مالك المالكي
تاريخ النشر:22:31 10/08/2008
الأعلام اقوي ن الصاروخ هذه النظرية باتت معركة تطبيق عملي في السياسة المحلية والدولية.. وثبت إن السيطرة الفعلية للشعوب لا تكون ولا تثبت إلا من خلال ثبوت السيطرة على محفل الأعلام .. هذا المحفل الخطر فمنه إشعاع حضارة الشعوب ومعرفة ا ن هناك نظاما مثقف او غير مثقف ما مديات إدراكه لإنسانية الحياة ومنه القوة نعم القوة زائدا النفوذ ومن ثم السيطرة وبعد ذلك تحقيق ما يمكن تحقيقه من رغبات وأحلام ...من وقت ليس بالقليل والبعثيون يحلمون بل ويخططون للعودة إلى السلطة تحت أي مسميات ليس تحت مسمى البعث كشرط المهم السيطرة لفقط السيطرة ومنة ثم الانتقام من ذلك الشعب المظلوم الذين دائما ما أرادوه ان يكون لهم مطيع ومذلول وخادم ومغلوب على أمره لكن هيهات وليخسأ من يريد فالعراقي هو الرجل الحليم واتقوه .. هم عادوا صح ولكن نحن نعرف من أين عادوا والى أين ومن هم وأسمائهم والشرفاء لهم بالمرصاد وعلى جثثنا كما يقولون لن يعود من كان سمسارا وقوادا لعدي وأزلام النظام لن يعود من كان بوقا لصدام وزبانيته لن يعود من كان يتغنى بدماء العراقيين ويمجد بالقائد الضرورة ويتلذذ بمكارم القائد وعائلته ولا يأبه بتضور شعبه لأزمة حرمان على مدى سنين من العائلة الكارثة ... مهدي الحكاك الشخصية المثيرة للجدل في زمن الطاغية وأكيد هناك ناس سوف يصعق من ذكر هذا السر القاتل بالنسبة لهم لكن فليعلم من هو مقصود سوف افضح في سلسلة مقالاتي كل سر وسوف اكشف المستور فأحذرهم بمغادرة شبك الأعلام العراقي وليحفظوا ما بقي من ماء وجوههم وليكتفوا بما أغدقت عليم الشبكة من جاه مزيف ومال سحت لم يجرأ يوم إن يحلموا حتى في النظر إليه ...وإنا كما وعدتكم أن أتكلم عن هذا النكرة بإيجاز لأني لا أتشرف بالكلام عن النكرات هو تاجر سكائر كبير في الشورجة شاركه الكسيح عدي تجارة السكائر سوف يسأل من يسأل ما علاقة هذا الشخص شبكة الأعلام العراقي وأكيد سوف أجيبكم واكف عن مبدأ التشويق في مقالي هذا الرجل أي مهدي الحكاك هو من أتى بالنائب الضابط قوة جوية زاهد ألبياتي إلى جريدة نبض الشباب الذي يترأس مجلس ادارت تحريرها الكسيح عدي صدام وتشغله بها وبالتالي تقريبه من هذا العدي وخدمته للعائلة الكريمة والتبويق لهم زاهد ألبياتي هذا عمل في بداية تعارفه عل المدعو مهدي الحكاك وعمل معه في احدى كراجاته التي كان يمتلها المدعو مهدي الحكاك في الشورجة ومن خلال علاقت زاهد بمهدي الحكاك نمت هذ العلاقة ومن خلال هذ التطور بالعلاقة توسط الصديق والشريك القرب من عدي صدام اي مهدي الحكاك قم بتوظيف زاهد البياتي بجريدة نبض الشباب آن ذاك كمندوب اعلان وتم طرد زاهد من قسم الاعلان عن طريق رئيس قسمه آن ذاك من قبل رئيس قسمه آن ذاك المدعو صالح الحسناوي وذلك في عام 1998 ثم عمل في نفس الجريدة البعثية بعد الحاح مهدي الحكاك ووساطته وقربه من عدي طدام كمصور فوتو غرافي متخصص فسي تغطية نشاطات المقبور عدي وعائلته والمسؤلين تطورت العلاقة بين زاهد الباتي ومهدي الحكاك الى امور كثيرة والى اعمال لا اخلاقية كان يجبرهم عليها المقبور عدي الى هذ القدر اكتفي وسوف اوافيكم لاحقا بالمعلومات تباعا وكشف المستور وفظح خدمة النظام البائد انشاء الله ما دام هناك التمكين الى مقال آخر وتكملت الحديث مالك المالكي 11 / 8 / 2008
هناك تعليقان (٢):
شكرا للكاتب مالك المالكي واني لو من عنده اتبرا من نوري الماللكي لان هو اللي جاب هاي العصابة
محمد عبد الجبار الشبوط الوجه الآخر للفساد
منذ بداية تعيينه كمدير عام لشبكة الأعلام العراقي ونحن نأمل أن يكون هذا الرجل المُخَلصْ والمنقذ لهذة البؤرة الفاسدة ولكن مع الأسف فوجئنا بتقريبه للفادسين والمرتشيين وسراق المال العام وأعطائهم أمتيازات وصلاحيات تخولهم للمزيد من السرق والنهب وكذلك تقريبه للبعثيين والصداميين فبدايةً قام بتنصيب عامر جوامير كمعاون مدير عام بعد ان طرده المدير العام السابق عبد الكريم السوداني لفساده المالي والإداري وهو أشهر من نار على علم في الشبكة فكل الموظفين يشهدون بفساده فقد حرمهم من الزيادة المالية على رواتبهم لسنوات واستغل هذه الأموال لمنافعه الشخصية وليس هو الوحيد من حيتان السرق والنهب فغيره كُثر أمثال كريم حمادي وعماد عبد العزيز ونوفل عبد دهش والقائمة تطول والشبوط يعلم .
فلماذا لحد الآن لم يتخذ المدير العام المحترم أي إجراء بحق هؤلاء هل أسكتوك بطريقتهم ؟؟ وأن أثبتت العكس وبينت لنا مدى صدقك ونزاهتك وشرفك المهني فلماذا تصمت وتتجاهل وتحمي السُراق والمجرمين ؟؟
أريد أن أقول لك يا حيف على سنوات الغربة والنضال اللي عشتهم وانت تحارب البعث ونظام صدام المقبور بس الظاهر كُبرت وضربك زهايمر وخَرفت وأحب أذكرك الناس الطيبين والشرفاء هم عزوتك وسندك مو البعثيين والحرامية بس الظاهر حزب الدعوة وحزب البعث وجهان لعملة واحدة .
وأخيراً يا محمد عبد الجبار الشبوط إن لم تستحي فأفعل ما شئت ..
إرسال تعليق