الحركة الشعبية لاجتثاث البعث
لم تتفاجئ جماهيرنا العراقية الواعية أخبار الاجتماعات التي عقدت في اسطنبول بين البعثيين ولجنة خاصة مهمتها الاتصال بالمجرمين من أتباع النظام البائد شكلها جهاز المخابرات الأمريكي والتي يريد نائب الرئيس الأمريكي بايدن إعادة نشاطها بالاتفاق مع حكومتنا المنتخبة في زيارته الأخيرة إلى بغداد , وإنما الذي يفاجئنا ويثير سخط وانزعاج جماهيرنا الواعية هو الاستخفاف التي تتعمده الحكومة بحق شعبنا العراقي المغيب وذلك بإصدارها بيان التنديد بهذه الاجتماعات وكأننا لم نرى رئيس الوزراء السيد نوري المالكي في التاسع من آذار 2009 وهو يدعوا بملئ الفم إلى مصالحة البعثيين بقوله :
( يجب أن نتصالح مع أولئك الذين ارتكبوا أخطاء ، ممن اضطروا في تلك الفترة الصعبة إلى التزام جانب النظام السابق، واليوم هم مجدداً أبناء العراق )
وقال أيضا ( سوف نتصالح معهم، شريطة أن يعودوا إلينا وأن يقوموا بقلب تلك الصفحة السوداء من تاريخ العراق.. فما حصل قد حصل ).
ومن هنا نوجه رسالتنا إلى الحكومة الأمريكية وجهاز مخابراتها الذي لم تغب عن أذهاننا دوره الكبير في مساعدة البعثيين في انقلابهم الأسود في السابع عشر من تموز عام 1968 ونقول لكم بأن تحركاتكم مرصودة والشعب العرقي لن يغفر لكم هذه الممارسات التي ستمحو كل ماقدمتموه من جهود في إزاحة صدام ونظامه عن كاهل عراقنا الحبيب , كما نوجه خطابنا إلى رئيس الوزراء والحكومة العراقية , ونقول لهم بأن الشعب العراقي لن ينسى تنكركم لعذاباته ودعواتكم السابقة لمصالحة البعثيين , مما جرأ بايدن ومن قبله عمرو موسى على الدعوة إلى إعادة البعث بدل اجتثاثه , إضافة إلى التعيينات التي قمتم بها , والتي أدت إلى عودة جماعية للمجرمين من البعثيين إلى مؤسساتنا الأمنية وبمواقع قيادية متقدمة مما مكنهم بأداء الدور الإجرامي في مجموعة من العمليات الإرهابية استهدفت الزوار الأبرياء في كل من ديالى والكاظمية إضافة إلى تفجيرات مدينة الصدر والبطحاء ومدينة تازة والإعمال الإرهابية اليومية في كركوك والموصل وصلاح الدين وغيرها من مدن العراق الآمنة , نقول لكم كفى متاجرة ومزايدات لأنه بأفعالكم هذه أصبحتم مدار سخرية الشعب واستخفافه , فلم يكفكم الفشل الذريع الذي اتسمت به إدارتكم للبلد لأربعة سنوات عجاف , حتى ختمتم عهدكم الأسود بتسليم العراق إلى أيادي مجرمة ملطخة بدماء أبناءه .
كفى لعب بمصائر الأمة وبعثرة لمقدراتها , لقد جربناكم وافتضحت مفاسدكم الإدارية والمالية ووعينا نياتكم السيئة من خلال ممارساتكم التي اقل مايمكن وصفها بالخيانية .
كما نوجه ندائنا إلى جماهير العراق المحرومة إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في التصدي لهذه المؤامرة التي بدأت فصولها في أروقة حكومتنا المنتخبة في المنطقة الخضراء والتي نوهنا إليها على مدى أكثر من أربعة أشهر مضت من خلال بياناتنا ونشاطاتنا الأخرى .
( يجب أن نتصالح مع أولئك الذين ارتكبوا أخطاء ، ممن اضطروا في تلك الفترة الصعبة إلى التزام جانب النظام السابق، واليوم هم مجدداً أبناء العراق )
وقال أيضا ( سوف نتصالح معهم، شريطة أن يعودوا إلينا وأن يقوموا بقلب تلك الصفحة السوداء من تاريخ العراق.. فما حصل قد حصل ).
ومن هنا نوجه رسالتنا إلى الحكومة الأمريكية وجهاز مخابراتها الذي لم تغب عن أذهاننا دوره الكبير في مساعدة البعثيين في انقلابهم الأسود في السابع عشر من تموز عام 1968 ونقول لكم بأن تحركاتكم مرصودة والشعب العرقي لن يغفر لكم هذه الممارسات التي ستمحو كل ماقدمتموه من جهود في إزاحة صدام ونظامه عن كاهل عراقنا الحبيب , كما نوجه خطابنا إلى رئيس الوزراء والحكومة العراقية , ونقول لهم بأن الشعب العراقي لن ينسى تنكركم لعذاباته ودعواتكم السابقة لمصالحة البعثيين , مما جرأ بايدن ومن قبله عمرو موسى على الدعوة إلى إعادة البعث بدل اجتثاثه , إضافة إلى التعيينات التي قمتم بها , والتي أدت إلى عودة جماعية للمجرمين من البعثيين إلى مؤسساتنا الأمنية وبمواقع قيادية متقدمة مما مكنهم بأداء الدور الإجرامي في مجموعة من العمليات الإرهابية استهدفت الزوار الأبرياء في كل من ديالى والكاظمية إضافة إلى تفجيرات مدينة الصدر والبطحاء ومدينة تازة والإعمال الإرهابية اليومية في كركوك والموصل وصلاح الدين وغيرها من مدن العراق الآمنة , نقول لكم كفى متاجرة ومزايدات لأنه بأفعالكم هذه أصبحتم مدار سخرية الشعب واستخفافه , فلم يكفكم الفشل الذريع الذي اتسمت به إدارتكم للبلد لأربعة سنوات عجاف , حتى ختمتم عهدكم الأسود بتسليم العراق إلى أيادي مجرمة ملطخة بدماء أبناءه .
كفى لعب بمصائر الأمة وبعثرة لمقدراتها , لقد جربناكم وافتضحت مفاسدكم الإدارية والمالية ووعينا نياتكم السيئة من خلال ممارساتكم التي اقل مايمكن وصفها بالخيانية .
كما نوجه ندائنا إلى جماهير العراق المحرومة إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في التصدي لهذه المؤامرة التي بدأت فصولها في أروقة حكومتنا المنتخبة في المنطقة الخضراء والتي نوهنا إليها على مدى أكثر من أربعة أشهر مضت من خلال بياناتنا ونشاطاتنا الأخرى .
... نحن امة لاتنسى شهداءها ...
.... اجتثاث البعث رسالتنا إلى الإنسانية ....
25\07\2009 بغداد
هناك ٥ تعليقات:
ها ابو شهاب ليش ماتحجي على علاقتك المشبوهة ويا مؤسس هاي الحركة لو تستحي ومااتوقع انت تستحي كلب وياكم الكلب اللاخ نزار حيدر
الموت للرافضة ولاحمد الكردي
كنت اتمنى لو كتب كاتب هذا المقال اسمه كاملا ليتسنى لي ان استكشف تاريخه.. لا اعلم مع من انت؟ فانت ضد الامريكي .. وضد النظام السابق .. وضد عمرو موسى . مع من انت بالضبط؟؟.. ان كنت ضد كل هولاء فمع من انت؟؟ اكشف لنا عن هويتك واسم وانتمائك على الاقل لنخاطبك بمقدار حجمك الحقيقي..وان كنت انت تقول نحن امة لا تنسى شهداءها .. فعن اي شهداء انت تتكلم؟ عن الشهداء الذين سقطوا في ارض المعركة حين كان العراق يخوض حربه ضد الفرس الايرانيين ؟ ام شهداء الغدر الذين سقطوا بعد الاحتلال الهمجي على العراق او الذين كانوا ضحية الاعتقلات العشوائية والذين لم يعرف مصيرهم كيف قُتلوا وكيف تم التكيل بيهم داخل جدارن مقرات الميليشيات الاجرامية التابعة الى ايران ... فيا ايها الكاتب الغامض الذي تخاف من كتابة اسمك ولو بشكل وهمي فأنا اقول لك ان كانت امتك لا تنسى شهداءها وهمك الوحيد هو اجتثاث البعث .. فأنا اقول لك نحن امة نرد الكيلَ بالف مكيالا .. ونحن امة نأبى ان يحتلنا حثالة..
شاعر عراقي
الى صاحب التعليق الذي يطالب الكاتب بذكر أسمه كي يتسنى له معرفته . لم لم تذكر أسمك أنت أيها الأخ أم تتصور بأننا لانعرفك يامن تطلق على نفسك شاعر هل أسمك شاعر أم كنيتك أم أنت شاعر اليس حري بك ذكر أسمك الصريح . ياعزيز مضر الالوسي نحن نعرف بأنك تعمل مع ميليشيا طارق الهاشمي وحارث الضاري وتريد معرفة اسم الكاتب حتى ترتب له كمين بقتله فوالله أنكم لن تتنضف نفوسكم ولاعقولكم ولانواياكم يااحفاد معاوية ويزيد . نحن نتمنى أن يرجع البعث كي نستطيع أن نقدم له مايستحق لان الجبناء قد هربوا وسيأتي اليوم الذي نحن نرد المكيال بمكيالين يافاسد وسوف أضعك في عقلي وكل تاريخك بين يدي أنت وأخوانك غضنفر والكلب الاخر الذي يعمل في مخابرات صدام . أحذر أن تلعب بذيلك وتتطاول مرة اخرى على أسيادك
بداية احي الزملاء واجيب ان الكردي او البلداوي نوه انه ليس له علاقة بهذه الحركة لامن قريب او بعيد وثانيا ان اسم مؤسس هذه الحركة موجود في مقال نشر سابقا في هذا الموقع وهو موجود وستجدونه وهو رجل يسكن خارج العراق واعتقد هولندا..
مع تحياتي للجميع
إرسال تعليق