وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الثلاثاء، كانون الأول ٠٨، ٢٠٠٩

حوار الخرسان الكردي وحسن سلمان

علاء الموسوي
alaamosawi@yahoo.com

تفاجات كما تفاجا الجميع عندما اختتم الكردي المشبوه بتعاونه مع دولة ائتلاف القانون التي تضم العميل المالكي ووزير التجارة المقال فلاح السوداني وقبل دافع عنه بمقال نشر في مواقع متعددة ومن ثم يطلب من موظفي العراقية ان يتعاونوا مع رجل الاطلاعات الايراني رئيس هيئة الامناء في شبكة الاعلام العراقي ومستشار عادل عبد المهدي.. يبدو ان هناك كلام في الحب وغزل متبادل بين الاثنين والشي المشترك بينهم انهم عملاء ايران ورجالتها وايضا ان الاثنين عملوا في قناة المنار ولهم ارتباطات عسكرية ومالية وتمويلية من حزب الله اللبناني. ومن ثم يعلن انه مع المالكي وانه انضم لقائمته الانتخابية فهل يجوز بعد السب والشتم للمالكي ان ينضم له الا بعد تسلم اموال طائلة لكي يفتتحوا قناة الانتخابية ويعملوا فيها هو والمخرج سمير قاسم ورائد الحداد قواد علاء محسن والاغاني التي تسرق والمشتراة باموال قناة العراقية. لماذا تخلى عن مبادئه في مايخص مدير عام شبكة الاعلام العراقي الدكتور عبد الكريم السوداني ومدير الاخبار الاعلامي عبد الكريم حمادي ومقدم البرامج المتميز علاء محسن وكل ماقاله بحقهم هو كذب وافتراء فهم له الفضل الكبير والعظيم في نقل الاعلام العراقي من الاصطفاف والتخندق الطائفي والحزبي الى اعلام مستقل ورصين. ومن هنا اطالب الموظفين بعدم التعاون مع هيئة اللامناء وخصوصا حسن سلمان الطائفي والعميل لانه والكردي يصبان في مجرى التامر وسرقة المال العام والتشهير ولكم ماحدث من سفك الدماء الطاهرة والبريئة في مصرف الزوية انذار وقد اعذر من انذر

ليست هناك تعليقات: