وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الخميس، آب ٠٧، ٢٠٠٨

شبكة الأعلام العراقي هل هي النهاية

الكاتب: مالك المالكي

نقلا عن موقع الوثيقة

في الحقبة السابقة من مظلمة الإعلاميين العراقيين اي في ضل النظام المقبور سيّد هدام وولده الكسيح عدي أناس بعثيين جهلة لا يفقهون شيء في الأعلام سوى أنهم موالين وأبواق إلى سيادته وال سيادة الصحفي الصغير المدلل ولده عدي... ولأنهم لا يفقهون شيء في هذا المحفل قاموا تحت الصلاحيات التي أعطيت لهم بأمر وتجنيد كل من له باع وخبرة في مجال الأعلام المرئي والمقروء في خدم وتمجيد القائد الضرورة وعائلته تحت الأوامر والتقارير والعمل ألمخابراتي البحت والكل يشهد إن حكم النظام البائد كان يستند بالدرجة الأولى على الأعلام وما يوجه وما يبوق ويدس إلى العقول من أمجاد وبطولات وهمية للقائد الوهمي صنيعة الأعلام الفظيع آن ذاك وأصبح الشعب العراقي لا تخفى عنه كل تلك الأشياء والعلامين الذين ساهموا بشكل أو بأخر لا حول ولا قوة من بطش وسطوة هؤلاء (الفتية الذين آمنوا ب.......... ؟ ) فنجح من نجح بوضع صورة القائد الفذ بقالب قائد الأمة والمنقذ للشعوب من خلال مؤسسات الأعلام كافة آن ذاك وعاثت تلك ( الفتية الذين آمنوا ب...........؟ ) بالأعلام العراقي ما عاثت في الوقت نفسه كان أحوج مايكون إليهم الشعب والى كلمتهم والى صورتهم بفضح مضلومية الشعب المعروفة للعالم اجمع ومضلومية الإعلاميين بوجه خاص نحن كنا لا نطلب منهم المستحيل ولا نطلب منهم إن يتكلموا على القائد ويشهروا به على وسائل الأعلام لأننا نعرف سوف تشملهم ثراماته قبل إن يتفوه بحرف واحد نحن لسنا سذج حتى نأمرهم بذلك لكن هناك ألف طريقة وطريقة لهذ الأمر ومنها السكوت نعم السكوت وعدم التطبيل الزائد عن الحد في بعض الأحيان إذا ما طلبنا منهم الالتحاق بالمجاهدين الإعلاميين المعارضين وهم كثيرين خارج العراق....... ( نعرف هاذي جبيرة عليهم ) لكن مع الأسف كان همهم الوحيد هو رضي القائد ونجله الكسيح واستلام المكافئات ومكارم القائد السخي عليهم فقط طبعا فكانوا يطبلون ويبوقون في وادي والشعب وجوعه وحرمانه واضطهاده في واد كانوا يأكلون بملاعق من ذهب مع القائد ونجله الكسيح في عزائم وولائم لا تنقطع والشعب يتضور جوعا وشبابه تقبع في السجون وهم من هذ وذاك في عيشة البرامكة من هارون الرشيد .... أليس هم من لقبهم نقيب الصحفيين المرموق عدي الغير مسبوق ( بالفتية الذين آمنوا ب ....... ؟) كل هذا والطامة الكبرى حين يعمل شخص يقال انه إعلامي عمل آخر للنجل المدلل قبل أن يصيبه ما أصابه وأي عمل هذ تعرفونه طبعا أي أكثر الإعلاميين ماطبيعة العمل الذي كانوا يتسابقون عليه ليزاولوه اظافتا إلى عملهم ألأعلامي السمسرة جلب البنات البريئات والغير بريئات إلى حظرت الأستاذ الفاضل ليروي غرائزه الوسخة........... لا أطيل عليكم الكلام كل تلك المقدمة القليلة طبعا إذا ما أردنا أن نتكلم عن تلك الحقبة ما هي إلا تنويه للذي سوف يأتي اذ ان الفتية الذين آمنوا ب.......؟ بعد سقوط النظام اختفوا هؤلاء من الساحة لكي يظهروا لنا بصفات إعلامية جديدة اتا بها النظام الجديد وديمقراطيته الغريبة حيث ان بعد كل التضحيات والدماء التي سالت والتي بعد لحد الآن تسيل يعودوا من جديد الفتية الذين آمنوا ب ..... ؟ وبمناصب أرقى واكبر وبحصانات حزبية من هذ وذاك ليحكموا بقوة وبمساعدة الأحزاب الجديدة وانتموا لأحزاب كثيرة بدل ما كانوا ينتمون لحزب واحد هو البعث الدموي عادوالى اغلب مفاصل الحياة ومنها الأعلام وبالخصوص شبكة الأعلام العراقي نعم الفتية الذين آمنوا ب ........؟ موجودون الآن في اهم مفصل إعلامي في العراق والمنطقة وقد تبوؤوا مناصب بدرجات كبيرة مدراء ومستشارين ومناصب أخرى مع كل الأسف لناس لا يحملون حتى شهادة المرحلة المتوسطة وبمناصب عليا كمستشار مثلا للسيد المدير العام للشبكة ومدراء اخطر الأقسام في الشبكة مثل الأخبار والبرامج السياسية تصوروا إن شخص جاهل يقود الأعلام السياسي في بلد كالعراق وبأجوائه المشحونة المتوترة تصوروا طامة مثل هذ لا أطيل الرأي لكم انا لا أخاف ممكن ان أزودكم بكافة المعلومات عن هؤلاء الفتية لكن في وقت لاحق اكتفي الآن بتذكيركم بهؤلاء الفتية
1 – زاهد ألبياتي متعهد إعلانات تلفزيون الشباب والسمسير و الممول الأول لعدي صدام حسين بالفتيات البريئات وعلاقته بمهدي الحكاك ومن منا لا يعرف مهدي الحكاك سوف نخصص مقال مخصوص عن هذ الشخص ......... يعمل الآن كمستشار براتب 3000$ شهريا بالإضافة للمخصصات الكبيرة التي لم يجرأ يوم ان يحلم بها
2 – شقيقة عاصم جهاد ألبياتي مدير تلفزيون الشباب والراقص السابق فرقة الفنون الشعبية والمتخصص بالهز والمتعهد الأخر لكن من نوع آخر تعهده يتلخص في : - عندما يرتكب المقبور عدي اعتداء جنسي على اي فتاة وينتهك عرضها يقوم المدعو عاصم جهاد بأمر من عدي بالزواج منها وينتهي الأمر اي يشتغل ( ستار لأعراض الناس ) شغله حلوة وما خفي كان اعظم
3 – ابن خالتهم ستار زيارة احد منتسبي جهاز المخابرات السابق لنضام صدام قسم الأعلام الموجه للعراقيين وخارج العراقيين احد ابرز المبوقيين والملمعين لمغامرات صدام من منا لا يشاهد برنامج ( الملف ) السيئ الصيت الذي كان يقدمه فيصل الياسري البرنامج الذي كان يبرر دخول صدام الكويت وتمجيد نظامه وتبرئة اعتداء صدام على كافة أطياف شعبه وقمع انتفاضته ( الملف نعم الملف يا إخوان )
4 – كريم حمادي البوق السابق في التلفزيون وعميل السي آي اي الحالي هذ الوحيد محمي من المخابرات الأمريكية الكل يعرف هذ لكن سوف يأتي اليوم الذي يندم فيه على خيانته وبيعه العراق مقابل سكن في المنطقة الخضراء سوف يأتي اليوم الذي لاتنفعه المنطقة الخضراء فسوف يرمونه الأمريكان مثلما رموا غيره بعد ان اكتفت الحاجة اليهم .
نعم هؤلاء وغيرهم هم قادت العراقية الصداميين وزبانيتهم انا اسأل السادة في مجلس الوزراء بعض من الأسئلة أقول هل خلت الساحة العراقية من أناس تفقه الأعلام إلا من هؤلاء عجيب والله هل الذي خلق هؤلاء لم يخلق غيرهم هل لا تتوفر لكم المعلومات الكافية عن م تعينوهم بتلك المناصب ام هناك ضغوط عليكم من جهات أخرى فالأعلامين في حيرة من أمرهم ولا يجدون تفسيرا لذلك الا من ناصر ينصرنا هل من مغيث يغيث موظفي هذه الشبكة والبقية تأتي

مالك المالكي 6 / 8 / 2008

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

كل التقدير والاحترام للكتاب احمد الكردي ومالك المالكي في بيان الوجه الفاسد لهؤلاء ووفقكم الله

غير معرف يقول...

مالك المالكي انت امبين واحد من الكبار اللي داسهم حسن الموسوي لكن هذا الكذاب احمد الكردي فهو حشرة وافة بس تراقب الناس واتطلع اعيوبهم وانت لو صدك رجال اكتب مقالة عن نفسك وطلع اعيوبك ولو انت معروف بتاريخك يا سافل

اني واحد من الكتبت عنهم

غير معرف يقول...

مالك المالكي هو معروف ومكشوف للجميع وواضح انه علاء المولى قام يكتب مقالات بعد ما كشفه حسن الموسوي وكشفوا تاريخه الاسود لذلك هو يكتب عن زاهد جهاد وللعلم زاهد البياتي من الناس الاشراف والنزيهين وكذلك حسن الموسوي انسان نزيه وطيب القلب ويحب ان يقوم بعمل يطور الشبكة والناس العاملين فيها...
للعلم انا من الذين لم يستفيدوا من حسن الموسوي وزاهد جهاد بالعكس انا من المتضررين ولكن هي شهادة حق لابد ان تقال