وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الجمعة، أيلول ١١، ٢٠٠٩

تـهـدمـت والله أركـان الـهـدى


تهدّمت والله اركان الهدى

وانفصمت العُروة الوُثقى


قُتل عليّ المُرتضى


قَتله أشقى الأشقياء


..........

كلما قلبني الـهـمّ سأشكو


ياعلي

حينما يهزمني الدمع سأبكي


ياعلي

في قيامي في قعودي سأنادي

ياعلي


في جهادي وكفاحي أنت درعي

ياعلي


وإذا مانالني الضعف بدربي سأنادي


ياعليا ياعلي

....

ليست هناك تعليقات: