وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأحد، كانون الأول ٠٦، ٢٠٠٩

مـن كـنـت مـولاه فـهـذا عـــلـــي مـولاه


شعر حسان بن ثابت في الغدير:
.......................

يناديهم يوم الغدير نبيهم
بخم و أسمع بالنبي مناديا

*
و قد جاءه جبريل عن أمر ربه
بأنك معصوم فلا تك وانيا

*
و بلغهم ما أنزل الله ربهم إليك
و لا تخش هناك الأعاديا

*
فقام به إذ ذاك رافع كفه
بكف علي معلن الصوت عاليا

*
فقال: فمن مولاكم و وليكم ؟
فقالوا و لم يبدوا هناك تعاميا:

*
إلهك مولانا و أنت ولينا
و لن تجدن فينا لك اليوم عاصيا

*
فقال له: قم يا علي ! فإنني
رضيتك من بعدي إماما و هاديا

*
فمن كنت مولاه فهذا وليه
فكونوا له أنصار صدق مواليا

*
هناك دعا اللهم ! وال وليه
و كن للذي عادى عليا معاديا

*
فيا رب ! انصر ناصريه لنصرهم
إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا

. . . .

ليست هناك تعليقات: