عبد الجبار العزاوي ... ومستشاريه

علي الناصري

الاستاذ عبد الجبار العزاوي العامل في الفضائية العراقية المصونة و واحد من أسرتها كما ذكر في مقالته المنشورة على موقع كتابات في 18 تموز بعنوان ( شبكة الاعلام ، ومستشاروها الجدد ) . حيث نسب نفسه للسادة المستشارين وبأنه قد عمل معهم ( من خلال عملي الطويل معهم وما خبرته عنهم من طول باع في مضمار العمل الاعلامي ) وهنا أقول له ما دمت قد عملت مع الاعلامي الذي لايمكن تعويضه ( مدير تلفزيون الشباب سابقا) وشقيقه مسؤول قطع حجز الاعلانات التجارية في نفس التلفزيون وابن عمتهم ( او خالتهم ) المذيع الذي ترك العمل منذ ربع قرن ومدير مكتب مدير عام الاذاعة والتلفزيون العراق السابق ( الأدهمي ) . فهذا يكفي في تعريف شخصيتك .ويبقى أين التقيت بالدكتور المستشار الرابع والست مديرة معهد التدريب والتطويرالاعلامي المستشارة الخامسة.
أرجو من السيد العزاوي أن لا يستمر في كسب قوته بذات الطريقة وبنفس الاسلوب القديم - ان كنت صاحبي الذي تعرفت عليه أيام الغربة في عمان – أخي الفاضل من نصبك لتكون الحجة والأستاذ العارف لكي تزكي وتثمن وتوزع الشهادات ( وشبكة الاعلام العراقية المترامية الاطراف والشعب بحاجة ماسة الى ادارة ناشطة ذات مهارات تتصف بالمهنية العالية لترسم معالم طريقها بشكل علمي وعملي وصولا الى اعلام راق يليق بتاريخ العراق الاعلامي , وهذا ما ادركه مدير الشبكة الجديد منذ وقت مبكر من استلامه مهمة عمله مما استوجب ان يستعين بعدد من المستشارين الاعلاميين المهنيين فجاء اختياره صائبا في مكانه ) . نرجو من الأخ العزاوي أن يبين لنا ماهي انجازات الأخوة المستشارين على مرالأعوام التي قضاها معهم وماذا قدم هو ايضا غير الذي أعرفه. و ما هي شهاداتهم واختصاصاتهم وماذا قدموا منذ استلامهم المنصب لحد الآن - وقد مر الشهرالرابع - ( لأنهم مهنيون فلا أعتقد أنهم سيغمطون حقا أو يغيبون مؤديا جيدا ) من أين جاء لك هذا الاعتقاد أهو تمني أم حصل ذلك على أرض الواقع وأنت بعيد عنهم ( لا زلت في عمان ) بالله عليك اخبرنا لكي لا نظلمهم . والواقع يقول غير ذلك و سوف تثبت لك القادم من الأيام بأن ظنك ليس في محله - والظنون لاتبني أوطانا - وأن السيد حسن ( مدير عام الشبكة ) في ورطة وقد أوقعوه في اشكالات كثيرة لعدم معرفتهم بالكثير من التفاصيل جراء أجتهاداتهم الغير مبررة في العديد من القضايا والتي يجهلون مفرداتها وبالتالي طرق الوصول للعمل بها أو التعامل معها - يمكن التعرض لها يوم من الأيام - فلا تزيد الطين بلة نرجو الابتعاد عن الرياء والتزلف للقادم الجديد واطلاق الاحكام النفعية وأعينوا السيد بسكوتكم على الأقل وارحموا وطنكم واهلكم الذين تتوق أعينهم اليكم أنتم رجال الفكر وحاملوا لواء الكلمة وخصوصا بالتعاطي مع مرفق مهم من مرافق الثقافة والفكر كشبكة الاعلام. وانت الذي تغربت وعانيت ماعانيت بسبب ذلك التزلف والتصفيق للقائد الضرورة .والذي عنده رأي وان كان قاسيا فليقله لتصحيح المسيرة ووضع الاشياء في نصابها الصحيح وعدم تفويت الفرصة على البلاد والعباد من أجل أن تكون هذه المنصة لأهلها لترتقي الى مكانتها وبحجم تلك (الأطراف المترامية و بمستوى الشعب المتشابكة والمتداخلة ) . رجاءا أيها المختصون والحريصون والتواقون لبناء بلدكم أدلوا بدلوكم بعين الرحمة لهذا البلد لا بعين المنافع والأمتيازات والمحسوبيات. واستاذ عبد الجبار أرجوك ( خلي الطبق مستور ) .