وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأحد، أيلول ٠٦، ٢٠٠٩

رسالة الى أقزام البعث القتلة ( ج 1 )

بسمه تعالى
...........
بداية نعتذر لأنشغالنا عن أخوتنا المظلومين في كل مكان من العراق وخاصة في شبكة الاعلام العراقية العزيزة .... غيابنا أعطى بعض الحشرات المجال لتتطاول بلسانها الزفر على أتباع أهل البيت عليهم السلام .... نقولها لكل من توسوس له نفسه الخبيثة بمجرد التفكير بأن البعث سيعود فهذا حلمكم المستحيل.
نوجه اليوم رسالة قصيرة ومختصرة الى أقزام البعث في الداخل ... كما وعدناكم فأن المداس الذي سيسحقكم قادم وبأسرع مما تتصورون ...
سنعطي فرصة أخيرة لمن يعتبرون انفسهم مسؤولين شرفاء عن شبكة الاعلام ليظهرو لنا مصداقيتهم في محاربة الفساد و طرد البعثيين القتلة الذين اعلنوا عن انفسهم في رسالة المدعو محمد اللامي الذي يصف نفسه بمحرر الشبكة وفارسها وهو يفتخر ببعثيته ويدافع عن افسد الفاسدين ويهنئهم ويبارك لهم .... نقول لك يا حشرة انت ومن تدافع عنهم انكم كشفتم عن أصلكم وبعثيتكم وخستكم فأنتم سند لكل البعثيين الفاسدين والقتلة الهاربين في الخارج ..

اليوم نريد أن نعلن سبب غيابنا طوال الفترة الماضية وننبه الحكومة بأن رؤوس الارهاب البعثي القتلة المقيمين في سوريا قد هربوا الى لبنان .... وأن عيوننا تتابعهم وندعوا الله العليى القدير ان يمكننا منهم ... فقد قطعنا عهدا على انفسنا ان نعود بهم أذلاء خاسئين رغم كل الحمايات والتمويل الذي يتوفر لهم والدول التي تحميهم ... وقسما على قسم إن ظفرنا بهم لنعرضهم أمام كل العراقيين في نفس اماكن التفجيرات التي قتلو بها المساكين.
نعيد طلبنا حتى لاتبقى اي حجة علينا .. المطلوب من المدافعين عن النزاهة والحق في شبكة الاعلام ان يثبتوا صدق كلامهم وينفذوا العدل بأزالة كل حشرات البعث المقيت ومن اي منصب .. وان يعلنوا هذا بشكل واضح وصريح ويتبرؤوا من كل الذين يتطاولون على اتباع اهل البيت ويمجدون البعث البائد وبالخصوص الاسماء التي وردت في رسالة الحشرة محمد اللامي ... فأما ان يتبرؤون منه او يكون مصيرهم كمصيره ..
وقد أعذر من أنذر.

ليست هناك تعليقات: