وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأحد، آب ٠٣، ٢٠٠٨

مقالات... مواقع... اقلام... لمن؟؟؟؟

كاتب المقال: احــــــمد الكــــــردي
السلام عليكم
بداية اود ان احي كل من راسلني اما لبيان رايه او لمساعدتي في كثير من الامور او لعرض مساعدته علينا...
شعور اسعدني كثيرا عندما اجد ان هناك مجموعة من الشباب وحتى من كبار العمر ومن مختلف الاماكن سواءا في شبكة الاعلام او في اي مؤسسة من مؤسسات الدولة اجتمعوا في محاربة سرطان يفتك بامم وشعوب وحضارات الا وهو الفساد الاداري والمالي......
الكل اجتمع بعد ان رءوا الظلم في مكان العمل وفي الشارع وفي كل مكان في مجتمعنا والحالة يمكن ان تمر كحالة طبيعية لكن يبقى هنا هو دور الضمير الحي الذي هو ميزان الصالحين وتاج العقلاء واساس بناء المجتمع المثالي الذي طالما حلمت بايجاده لكن لحد الان هو سراب مازلت مقتفيا اثره علي ابلغه في يوم من الايام......
المهم الطريقة التي يعبر بها المرء عن رفضه لهذا الظلم وماهية امكانياته التي تؤهله للوقوف بوجه الاعصار الذي لايبقي ولايذر....
هناك مثل قديم يقول خير الكلام ماقل ودل فما فائدة كلامنا وفعلنا ان لم نخدم به ابناء جلدتنا ونشخص الاخطاء في انفسنا قبل تشخيصها في الاخرين فلماذا لانكتب ونقول هذا خطا وذاك الصح فالكثير ممن يسمعون كلامنا قسم ياخذون به وقسم لا... ولان الحكومة العراقية الحديثة قليلة الخبرة في مجال ادارة الدولة وممتلاكتها فمن واجبنا الشرعي ان نقدم لهم الطريق الصحيح ومن ياخذ به فهو الاجدر ان يبقى في الحكم ويعاد انتخابه واما ممن لاياخذون بطريق الحق فهم يسعون في تهديم اركان مجتمعنا وقتلنا بطرق يعجر عنها اللسان وهؤلاء هم اخطر خطر محدق بنا فطريقنا هو مقاومة هذا الطوفان الجارف وفي مختلف الاماكن...
الكثير ممن اتهمني بان بعثي قديم او رجل امن سابق والكل يظن ان احمد الكردي هو رجل طاعن في السن وكثير ممن اتهمني باني راديكالي اسلامي متطرف وقسم ممن اتهمني باني وهابي اخدم اجندة دولة خارجية لمحاربة الحكومة العراقية فنقول لهم نحن قاومنا الظلم الصدامي ولم نهرب وكانت الفرصة موجودة لنا ومهيئة لكن هذه الارض ارضنا ودار كرامتنا ومثوانا ان دارت بنا الدوائر فكيف نتركها.... والكثير ممن اتهمني باني ادافع عن المذيعات المحجبات فقط حسب رسالة المذيعة الغير محجبة (.....) اقول لها ياغاليتي العزيزة انتن المذيعات اكثر النساء عرضة للانتقاد فاي تصرف منكن فان الناس لاترحم ... نعم ادافع عن المحجبات وعن الاسلامين وكذلك احارب الفساد وستسالون ماهو الربط...
يااخوتي هناك من يريد من يفشل تجربة الحكم الاسلامي وهذا مااشرت اليه في مقالي حول افول الاسلام في العراق وذلك بفرض ناس فاسدين وبمراكز عالية لكي يقوموا بالسرقة اولا وبالطعن بكل شريف في هذه الحكومة وكذلك بناء شبكة من الفاسدين من اقربائهم واخوتهم وغيرهم من هم على نفس النسق....
ومن احد الاساليب التي اخترناها هو فضح هؤلاء امام الراي العام وبيان اساليبهم علما اننا نعاني مانعاني من هذا الامر وذلك عبر مواقع ومنتديات مشهورة مثل كتابات وموقع الوثيقة وشباب العراق وشبكة براثا وصحفيون ضد الفساد... الحمد لله كتبنا ضد الفساد في كل مؤسسات الدولة وتلقينا عليها ردود وحلول ومنها اتصال احد اعضاء مكتب وزير المالية وتوصلنا الى حل بتسليم مبالغ الرعاية بنظام البطاقة الذكية لان الموظفين العاملين يسرقون المبالغ باسماء ناس لم يستلموا وعندما يراجعون يقولون لهم ان اسمهم لم يظهر ولست ابالغ واقسم بالله هناك موظفين سرقوا مبالغ خيالية خمسين مليون وكذلك 10 ملايين وكل واحد مبلغ مختلف...
وكذلك في وزارة الموارد المائية التي لمسنا فيها تغييرا المهم وجود اناس يراقبون اداء هذه الاجهزة وهذا مااخذناه على عاتقنا تكملة لمسيرة نضالنا وبداية مرحلة جديدة وهية مكافحة الفساد وكذلك في مقالنا عن قرار اخلاء المباني الحكومية وادى الى تحويل مقر الاتحاد الكردستاني في ساحة النسور الى مديرية الجنسية العامة ومقالتنا موجودة في الانترنت وتاكدوا من صحة كلامنا.........
لكن مالمسناه هو ان بعض المواقع بدات بعدم نشر قضايا الفساد وتتلقف مقالات فيها شتم وسب على هذا وذاك وكذلك مقالات سياسية فمن المفترض ان تكون لها الاولوية في النشر القضايا السياسية ام نشر كلام على هذا او ذاك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقول لهم ان اهم مايقراءه الناس هو قضايا الفساد وتتبعوا عدد القراء وسترون صدق كلامي علما اني اشرفت على مواقع عديدة وكنت انشر فيها ماهو يخص حياة المواطن العراقي الذي يان تحت وطئة هذه الظروف القاسية ولايكترث بما يقال عن هذا السياسي وذاك وغيره فلهذا السياسي ناس يعادونه وناس يؤيدونه انتهى الامر وليس هناك جديد ونحن ايضا لنا الامكانية المالية لفتح ثلاث مواقع في ان واحد لكن مشكلتنا هية عدم التفرغ لرفع هذه المقالات ولانستطيع ان نكلف احدا الا ان نثق به لرفع هذه المقالات والا لكنا فتحنا عشرات المنتديات والمواقع فرجاءا اخوتي الكتاب وجهوا اقلامكم ضد الفساد في دوائرنا والله هية رسالة شرعية يتحملها الكل وبدون اي استثناء فاقلام التي تكتب لها نصيب من الاجر وكذلك المواقع التي تنشر ايضا لها نصيب من الاجر والذي ينشر هذه المواضيع او عنوانين هذه المواقع ايضا له نصيب لان اكيد هناك فائدة تعم على الكل وليس هناك اي فائدة من مهاجمة هذا اوذاك فلا مجال للتراجع او الخوف فكلنا احرار وكلنا للحق انصار واطلب من اصحاب المواقع عدم اهمال اي مقال يصب في هذا السياق سواء من اسم كاتب معروف او غير معروف....
ولنكون من تقال بحقهم الابيات الاتية


امنا بالله وصرنا بالله كــــــــــبار ارخصنا للوطن الغالي كل الاعمار
طلقنا الدنيا وسبحنا ضـــــــد التيار احــرار نحن ولا نحيا الا احرار


وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

شكرا لاحمد الكردي والله نطقت بالحق وانت من اتباع الحق تاكد اننا معك في كلمة تقولها واقول لادارة الموقع ان احد اهم سبب انتشار موقعكم هو مقالات احمد الكردي فانشروها كلها القديمة والحديثة رجاءا لانه رجل بطل وابن بطل لا يخشى الله والكلام واضح والكل يكره من الفاسدين وعقدوا العزيمة لاستئصاله فحماه الله وحماكم
زينب الفحام