وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الجمعة، آب ٢٩، ٢٠٠٨

رجل الخطيئة 3 / (احد رجالات الدولة)

كتابة وحوار: احمد الكردي
السلام عليكم
رجل الخطيئة سلسلة مقالات خسرت بسببها بعض الاصدقاء وكذلك الاقرباء وحتى بعض اصحاب المواقع لكن مازلت استمر بكتابها واني متاكد انها سوف لن تترك لي من صديق اوقريب....
اود ان اطمئن اصدقائي وكذلك بعض اصحاب المواقع بخصوص كشف شخصية احمد الكردي وخصوصا بعد ورود رسائل مشبوهة تفيد بانه تم كشف احمد الكردي وهية تحديدا من المستشار علاء المولى واني ارى صراخه كل يوم وهو يعد بانه " سيطلع الكردي لو من بين مليون" لا اعرف من اين جاء بهذه الثقة؟؟؟
وكذلك اود ان اشكر الاخت من مكتب العراقية في طهران وهي تدعو لي معتبرة اني سبب زوال المها والالام زملائها وقد استغربت رسالتها لانها انقطعت عني فترة من الزمن وكذلك رسالة الاخت في قناة العراقية والتي تقول فيها انها الان تمشي مرفوعة الراس بعد تلقيني درسا لعزيز الحاج الفاسد اخلاقيا والذي كان جاعلا حياتها جحيما واقول لها والله ... والله.... والله لانت من رفعتي راسي وراس كل زملائي عندما صديتي هذا الفاسد.... وكذلك اشكر اصحاب التعليقات السخيفة وافتراءتهم والتي يصفوني فيها باني زير نساء وووو.... وخصوصا في موقع صحفيون ضد الفساد وهم يشعرون بالحرج واقول لهم انتم اخوتي واني اطالبكم بعدم منع هذه التفاهات وارجو منكم نشرها حتى لو كانت سب او..... وكذلك اود اخبار مستشار حسن الموسوي السيد علاء المولى بانك هل ظننت ان احمد الكردي غبيا ليبلع طعمك الذي نصبته له ؟؟؟؟ والله ضحكت كثيرا على تفاهة عقلك وتفكيرك وتاكد ان في الاول من رمضان وهو يوم الاثنين ان شاء الله سياتيك الرد الثاني وتاكد انه اقوى من الرد الاول على جرائمك وبغيك.... واما انت ياحسن الموسوي فقد صدمتني عندما قدمت لك الادلة لكنك كنت ناصرا للفاسدين وعندها ايقنت انك افسد الفاسدين وانك متعمد على وجود الفاسدين ....
واريد ان اشكر سماحة اية الله العظمى (....) عندما اتصل بي هاتفيا وهو يهنئني على مقالة ((المراة العراقية عطاء وتحديات)) وهو يدعي لي فو الله لاتعرفون كم كانت هذه المكالمة مهمة وافرحتني وخففت عني الكثير وكذلك الدعوة الجميلة وهية ستكون مصدر قوة لي لمهاجمة هؤلاء الفاسدين ودعاني للاستمرار في هذا النهج وتلقين الفاسدين دروسا في بيان قوة الله وبطشه وشدد على ان يكون ذلك بدون التجني على احد او تزييف الحقائق .....
وبما اني شخص مازوم وعندي مركب نقص حسب تعليق احد الاخوة او الاخوات لا اعلم تحديدا!!!!!!! ارتئيت ان تكون هذه المقالات مخصصة للشباب العراقي والذي تحيط بهم انياب الفساد والقتل والاستهداف والتنكيل والتهجير من كل جانب لذا كان لابد من منبر يكون متنفس عن همومهم وتكفير عن خطيئاتهم التي ارتكبوها بحق المجتمع وعائلاتهم وكذلك انفسهم ايضا....
رجلنا الثالث هو احد المتتبعين لمقالاتي في موقع براثا وقد طلب ايميلي وراسلني وقد تحدثت معه طويلا عبر المسنجر لاحس بمعاناته وطلب مني واستحلفني ان يكون هو اليوم رجلنا الثالث رجل الخطيئة....
" اني الشاب (ح. م.ع) مواليد 1976 من مدينة بغداد كنت فارا من الخدمة العسكرية حيث كان لي جيران وهو اسمه ابو حسن الملقب ((ابو حسن رعب )) وهو بعثي حيث يقوم بمتابعة الجنود الذين ينزلون باجازات من العسكرية في زمن صدام ويحسب لهم يوم يوم والذي يتاخر يوم فقط عن الالتحاق فيجعله لايبات ليلا في بيته ويقفز من سطح الى اخر ... في يوم من الايام هربت من الخدمة العسكرية وقفلت عائدا الى البيت ولكن قام ابي بطردي وعدم فتح الباب لي واضاف انه لايقبل ان تاتيه الطواريء وتقتحم البيت لانه لديه نساء ولايريد ان يدنس البيت باقدام البعثيين والطواريء والامن ... المهم وانا بينما في هذا الحال مر ابو حسن من امامنا وشاهد الوضع وذهب الى البيت ليبلغ عني فتبعته وانهلت عليه بسكين كنت احمله طعنا وقد فارق الحياة على اثرها... هربت الى اقربائي في مدينة الناصرية وقد قبض على ابي لان السلطات طالبت باحضاري وبعد التعذيب فارق ابي الحياة في سجون شعبة المكافحة وفي تلك الاثناء استطعت التسلل الى يران ومكثت فيها هناك فترة من الزمن ومنها الى سوريا وقد تبرء اهلي وعشيرتي مني لكني في حينها مازلت احمل مشاعر الانتقام والكره لكل من ظلمني سواء اهلي او اقربائي او حتى الدولة...
التقيت بمجموعة من اعضاء المعارضة وتحديدا حزب (....) وعملت معهم في الحزب وصار لي شان عظيم هناك ... وبعد سقوط النظام البعثي قررت العودة الى العراق وقد تبوءت مناصب كثيرة وبتزكية من الحزب الذي كنت انتمي فيه المهم ذهبت الى مقابلة عائلتي والتي رفضت استقبالي محملين اياي مسؤولية استشهاد والدي ....والتقيت برئيس العشيرة والذي كان رجل مادي فطلب مني ان اعين بعض افراد العشيرة والتبرع ايضا لها لكي يراجع موقف العشيرة وفعلا قبلت بذلك وعينتهم... المهم استاجرت بيت فخم في منطقة (....) وكذلك وظفت من ابناء منطقتي واصدقائي ((الفرارية)) كحماية لي .... بعد تولي الاستاذ نوري المالكي عينت مدير عام للشركة العامة ((.........)) في احدى الوزارات ولاني ليس لي خبرة فقد قمت بجلب ابناء منطقتي وهم بدون شهادات وكذلك خبرة واعينهم في هذه الدائرة وكذلك قمت بحملة تصفية للموظفين ونقلهم الى دوائر اخرى لكي يفرغ المكان لي ولاصدقائي واقربائي وبقى اصحاب المناصب العليا في هذه الشركة حيث لا املك الصلاحية لنقلهم فقد عينت بعض المجرمين لكي يقومون بتصفيتهم وفعلا هذا ماتم وحدث حيث تم قتل اكثر من خمسة رؤساء اقسام وبعض الموظفيين .. لحد الان كانت الامور تسير معي بشكل جيد وايضا تزوجت من فتاة لها عائلة لاتفكر الا في المال واني فكرت بها لانها كانت جميلة جدا ولم انتبه لاخلاقها ....... وبعد فترة من جلب هؤلاء الاوباش بدوءا بمحاولة السيطرة على الشركة وكذلك فرض قرارات وسحب اموال من الشركة وكان الموظفيين يخافوهم لانهم مقربين مني ووصلت في بعض الاحيان انهم قاموا بتجاوز قراراتي لذا قررت ان احفظ ماء وجهي ولكي احافظ على منصبي فقمت بطرد بعضهم ونقل بعضهم وكذلك توبيخ بعضهم ... لكنهم تامروا علي واستغلوا فترة عمليات صولة الفرسان وقاموا بمهاجة بيتي وحرقه بالكامل وكذلك مهاجمتي في اكثر من مرة وسرقة السيارات التي كانت بذمتي وتنفيذ بها عمليات وبعضهم امسكوا ووصلت الى الامور الى صدور بقرار اعفائي من رئاسة الوزراء لان المدير العام لا يعين او يعفى من منصبه الا بامر من رئيس الوزراء العراقي..... وقبل حرق بيتي قاموا بسرقة محتوياته وكذلك الاموال المودعة في الخزنة وتحت تهديد السلاح اخذوا كل شي ... اما زوجتي فانها طلبت الطلاق بامر من اهلها بحجة اني مطلوب ويخافون على حياة بنتهم واستلموا المؤخر الضخم الذي وضعته لها في عقد الزواج وهو 150 مليون دينار عراقي مع الحلي والجواهر.... وبعدها لجئت الى اهلي او اقربائي وحتى اصدقائي فكلهم تخلوا عني والحزب فصلني لاني تحولت بين ليلة وضحاها من رجل مناضل الى رجل مجرم وزعيم عصابة والان القوات الامنية تبحث عني لان الجرائم كانت تحدث باسمي وكذلك بعض اعترافات الحماية الذين ضبطوا وهم اعترفوا علي.... وانا اتطلع الى حالي اثراه الدهر واليوم افقرني وذلك لسلوكي طريق الاجرام والتمسك بالسلطة والعنجهية وقد طلبت من الكاتب ان يسرد لكم قصتي لكي يتعض منها الواعضون ولكي اكون للعالمين مثلا... "
وبعد هذا كله نجد ان هذا الشاب ان الظروف هية من صنعت منه مجرما ووحشا وكان للمجتمع الدور الكبير لصناعة هذا الوحش وكما صنعنا من قبل وحشنا الغالي المقبور في حفرة النار صدام حسين..... لذا فلنتعض فليس هو وحده من اخطء ولكن كلنا اخطئنا معه ومع انفسنا... وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
اخوكم

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

لا ياكلب تتوعدنا برمضان ولك الا انخلي الجلاب تفطر بيك

غير معرف يقول...

سفلة ولو مو صجكم صوجنا عيناكم ولميناكم من الشارع