علي حسين البلداوي
..................
..................
بداية، احييك على اسلوبك الرائع وعلى مقالك الاروع والذي يحمل عنوان (حوار الخرسان الكردي وحسن سلمان).. والذي نشر في احد المواقع. والحقيقة احد الاخوان ارسله لي لما يحمل من اكاذيب... تتكلم عن الخوف وعن الاموال التي قبضتها وعن امور يمكن هي في مخيلتك وصدقني اني لا اريد الرد عليك لاني اليوم في حالة انشغال ليس له نظير.. واما تهجمك على رئيس الوزراء نوري المالكي فهذا امر غير مقبول, وانت تدعى انه لن ينتخب بعد اليوم.. واحب ان اقول لك حسب الاستطلاعات التي تجري ان قائمته تحصد الاصوات بنسبة 32% ولا اريد ان اضخم النسبة واكون مثل الصحاف او مثل شبكة الاعلام العراقي او مثل بطلها الملهم علاء محسن، وهي نسبة جيدة جدا.. اما للرعاع الذين يحكمون العراقية الان فحقيقة لا اعرف مالذي اقوله لك.. لك ماتفكر به وماتريد...
ومن هنا اسجل شكري وامتناني لمن اتصل بي ووقف الى جانبي من الاخوة والاخوات واقول لهم اني بخير والحمد لله وشكرا لكم على كل كلماتكم فانتم ليس مثل ممن تخلوا عني في فترة حرجة.. فالمشكلة التي اعاني منها طوال حياتي هي انني رجل لايعرف مبدا الوسطية في التعامل، لايعرف سوى الاسود او الابيض وليس هناك لون اسمه الرمادي في قاموسي أي انني غير مجامل ولامخاضع لاي ماكر او منحط او سافل وعمري لم ولن امتدح منحط او منحط او اجالسهم مهما كانت الامور... هذه مشكلتي، فغيري يجلس معهم ويبتسم في وجوهم ويجاملهم اما انا فلا.. فالجيدين اصاحبهم واجالسهم حتى لو كانوا في اخر الدنيا.. وحقيقة اليوم اود ان ابعث رسالة الى كريم حمادي واياد عطية الخالدي... كريم انت اليوم عائد من ضيافة الله اما ماضيك فهو واضح وانت تعرفه وانا اعرفه والحمد لله لم اكذب عليك بكلمة فانا لست كغيري الذين يجلسون معك يمتدحوك وهم في الخفاء..... وانت تعرف الباقي. والحقيقة انت سافل ومنحط ولاتملك أي ذرة من الاخلاق وهذا شي لاينكر لكن اهنيك واقدم لك وافر امتناني وشكري وبنفس الوقت اعتذاري لان من هم على شاكلتك يصلحون لدائرة الاخبار فالرجال في دائرتك منحطون وعديمي الاخلاق ومتلونين ومتملقين والنساء اصفهن بما تصفهن انت دائما.. واني كنت على خطأ، فانت الوحيد الجيد لهذه الدائرة فأهين واقصي ورزل وانهق بصوتك عليهم فهم يستحقون ذلك نساءا ورجالا... وايضا ابعث باعتذاري للزميل الكاتب اياد عطية الخالدي بان رايك ايضا صحيح فكريم يعرف مرتعهم فهو مثلهم.. واياك ثم اياك اسمع انك تهدد بانك ستقتلني فانت تعرف من هو معي ومن هو ياخذ المعلومات مني لذا رجاءا لاتغضب من هو غاضب. والحقيقة انك ودائرتك وشبكة الاعلام لاتسوون عندي أي شي ماعدا الصالحين والمؤمنين الذين يقولون حقا وينطقون صدقا ولايخونون فهؤلاء مستثنون من كلامي وان شاء الله الايام المقبلة ستثبت لكم الكلام.. وكلامي هذا ينطبق على عبد الكريم السوداني وعلى ابن الخالة المهان علاء محسن والى كلبهم المسعور عدنان هادي... ومن هنا اقول لا احد يظن اني ضعفت او وهنت لكن الحقيقة لم اجد من يستحق ان اكتب عنه وبالنسبة للاخوان الصادقين وزملائي واصدقائي فاني ساعرف كيف ادافع عنهم وبطرقي الخاصة، ومنها اقولها لكم اني اليوم اقوى الف مرة من ذي قبل والله يشهد... لان الموضوع حسم والمسالة ختمت، فهناك معسكرين معسكر الصادقين قولا ونية ومعسكر الفاسدين والمنحطين اما المنافقين والمتلونين فلا مكان لهم بينا مطلقا وعلى الموظف الاختيار... ولله الامر من قبل ومن بعد...
((اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة برحمتك ياارحم الراحمين))...
علي حسين البلداوي
alialbldawai@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق