل شرائح المجتمع العراقي اشتركت في صناعة طاغية دموي مستبد اسمه (صدام). ولعل الاكثر الغالب في تحمل تلك المسؤولية هم الاعلاميون والمثقفون والنخب، فسجلهم حافل بالمدح والثناء والتبجيل الى حد قاب قوسين او ادنى من مقام التنصيب الالهي على البشر. وعلى الرغم من انقلاب المعادلة وطي صفحة الحزب الواحد ودكتاتورية الرأي وعصا الدم الغليض. مازل البعض (من اعلاميي الشبكة العراقية) تواقين لعراق الصنم والمسمى، واختزال هوية شعب بشخص يقلبها كيف يشاء... عراق المالكي والجعفري والبولاني ... تسميات للاسف ما زالت تروجها شبكة الاعلام العراقي في فضائياتها وصحفها ومجلاتها. لايحتاج المالكي او الجعفري اوالبولاني .. او اي شخصية سياسية وطنية اخرى، ان نقرن العراق باسمه، فلربما يتحول هو الاخر من وطنيته الى حب التسلط والدكترة بسبب ما نرفد اليه من ايحاءات ومسميات ما انزل الله بها من سلطان. ولعل عقدة (البعض) واندفاعه اللامحدود نحو كرسي الحكم، هي بسبب ايحاءات البعض من المثقفين والاعلاميين لهذا الرجل الذي لم يفارق اطنابهم الى يومنا هذا في مجالس وليالي السمر الفاخرة في المنطقة الخضراء. التحولات الكبيرة وفرضيات الواقع العراقي الجديد في عام 2008 وعامنا الحالي، لم يخلقها احد بشخصه وامكانياته الفردية. بل هي حصيلة التوافقات الوطنية لمسار العملية السياسية وتحقيق مقومات الشراكة والتعددية في الحكم والمشورة. لا احد ينكر المنجز السياسي والامني لبعض الشخصيات، ولكن ليس من الصحيح ان نشخصن الانجازات في عراق الجميع وحكومة الوحدة الوطنية. مانأمله هو ان تسود العلاقة بين النخب والمثقفين مع اصحاب السلطة والحكم، بعيدا عن التوظيف والتبجيل الذي يؤدي الى الانتحار الاعلامي والسياسي بعين الجماهير، وان تأخذ مساحة القرب في التفاعل نحو النصح والارشاد وتقديم المعلومة الصادقة والمعبرة عن حاجة الشعب وتطلعاته. وعلى اعلام الشبكة العراقية ان تكون قدوة في ذلك التفاعل النخبوي مع اصحاب السلطة والقرار، وان لاتنسحب لمطامح البعض من التزلف لذلك المسؤول او التقرب لمنصب معين، فالمنصب يتغير واثر الكتابة يبقى لايزول في اذهان المجتمع.
27/01/2009
مازلنا الى يومنا هذا نعزو جميع مصائبنا ـ كعراقيين ـ وطيلة الحقبة الزمنية التي حكم بها نظام البعث الى الطاغية صدام ، ولم.. ولن نعترف يوما باخطائنا الكارثية التي نصّبت صدام على رقابنا، حتى وصل حالنا الى تبجيله حد الالوهية. الفرد صنيعة المجتمع (كما يذهب اليه د. علي الوردي)، فهو ينشأ ويترعرع حسب المفاهيم والمساحات التي تتيح لشخصيته التفاعل مع معطيات المجتمع في الاندفاع نحو الخير او الشر. لم
يتجرأ منا احد في حمل لواء معارضة الطاغية صدام واسلوبه الهمجي الدكتاتوري.. حتى الذين دخلوا هذا المعترك المحفوف بالمخاطر والموت العسير اتهموا من قبلنا بالعمالة والخيانة للدين والوطن. كل شرائح المجتمع العراقي اشتركت في صناعة طاغية دموي مستبد اسمه (صدام). ولعل الاكثر الغالب في تحمل تلك المسؤولية هم الاعلاميون والمثقفون والنخب، فسجلهم حافل بالمدح والثناء والتبجيل الى حد قاب قوسين او ادنى من مقام التنصيب الالهي على البشر. وعلى الرغم من انقلاب المعادلة وطي صفحة الحزب الواحد ودكتاتورية الرأي وعصا الدم الغليض. مازل البعض (من اعلاميي الشبكة العراقية) تواقين لعراق الصنم والمسمى، واختزال هوية شعب بشخص يقلبها كيف يشاء... عراق المالكي والجعفري والبولاني ... تسميات للاسف ما زالت تروجها شبكة الاعلام العراقي في فضائياتها وصحفها ومجلاتها. لايحتاج المالكي او الجعفري اوالبولاني .. او اي شخصية سياسية وطنية اخرى، ان نقرن العراق باسمه، فلربما يتحول هو الاخر من وطنيته الى حب التسلط والدكترة بسبب ما نرفد اليه من ايحاءات ومسميات ما انزل الله بها من سلطان. ولعل عقدة (البعض) واندفاعه اللامحدود نحو كرسي الحكم، هي بسبب ايحاءات البعض من المثقفين والاعلاميين لهذا الرجل الذي لم يفارق اطنابهم الى يومنا هذا في مجالس وليالي السمر الفاخرة في المنطقة الخضراء. التحولات الكبيرة وفرضيات الواقع العراقي الجديد في عام 2008 وعامنا الحالي، لم يخلقها احد بشخصه وامكانياته الفردية. بل هي حصيلة التوافقات الوطنية لمسار العملية السياسية وتحقيق مقومات الشراكة والتعددية في الحكم والمشورة. لا احد ينكر المنجز السياسي والامني لبعض الشخصيات، ولكن ليس من الصحيح ان نشخصن الانجازات في عراق الجميع وحكومة الوحدة الوطنية. مانأمله هو ان تسود العلاقة بين النخب والمثقفين مع اصحاب السلطة والحكم، بعيدا عن التوظيف والتبجيل الذي يؤدي الى الانتحار الاعلامي والسياسي بعين الجماهير، وان تأخذ مساحة القرب في التفاعل نحو النصح والارشاد وتقديم المعلومة الصادقة والمعبرة عن حاجة الشعب وتطلعاته. وعلى اعلام الشبكة العراقية ان تكون قدوة في ذلك التفاعل النخبوي مع اصحاب السلطة والقرار، وان لاتنسحب لمطامح البعض من التزلف لذلك المسؤول او التقرب لمنصب معين، فالمنصب يتغير واثر الكتابة يبقى لايزول في اذهان المجتمع.
هناك ٣ تعليقات:
رسالة الى رئيس الوزراء نوري المالكي...
هناك من يطالب في الشبكة او حتى في مجلس وزراءكم الموقر بجعل المدعو والنكرة احمد الكردي وللاسف بداءت هذه المطالب تاخذ طريقها اليكم .. ان تنصيب احمد الكردي مديرا لادارة الشبكة يعني بداية عهد من التخلف والعودة الى نقطة الصفر وبث روح الطائفية والتي يتبناها احمد الكردي والنفس الطائفي المقيت الواضح في مقالاته.. والسبب الثاني هو ان لاحمد الكردي ماضي سيء وهو سهراته في فندق المنصور ميليا وممارسته البغاء والفساد فيه فضلا عن اختلاسه الاموال وسرقته للحق العام.. فضلا ان الاعلام يدخل مرحلة جديدة في عهد الكردي من التخلف واقصاء الاكفاء والذين لهم بصمات واضحة في الاعلام العراقي. لذا نناشدكم باسم الدين والاسلام والاعراض التي هتكها احمد الكردي ان لاينصب هذا المعتوه والا كانت النتائج مالايحمد عقباه ولكم منا السلام..
مجموعة من موظفي شبكة الاعلام العراقي
اذا اكو واحد سافل وماعنده اخلاق وينتهك الاعراض بالشبكة فهو احمد النعلي وهاي الشكوى الثانية بس ماكو واحد اللي ينص لان هو من جماعة عمار الحكيم ابو المتعة
من هم هؤلاء الموظفين ام انهم يخافون من الكردي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا كنتم تعرفون الكردي وتعرفون سلوكه وسرقته واختلاسه فالسؤال من هو؟؟؟؟؟
واذا تخافون من انه سيكون سبب في تخلف الشبكة فهل بعد تخلفها تخلف ؟؟؟
واذا تخافون انه سيهمش الكفاءات فمن هؤلاء الكفاءات ؟؟؟
ام انكم تخافون كشف الكردي الاوراق كلها ؟؟
و لم يذكر بانه مرشح لادارة الشبكة لا من قبل مجلس الوزراء ولا غيره ولكنها مخاوفكم تصور ذلك
ومن ناحية الدين الذي تستحلفون به المالكي فانتم لادين لكم من خلال كذكم اعلاه وادعائكم الباطل وانتم لا تعرفون اصلا من هو الكردي
انا لا اعرف الكردي او الهندي
ولكنني عرفت مخاوفكم وبهتانكم وكذبكم من خلال كلماتكم وادعاءاتكم
استطيع ان اكتب باي اسم وادعي اي مجموع ولكنني لست مثلكم
اعلامي من خارج الشبكة
إرسال تعليق